شام
27-12-2008, 02:32
مقولة درجت على ألسنة الناس في الأحياء الشعبية
حيث أسكن ويسكن غيري ممن تبقى في هذا الوطن بلا فيلا
و بلا طوابق شاهقة في الأبنية الحديثة العمرانية وبلا شاليه على البحر
ونقول الحمد لله رب العالمين لرزقنا مآوى يسترنا
وفي مكان محافظ جداً ..
في هذه البيئة التي أحدثكم عنها يسود فيها أقاويل غريبة
مثل ( ياشرف شرفني مايموت من يعرفني )..
و الغاية من هذا القول ..
الشرفاء حصرياً ممن قد تضيع أنسابهم أو عائلاتهم وسمعتهم
ضمن معمعة التيارات الفكرية والاتجاهات الفردية و وجهة النظر الذاتية..
فالمجتمع كبير و شرائحه مختلفة وكلٌ قد يرى الآخر برؤية مختلفة
عن سالفه أو لاحقه ..
وقد يصار الى تعرية فرد ما من هذا المجتمع الما .. من القيم و الأخلاق
و أحياناً بعض الأكابر في هذا الحي إن حدث له خدش في سمعته
ذهب لكبير الحي كالمختار أو إمام المسجد أو رجل حكيم وعادل وطلب
منه الشهادة لطرفه أي ان يشهد له بالشرف مثلاً إن تم خدشه ..
تحافظ البيئات الشعبية في كل العالم العربي على وجود كبير لها وكذلك
في القبائل و العشائر وغيرها للمرجعية في حال اختلاف أدى الى جرح
مشاعر وأخلاق فرد ما بظلم طبعاً ..
فانتشر القول أعلاه ( ياشرف شرفني مايموت من يعرفني )
وتمني عدم موات من يعرف صاحب الشرف ليس حقيقة بل مجازاً
أي أن يستمر ذكره والتواصل معه من خلال أولاده وأحفاده..
والآن ..
هل تتمنى رحيل شخص كان يعرفك بأخلاقك الحقيقية وسمعتك وشرفك؟
اذا حدث ( لا سمح الله ) لك خدش في السمعة فهل تلجأ لمن يعرفك حق المعرفة
أم تحتسب الله تعالى في مصابك..؟
لماذا يسهل علينا في عالمنا مع تشديد الشرع والدين على عدم المساس
بسمعة الآخرين يسهل علينا خدش أخلاقهم ؟
وخاصة أنه ركز على حادثة الإفك .. وأسبابها ونتائجها..
لنرى معاً أبعاد هذه المشكلة وأين الحلول ..
وكل المنى أن لا يموت من يعرفني إلا بعد عمر طويل ....!!
حيث أسكن ويسكن غيري ممن تبقى في هذا الوطن بلا فيلا
و بلا طوابق شاهقة في الأبنية الحديثة العمرانية وبلا شاليه على البحر
ونقول الحمد لله رب العالمين لرزقنا مآوى يسترنا
وفي مكان محافظ جداً ..
في هذه البيئة التي أحدثكم عنها يسود فيها أقاويل غريبة
مثل ( ياشرف شرفني مايموت من يعرفني )..
و الغاية من هذا القول ..
الشرفاء حصرياً ممن قد تضيع أنسابهم أو عائلاتهم وسمعتهم
ضمن معمعة التيارات الفكرية والاتجاهات الفردية و وجهة النظر الذاتية..
فالمجتمع كبير و شرائحه مختلفة وكلٌ قد يرى الآخر برؤية مختلفة
عن سالفه أو لاحقه ..
وقد يصار الى تعرية فرد ما من هذا المجتمع الما .. من القيم و الأخلاق
و أحياناً بعض الأكابر في هذا الحي إن حدث له خدش في سمعته
ذهب لكبير الحي كالمختار أو إمام المسجد أو رجل حكيم وعادل وطلب
منه الشهادة لطرفه أي ان يشهد له بالشرف مثلاً إن تم خدشه ..
تحافظ البيئات الشعبية في كل العالم العربي على وجود كبير لها وكذلك
في القبائل و العشائر وغيرها للمرجعية في حال اختلاف أدى الى جرح
مشاعر وأخلاق فرد ما بظلم طبعاً ..
فانتشر القول أعلاه ( ياشرف شرفني مايموت من يعرفني )
وتمني عدم موات من يعرف صاحب الشرف ليس حقيقة بل مجازاً
أي أن يستمر ذكره والتواصل معه من خلال أولاده وأحفاده..
والآن ..
هل تتمنى رحيل شخص كان يعرفك بأخلاقك الحقيقية وسمعتك وشرفك؟
اذا حدث ( لا سمح الله ) لك خدش في السمعة فهل تلجأ لمن يعرفك حق المعرفة
أم تحتسب الله تعالى في مصابك..؟
لماذا يسهل علينا في عالمنا مع تشديد الشرع والدين على عدم المساس
بسمعة الآخرين يسهل علينا خدش أخلاقهم ؟
وخاصة أنه ركز على حادثة الإفك .. وأسبابها ونتائجها..
لنرى معاً أبعاد هذه المشكلة وأين الحلول ..
وكل المنى أن لا يموت من يعرفني إلا بعد عمر طويل ....!!