راقيه الجزائريه
23-12-2008, 15:40
:856::fantastic
الفراغ العاطفي معاكسات واعجاب من درس الفتاة ألم وأمل
:222:
أيتها الفتاة: هل صحيح ما يدعيه بعض الشباب أن الهاتف يقول: هيت لك في كل لحظة وأنك أنت التي تبدئين؟!! ولو لم تبدئي هل صحيح أنك مهما غضبتي في المكالمة الأولى أو الثانية فإن بشاراً يقول لا تيأس؟!! أخيتي: لا تأمني على نفسك الفتنة مهما بلغت، فإن كانت النظرات سهماً من سهام إبليس فإن الكلمات من سهام شياطين الإنس . قالت وهي تذرف دموع الندم: كانت البداية مكالمة هاتفية عفوية تطورت إلى قصة حب وهمية، أوهمني أنه يحبني وسيتقدم لخطبتي، طلب رؤيتي، رفضت هددني بالهجر، بقطع العلاقة، ضعفت أرسلت له صورتي مع رسالة وردية معطرة، توالت الرسائل، طلب مني أن أخرج معه رفضت بشدة هددني بالصور وبالرسائل المعطرة، وبصوتي في الهاتف، وقد كان يسجله خرجت معه على أن أعود في أسرع وقت ممكن، لقد عدت ولكن وأنا أحمل العار . قلت له الزواج الفضيحة . قال لي بكل احتقار وسخرية: إني لا أتزوج فاجرة ...- إلى آخر كلامها - . إيه أيتها الفتاة، إن من يمشي وراء قلبه يضله، فإذا لم يكن في قلبك خوف من الله فأين عقلك؟! فأنت تريدين أن تكوني زوجة وأماً وسيدة لبيت، فهل الطيش والعبث الذي تفعلينه الآن يؤهلك لهذا؟! أجزم بأن الإجابة ( لا ) لأنه لا يمكن أن يرضى بك أحد وأنت على هذه الحال حتى هذا الذي يدعي محبتك، فهو أول من يحتقرك ويسخر بك، خاصة عندما يعلن البحث عن شريكة الحياة فهو يعلم أنك لا تصلحين زوجة ولا أماً، وقد قالها أحدهم لما عرضت عليه الجمع بينه وبين محبوبة الهاتف في الحلال، أتعلمين ماذا قال؟!! اسمعي يا أختي قالها بالحرف الواحد وبهذا اللفظ: أعوذ بالله، والله لو تقول لي بلاش، وآخر قال لها لما عرضت عليه الزواج: أريدها عذراء العواطف وأنت لست كذلك وكيف أثق بك وقد أخذت رقمك من الشارع - إلى هذا الحد - فقط يريدونها بنتاً لهواه ومحطة مؤقتة لشهوته، فأين العقل، وهكذا هم الذئاب يريدونها سافرة متبرجة خراجة ولاجة وقت نزواتهم وشهواتهم، وذات دين وخلق بل ومحافظة وقت جدهم وحياتهم، لسان حاله يقول: إنها تكلمني وتضحك معي وربما تخرج معي وليس بيني وبينها أي رابط فما الذي يضمن لي أن لا تكلم غيري غداً وأن لا تخرج مع غيري، لا، فأنا ألهو معها اليوم، وغداً أظفر بذات الدين، ولن أخسر شيئاً كما قال أحدهم: ليس عندي أي استعداد للزواج من فتاة كنت أعاكسها لأنني على يقين تام بأنها كما استجابت لي فقد سبق لها أن استجابت لغيري وستستجيب لآخر، فضلاً أني أحتقر كل فتاة تسمح لنفسها بالمعاكسة، وأنا أكلمها في الهاتف لأحقق غرضي ولكن في داخلي أنظر إليها بكل احتقار، ذكر ذلك في تحقيق لمجلة الدعوة في العدد ( 1622 ) . وقال شاب آخر بكل وقاحة: أنا شاب عمري( 25سنة ) بكل صراحة وأنت تقرأ ورقتي ولا تعرف اسمي، إن في المعاكسة بديل عن الزواج أي بإمكاني أن أتزوج عشر فتيات من غير تكاليف... - انتهى كلامه القبيح - . وهذا شاب يستهزئ فيقول: أنه مرتبط بعلاقات مع نصف درزن فتيات . أسمعت أيتها المعاكسة: أسمعت جيداً للذل التي وصلت إليه فيه، أترضين أن تكوني بعد هذا كله أداة لهو وعبث؟! أو من بنات الهوى لأمثال هؤلاء؟! اسأليه فقط بصدق: هل يرضى هذا لأخته؟! قال أحدهم: عندما أتخيل أن شقيقتي هي التي تقوم بذلك أشعر بأنني سأجن ..- انتهى كلامه - والغريب أن بعض المعاكسات تعرف أنه يخدعها ويكذب عليها ولكنها تواصل العبث بالنار بحجة التسلية وإضاعة الوقت وأنه سعار الشهوة المحموم . تقول صاحبة الرسالة: في ( 5أشهر ) فقط عقدت صداقة وجمعت علاقة مع قرابة ( 16شاباً ) - إلى آخر كلامها - . ولها ولكل معاكسة أقول: هبي أن الخوف من الله غاب أو حتى الحياء والخوف من الناس غاب، وهبي أن الخوف من الفضيحة وعلى الشرف والمستقبل غاب أيضاً، كل هذه التضحيات من أجل ماذا؟!! من أجل عبث وطيش، من أجل صديقة سوء، من أجل شهوة مؤقتة، أنت التي أوقعت نفسك فيها بالاستسلام لجميع وسائل الإباحة والشهوة من قنوات ومجلات وأفلام وصور وروايات، المهم الشهوة وتلبية رغبات النفس، المهم إعجاب الآخرين بي، وإنه شعور بالنقص وعبادة للهوى حتى رضيت أن تكوني من بنات الهوى والمعاكسات، بل ربما وصل الأمر أن تكوني جارية كالمجاري، كل يقضي فيها وطره وشهوته - أعزك الله - . أيتها الغافلة: لماذا هذا التهور واللامبالاة؟! أهو الجهل وعدم العلم؟! أم هو عدم الخوف من الله وموت الضمير؟! أم هي المراهقة وخفة العقل وطيش الشباب؟! أم هو الشعور بالنقص وضعف الشخصية؟! أسألك: ألا تشعرين بالأسى وتأنيب الضمير؟! ألا تشعرين بالألم والحزن؟! اختفيت عن أعين الأبوين فهل اختفيت عن عين الجبار الذي يغار؟! ألا تخافين من الله أن ينتقم من جرأتك عليه؟! عجباً لك أيتها المعاكسة المشاكسة، كيف تجرأت على خيانة أبوين فاضلين سهرا وتعبا من أجلك ووثقا فيك؟! كيف تجرأت على خيانة زوج قرع الباب وأخذك بحق الله؟! كيف تغامرين بالعرض والشرف والذي هو ملك للأسرة كلها وليس لك وحدك؟! إنها أنانية إنها خيانة أن تفكري بنفسك فقط !! يا محضن الآلام رضعت صدر أم حنون لم تعرف إلا الستر والعفاف والحياء، فهل ترضين أن ترضعي طفلك الخيانة والتبرج والسفور؟! . يا محضن الآلام: رضعت صدر أم لا يفتر لسانها من ذكر الله ولا جسدها من ركوع وسجود فهل ترضين أن ترضعي طفلك كلمات الغناء والمجون !! ب- الغناء بريد الزنا: فمن أكثر الأسباب المشجعة على المعاكسات وإثارة العواطف والتلاعب بالمشاعر الغناء والطرب الذي أهلك الفتيات، ألم تسمعي أنه بريد الزنا وداع من دواعيه؟! لا سيما إذا صاحبته كلمات الحب والغرام وقد أجاب وللأسف: ( 67% ) بأنهن يسمعن الغناء، واعترف بعضهن بأنه يورث العاطفة والغريزة والميل إلى الجنس الآخر والتفكير بالعشق والهيام وأنه يشجع على المعاكسات وقالت: ( 41% ) أنهن يعلمن حرمة الغناء ويبتعدن عنه، وأما ( 57% ) فيعلمن حرمته ويسمعنه، وماذا عساي أن أقول لمثل هؤلاء؟ ولكن اسمعي قول الحق عز وجل: ( إن شر الدواب عند الله الصم البكم الذين لا يعقلون ولو علم الله فيهم خيراً لأسمعهم ولو أسمعهم لتولوا وهم معرضون يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه وأنه إليه تحشرون ) ([4]) فهل تستجيبين لله؟! وهل تسمعين وتطيعين ربك أم تطيعين هواك ورغباتك؟!. أخيراً وأخيراً في المعاكسات أقول أيتها الفتاة: ليس حل المشاكل والهموم الاجتماعية هو الهروب إلى المعاكسات كما تقول كثير من الفتيات، والشكوى إلى الذئاب الحانية البشرية فالذئب يأكل كل شاة صادها في خفية، والحل للمشاكل هو مواجهتها بشجاعة والاستعانة بالله ثم بمن تثقين فيها من الناصحات
http://www.mdmn.net/uploads/2775b933db.gif:trluv4:
الفراغ العاطفي معاكسات واعجاب من درس الفتاة ألم وأمل
:222:
أيتها الفتاة: هل صحيح ما يدعيه بعض الشباب أن الهاتف يقول: هيت لك في كل لحظة وأنك أنت التي تبدئين؟!! ولو لم تبدئي هل صحيح أنك مهما غضبتي في المكالمة الأولى أو الثانية فإن بشاراً يقول لا تيأس؟!! أخيتي: لا تأمني على نفسك الفتنة مهما بلغت، فإن كانت النظرات سهماً من سهام إبليس فإن الكلمات من سهام شياطين الإنس . قالت وهي تذرف دموع الندم: كانت البداية مكالمة هاتفية عفوية تطورت إلى قصة حب وهمية، أوهمني أنه يحبني وسيتقدم لخطبتي، طلب رؤيتي، رفضت هددني بالهجر، بقطع العلاقة، ضعفت أرسلت له صورتي مع رسالة وردية معطرة، توالت الرسائل، طلب مني أن أخرج معه رفضت بشدة هددني بالصور وبالرسائل المعطرة، وبصوتي في الهاتف، وقد كان يسجله خرجت معه على أن أعود في أسرع وقت ممكن، لقد عدت ولكن وأنا أحمل العار . قلت له الزواج الفضيحة . قال لي بكل احتقار وسخرية: إني لا أتزوج فاجرة ...- إلى آخر كلامها - . إيه أيتها الفتاة، إن من يمشي وراء قلبه يضله، فإذا لم يكن في قلبك خوف من الله فأين عقلك؟! فأنت تريدين أن تكوني زوجة وأماً وسيدة لبيت، فهل الطيش والعبث الذي تفعلينه الآن يؤهلك لهذا؟! أجزم بأن الإجابة ( لا ) لأنه لا يمكن أن يرضى بك أحد وأنت على هذه الحال حتى هذا الذي يدعي محبتك، فهو أول من يحتقرك ويسخر بك، خاصة عندما يعلن البحث عن شريكة الحياة فهو يعلم أنك لا تصلحين زوجة ولا أماً، وقد قالها أحدهم لما عرضت عليه الجمع بينه وبين محبوبة الهاتف في الحلال، أتعلمين ماذا قال؟!! اسمعي يا أختي قالها بالحرف الواحد وبهذا اللفظ: أعوذ بالله، والله لو تقول لي بلاش، وآخر قال لها لما عرضت عليه الزواج: أريدها عذراء العواطف وأنت لست كذلك وكيف أثق بك وقد أخذت رقمك من الشارع - إلى هذا الحد - فقط يريدونها بنتاً لهواه ومحطة مؤقتة لشهوته، فأين العقل، وهكذا هم الذئاب يريدونها سافرة متبرجة خراجة ولاجة وقت نزواتهم وشهواتهم، وذات دين وخلق بل ومحافظة وقت جدهم وحياتهم، لسان حاله يقول: إنها تكلمني وتضحك معي وربما تخرج معي وليس بيني وبينها أي رابط فما الذي يضمن لي أن لا تكلم غيري غداً وأن لا تخرج مع غيري، لا، فأنا ألهو معها اليوم، وغداً أظفر بذات الدين، ولن أخسر شيئاً كما قال أحدهم: ليس عندي أي استعداد للزواج من فتاة كنت أعاكسها لأنني على يقين تام بأنها كما استجابت لي فقد سبق لها أن استجابت لغيري وستستجيب لآخر، فضلاً أني أحتقر كل فتاة تسمح لنفسها بالمعاكسة، وأنا أكلمها في الهاتف لأحقق غرضي ولكن في داخلي أنظر إليها بكل احتقار، ذكر ذلك في تحقيق لمجلة الدعوة في العدد ( 1622 ) . وقال شاب آخر بكل وقاحة: أنا شاب عمري( 25سنة ) بكل صراحة وأنت تقرأ ورقتي ولا تعرف اسمي، إن في المعاكسة بديل عن الزواج أي بإمكاني أن أتزوج عشر فتيات من غير تكاليف... - انتهى كلامه القبيح - . وهذا شاب يستهزئ فيقول: أنه مرتبط بعلاقات مع نصف درزن فتيات . أسمعت أيتها المعاكسة: أسمعت جيداً للذل التي وصلت إليه فيه، أترضين أن تكوني بعد هذا كله أداة لهو وعبث؟! أو من بنات الهوى لأمثال هؤلاء؟! اسأليه فقط بصدق: هل يرضى هذا لأخته؟! قال أحدهم: عندما أتخيل أن شقيقتي هي التي تقوم بذلك أشعر بأنني سأجن ..- انتهى كلامه - والغريب أن بعض المعاكسات تعرف أنه يخدعها ويكذب عليها ولكنها تواصل العبث بالنار بحجة التسلية وإضاعة الوقت وأنه سعار الشهوة المحموم . تقول صاحبة الرسالة: في ( 5أشهر ) فقط عقدت صداقة وجمعت علاقة مع قرابة ( 16شاباً ) - إلى آخر كلامها - . ولها ولكل معاكسة أقول: هبي أن الخوف من الله غاب أو حتى الحياء والخوف من الناس غاب، وهبي أن الخوف من الفضيحة وعلى الشرف والمستقبل غاب أيضاً، كل هذه التضحيات من أجل ماذا؟!! من أجل عبث وطيش، من أجل صديقة سوء، من أجل شهوة مؤقتة، أنت التي أوقعت نفسك فيها بالاستسلام لجميع وسائل الإباحة والشهوة من قنوات ومجلات وأفلام وصور وروايات، المهم الشهوة وتلبية رغبات النفس، المهم إعجاب الآخرين بي، وإنه شعور بالنقص وعبادة للهوى حتى رضيت أن تكوني من بنات الهوى والمعاكسات، بل ربما وصل الأمر أن تكوني جارية كالمجاري، كل يقضي فيها وطره وشهوته - أعزك الله - . أيتها الغافلة: لماذا هذا التهور واللامبالاة؟! أهو الجهل وعدم العلم؟! أم هو عدم الخوف من الله وموت الضمير؟! أم هي المراهقة وخفة العقل وطيش الشباب؟! أم هو الشعور بالنقص وضعف الشخصية؟! أسألك: ألا تشعرين بالأسى وتأنيب الضمير؟! ألا تشعرين بالألم والحزن؟! اختفيت عن أعين الأبوين فهل اختفيت عن عين الجبار الذي يغار؟! ألا تخافين من الله أن ينتقم من جرأتك عليه؟! عجباً لك أيتها المعاكسة المشاكسة، كيف تجرأت على خيانة أبوين فاضلين سهرا وتعبا من أجلك ووثقا فيك؟! كيف تجرأت على خيانة زوج قرع الباب وأخذك بحق الله؟! كيف تغامرين بالعرض والشرف والذي هو ملك للأسرة كلها وليس لك وحدك؟! إنها أنانية إنها خيانة أن تفكري بنفسك فقط !! يا محضن الآلام رضعت صدر أم حنون لم تعرف إلا الستر والعفاف والحياء، فهل ترضين أن ترضعي طفلك الخيانة والتبرج والسفور؟! . يا محضن الآلام: رضعت صدر أم لا يفتر لسانها من ذكر الله ولا جسدها من ركوع وسجود فهل ترضين أن ترضعي طفلك كلمات الغناء والمجون !! ب- الغناء بريد الزنا: فمن أكثر الأسباب المشجعة على المعاكسات وإثارة العواطف والتلاعب بالمشاعر الغناء والطرب الذي أهلك الفتيات، ألم تسمعي أنه بريد الزنا وداع من دواعيه؟! لا سيما إذا صاحبته كلمات الحب والغرام وقد أجاب وللأسف: ( 67% ) بأنهن يسمعن الغناء، واعترف بعضهن بأنه يورث العاطفة والغريزة والميل إلى الجنس الآخر والتفكير بالعشق والهيام وأنه يشجع على المعاكسات وقالت: ( 41% ) أنهن يعلمن حرمة الغناء ويبتعدن عنه، وأما ( 57% ) فيعلمن حرمته ويسمعنه، وماذا عساي أن أقول لمثل هؤلاء؟ ولكن اسمعي قول الحق عز وجل: ( إن شر الدواب عند الله الصم البكم الذين لا يعقلون ولو علم الله فيهم خيراً لأسمعهم ولو أسمعهم لتولوا وهم معرضون يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه وأنه إليه تحشرون ) ([4]) فهل تستجيبين لله؟! وهل تسمعين وتطيعين ربك أم تطيعين هواك ورغباتك؟!. أخيراً وأخيراً في المعاكسات أقول أيتها الفتاة: ليس حل المشاكل والهموم الاجتماعية هو الهروب إلى المعاكسات كما تقول كثير من الفتيات، والشكوى إلى الذئاب الحانية البشرية فالذئب يأكل كل شاة صادها في خفية، والحل للمشاكل هو مواجهتها بشجاعة والاستعانة بالله ثم بمن تثقين فيها من الناصحات
http://www.mdmn.net/uploads/2775b933db.gif:trluv4: