القشة ...

[منصور الغايب]

بسم الله الرحمن الرحيم


لا أظن أنه يخفى على أحد منكم المثل العربي القائل :


القشة التي قصمت ظهر الجمل ...



جمل .. وتقصم ظهره قشة ؟!!


كيف ؟!!


الحقيقة أن القشة لم تكن هي من قصم ظهر الجمل ...

ولكن لجهل الناس بما يحمله ويتحمله ذلك الجمل ...

رموا بأبصارهم ... وسباباتهم .. تجاه تلك القشة ... يكيلون إليها التهم بأنها هي من تسبب في قصم ظهر جملهم ... !!

ولو أنهم رأفوا بحال ذلك الجمل وخففوا من الحمل الذي عليه .. لما قصمت ظهره تلك القشة ..


يعني بالمشرمح .. تلك القشة (مقرودة) عندما أتت لتركب على ظهر الجمل.. حالها حال كل الاثقال والاحمال التي على ظهر ذلك الجمل ... انقصم ظهر الجمل .. وكان الاتهام للقشة ..



بعض الناس هداه ... يتلذذ بلعب دور القشة ...


فما إن يجد إنسانا .. قد تحمل من المتاعب والاثقال والهموم ما لا يطيق .. إلا وأصبح له كالقشة التي ستقصم ظهره ..


نصيحة ..


خفف من لومك ..

ومن إلقائك التهم ..

ومن حدة اسلوبك ..

وسئ ألفاظك ..

فإن ظهر صاحبك ... لا يحتاج إلى أكثر من قشة كي ينقصم ...

فلا تكن القشة التي تقصم ظهر صاحبك...

حينها سيكون كالجمل إذا وقع .. وكثرت حوله السكاكين ... كلٌّ يريد أن يظفر منه بلحم ...


أنا خايف ليا طاح الجمل تكثر سكاكينه = وأنا ماعادت ضلوعي تحمل طعنة السكين

[لوليتا]

*
*

ويا كثر السكاكين ويا كثر من يمسكها
ويا كثر اللوم والعتب اللى فى غير محله
يكسرك ويتكاتل عليك ولا عدت تعرف انت مظلوم ولا ظالم
وتنقلب بقدرة قادر من مظلوم الى ظالم وتستحق الطعن والتمزيق
ويا ويلك لو قلت كلمة حق تراها صح لاعاد يبقى من الجمل حجم قشة
ويا تنصر اخاك ظالما والا تبقى من العدا


نصيحة منصور لمن ينتصح
عفوا على ثرثرتى

تقديرى لك كاتبنا

*
*

[الشاهري العبيدي]

اعجبن الاسلوب الذي سقت الطرح به


فمن مثل رسمت حقيقية

الا وهي حقيقية ان الانسان له حد لا يمكن ان يتجاوزه فابتعد عن اذيته ولو بكلمة عتب



ويتويسع المعنى ليكون امثل واعم احيانا




طرح موفق الغايب



كل الشكر لك

[شام]

ليت بعض الناس تقرأ هذا بعين ثالثة
وبقلب ثاني و بثلاثة عيون
و بـخمسين من الحواس ..
لكن العتب ليس على القشة ولا على الجمل
بل العتب وكل العتب على ظرف والزمن
الذي ساق الجمل و القشة الى موطن ليسا لهما
ولا يتنميان لهما ومن يمثل الانتماء
فإنما هو يضحك على نفسه وعلى غيره
و يستخف بعقول الآخرين ..
شكراً لك أستاذي ..
ابدعت

[منصور الغايب]

*
*

ويا كثر السكاكين ويا كثر من يمسكها
ويا كثر اللوم والعتب اللى فى غير محله
يكسرك ويتكاتل عليك ولا عدت تعرف انت مظلوم ولا ظالم
وتنقلب بقدرة قادر من مظلوم الى ظالم وتستحق الطعن والتمزيق
ويا ويلك لو قلت كلمة حق تراها صح لاعاد يبقى من الجمل حجم قشة
ويا تنصر اخاك ظالما والا تبقى من العدا


نصيحة منصور لمن ينتصح
عفوا على ثرثرتى

تقديرى لك كاتبنا

*
*




شكرا لك اختي الفاضلة لوليتا ...


مرور اعتز به ...

[منصور الغايب]

اعجبن الاسلوب الذي سقت الطرح به


فمن مثل رسمت حقيقية

الا وهي حقيقية ان الانسان له حد لا يمكن ان يتجاوزه فابتعد عن اذيته ولو بكلمة عتب



ويتويسع المعنى ليكون امثل واعم احيانا




طرح موفق الغايب



كل الشكر لك



شكرا على الاطراء ..

وبارك الله فيك ... مشرفنا الفاضل ..

[منصور الغايب]

ليت بعض الناس تقرأ هذا بعين ثالثة
وبقلب ثاني و بثلاثة عيون
و بـخمسين من الحواس ..
لكن العتب ليس على القشة ولا على الجمل
بل العتب وكل العتب على ظرف والزمن
الذي ساق الجمل و القشة الى موطن ليسا لهما
ولا يتنميان لهما ومن يمثل الانتماء
فإنما هو يضحك على نفسه وعلى غيره
و يستخف بعقول الآخرين ..
شكراً لك أستاذي ..
ابدعت



ليتَ وهل ينفع شيئا ليتُ؟! = ليتَ شبابا بيعَ فاشتريتُ


شكرا ... شام ...

[عبدالرحمن]

- غداً لناظره قريب -!
قد يقول قائل ولم تورد هذا المثل ؟ وفي هذه الصفحة
حقيقة لا اعلم سر حضور على المثل عند قرأتي لموضوع اخي منصور
والكن ؟اعتقد ان هناك رابطة بين هذا المثل والقشة!
فالقشة لا ذنب لها بما حصل للبعير ! وقراد بن اجدع عندما قال هذا المثل لا علاقة له
بحنظلة الطائي عندما كفله عند ملك الحيرة النعمان ابن المنذر إلا الشيمة والكرم!
فقد عاد حنظلة بعد اقتراب موعد تنفيذ القصاص بقراد واصبح مثل تداوله الناس
وقد خلد هذا الموقف قراد وصاحبه الطائي
وفك العرب من شر يوم النحس الذي كان يمارسه النعمان!.

اكرر شكري واعلمني عن سر حضور قراد ومثله؟.

[صلفيق]

الله عليك يامنصور
والله ان موضوعك جاء على الجرح ، وليت كل الناس / مش البعض تقرأ هذا الموضوع بتمعن وقلب واعي ،،!

بارك الله فيك أخي منصور
وبمواضيعك الراقية ،

[ماجد]

قشة



ان لم يكن الجمل قادرا على حملها
فلاجدر بكم أن تنحروه

[منصور الغايب]

- غداً لناظره قريب -!
قد يقول قائل ولم تورد هذا المثل ؟ وفي هذه الصفحة
حقيقة لا اعلم سر حضور على المثل عند قرأتي لموضوع اخي منصور
والكن ؟اعتقد ان هناك رابطة بين هذا المثل والقشة!
فالقشة لا ذنب لها بما حصل للبعير ! وقراد بن اجدع عندما قال هذا المثل لا علاقة له
بحنظلة الطائي عندما كفله عند ملك الحيرة النعمان ابن المنذر إلا الشيمة والكرم!
فقد عاد حنظلة بعد اقتراب موعد تنفيذ القصاص بقراد واصبح مثل تداوله الناس
وقد خلد هذا الموقف قراد وصاحبه الطائي
وفك العرب من شر يوم النحس الذي كان يمارسه النعمان!.

اكرر شكري واعلمني عن سر حضور قراد ومثله؟.

أهلا أستاذ عبدالرحمن ..

أرحب بمرورك الكريم ..

ثم اعلم علم اليقين أن العلاقة بين مثلك الذي ذكرته .. وبين مثلي الذي ذكرته .. علاقة وطيدة ..

نعم ...

إن غدا لناظره لقريب ...

ففي غد .. سيعلم القوم أن الجمل .. قوي .. جلد .. صبور .. متحمل للاعباء والاثقال منذ زمن .. وانه لم يعجز عن حمل تلك القشة .. ولكن لما وصل من التعب والارهاق منتهاه ... كانت تلك القشة قاصمة له ..


ان غدا لناظره لقريب ..

وسيقول الناس .. رحم الله ذلك الجمل ...


بالمناسبة : فقد شبه النبي صلى الله عليه وسلم المؤمن بالجمل .. فقال : المؤمن كالجمل إينما استنيخ اسناخ ولو على صخرة ...


شكرا لك ...

[منصور الغايب]

الله عليك يامنصور
والله ان موضوعك جاء على الجرح ، وليت كل الناس / مش البعض تقرأ هذا الموضوع بتمعن وقلب واعي ،،!

بارك الله فيك أخي منصور
وبمواضيعك الراقية ،


شكرا صلفيق ...


أسأل الله لك التوفيق ..

بشرني عن صحتك ؟!

[منصور الغايب]

قشة



ان لم يكن الجمل قادرا على حملها
فلاجدر بكم أن تنحروه


الغالي ماجد ..

مرحبا بك ..

أراك أصبحت كباقي الناس .. صوبت اصبع الاتهام تجاه القشة .. والجمل ..

انتبه ياماجد ..

لا القشة لها ذنب .. ولا الجمل له ذنب ..

فالجمل ... قد تحمل من الهموم والاثقال الكثير على مر السنون ..

والقشة .. اغراها خفة وزنها وقالت حالي كحال غيري .. اركب على ظهر الجمل ..

ومن قرادتها .... عندما ركبت على ظهر الجمل .. انقصم .. فاتهمت انها هي من قصمته ..


خفف .. اللوم على الجمل .. والقشة ياماجد ..

وابحث عن القاصم الحقيقي ..

شكرا لك ..

[العَـــروب]

سؤال:

هل يشعر الجمل بوصوله مرحلة ( قشة وحدة واطيح ) ؟


لاني احس ان باقي لي قشة !!



افدني يا منصور افادك الله :(

[منصور الغايب]

سؤال:

هل يشعر الجمل بوصوله مرحلة ( قشة وحدة واطيح ) ؟


لاني احس ان باقي لي قشة !!



افدني يا منصور افادك الله :(

هلا ام يوسف ..

صباح الخير اولا ..

ثم ...

نعم يشعر بذلك ..

عندما تبدأ أرجله بالارتجاف ...

ويبدأ العرق يتصبب .. من على جبينه ..

ويسمع ضحكات من حوله ..

ولا يجد من يشايله .. ويشيل عنه ...


مابه يتيم الا الذي ماله ولد عم خليص = ينوب عنه في الدهر وإن ثقل حمله شايله

عندها فقط .. تختلط في عينيه الامور ..

فلا يميز من معه ممن هو ضده .. ولا يميز بين حسن وخبيث .. كل ما يرجوه هو الا يسقط ..

ولا يسمع إلا قهقهات القوم ..

ولا يخطر بباله حينها .. الا منظر السكاكين .. وهي تحد ..

وقانا الله واياك شر السقوط ..

اصبري وصابري ..