عطر سلمى
04-01-2009, 08:57
المشهد : مرّت بجانب رجل يتألق الأرق في جوانح وجهه كحلة نورانيه تطل على هذا الكوكب لتقول لهم " صباح الخير " .. وعلى سكوت الحدث وفي غفلة العالم بدأ يرسم قلبه بالهواء ويشير / للعابرين هنا " قلبي " كالمجنون .. وهكذا حتى توارى في مخيلتها ان هيئة هذا الرجل توحي انه " شاعر سابق " .. حتى التقطت من بين يديه الدفتر : قصدت الصفحة الأولى تحديداً .. وبدأت تقرأ بصوت جهوري !
.
.
للشعر :
للي يجي بعد الشعر .. !
للشعور :
اللي بكالي ... ما بكاني
للغبا :
للي كتب .. وجهة نظر ..
للأمور :
اللي أشوفه في زماني .
للحكومه :
للشعب .. كل الشكر !!
للقلوب :
اللي يجمعها مكاني ..
للغياب :
اللي على عيني يمر ..
للحضور :
اللي ذكرني ما نساني !
للحقيقه :
اللي ورى هذا الحبر !!!!
للعقل :
للي كشف قمة جناني ..!!
للرجوله :
اللي تبي .. مني عذر .. !!
للأسامي :
اللي تعاني ... ما اعاني !!
وبدأت تكمل النص بينها وبينها : .. لحظة صمت .. وبلا مقدمات سألته ان كان بأمكانها قراءة الصفحه الثانيه .. فحرّك رأسه المثقله بالموافقه .. وبدأت تقرأ :
ملا وجهي بياض ولا طرى في بالي إلا الخير ..
... وستر وجهك سواد اللي اشوفه من ورى حجابك ..!!
ذبل غصن الكلام وعجزت طيوره عن التفكير
... وبقا ورد السكوت وراس منهو .. عاش ماجابك ..
ولحظة صمت مؤقته ..
يسأل نفسه ..
اين الخيط .. .. !!!
في فضاء فارغ معلق بالشعر : يحاول ان يكمل .. فراغ ...... !!!
ذبل ..
ذ .. ب ... ل .. !
ذ
ب
ل
ذبل غصن الكلام ولاذبل غصن الكلام يطير
.... رفض حتى انكسر عذق السكوت وطارت اسرابك
ورثاني حلم بالدفتر كتب من دمهم مايصير .. !!
.... وغدى لمّاح فعيون السكوت وطيّة ... عتابك ..... !!
ويمر الإرث في جوعي ملام ولزمن تفسير ..
... متى تاخذ عطا كف السماحه لا طرق ... بابك ... !!
وامر الدار مع ملح الدموع ولهفتي له غير ..
... عدم حتى هدم خد البحر هقوه ولا جابك .. .. !
عدم مني يمر الليل غايب والقمر ما يسير ..
... خطاه اللوم لا مر الحضور وقاصد غيابك ... !..
تحسب ان الغياب اللي تعيشه ما يبكي اكبير
... وانا اشوف العطور اطفال وأمه ريحه ثيابك .. !!
انا فيني " طفل شايب " كبر حتى رجع بيْ صغير
... يجي حتى قهر كبر الظنون .. وقاصد اهدابك .. !
وصمت طويل !
تسحب الكرسي إلى جانبه وتقول : اسكت !! والمشهد دائر في مكان اللقاء تمام 7 م بعد الغد في ذاكرة الحلم والعطر والفراغ .. ! ..
حيث كل شي عالق ...
ينحني الشاعر كنسبله مع الريح ولا تنكسر ..
وفجأه يتقدم بالعمر .. !!
مع الإعتذار لكل العابرين
اخوكم / عطر سلمى
.
.
للشعر :
للي يجي بعد الشعر .. !
للشعور :
اللي بكالي ... ما بكاني
للغبا :
للي كتب .. وجهة نظر ..
للأمور :
اللي أشوفه في زماني .
للحكومه :
للشعب .. كل الشكر !!
للقلوب :
اللي يجمعها مكاني ..
للغياب :
اللي على عيني يمر ..
للحضور :
اللي ذكرني ما نساني !
للحقيقه :
اللي ورى هذا الحبر !!!!
للعقل :
للي كشف قمة جناني ..!!
للرجوله :
اللي تبي .. مني عذر .. !!
للأسامي :
اللي تعاني ... ما اعاني !!
وبدأت تكمل النص بينها وبينها : .. لحظة صمت .. وبلا مقدمات سألته ان كان بأمكانها قراءة الصفحه الثانيه .. فحرّك رأسه المثقله بالموافقه .. وبدأت تقرأ :
ملا وجهي بياض ولا طرى في بالي إلا الخير ..
... وستر وجهك سواد اللي اشوفه من ورى حجابك ..!!
ذبل غصن الكلام وعجزت طيوره عن التفكير
... وبقا ورد السكوت وراس منهو .. عاش ماجابك ..
ولحظة صمت مؤقته ..
يسأل نفسه ..
اين الخيط .. .. !!!
في فضاء فارغ معلق بالشعر : يحاول ان يكمل .. فراغ ...... !!!
ذبل ..
ذ .. ب ... ل .. !
ذ
ب
ل
ذبل غصن الكلام ولاذبل غصن الكلام يطير
.... رفض حتى انكسر عذق السكوت وطارت اسرابك
ورثاني حلم بالدفتر كتب من دمهم مايصير .. !!
.... وغدى لمّاح فعيون السكوت وطيّة ... عتابك ..... !!
ويمر الإرث في جوعي ملام ولزمن تفسير ..
... متى تاخذ عطا كف السماحه لا طرق ... بابك ... !!
وامر الدار مع ملح الدموع ولهفتي له غير ..
... عدم حتى هدم خد البحر هقوه ولا جابك .. .. !
عدم مني يمر الليل غايب والقمر ما يسير ..
... خطاه اللوم لا مر الحضور وقاصد غيابك ... !..
تحسب ان الغياب اللي تعيشه ما يبكي اكبير
... وانا اشوف العطور اطفال وأمه ريحه ثيابك .. !!
انا فيني " طفل شايب " كبر حتى رجع بيْ صغير
... يجي حتى قهر كبر الظنون .. وقاصد اهدابك .. !
وصمت طويل !
تسحب الكرسي إلى جانبه وتقول : اسكت !! والمشهد دائر في مكان اللقاء تمام 7 م بعد الغد في ذاكرة الحلم والعطر والفراغ .. ! ..
حيث كل شي عالق ...
ينحني الشاعر كنسبله مع الريح ولا تنكسر ..
وفجأه يتقدم بالعمر .. !!
مع الإعتذار لكل العابرين
اخوكم / عطر سلمى