شام
21-01-2009, 02:31
*
*
*
دائماً ما نتهم بأشياء غير موجودة فينا ، إنها أمور بدت ولاحت لبعض العقول ممن
استلق ناصية أمكنتنا وتحاول التسلق علينا وبالتالي تحاول الغاءنا من ناموس
المكانية والزمانية لأنها تفرض نفسها بشكل طفيلي علينا ..
مع العلم نحن أصحاب الحق و أصحاب القضية و نحن اصحاب الافكار النهضوية
و الأعمال الخيرية .
لكن العدو الغاشم لا يرى فينا أي موجبات للبقاء لذلك يحاول إبادة كل احساس
مخلوق ومسكون في دواخلنا يحاول احراق لحومنا و جلودنا ومشاعرنا بقنابله
الحضارية ..
وذلك حال أيضاً من يعادينا يستخدم سلاح الكلم و سلاح القلم لفعل ابادة جماعية
لا تبقي ولا تذر أحد منا في موقع من المواقع .
إن من يعادينا يحاول طلسمة كل فكرة و تشويه كل قفزة والغاء كل دور لنا شأنه
شأن من يحتل قلب هذا الوطن الكبير .
و لأننا كالمقاومة باقيين في أمكنتنا يوجه إلينا كيل الاتهامات ليبدو أنه صاحب المبادئ
وأنه هو من يؤمن بالمعتقدات .
ولأننا كالمقاومة المناضلة في اي جزء محتل من هذا العالم يصر من يعادينا على
توجيه التهم بعد ان انتهى من حربه الغاشمة ضدنا .
ومن الاتهامات التي يحاول الاعداء الصاقها فينا تجريدنا عن المبادئ و القيم و الخلق
و يعتبرنا من أصحاب المبادئ و الاسس المطاطية ..
لا بل يوغل في احتلاله ليقنع الآخرين بأنه بريء كبراءة الذئب من دم يوسف ..
و يمعن في طغيانه و يعتقد بأن لا احد يعلم محتواه المعادي الفارغ
فيسارع ليخادع اصحاب النقاء بأنه الحق كله ومادونه مجرد اباطيل و أفكار مسمومة
واستحواذ بالغير و الانبساط فوق البسط .
و نتهم بأننا نقترف الآثام علماً نحن اصحاب الأرض ونحن اصحاب السلام و نحن
أصحاب التراب ونحن اصحاب القضية ..
ونتهم بالانبطاح أمام العمالة والخيانة و الاستعمار و لعمري لا أدري من الذي انبطح
ومن الذي يهادن بدماء الابرياء و عقول الشرفاء ..
وتستمر قنابل فسفورية من الاتهامات تغتال منا العظم و النخاع .. فكيف ندافع عن أنفسنا
ونحن خلقنا في زمن الكراهية وصمت الكراهية ونتهم بأننا لا نحب الحب
و لا نحب أن يسود بين
الجميع وماهو الا مجرد أوهام نضحك بها على عقول الكبار والصغار ..
في زمن ماتت فيه المشاعر و يصار الى التنكيل بالقيم والمبادئ وتجريدنا منها لن ندافع
عن أنفسنا ولن نوظف القلم و الفكر للكتابة عن الحقد والحسد و الضغينة .
بل سنبقى على عهودنا وكما عرفنا الآخرين وعرف فكرنا الآخرين بأنه فكر لا يكتب
و لا يتكلم إلا بلغة الحب والوفاء و الضمير و الاخلاص ...فالحب وحده هو الباقي في
عقول وقلوب الآخرين بينما الحقد والكراهية ماهي مشاعر عابرة لا يكتنزها فكر
ولا تثريها لغة .
من المضحك بمكان أننا نتهم أننا أناس بلا مبادئ
في حين من يعتبر نفسه صاحب المبادئ
يقبع بيننا ....!!!!
أخيراً ...
وحده الحب الذي دفع المخترعين لاختراع شبكات الاتصال السريع لاختزال الزمن
و اختصار المسافات .. في حين مشاعر الحقد و الكراهية لا تحتاج لأدوات الاتصال
فهي ستبقى في قلب من يحملها ويتاجر بها و يخلط الاوراق بها ويقلب الحقائق
إلى زيف وبهتان ... لذلك اقول لكل قلب حاقد لن أدافع عن قيمي و عن مبادئي
وعن مشاعري المقدسة ولن أدافع عن الحب نبراس فكري ومدادي قلمي
ولتموتوا في غيظكم ..
*
*
*
*
*
دائماً ما نتهم بأشياء غير موجودة فينا ، إنها أمور بدت ولاحت لبعض العقول ممن
استلق ناصية أمكنتنا وتحاول التسلق علينا وبالتالي تحاول الغاءنا من ناموس
المكانية والزمانية لأنها تفرض نفسها بشكل طفيلي علينا ..
مع العلم نحن أصحاب الحق و أصحاب القضية و نحن اصحاب الافكار النهضوية
و الأعمال الخيرية .
لكن العدو الغاشم لا يرى فينا أي موجبات للبقاء لذلك يحاول إبادة كل احساس
مخلوق ومسكون في دواخلنا يحاول احراق لحومنا و جلودنا ومشاعرنا بقنابله
الحضارية ..
وذلك حال أيضاً من يعادينا يستخدم سلاح الكلم و سلاح القلم لفعل ابادة جماعية
لا تبقي ولا تذر أحد منا في موقع من المواقع .
إن من يعادينا يحاول طلسمة كل فكرة و تشويه كل قفزة والغاء كل دور لنا شأنه
شأن من يحتل قلب هذا الوطن الكبير .
و لأننا كالمقاومة باقيين في أمكنتنا يوجه إلينا كيل الاتهامات ليبدو أنه صاحب المبادئ
وأنه هو من يؤمن بالمعتقدات .
ولأننا كالمقاومة المناضلة في اي جزء محتل من هذا العالم يصر من يعادينا على
توجيه التهم بعد ان انتهى من حربه الغاشمة ضدنا .
ومن الاتهامات التي يحاول الاعداء الصاقها فينا تجريدنا عن المبادئ و القيم و الخلق
و يعتبرنا من أصحاب المبادئ و الاسس المطاطية ..
لا بل يوغل في احتلاله ليقنع الآخرين بأنه بريء كبراءة الذئب من دم يوسف ..
و يمعن في طغيانه و يعتقد بأن لا احد يعلم محتواه المعادي الفارغ
فيسارع ليخادع اصحاب النقاء بأنه الحق كله ومادونه مجرد اباطيل و أفكار مسمومة
واستحواذ بالغير و الانبساط فوق البسط .
و نتهم بأننا نقترف الآثام علماً نحن اصحاب الأرض ونحن اصحاب السلام و نحن
أصحاب التراب ونحن اصحاب القضية ..
ونتهم بالانبطاح أمام العمالة والخيانة و الاستعمار و لعمري لا أدري من الذي انبطح
ومن الذي يهادن بدماء الابرياء و عقول الشرفاء ..
وتستمر قنابل فسفورية من الاتهامات تغتال منا العظم و النخاع .. فكيف ندافع عن أنفسنا
ونحن خلقنا في زمن الكراهية وصمت الكراهية ونتهم بأننا لا نحب الحب
و لا نحب أن يسود بين
الجميع وماهو الا مجرد أوهام نضحك بها على عقول الكبار والصغار ..
في زمن ماتت فيه المشاعر و يصار الى التنكيل بالقيم والمبادئ وتجريدنا منها لن ندافع
عن أنفسنا ولن نوظف القلم و الفكر للكتابة عن الحقد والحسد و الضغينة .
بل سنبقى على عهودنا وكما عرفنا الآخرين وعرف فكرنا الآخرين بأنه فكر لا يكتب
و لا يتكلم إلا بلغة الحب والوفاء و الضمير و الاخلاص ...فالحب وحده هو الباقي في
عقول وقلوب الآخرين بينما الحقد والكراهية ماهي مشاعر عابرة لا يكتنزها فكر
ولا تثريها لغة .
من المضحك بمكان أننا نتهم أننا أناس بلا مبادئ
في حين من يعتبر نفسه صاحب المبادئ
يقبع بيننا ....!!!!
أخيراً ...
وحده الحب الذي دفع المخترعين لاختراع شبكات الاتصال السريع لاختزال الزمن
و اختصار المسافات .. في حين مشاعر الحقد و الكراهية لا تحتاج لأدوات الاتصال
فهي ستبقى في قلب من يحملها ويتاجر بها و يخلط الاوراق بها ويقلب الحقائق
إلى زيف وبهتان ... لذلك اقول لكل قلب حاقد لن أدافع عن قيمي و عن مبادئي
وعن مشاعري المقدسة ولن أدافع عن الحب نبراس فكري ومدادي قلمي
ولتموتوا في غيظكم ..
*
*
*