صلفيق
06-01-2009, 16:09
سيدتي أفحصي ثدييك بشكل دوري وكل شهر
سيدتي تذكري أن أكثر سرطانات الثدي تكتشفها النساء بأنفسهن ، وأن الاكتشاف المبكر ، وبالتالي المعالجة الفورية تؤدي إلى أحسن النتائج في التخلص والشفاء من الأورام ، لذلك يترتب عليك أن تتقني طريقة فحص الثديين بنفسك .
ظهور أحد هذه الأعراض أو العلامات التالية قد يدل على بداية الإصابة بسزطان الثدي ولا يشترط وجود جميع الأعراض:
http://www.sehha.com/diseases/cancer/BC/BC5.jpg
<LI dir=rtl>ألم موضعي في الثدي أو تحت الإبط ( رغم أن معظم الأورام الخبيثة غير مصحوبة بألم ).
<LI dir=rtl>وجود كتلة أو غلاظة بالثدي أو تحت الإبط.
<LI dir=rtl>تغير في شكل أو حجم الثدي.
<LI dir=rtl>إفرازات دموية أو غير دموية من الحلمة.
<LI dir=rtl>تغير في مظهر أو لون الحلمة ( انقلاب الحلمة للداخل بشكل مستمر، تغير في المكان أو الهيئة ).
الشعور بتغيرات في الجلد أو الحلمة من حيث المظهر ( تشققات ، تهيج ، انكماش - شد للداخل ) أو من حيث الإحساس.
لذلك يجب على كل سيدة أن تكون على علم تام بشكل وحجم وقوام ثدييها وأن تقوم بفحص نفسها شهريا بعد انتهاء الدورة الشهرية بعدة أيام ويجب عليها مراجعة وإبلاغ الطبيب بمجرد حدوث أي من التغييرات المذكورة أعلاه.
ونذكر بأن ليس جميع أورام الندي خبيثة ، بل هناك أورام حميدة وهي تمثل الغالبية العظمى من أورام الثدي. الأورام الحميدة لا تنتشر خارج الثدي ولا تهدد حياة المريضة ولكن وجود بعض الأورام الحميدة يزيد من احتمالية إصابة المريضة بسرطان الثدي.
وليس كل الكتل التي تحس في الثدي ورما . فبعض الكتل المحسوسة في الثدي تنتج عن تغير في الثدي يسمى التغير الليفي - الكييسي ، وهذه التغيرات تعتبر تغيرات حميدة. في هذه الحالة تكون في الثدي أكياس مائية وتليفات نسيجية مما يؤدي في بعض الحالات ال الإحساس بالألم وانتفاخ وتكتلات في الثدي وفي بعض الأحيان يكون مصحوبا بإفرازات صافية أو متعكرة بعض الشيء من الحلمة.
طرق الكشف المبكر لسرطان الثدي
سيدتي إن 90% من الكتل والأورام الموجودة بالثدي يثبت أنها أورام حميدة أو غير سرطانية ولكن هناك حوالي 10% من هذه الكتل أو الأورام يثبت أنها أورام سرطانية، لذلك ونظرا لأهمية الموضوع وجديته ينصح الأطباء كل المريضات بالحصول على عينات من هذه التكتلات سواء بالإبرة أو جراحيا حتى يمكن فحص الخلايا والأنسجة مجهريا والتأكد من نوعيتها . والنصيحة هنا أن مواجهة المشاكل هي الوسيلة الوحيدة لحلها، أما تجنب المشاكل فسيؤدي - لا قدر الله - إلى تفاقمها وصعوبة التعامل معها مستقبلا.
سيدتي ، مراقبتك لحالتك الصحية ليست علامة قلق زائد أو مفرط ، بل خطوة ذكية . ومثل زيارة طبيب الأسنان ، وضع واقي الشمس ، الأكل الصحي ، الرياضة ، إتباع الخطوات السليمة لصحة الثدي هي الخطوة التي لا بد من العمل بها . فإذا تم اكتشاف سرطان الثدي مبكرا فسيكون للمرأة خيارات عديدة لعلاجها وأمل أكبر في شفائها ، لذا يتوجب عليك ما يلي:
المواظبة على الفحص الذاتي على الثدي شهريا بعد تخطي سن العشرين بين اليوم السابع والعاشر من الدورة الشهرية وذلك عندما يكون الثدي أقل احتقانا أو في نفس اليوم من كل شهر في حال انقطاع الطمث. بذلك تكون الفتاة أو السيدة على علم بطبيعة ثديها وبالتالي يسهل عليها معرفة أي تغيرات تطرأ على ثديها عند فحصها له واستشارة الطبيب بناءا على ذلك.
زيارة الطبيب لفحص الثدي الإكلينيكي: السيدات في سن العشرينات والثلاثينات يجب أن يجرين هذا الفحص على يد مختص كل ثلاث سنوات. أما من سن الأربعين وما فوق يجب إجراء هذا الفحص سنويا ويفضل أن يكون ذلك قبل عمل الماموجرام.
إجراء فحص بانتظام بالأشعة (الماموجرام) في سن الأربعين كل سنة أو سنتين، وسنويا من سن الخمسين فأكثر. وفي حال وجود إصابة لدى أحد أفراد العائلة عليك أن تبدئي قبل 10 سنوات من عمر المصابة في عائلتك.
طريقة الفحص الحجم المتوقع للورم المكتشفالفحص الذاتي على الثدي . يكشف 25% من الحالات.http://www.sehha.com/diseases/cancer/BC/BCd1.jpg
أشعة الثدي (الماموجرام) في سن الأربعين. يكشف 90% من الحالات.http://www.sehha.com/diseases/cancer/BC/BCd2.jpg
فحص دوري للثديين عند طبيبة أخصائية . يكشف 40% من الحالات.http://www.sehha.com/diseases/cancer/BC/BCd3.jpg
الأشعة السينية (الماموجرافي) Mammograms
http://www.sehha.com/diseases/cancer/BC/BC7a.jpg
هي أشعة للثدي لها القدرة على اكتشاف التكلسات والتكتلات الصغيرة في حال وجود شكوى في الثدي (ماموجرام تشخيصي) أو عدم وجود شكوى في الثدي (ماموجرام مسحي) قبل أن تحس بالفحص الذاتي.
كل ثدي يصور بالأشعة على حدة من زاويتين مختلفتين.
http://www.sehha.com/diseases/cancer/BC/BC7b.jpghttp://www.sehha.com/diseases/cancer/BC/BC7c.jpg
قد تشعر المريضة ببعض الألم خلال الفحص، وهذا ينتج عن عملية ضغط الثدي أثناء الفحص.
عملية التصوير تتم خلال 15 إلى 30 دقيقة.
كمية الأشعة المستعملة أثناء الفحص قليلة جدا وليس لها أي مضار تذكر. وهي أقل ضررا من صور الأشعة التي تؤخذ عند طبيب الأسنان . وتقدر كمية هذه الأشعة بكمية الأشعة الكونية التي يحصل عليها الجسم عند الطيران من نيويورك إلى كاليفورنيا بواسطة طائرة نفاثة أو مساوية لكمية الأشعة الصادرة عن التلفزيون لمدة شهر.
لعمل الماموجرام يجب نزع الملابس إلى منطقة الوسط.
إنه قرارك سيدتي في أن يكتشف الورم بين
هذا الحجم
أو هذا الحجمhttp://www.sehha.com/diseases/cancer/BC/BCe1.jpg
http://www.sehha.com/diseases/cancer/BC/BCe2.jpg
تذكري أن الفحص الشعاعي الدوري للثدي (الماموجرام) هو الفحص الأهم والوحيد لاكتشاف سرطان الثدي المبكر قبل أن تتمكني أنت أو طبيبتك من اكتشافه
سيدتي يجب عدم تجاهل أي ورم حتى لو تبين أنه حميد وعلى المرأة دائما أن تتنبه لأي تغييرات بالثدي قبل وأثناء وبعد الدورة الشهرية لأن البعض يتصور أن الاحتقان الذي يصاحب الدورة الشهرية يعتبر ورما. لذا يجب على المرأة أن تتعرف على الثدي أكثر وتعرف أنه غدة مشتقه من الجلد مثل الغدد العرقية غير أن خلاياه حورت لتصبح قادرة على صنع الحليب وإفرازه عند اكتمال نموها عند الحمل وأثناء الرضاعة.
وأمراض الثدي بصورة عامه نادرا ما تبدأ قبل مرحلة البلوغ ونادرا ما تستمر بعد مرحلة اليأس أي أن أغلب أمراض الثدي تتمركز في الفترة ما بين 12 إلى 50 عاما.
ولا تقتصر أمراض الثدي على النساء فقط بل هناك نسبة ضئيلة من الرجال يصابون بأنواع مختلفة من أمراض الثدي الحميدة أو الخبيثة. وتشمل أمراض الثدي الحميدة عدة أنواع منها: التهاب الثدي والحلمة، والأكياس المائية والدهنية، والأورام الليفية. ومن أهم الأعراض التي تصاحب هذه الأمراض هي آلام في الثدي وإفرازات الحلمة ووجود كتل محسوسة، كما أن الآلام من الأعراض السائدة وربما تكون في جزء معين من الثدي أو في الثدي كاملا أو في الثديين معا. وآلام الثدي نادرا ما تصحب أمراض الثدي المستعصية. ومن أسباب الآم الثدي زيادة حساسية الثدي للهرمونات التي يفرزها المبيض وعادة ما تحدث قبل الدورة الشهرية وأحيانا قد تحدث بعد الدورة الشهرية وقد تكون هذه الآلام بسبب تجمع الحليب واحتقانه عند المرأة المرضعة. ويمكن التغلب على ذلك بإخراج الحليب من الثدي بواسطة الرضاعة أو بتدليك الثدي بالماء الدافئ ليساعد على إخراج الحليب المتبقي.
وتعتبر إفرازات الحلمة من أهم أعراض أمراض الثدي وهناك أهمية للون السائل خاصة عند المرأة غير المرضعة فالسائل المائل إلى الاخضرار قد يعني وجود بعض الالتهابات أو الارتخاءات في قنوات الثدي أما الإفرازات الدموية فقد تعني في بعض الحالات وجود مرض خبيث لا قدر الله. ويجب أن لا نتجاهل هذه الإفرازات أيا كان لونها ومراجعة الطبيب لأن الاكتشاف المبكر للمرض هو أهم خطوة في القضاء عل المرض في مهده ولذلك يتعين على المرأة الاهتمام بالفحص الدوري للثدي لاكتشاف أي تغييرات جديدة تحدث بالثدي لا سمح الله.
وبالنسبة للفحص الطبي فيعتمد على عمر المريضة فالمريضة دون الثلاثين ينصح الطبيب بالفحص عن طريق الموجات الصوتية والمريضة فوق الثلاثين فتتم عملية الفحص عن طريق الأشعة السينية (الماموجرام) على الثدي وعلى ضوء النتائج يقترح العلاج المناسب. سيدتي لا تنسي التالي:
اكتشاف سرطان الثدي مبكرا وعلاجه مبكرا يؤدي في أغلب الأحيان للشفاء التام.
اكتشاف سرطان الثدي متأخرا يعني تفشي المرض في الجسم بنسبة كبيرة ويصبح علاجه صعبا.
الفحص الشعاعي الدوري للثدي (الماموجرام) هو الفحص الأهم والوحيد لاكتشاف سرطان الثدي المبكر وكذلك الفحص بالموجات فوق الصوتية يبين الورم قبل أن تتمكنين أنت أو الطبيب من اكتشافه ، وهذا لا يمنع بأن يكون الفحص السريري الدوري مهم أيضا لاكتشاف أورام أو كتل بالثدي لم تنتبهي إليها.
اكتشاف كتلة بالثدي ليس بالضرورة يعني وجود سرطان ، والحمد لله فمعظم الكتل المحسوسة بالثدي حميدة.
آلام الثدي شكوى عادية عند النساء في مختلف الأعمار والأسباب لهذه الآلام كثيرة والقليل من سرطان الثدي يكتشف عن طريقها. إذا كان عمرك أقل من 35 سنة ، من الممكن فحص الثدي أولا بالموجات فوق الصوتية ومن ثم الماموجرام إذا كانت هنالك
ضرورة.
أسأل الله الصحة والعافية للجميع . وأن لايريكم مكروها , ويحفظكم من كل سوء ...
سيدتي تذكري أن أكثر سرطانات الثدي تكتشفها النساء بأنفسهن ، وأن الاكتشاف المبكر ، وبالتالي المعالجة الفورية تؤدي إلى أحسن النتائج في التخلص والشفاء من الأورام ، لذلك يترتب عليك أن تتقني طريقة فحص الثديين بنفسك .
ظهور أحد هذه الأعراض أو العلامات التالية قد يدل على بداية الإصابة بسزطان الثدي ولا يشترط وجود جميع الأعراض:
http://www.sehha.com/diseases/cancer/BC/BC5.jpg
<LI dir=rtl>ألم موضعي في الثدي أو تحت الإبط ( رغم أن معظم الأورام الخبيثة غير مصحوبة بألم ).
<LI dir=rtl>وجود كتلة أو غلاظة بالثدي أو تحت الإبط.
<LI dir=rtl>تغير في شكل أو حجم الثدي.
<LI dir=rtl>إفرازات دموية أو غير دموية من الحلمة.
<LI dir=rtl>تغير في مظهر أو لون الحلمة ( انقلاب الحلمة للداخل بشكل مستمر، تغير في المكان أو الهيئة ).
الشعور بتغيرات في الجلد أو الحلمة من حيث المظهر ( تشققات ، تهيج ، انكماش - شد للداخل ) أو من حيث الإحساس.
لذلك يجب على كل سيدة أن تكون على علم تام بشكل وحجم وقوام ثدييها وأن تقوم بفحص نفسها شهريا بعد انتهاء الدورة الشهرية بعدة أيام ويجب عليها مراجعة وإبلاغ الطبيب بمجرد حدوث أي من التغييرات المذكورة أعلاه.
ونذكر بأن ليس جميع أورام الندي خبيثة ، بل هناك أورام حميدة وهي تمثل الغالبية العظمى من أورام الثدي. الأورام الحميدة لا تنتشر خارج الثدي ولا تهدد حياة المريضة ولكن وجود بعض الأورام الحميدة يزيد من احتمالية إصابة المريضة بسرطان الثدي.
وليس كل الكتل التي تحس في الثدي ورما . فبعض الكتل المحسوسة في الثدي تنتج عن تغير في الثدي يسمى التغير الليفي - الكييسي ، وهذه التغيرات تعتبر تغيرات حميدة. في هذه الحالة تكون في الثدي أكياس مائية وتليفات نسيجية مما يؤدي في بعض الحالات ال الإحساس بالألم وانتفاخ وتكتلات في الثدي وفي بعض الأحيان يكون مصحوبا بإفرازات صافية أو متعكرة بعض الشيء من الحلمة.
طرق الكشف المبكر لسرطان الثدي
سيدتي إن 90% من الكتل والأورام الموجودة بالثدي يثبت أنها أورام حميدة أو غير سرطانية ولكن هناك حوالي 10% من هذه الكتل أو الأورام يثبت أنها أورام سرطانية، لذلك ونظرا لأهمية الموضوع وجديته ينصح الأطباء كل المريضات بالحصول على عينات من هذه التكتلات سواء بالإبرة أو جراحيا حتى يمكن فحص الخلايا والأنسجة مجهريا والتأكد من نوعيتها . والنصيحة هنا أن مواجهة المشاكل هي الوسيلة الوحيدة لحلها، أما تجنب المشاكل فسيؤدي - لا قدر الله - إلى تفاقمها وصعوبة التعامل معها مستقبلا.
سيدتي ، مراقبتك لحالتك الصحية ليست علامة قلق زائد أو مفرط ، بل خطوة ذكية . ومثل زيارة طبيب الأسنان ، وضع واقي الشمس ، الأكل الصحي ، الرياضة ، إتباع الخطوات السليمة لصحة الثدي هي الخطوة التي لا بد من العمل بها . فإذا تم اكتشاف سرطان الثدي مبكرا فسيكون للمرأة خيارات عديدة لعلاجها وأمل أكبر في شفائها ، لذا يتوجب عليك ما يلي:
المواظبة على الفحص الذاتي على الثدي شهريا بعد تخطي سن العشرين بين اليوم السابع والعاشر من الدورة الشهرية وذلك عندما يكون الثدي أقل احتقانا أو في نفس اليوم من كل شهر في حال انقطاع الطمث. بذلك تكون الفتاة أو السيدة على علم بطبيعة ثديها وبالتالي يسهل عليها معرفة أي تغيرات تطرأ على ثديها عند فحصها له واستشارة الطبيب بناءا على ذلك.
زيارة الطبيب لفحص الثدي الإكلينيكي: السيدات في سن العشرينات والثلاثينات يجب أن يجرين هذا الفحص على يد مختص كل ثلاث سنوات. أما من سن الأربعين وما فوق يجب إجراء هذا الفحص سنويا ويفضل أن يكون ذلك قبل عمل الماموجرام.
إجراء فحص بانتظام بالأشعة (الماموجرام) في سن الأربعين كل سنة أو سنتين، وسنويا من سن الخمسين فأكثر. وفي حال وجود إصابة لدى أحد أفراد العائلة عليك أن تبدئي قبل 10 سنوات من عمر المصابة في عائلتك.
طريقة الفحص الحجم المتوقع للورم المكتشفالفحص الذاتي على الثدي . يكشف 25% من الحالات.http://www.sehha.com/diseases/cancer/BC/BCd1.jpg
أشعة الثدي (الماموجرام) في سن الأربعين. يكشف 90% من الحالات.http://www.sehha.com/diseases/cancer/BC/BCd2.jpg
فحص دوري للثديين عند طبيبة أخصائية . يكشف 40% من الحالات.http://www.sehha.com/diseases/cancer/BC/BCd3.jpg
الأشعة السينية (الماموجرافي) Mammograms
http://www.sehha.com/diseases/cancer/BC/BC7a.jpg
هي أشعة للثدي لها القدرة على اكتشاف التكلسات والتكتلات الصغيرة في حال وجود شكوى في الثدي (ماموجرام تشخيصي) أو عدم وجود شكوى في الثدي (ماموجرام مسحي) قبل أن تحس بالفحص الذاتي.
كل ثدي يصور بالأشعة على حدة من زاويتين مختلفتين.
http://www.sehha.com/diseases/cancer/BC/BC7b.jpghttp://www.sehha.com/diseases/cancer/BC/BC7c.jpg
قد تشعر المريضة ببعض الألم خلال الفحص، وهذا ينتج عن عملية ضغط الثدي أثناء الفحص.
عملية التصوير تتم خلال 15 إلى 30 دقيقة.
كمية الأشعة المستعملة أثناء الفحص قليلة جدا وليس لها أي مضار تذكر. وهي أقل ضررا من صور الأشعة التي تؤخذ عند طبيب الأسنان . وتقدر كمية هذه الأشعة بكمية الأشعة الكونية التي يحصل عليها الجسم عند الطيران من نيويورك إلى كاليفورنيا بواسطة طائرة نفاثة أو مساوية لكمية الأشعة الصادرة عن التلفزيون لمدة شهر.
لعمل الماموجرام يجب نزع الملابس إلى منطقة الوسط.
إنه قرارك سيدتي في أن يكتشف الورم بين
هذا الحجم
أو هذا الحجمhttp://www.sehha.com/diseases/cancer/BC/BCe1.jpg
http://www.sehha.com/diseases/cancer/BC/BCe2.jpg
تذكري أن الفحص الشعاعي الدوري للثدي (الماموجرام) هو الفحص الأهم والوحيد لاكتشاف سرطان الثدي المبكر قبل أن تتمكني أنت أو طبيبتك من اكتشافه
سيدتي يجب عدم تجاهل أي ورم حتى لو تبين أنه حميد وعلى المرأة دائما أن تتنبه لأي تغييرات بالثدي قبل وأثناء وبعد الدورة الشهرية لأن البعض يتصور أن الاحتقان الذي يصاحب الدورة الشهرية يعتبر ورما. لذا يجب على المرأة أن تتعرف على الثدي أكثر وتعرف أنه غدة مشتقه من الجلد مثل الغدد العرقية غير أن خلاياه حورت لتصبح قادرة على صنع الحليب وإفرازه عند اكتمال نموها عند الحمل وأثناء الرضاعة.
وأمراض الثدي بصورة عامه نادرا ما تبدأ قبل مرحلة البلوغ ونادرا ما تستمر بعد مرحلة اليأس أي أن أغلب أمراض الثدي تتمركز في الفترة ما بين 12 إلى 50 عاما.
ولا تقتصر أمراض الثدي على النساء فقط بل هناك نسبة ضئيلة من الرجال يصابون بأنواع مختلفة من أمراض الثدي الحميدة أو الخبيثة. وتشمل أمراض الثدي الحميدة عدة أنواع منها: التهاب الثدي والحلمة، والأكياس المائية والدهنية، والأورام الليفية. ومن أهم الأعراض التي تصاحب هذه الأمراض هي آلام في الثدي وإفرازات الحلمة ووجود كتل محسوسة، كما أن الآلام من الأعراض السائدة وربما تكون في جزء معين من الثدي أو في الثدي كاملا أو في الثديين معا. وآلام الثدي نادرا ما تصحب أمراض الثدي المستعصية. ومن أسباب الآم الثدي زيادة حساسية الثدي للهرمونات التي يفرزها المبيض وعادة ما تحدث قبل الدورة الشهرية وأحيانا قد تحدث بعد الدورة الشهرية وقد تكون هذه الآلام بسبب تجمع الحليب واحتقانه عند المرأة المرضعة. ويمكن التغلب على ذلك بإخراج الحليب من الثدي بواسطة الرضاعة أو بتدليك الثدي بالماء الدافئ ليساعد على إخراج الحليب المتبقي.
وتعتبر إفرازات الحلمة من أهم أعراض أمراض الثدي وهناك أهمية للون السائل خاصة عند المرأة غير المرضعة فالسائل المائل إلى الاخضرار قد يعني وجود بعض الالتهابات أو الارتخاءات في قنوات الثدي أما الإفرازات الدموية فقد تعني في بعض الحالات وجود مرض خبيث لا قدر الله. ويجب أن لا نتجاهل هذه الإفرازات أيا كان لونها ومراجعة الطبيب لأن الاكتشاف المبكر للمرض هو أهم خطوة في القضاء عل المرض في مهده ولذلك يتعين على المرأة الاهتمام بالفحص الدوري للثدي لاكتشاف أي تغييرات جديدة تحدث بالثدي لا سمح الله.
وبالنسبة للفحص الطبي فيعتمد على عمر المريضة فالمريضة دون الثلاثين ينصح الطبيب بالفحص عن طريق الموجات الصوتية والمريضة فوق الثلاثين فتتم عملية الفحص عن طريق الأشعة السينية (الماموجرام) على الثدي وعلى ضوء النتائج يقترح العلاج المناسب. سيدتي لا تنسي التالي:
اكتشاف سرطان الثدي مبكرا وعلاجه مبكرا يؤدي في أغلب الأحيان للشفاء التام.
اكتشاف سرطان الثدي متأخرا يعني تفشي المرض في الجسم بنسبة كبيرة ويصبح علاجه صعبا.
الفحص الشعاعي الدوري للثدي (الماموجرام) هو الفحص الأهم والوحيد لاكتشاف سرطان الثدي المبكر وكذلك الفحص بالموجات فوق الصوتية يبين الورم قبل أن تتمكنين أنت أو الطبيب من اكتشافه ، وهذا لا يمنع بأن يكون الفحص السريري الدوري مهم أيضا لاكتشاف أورام أو كتل بالثدي لم تنتبهي إليها.
اكتشاف كتلة بالثدي ليس بالضرورة يعني وجود سرطان ، والحمد لله فمعظم الكتل المحسوسة بالثدي حميدة.
آلام الثدي شكوى عادية عند النساء في مختلف الأعمار والأسباب لهذه الآلام كثيرة والقليل من سرطان الثدي يكتشف عن طريقها. إذا كان عمرك أقل من 35 سنة ، من الممكن فحص الثدي أولا بالموجات فوق الصوتية ومن ثم الماموجرام إذا كانت هنالك
ضرورة.
أسأل الله الصحة والعافية للجميع . وأن لايريكم مكروها , ويحفظكم من كل سوء ...