شام
08-01-2009, 23:38
http://i715.photobucket.com/albums/ww156/cham-966/46eab0297c.gif
لدى وقوع حادث ما ضمن الاسرة الواحدة لا يمكننا أن ننكر مالهذا الحادث من مؤثرات
جانيبة سلبية ترافق الفترة الزمنية الأولية لوقوعه ، حتى يتم القبول به على أنه واقع
والرضا بالقضاء والقدر و احتساب ذلك لدى الله تعالى ..
وعلى نفس الوتيرة كذلك تحدث تلك المؤثرات لدى وجود حالة اعاقة معينة سواء
كانت ناتجة عن اعاقة خلقية أو ناتجة عن إحدى الحوادث أو الأمراض..
إن التأثيرات السلبية بداية لا بد ناتجة وهذا أمر طبيعي أن يتم التفاعل مع اي مشكلة
بالسلب بداية الى أن يتم القبول بها لاحقاً...
تثير حالة اعاقة لطفل ضمن الأسرة جدلاً بين الزوجين فيذهبا بعيداً عن العقلانية
أحياناً فالمشاعر هنا وحدها من يتكلم ويتصرف وقد تصل في بعض الأحيان إلى
تحميل الذنب بوجود حالة اعاقة للآخر مع العلم قد لا يكون للآخر ذنب في نشوء
وحدوث تلك الإعاقة ..فيما يمر الأبوين ضمن حالة من الحزن و التفجع أمام خسارة
محققة لحلم قد ولد و عاش معاقاً ..فتلاشى الحلم الجميل ليواجه بالواقع الأشد
مرارة و الأكثر صعوبة على الاطلاق ..
إن تلك الظواهر السلبية تخلق لدى الوالدين حتماً سواء أكانت الإعاقة بسبب مرض
أو إعاقة ولادية...
فتنشأ مشكلات متعددة ومختلفة بينهما كنتيجة لوجود تلك الإعاقة مما يؤدي حكماً
الى خلق ضغط نفسي كبير لدى الأبوين تظهر بالمقابل نتائج تلك الضغوط من حيث
العلاقة الزوجية و علاقة الأبوين بأطفالهم الآخرين مروراً بالاسرة و المجتمع ..
إن التظاهر بعدم المبالاة في هذا الخصوص له انعكاس سلبي على الشخصية
والسلوك لدى الابوين ثم الأبناء فيما بعد لذا يؤكد الخبراء على ضرورة التحدث
عن حالة الاعاقة الموجودة ضمن الاسرة عبر أكثر من مستوى و أكثر من حيز ومجال
فالمشاركة العاطفية و الوجدانية و التعاطف لهم آثار ايجابية فيما بعد لتتحول
حالة الاعاقة من حلم فشل تحقيقه الى رسالة سامية وإنسانية مكللة بالرضا
و القبول ..
هذا من جهة أما من جهة أخرى فلا يجب على الابوين المبالغة بالاهتمام بالمعاق
وتكريس الوقت كله و الجهد كله للعناية بالطفل المعاق بل عليهما الموازنة بين
طفلهم المعاق و أطفالهم الأصحاء إن وجدوا ..
إن منح الطفل المعاق مشاعر اضافية عما يحتاجها ستجعل منه مخلوق ضعيف
مستقبلاً قد لا يعتمد على نفسه ، بالمقابل قد يشعر بقية الاولاد بالإهمال و الفراغ
العاطفي لجهة الابوين فتحدث مشكلات أكبر ذات تعقيدات لا متناهية مشكلات
قد تؤثر على سلوكيات المعاق و الاصحاء في نفس الوقت ..
ينبغي على الاسرة التي شاء الله أن يكون لديهم طفل معاق قبول الامر و التصريح
به أمام المجتمع والآخرين لضرورة المشاركة الوجدانية مع عدم المبالغة فيما بعد
بتلك المشاعر مما ينعكس سلباً على الاطفال الاصحاء و المعاقين معاً...
لدى وقوع حادث ما ضمن الاسرة الواحدة لا يمكننا أن ننكر مالهذا الحادث من مؤثرات
جانيبة سلبية ترافق الفترة الزمنية الأولية لوقوعه ، حتى يتم القبول به على أنه واقع
والرضا بالقضاء والقدر و احتساب ذلك لدى الله تعالى ..
وعلى نفس الوتيرة كذلك تحدث تلك المؤثرات لدى وجود حالة اعاقة معينة سواء
كانت ناتجة عن اعاقة خلقية أو ناتجة عن إحدى الحوادث أو الأمراض..
إن التأثيرات السلبية بداية لا بد ناتجة وهذا أمر طبيعي أن يتم التفاعل مع اي مشكلة
بالسلب بداية الى أن يتم القبول بها لاحقاً...
تثير حالة اعاقة لطفل ضمن الأسرة جدلاً بين الزوجين فيذهبا بعيداً عن العقلانية
أحياناً فالمشاعر هنا وحدها من يتكلم ويتصرف وقد تصل في بعض الأحيان إلى
تحميل الذنب بوجود حالة اعاقة للآخر مع العلم قد لا يكون للآخر ذنب في نشوء
وحدوث تلك الإعاقة ..فيما يمر الأبوين ضمن حالة من الحزن و التفجع أمام خسارة
محققة لحلم قد ولد و عاش معاقاً ..فتلاشى الحلم الجميل ليواجه بالواقع الأشد
مرارة و الأكثر صعوبة على الاطلاق ..
إن تلك الظواهر السلبية تخلق لدى الوالدين حتماً سواء أكانت الإعاقة بسبب مرض
أو إعاقة ولادية...
فتنشأ مشكلات متعددة ومختلفة بينهما كنتيجة لوجود تلك الإعاقة مما يؤدي حكماً
الى خلق ضغط نفسي كبير لدى الأبوين تظهر بالمقابل نتائج تلك الضغوط من حيث
العلاقة الزوجية و علاقة الأبوين بأطفالهم الآخرين مروراً بالاسرة و المجتمع ..
إن التظاهر بعدم المبالاة في هذا الخصوص له انعكاس سلبي على الشخصية
والسلوك لدى الابوين ثم الأبناء فيما بعد لذا يؤكد الخبراء على ضرورة التحدث
عن حالة الاعاقة الموجودة ضمن الاسرة عبر أكثر من مستوى و أكثر من حيز ومجال
فالمشاركة العاطفية و الوجدانية و التعاطف لهم آثار ايجابية فيما بعد لتتحول
حالة الاعاقة من حلم فشل تحقيقه الى رسالة سامية وإنسانية مكللة بالرضا
و القبول ..
هذا من جهة أما من جهة أخرى فلا يجب على الابوين المبالغة بالاهتمام بالمعاق
وتكريس الوقت كله و الجهد كله للعناية بالطفل المعاق بل عليهما الموازنة بين
طفلهم المعاق و أطفالهم الأصحاء إن وجدوا ..
إن منح الطفل المعاق مشاعر اضافية عما يحتاجها ستجعل منه مخلوق ضعيف
مستقبلاً قد لا يعتمد على نفسه ، بالمقابل قد يشعر بقية الاولاد بالإهمال و الفراغ
العاطفي لجهة الابوين فتحدث مشكلات أكبر ذات تعقيدات لا متناهية مشكلات
قد تؤثر على سلوكيات المعاق و الاصحاء في نفس الوقت ..
ينبغي على الاسرة التي شاء الله أن يكون لديهم طفل معاق قبول الامر و التصريح
به أمام المجتمع والآخرين لضرورة المشاركة الوجدانية مع عدم المبالغة فيما بعد
بتلك المشاعر مما ينعكس سلباً على الاطفال الاصحاء و المعاقين معاً...