ندووو
13-01-2009, 18:36
الوفاء بين الأسطورة والواقع............
يحكي انه في قديم الزمان ..في عالم الأساطير والخيال كانت هناك امرأة توفي زوجها..
وكانت تكن له في قلبها حبا عظيما, اقسمت أن لا تبرح قبره..وتظل بجانبه إلى أن توافيها المنية..
وهكذا سترافقه في رحلة الموت كما رافقته في رحلة الحياة ...حاول أهل القرية أن يجعلوها تعدل عن قرارها,لكن دون جدوى,وفي ذات الفترة الزمنية..واجه مجرم سفاح القضاء ..فحكم عليه القاضي بالموت ..وأمر أن تعلق جثته عبرة لكل مجرم وقاطع طريق .. على أن يقوم على حراستها حارس متيقظ يراقب الجثة كي لا يأتي أصدقاء المجرم ويأخذوها ويدفنوها ,وحذر القاضي الحارس أنه في حالة اختفاء الجثة..فسيتم شنقة وتعليق جثتة عوضا عن جثة المجرم .
جلس الحارس بجانب الجثة المعلقة يراقبها ...ويحرسها...وبينما هو على تلك الحال ,سمع أنيـــنا ونحيــــبا وبكـــــاء..يدمي القلب..
فأثاره حب الفضول..اقترب من مصدر الصوت فوجد امرأة بجانب قبر تبكي وتنوح,وبجانبها امرأه عجوزتحاول التخفيف عنها..سأل الرجل المرأة العجوز(على من تبكي هذه المرأه الشابه)فقصت له ماصارمن أمرهذه الارملة المخلصة المحبة لزوجهاالراحل..اقترب الرجل وحاول مراراَ أن يتحدث مع المرأة لكـــنها رفضت أن تتجاوب معه .وفي الليلة التالية عاد الرجل وقد أوجــعه حـال المـرأة,فراح يلاطفهـا,ورويدآ رويدآ..تجاوبت المرأة وفتحت صدرهـا له تشكو له وجع الفراق وهو يهون عليها..وفي الليلة الثالثة كان الحديث أكثر انسجامآ وهدوءآ ومضى الليل والرجل والمرأة يتحاوران ويجذبهما الحديث في شتى المواضيع.
فجأة سمع الحارس صوت حركة فقام مسرعآ الى حيث جثة المجرم فلم يجدها..فجلس يصيح ويولول على حظه العاثر..وما سيؤول اليه مصيره التعس......سمعته المرأة فأسرعت اليه تستطلع الامر..حكى لها حكايته
وقال هذا القاضي اذا قال فعل..وغداً لابد وأن يعلق جثتي عوضآ عن جثة المجرم).
نظرت المرأة الصبية اليه وقالت:
_خلي عنك همك واطمئن..تعال معي واحفرقبر زوجي وعلق جثته عوضآ عن جثة المجرم).
هذه الاسطورة التي تطعن في وفاء المرأة واخلاصها على هذا النحو الساخر انقلها لكم ..وأنقل لكم حكاية لــكن من الواقـع..دون أي تعليق مني!
أحبته وأحبها,وتعاهدا على الوفاء والاخلاص وكان دائم الوعود والاماني لها عن مستقبلهما السعيد معا في عش الزوجية ..
ومضت اعوام على حبهما القوي وكانت ترفض كل عريس يتقدم لها فهي تنتضره هو..الى أن يكمل دراسته الجامعيه ..واقترب موعد تخرجه..وفي أحد الايام أخبرها أنه في تلك الليلة سيذهب مع ذويه لعقد قران ابن عم له..وأثناء الحديث جلسا يتخيلان معا الليلة التي سيأتي فيها هو وذووه لخطبتها..اقترب موعد تخرجه وفي نهاية الشهر ان شاء الله ستكون خطيبته..ونامت في تلك الليلة وهي تحلق في سماء الاحلام وتسبح في نعيم الامآل.
في الصباح التالي وفي المدرج الجامعي ..صديقاتها تجمعن حول صديقة لهن يباركن لها خطوبتها
المفاجئة ..اقتربت مع المهنئات تشاركهن الفرحة ..الجميع يباركن ويسألن عن اسم العريس..وكم كانت فجيعتها وهي تسمع اسم حبيبها وقد أصبح عريسآ لزميلة لها.
الأسطورة والواقع نقلتهما لكم فاحكموا بما تشاؤن وعلقوا بما
يحلو لكم؟؟
(لم انقلها من اي موقع ...قرأتها بأحد الكتب واعجبتني
اتمنى ان تعجبكم )
يحكي انه في قديم الزمان ..في عالم الأساطير والخيال كانت هناك امرأة توفي زوجها..
وكانت تكن له في قلبها حبا عظيما, اقسمت أن لا تبرح قبره..وتظل بجانبه إلى أن توافيها المنية..
وهكذا سترافقه في رحلة الموت كما رافقته في رحلة الحياة ...حاول أهل القرية أن يجعلوها تعدل عن قرارها,لكن دون جدوى,وفي ذات الفترة الزمنية..واجه مجرم سفاح القضاء ..فحكم عليه القاضي بالموت ..وأمر أن تعلق جثته عبرة لكل مجرم وقاطع طريق .. على أن يقوم على حراستها حارس متيقظ يراقب الجثة كي لا يأتي أصدقاء المجرم ويأخذوها ويدفنوها ,وحذر القاضي الحارس أنه في حالة اختفاء الجثة..فسيتم شنقة وتعليق جثتة عوضا عن جثة المجرم .
جلس الحارس بجانب الجثة المعلقة يراقبها ...ويحرسها...وبينما هو على تلك الحال ,سمع أنيـــنا ونحيــــبا وبكـــــاء..يدمي القلب..
فأثاره حب الفضول..اقترب من مصدر الصوت فوجد امرأة بجانب قبر تبكي وتنوح,وبجانبها امرأه عجوزتحاول التخفيف عنها..سأل الرجل المرأة العجوز(على من تبكي هذه المرأه الشابه)فقصت له ماصارمن أمرهذه الارملة المخلصة المحبة لزوجهاالراحل..اقترب الرجل وحاول مراراَ أن يتحدث مع المرأة لكـــنها رفضت أن تتجاوب معه .وفي الليلة التالية عاد الرجل وقد أوجــعه حـال المـرأة,فراح يلاطفهـا,ورويدآ رويدآ..تجاوبت المرأة وفتحت صدرهـا له تشكو له وجع الفراق وهو يهون عليها..وفي الليلة الثالثة كان الحديث أكثر انسجامآ وهدوءآ ومضى الليل والرجل والمرأة يتحاوران ويجذبهما الحديث في شتى المواضيع.
فجأة سمع الحارس صوت حركة فقام مسرعآ الى حيث جثة المجرم فلم يجدها..فجلس يصيح ويولول على حظه العاثر..وما سيؤول اليه مصيره التعس......سمعته المرأة فأسرعت اليه تستطلع الامر..حكى لها حكايته
وقال هذا القاضي اذا قال فعل..وغداً لابد وأن يعلق جثتي عوضآ عن جثة المجرم).
نظرت المرأة الصبية اليه وقالت:
_خلي عنك همك واطمئن..تعال معي واحفرقبر زوجي وعلق جثته عوضآ عن جثة المجرم).
هذه الاسطورة التي تطعن في وفاء المرأة واخلاصها على هذا النحو الساخر انقلها لكم ..وأنقل لكم حكاية لــكن من الواقـع..دون أي تعليق مني!
أحبته وأحبها,وتعاهدا على الوفاء والاخلاص وكان دائم الوعود والاماني لها عن مستقبلهما السعيد معا في عش الزوجية ..
ومضت اعوام على حبهما القوي وكانت ترفض كل عريس يتقدم لها فهي تنتضره هو..الى أن يكمل دراسته الجامعيه ..واقترب موعد تخرجه..وفي أحد الايام أخبرها أنه في تلك الليلة سيذهب مع ذويه لعقد قران ابن عم له..وأثناء الحديث جلسا يتخيلان معا الليلة التي سيأتي فيها هو وذووه لخطبتها..اقترب موعد تخرجه وفي نهاية الشهر ان شاء الله ستكون خطيبته..ونامت في تلك الليلة وهي تحلق في سماء الاحلام وتسبح في نعيم الامآل.
في الصباح التالي وفي المدرج الجامعي ..صديقاتها تجمعن حول صديقة لهن يباركن لها خطوبتها
المفاجئة ..اقتربت مع المهنئات تشاركهن الفرحة ..الجميع يباركن ويسألن عن اسم العريس..وكم كانت فجيعتها وهي تسمع اسم حبيبها وقد أصبح عريسآ لزميلة لها.
الأسطورة والواقع نقلتهما لكم فاحكموا بما تشاؤن وعلقوا بما
يحلو لكم؟؟
(لم انقلها من اي موقع ...قرأتها بأحد الكتب واعجبتني
اتمنى ان تعجبكم )