شام
22-01-2009, 02:06
ذكر الله قائل العنوان بالخير فلقد ترجل قبل أن ينال الحقد من قلمه وحرفه
أعاد لذاكرتي هذا المقال ظرف من الظروف و مرحلة من المراحل الهامة
التي عاصرت مضايفنا .. ولا يخفى على أحد المعني .. ولا صاحب الحروف
ولا صاحب القلم ..
ولن يخفى كذلك على أحد صاحبة هذا القلم و هذه الحروف ..
فلأسباب مختلفة قد ننعتق من أنين المحبرة وقد نترجل عن صهوة القلم
و قد نغادر الى عالم آخر وقد يحتوينا المكان و قد وقد ..
سأترجل عن صهوة قلمي ... ببساطة لأني أرفض أن تتسرطن حروفي
و أن يشعر قلمي بآلام وبرودة الشيخوخة .
فعندما قرر القلم اقتحام عالم الكلم علم مسبقاً الى أي الأمكنة يتجه
و حظي قلمي بامتنان وحظي بنكران ، و حظي فكري بتأييد وحظي باستغراب
لا بد في اي ملتقى أو دار نشر أو مسرح أن تتواجد كل الفئات
فلا التأييد المطلق مستحب ولا النكران المطلق كذلك مستحب
فوجود السالب والموجب هما من يولدان شرارة الانطلاق بسرعة
نحو ما نروم ، و الحوار مع كل الأفكار ظاهرة صحية جداً لا يمكن نكرانها
وإلا لكنا أقرب للنرجسيين أو البوهيميين ..
كافة اشكال الحوار مسموحة إذ طالما تقبع تحت مظلة الاحترام
و الحب و الفكر و المنطق والحضارة و حسن الاصغاء و حسن الكلام
و بوجود الحجة البينة .
كل دور النشر تحفز وجود أكثر من رأي وأكثر من اتجاه وربما أكثر من دين
فمن أخلاقيات النشر احتواء الكل في الكل ..
ومن خلال الاحتواء تنجلي الحقائق بينة واضحة ...
فكم من عالم مسلم أسكت كاهن نصراني
وكم من متدين كان السبب في هداية ضال و كم من معلم كان سبباً
في خلق اجيال تعشق العلم والمعرفة و تتخذها سبيلاً .
ولكن المرفوض في دور النشر التهكم و التقليل من شأن الآخر
و اتهام الآخر بتهم ليست فيه ولا ينتمي اليها ..
ومن أخلاقيات النشر أن لا نخدش الحياء و نجرح الذائقة
وأن يكون النشر نابعاً من احترام الكاتب للقارئ له..
فلا يتاجر بالعقول ويشتت المعاني بحروف تشوبها الظلمة
وقد تشوبها الغرابة .
و من المرفوض في عالم النشر كذلك التجريح والتخوين و اخراج الآخرين
من العقيدة أو نسب لهم أباطيل ما أنزل الله بها من سلطان
وبما أن القلم الليلة قد مسه اتهام فلن يعلن الاستقالة من عالم الكتابة
ابداً بل على العكس ، إنما سوف يترجل عن هذا الحصان ..
ولأن القلم صاحب مبدأ واضح وضوح الشمس في كبد السماء يرفض
أن يجرح ولأن الفكر الحر الذي خلق في أجواء الحرية والديمقراطية
يرفض ان يقال عنه أنه فكر مطاط ومشوه وأنه يعتقل الحرف والكلمة
لصالحه ..يعلن ترجله عن صهوة الابجدية ..
وسوف يتيح المجال للراقي من الكتاب ولنرى اي فكر سوف
يسطرون وبأي مداد سوف يكتبون ..
لكم الله يا أنتم ...
أعاد لذاكرتي هذا المقال ظرف من الظروف و مرحلة من المراحل الهامة
التي عاصرت مضايفنا .. ولا يخفى على أحد المعني .. ولا صاحب الحروف
ولا صاحب القلم ..
ولن يخفى كذلك على أحد صاحبة هذا القلم و هذه الحروف ..
فلأسباب مختلفة قد ننعتق من أنين المحبرة وقد نترجل عن صهوة القلم
و قد نغادر الى عالم آخر وقد يحتوينا المكان و قد وقد ..
سأترجل عن صهوة قلمي ... ببساطة لأني أرفض أن تتسرطن حروفي
و أن يشعر قلمي بآلام وبرودة الشيخوخة .
فعندما قرر القلم اقتحام عالم الكلم علم مسبقاً الى أي الأمكنة يتجه
و حظي قلمي بامتنان وحظي بنكران ، و حظي فكري بتأييد وحظي باستغراب
لا بد في اي ملتقى أو دار نشر أو مسرح أن تتواجد كل الفئات
فلا التأييد المطلق مستحب ولا النكران المطلق كذلك مستحب
فوجود السالب والموجب هما من يولدان شرارة الانطلاق بسرعة
نحو ما نروم ، و الحوار مع كل الأفكار ظاهرة صحية جداً لا يمكن نكرانها
وإلا لكنا أقرب للنرجسيين أو البوهيميين ..
كافة اشكال الحوار مسموحة إذ طالما تقبع تحت مظلة الاحترام
و الحب و الفكر و المنطق والحضارة و حسن الاصغاء و حسن الكلام
و بوجود الحجة البينة .
كل دور النشر تحفز وجود أكثر من رأي وأكثر من اتجاه وربما أكثر من دين
فمن أخلاقيات النشر احتواء الكل في الكل ..
ومن خلال الاحتواء تنجلي الحقائق بينة واضحة ...
فكم من عالم مسلم أسكت كاهن نصراني
وكم من متدين كان السبب في هداية ضال و كم من معلم كان سبباً
في خلق اجيال تعشق العلم والمعرفة و تتخذها سبيلاً .
ولكن المرفوض في دور النشر التهكم و التقليل من شأن الآخر
و اتهام الآخر بتهم ليست فيه ولا ينتمي اليها ..
ومن أخلاقيات النشر أن لا نخدش الحياء و نجرح الذائقة
وأن يكون النشر نابعاً من احترام الكاتب للقارئ له..
فلا يتاجر بالعقول ويشتت المعاني بحروف تشوبها الظلمة
وقد تشوبها الغرابة .
و من المرفوض في عالم النشر كذلك التجريح والتخوين و اخراج الآخرين
من العقيدة أو نسب لهم أباطيل ما أنزل الله بها من سلطان
وبما أن القلم الليلة قد مسه اتهام فلن يعلن الاستقالة من عالم الكتابة
ابداً بل على العكس ، إنما سوف يترجل عن هذا الحصان ..
ولأن القلم صاحب مبدأ واضح وضوح الشمس في كبد السماء يرفض
أن يجرح ولأن الفكر الحر الذي خلق في أجواء الحرية والديمقراطية
يرفض ان يقال عنه أنه فكر مطاط ومشوه وأنه يعتقل الحرف والكلمة
لصالحه ..يعلن ترجله عن صهوة الابجدية ..
وسوف يتيح المجال للراقي من الكتاب ولنرى اي فكر سوف
يسطرون وبأي مداد سوف يكتبون ..
لكم الله يا أنتم ...