شام
26-01-2009, 23:33
تعددت الأحداث ..
فكان أبرزها رحيل جورج بوش عن السلطة في الولايات المتحدة بعد أن سفك دماء ملايين
من المسلمين و العرب وجلهم من المدنيين في حروب شنها فـ أذاق الملايين أنواع التعذيب
سواء في التدمير والتنكيل أو في السجون والمعتقلات العلنية والسرية ، فلم يكن لديه أي
اعتبار عما يعرف بـ حقوق الإنسان بل استمر في زرع الخوف و الكره في أنحاء العالم .
حدث آخر ...
هو الخطاب الذي ألقاه أوباما محاولاً اقتلاع جذور الخوف وبث الأمل بالمساواة والاحترام
فيما لم ينصرم اليوم الأول حتى وقع أمراً بإغلاق معتقل غوانتانامو وأبو غريب وغيرهما
من المعتقلات التي شكلت وصمة عار في تاريخ إدارة بوش.
في معترك الأحداث تلك يبرز لدينا حدث اجتماع القادة العرب في قمة الكويت ورغم جدول
أعمال القمة الاقتصادية الا أن العدوان على غزة كان الأبرز في القمة ، فبدت بارقة اللحمة
في الصف العربي تتوهج و تخلق الأمل في كل النفوس بأن القادم سيكون أفضل ..
فما للتفرقة و الانقسام سوى نتائج أدت لضعف الموقف العربي ؛ ففي القمة المنعقدة
في الكويت بدأت ألواح الجليد التي زرعها جورج بوش تتحطم بين الاشقاء العرب مما
خلق مشاعر شعبية و رسمية متفائلة ومتأملة صيرورة الجهد العربي في بوتقة مصالح
الأمة الاسلامية والعربية .
في حين اعتمر في الافئدة تفاؤول ذو معنى مختلف لدى مراقبة الرئيس اوباما وما سيخطه
في مستقبل المعاناة التي سيطرت على العالم من جهة و أهله وأجداده بسبب الاضطهاد
العنصري من جهة أخرى .
ولكي لا يتسم التفاؤل بالسذاجة لعلمنا بمدى النفوذ الصهيوني في السلطة الأمريكية
وقد تجلى ذلك واضحاً عندما تحدث عن فتح المعابر في حين طلب من المقاومة الاعتراف
بـ( اسرائيل) ، في حين لم يطالب أي جهة بحق الفلسطينين بالحرية و الاستقلال ولم
ينوه لدولتهم الوطنية بل إنه يعلم علم اليقين بأن الأسلحة التي استخدمت لذبح الابرياء
والأطفال والنساء و الشيوخ هي صناعة أمريكية بحتة .
أما الحدث مغزى الفكرة والمقالة فهو الانتفاضة العربية الشعبية التي حدثت نصرة للحق العربي
في فلسطين فتلك الانتفاضة التي ملأت شوارع العالم العربي لم يشهد اي جيل مثلها
إنها انتفاضة النهوض العربي العفوي وبغض النظر عما واكب الانتفاضة التي وحدت الشارع
العربي إلا أن ذلك الحدث هو الذي سيشكل مستقبل العالم العربي ويخطو به نحو الأفضل.
فالصحوة الاسلامية العربية قد بدأت وملامح الاتحاد الاسلامي قد ظهرت ..وهذا ليس تفاؤلاً
ساذجاً بل تفاؤولاً حتمياً فرضه نبض الشعب من المحيط الى الخليج.
ومع اعلان اوباما كذلك عن التزامه بأمن (اسرائيل) متجاهلاً المدنيين الفلسطينين العزل
المنكوبين منذ ستين عاماً و المحرومين من الحرية و من الأمن تتعالى أصوات أخرى داخل
منادية بمحاسبة اسرائيل في حين شن هجوم ضد وزيرة خارجية اسرائيل لدى اجتماع
أقيم في واشنطن واعتبارها ارهابية .
هنا حدث آخر يسجل على هامش القضية فتلك هي المرة الأولى التي لم تجد فيها
الدول المتحضرة والداعية لحقوق الانسان لغة للدفاع عن جرائم اسرائيل ضد النساء و الاطفال
و الابرياء في غزة.
بل طالب ناشطون باعتقال اولمرت و ليفني وباراك و فيلاني و ديشتر و بن العيازر و آخرين
باعتبارهم مجرمي حرب و مسؤولين بشكل مباشر عن الجرائم المرتكبة في غزة ..
فيما انضمت اصوات لناشطين في فر نسا و فنزويلا و بريطانيا و بوليفيا وغيرهم تطالب
بإلقاء القبض على المجرمين الاسرائيليين ممن شاركوا في جرائم غزة الأخيرة.
أما الحدث الذي اختزل كل الأحداث و اعتبر الحدث الرئيس الاول في تاريخ الأمة العربية
صمود أهل غزة في وجه الطغيان وفي وجه العمالة و التأمر بما يملكون من اسلحة الإيمان
بأراضيهم وحقوقهم قد قضى منهم الكثير من الابرياء العزل نعلم هذا و لكن دمائهم لن تجف
في سجل الشهداء أكرم من في الدنيا وأنبل بني البشر .
فكان أبرزها رحيل جورج بوش عن السلطة في الولايات المتحدة بعد أن سفك دماء ملايين
من المسلمين و العرب وجلهم من المدنيين في حروب شنها فـ أذاق الملايين أنواع التعذيب
سواء في التدمير والتنكيل أو في السجون والمعتقلات العلنية والسرية ، فلم يكن لديه أي
اعتبار عما يعرف بـ حقوق الإنسان بل استمر في زرع الخوف و الكره في أنحاء العالم .
حدث آخر ...
هو الخطاب الذي ألقاه أوباما محاولاً اقتلاع جذور الخوف وبث الأمل بالمساواة والاحترام
فيما لم ينصرم اليوم الأول حتى وقع أمراً بإغلاق معتقل غوانتانامو وأبو غريب وغيرهما
من المعتقلات التي شكلت وصمة عار في تاريخ إدارة بوش.
في معترك الأحداث تلك يبرز لدينا حدث اجتماع القادة العرب في قمة الكويت ورغم جدول
أعمال القمة الاقتصادية الا أن العدوان على غزة كان الأبرز في القمة ، فبدت بارقة اللحمة
في الصف العربي تتوهج و تخلق الأمل في كل النفوس بأن القادم سيكون أفضل ..
فما للتفرقة و الانقسام سوى نتائج أدت لضعف الموقف العربي ؛ ففي القمة المنعقدة
في الكويت بدأت ألواح الجليد التي زرعها جورج بوش تتحطم بين الاشقاء العرب مما
خلق مشاعر شعبية و رسمية متفائلة ومتأملة صيرورة الجهد العربي في بوتقة مصالح
الأمة الاسلامية والعربية .
في حين اعتمر في الافئدة تفاؤول ذو معنى مختلف لدى مراقبة الرئيس اوباما وما سيخطه
في مستقبل المعاناة التي سيطرت على العالم من جهة و أهله وأجداده بسبب الاضطهاد
العنصري من جهة أخرى .
ولكي لا يتسم التفاؤل بالسذاجة لعلمنا بمدى النفوذ الصهيوني في السلطة الأمريكية
وقد تجلى ذلك واضحاً عندما تحدث عن فتح المعابر في حين طلب من المقاومة الاعتراف
بـ( اسرائيل) ، في حين لم يطالب أي جهة بحق الفلسطينين بالحرية و الاستقلال ولم
ينوه لدولتهم الوطنية بل إنه يعلم علم اليقين بأن الأسلحة التي استخدمت لذبح الابرياء
والأطفال والنساء و الشيوخ هي صناعة أمريكية بحتة .
أما الحدث مغزى الفكرة والمقالة فهو الانتفاضة العربية الشعبية التي حدثت نصرة للحق العربي
في فلسطين فتلك الانتفاضة التي ملأت شوارع العالم العربي لم يشهد اي جيل مثلها
إنها انتفاضة النهوض العربي العفوي وبغض النظر عما واكب الانتفاضة التي وحدت الشارع
العربي إلا أن ذلك الحدث هو الذي سيشكل مستقبل العالم العربي ويخطو به نحو الأفضل.
فالصحوة الاسلامية العربية قد بدأت وملامح الاتحاد الاسلامي قد ظهرت ..وهذا ليس تفاؤلاً
ساذجاً بل تفاؤولاً حتمياً فرضه نبض الشعب من المحيط الى الخليج.
ومع اعلان اوباما كذلك عن التزامه بأمن (اسرائيل) متجاهلاً المدنيين الفلسطينين العزل
المنكوبين منذ ستين عاماً و المحرومين من الحرية و من الأمن تتعالى أصوات أخرى داخل
منادية بمحاسبة اسرائيل في حين شن هجوم ضد وزيرة خارجية اسرائيل لدى اجتماع
أقيم في واشنطن واعتبارها ارهابية .
هنا حدث آخر يسجل على هامش القضية فتلك هي المرة الأولى التي لم تجد فيها
الدول المتحضرة والداعية لحقوق الانسان لغة للدفاع عن جرائم اسرائيل ضد النساء و الاطفال
و الابرياء في غزة.
بل طالب ناشطون باعتقال اولمرت و ليفني وباراك و فيلاني و ديشتر و بن العيازر و آخرين
باعتبارهم مجرمي حرب و مسؤولين بشكل مباشر عن الجرائم المرتكبة في غزة ..
فيما انضمت اصوات لناشطين في فر نسا و فنزويلا و بريطانيا و بوليفيا وغيرهم تطالب
بإلقاء القبض على المجرمين الاسرائيليين ممن شاركوا في جرائم غزة الأخيرة.
أما الحدث الذي اختزل كل الأحداث و اعتبر الحدث الرئيس الاول في تاريخ الأمة العربية
صمود أهل غزة في وجه الطغيان وفي وجه العمالة و التأمر بما يملكون من اسلحة الإيمان
بأراضيهم وحقوقهم قد قضى منهم الكثير من الابرياء العزل نعلم هذا و لكن دمائهم لن تجف
في سجل الشهداء أكرم من في الدنيا وأنبل بني البشر .