شام
16-01-2009, 01:33
واقعنا الحالي و قبل الحالي وفيما بعد الحالي ..
واقعنا قبل عدوان غزة واقعنا اثناء عدوان غزة و واقعنا بعد عدوان غزة
كلها مشاهد تستدعي بروز المعمعة .. لأن المعمعة لن تكلفنا إلا بضعة حروف
نكتبها في متصفح أو في مقالة أو في موضوع أو خاطرة أو ربما شات أو ماسنجر
هي حروف لاتغني ولا تسمن من جوع ..
نحن مع الحضارة لكن ... لسنا قادرين على قبول الحضارة
نحن مع الحرية لكن ... القيود تكمم أفواهنا فكيف الحال بعقولنا
نحن مع الديمقراطية... لكن يلزمنا مائة عام من الآن لنستوعب معنى الديمقراطية
نحن مع الخير .. لكن الشيطان شاطر
نحن مع الاسلام ... لكن يصعب علينا التطبيق
نحن مع الأنبياء ... لكن لهم رباً يدافع عنهم
نحن مع الجهاد ... لكن ماعندنا قوة لحمل السلاح
نحن مع الكرامة ... لكن اعتدنا المهانة منذ 61 سنة
نحن مع النظافة... لكن نتميز برمي القمامة في الشارع
نحن مع العلم ... لكن الدرب مزروع بالشوك ..
نحن مع الحب ... لكن الكراهية مترسخة بنخاعنا
نحن مع الوفاء ... لكن الخيانة ثوب عصري
نحن مع الوحدة... لكن الخلافات هوية
نحن مع الشرف ... لكن السائد هو العهر
نحن مع العروبة ...لكن المستورد اجمل
نحن مع المقاومة..... لكن لا علاقة لنا
وأخيراً ..
في ظلال تلك المعمعة يولد شرر من نار... لكل شيء لدينا دائماً ضد
حتى أنفسنا غالباً ما نكون ضد أنفسنا ..
و نحن مع الحق ولكن ... آآآه الباطل هو القطب الأوحد و نخشى
القطب الأوحد ... و لشدة الخشية منه صار هو سيد العالم وأصبحنا
نحن إليه لاهثين .. راكضين .. متصافحين .. معه .. و التبرير
هل يخالف العبد سيده ..
و يتلاشى تاريخ أمة بين سطرين و بضعة حروف ..
و تتبعثر الدماء فوق الربا وفوق التراب و دائماً لدينا المبررات ..
طلسمت المبررات و الكن بصيرتنا وصار الابيض رمادياً
أما الاسود أضحى سيد الألوان ..
ولا تسألني يا أنت عن معنى الكلام ..
صدق من قال :
عندما تخلو الجبال من النمور يصبح القرد ملكاً..
واقعنا قبل عدوان غزة واقعنا اثناء عدوان غزة و واقعنا بعد عدوان غزة
كلها مشاهد تستدعي بروز المعمعة .. لأن المعمعة لن تكلفنا إلا بضعة حروف
نكتبها في متصفح أو في مقالة أو في موضوع أو خاطرة أو ربما شات أو ماسنجر
هي حروف لاتغني ولا تسمن من جوع ..
نحن مع الحضارة لكن ... لسنا قادرين على قبول الحضارة
نحن مع الحرية لكن ... القيود تكمم أفواهنا فكيف الحال بعقولنا
نحن مع الديمقراطية... لكن يلزمنا مائة عام من الآن لنستوعب معنى الديمقراطية
نحن مع الخير .. لكن الشيطان شاطر
نحن مع الاسلام ... لكن يصعب علينا التطبيق
نحن مع الأنبياء ... لكن لهم رباً يدافع عنهم
نحن مع الجهاد ... لكن ماعندنا قوة لحمل السلاح
نحن مع الكرامة ... لكن اعتدنا المهانة منذ 61 سنة
نحن مع النظافة... لكن نتميز برمي القمامة في الشارع
نحن مع العلم ... لكن الدرب مزروع بالشوك ..
نحن مع الحب ... لكن الكراهية مترسخة بنخاعنا
نحن مع الوفاء ... لكن الخيانة ثوب عصري
نحن مع الوحدة... لكن الخلافات هوية
نحن مع الشرف ... لكن السائد هو العهر
نحن مع العروبة ...لكن المستورد اجمل
نحن مع المقاومة..... لكن لا علاقة لنا
وأخيراً ..
في ظلال تلك المعمعة يولد شرر من نار... لكل شيء لدينا دائماً ضد
حتى أنفسنا غالباً ما نكون ضد أنفسنا ..
و نحن مع الحق ولكن ... آآآه الباطل هو القطب الأوحد و نخشى
القطب الأوحد ... و لشدة الخشية منه صار هو سيد العالم وأصبحنا
نحن إليه لاهثين .. راكضين .. متصافحين .. معه .. و التبرير
هل يخالف العبد سيده ..
و يتلاشى تاريخ أمة بين سطرين و بضعة حروف ..
و تتبعثر الدماء فوق الربا وفوق التراب و دائماً لدينا المبررات ..
طلسمت المبررات و الكن بصيرتنا وصار الابيض رمادياً
أما الاسود أضحى سيد الألوان ..
ولا تسألني يا أنت عن معنى الكلام ..
صدق من قال :
عندما تخلو الجبال من النمور يصبح القرد ملكاً..