الشاهري العبيدي
31-12-2008, 08:52
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سبحان من انزل القران وفيه من الحكمة ودلائل الزمان بكل دقة وتفصيل
يقول رئيس السلطة الفلسطينية عباس " قلت لهم اقعدوا ووافقوا على التهدئة وعلى الأستسلام لكنهم ما أطاعونا......فخليهم يتحملوا ما جائهم"
ويقول المولى عز وجل
الَّذِينَ قَالُوا لِإِخْوَانِهِمْ وَقَعَدُوا لَوْ أَطَاعُونَا مَا قُتِلُوا قُلْ فَادْرَءُوا عَنْ أَنْفُسِكُمُ الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (168)
اذن له وللمنافين أمثاله نقول لقد وافقت وصف المنافين ولقد فضح نفسه الخبيثة ولا عجب !
وعند تشفية باخواننا في غزة وما جرى لهم من القتل نرد عليه بالأية الكريمة
وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (169) فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (170) يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ (171)
اذن هؤلاء من قتلوا نحسبهم والله حسيبهم شهداء ماتوا دفاعا عن الدين والوطن ومات الكثير تحت انقاض المباني ونحسبهم شهداء استشهادا بالحديث الشريف بان من اصناف الشهداء من مات تحت الهدم
سبحان الله لم أرى أجمل وأدق من وصف الله لأمثالهم بالقران الكريم
قال مجاهد عن جابر بن عبد الله: نزلت هذه الآية في عبد الله بن أبي ابن سلول.
وما أشبه اليوم بالأمس !!!
................ ................. .......................
"المصدر الذي اعتمدت كتابتي هذه للتعليق عليه هو:
القاهرة – وكالات
وحمل الرئيس الفلسطيني حركة حماس مسؤولية الغارات لعدم تمديدها التهدئة مع إسرائيل التي دامت ستة أشهر. وذكر أن استمرار التهدئة كان من شأنه أن يجنب الفلسطينيين الغارات الإسرائيلية .
وأضاف : تكلمنا معهم بالهواتف وقلنا لهم نرجوكم نتمنى عليكم لا تقطعوا التهدئة فلتستمر التهدئة ولا تتوقف حتى نتفادى ما حصل وليتنا تفاديناه "
بدون مزيد وقبل الختام اود أن أضيف كلاما جميلا ل عبدالرحمن بن ابراهيم العمر:
"في مثل هذه الأحداث يطفح على السطح أهل النفاق ومن اغتر بمنهجهم الكفري وتحليلهم الصاد عن سبيل الله .
ولك أن تنظر إلى بعض تعليقات هؤلاء القوم على مجريات الأحداث ، تجد الاتهام السافر للمجاهدين وعلى رأسهم ( حماس ) ، وأن عنترياتهم جرت الويلات للأمة ، وأبادت أهل غزة ، وبعدها تظهر الإشاعات عنهم بأنهم وأنهم .. زيادة في الصد عن سبيل الله وعن مقاومة اليهود .
ومن المواقع التي تولت كبر هذه التحليلات ( موقع إيلاف ) .. الذي تخصص في لمز المجاهدين ورميهم بالإرهاب ، مستغلين أي حدث من أجل توظيفه لمبادئهم الفاسدة ..
فيقول أحدهم :
إن وضع حماس مع إسرائيل يشبه طفل سفيه يلاحق ملاكم شرير ويشتمه بأمه وأخته مراهناً (والأطفال خبثاء بالفطرة( .
ألا أنت الخبيث !!
والحمد لله رب العالمين
اخوكم ابو يوسف
سبحان من انزل القران وفيه من الحكمة ودلائل الزمان بكل دقة وتفصيل
يقول رئيس السلطة الفلسطينية عباس " قلت لهم اقعدوا ووافقوا على التهدئة وعلى الأستسلام لكنهم ما أطاعونا......فخليهم يتحملوا ما جائهم"
ويقول المولى عز وجل
الَّذِينَ قَالُوا لِإِخْوَانِهِمْ وَقَعَدُوا لَوْ أَطَاعُونَا مَا قُتِلُوا قُلْ فَادْرَءُوا عَنْ أَنْفُسِكُمُ الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (168)
اذن له وللمنافين أمثاله نقول لقد وافقت وصف المنافين ولقد فضح نفسه الخبيثة ولا عجب !
وعند تشفية باخواننا في غزة وما جرى لهم من القتل نرد عليه بالأية الكريمة
وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (169) فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (170) يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ (171)
اذن هؤلاء من قتلوا نحسبهم والله حسيبهم شهداء ماتوا دفاعا عن الدين والوطن ومات الكثير تحت انقاض المباني ونحسبهم شهداء استشهادا بالحديث الشريف بان من اصناف الشهداء من مات تحت الهدم
سبحان الله لم أرى أجمل وأدق من وصف الله لأمثالهم بالقران الكريم
قال مجاهد عن جابر بن عبد الله: نزلت هذه الآية في عبد الله بن أبي ابن سلول.
وما أشبه اليوم بالأمس !!!
................ ................. .......................
"المصدر الذي اعتمدت كتابتي هذه للتعليق عليه هو:
القاهرة – وكالات
وحمل الرئيس الفلسطيني حركة حماس مسؤولية الغارات لعدم تمديدها التهدئة مع إسرائيل التي دامت ستة أشهر. وذكر أن استمرار التهدئة كان من شأنه أن يجنب الفلسطينيين الغارات الإسرائيلية .
وأضاف : تكلمنا معهم بالهواتف وقلنا لهم نرجوكم نتمنى عليكم لا تقطعوا التهدئة فلتستمر التهدئة ولا تتوقف حتى نتفادى ما حصل وليتنا تفاديناه "
بدون مزيد وقبل الختام اود أن أضيف كلاما جميلا ل عبدالرحمن بن ابراهيم العمر:
"في مثل هذه الأحداث يطفح على السطح أهل النفاق ومن اغتر بمنهجهم الكفري وتحليلهم الصاد عن سبيل الله .
ولك أن تنظر إلى بعض تعليقات هؤلاء القوم على مجريات الأحداث ، تجد الاتهام السافر للمجاهدين وعلى رأسهم ( حماس ) ، وأن عنترياتهم جرت الويلات للأمة ، وأبادت أهل غزة ، وبعدها تظهر الإشاعات عنهم بأنهم وأنهم .. زيادة في الصد عن سبيل الله وعن مقاومة اليهود .
ومن المواقع التي تولت كبر هذه التحليلات ( موقع إيلاف ) .. الذي تخصص في لمز المجاهدين ورميهم بالإرهاب ، مستغلين أي حدث من أجل توظيفه لمبادئهم الفاسدة ..
فيقول أحدهم :
إن وضع حماس مع إسرائيل يشبه طفل سفيه يلاحق ملاكم شرير ويشتمه بأمه وأخته مراهناً (والأطفال خبثاء بالفطرة( .
ألا أنت الخبيث !!
والحمد لله رب العالمين
اخوكم ابو يوسف