شام
19-12-2008, 15:07
خلال تتبع شريط الموضوعات لفت نظري كلمة الاسكافي
ولا ادري سبب ولادة هذه الفكرة الفجائية حقيقة ..
و لكن لا تولد الفكرة من الفراغ حكماً بل من مجموعة عوامل
أساسية وأخرى ثانوية
ولعل المعاناة وتراكم الكم الهائل من الاسرار داخل ساحة اللاشعور
يجعل الفكر ينبري نحو اقتناص كلمة لتشييد موضوع أو حوار أو سالفة
قد يكون لها معنى وليس لها معنى
عموماً .. يا أنتم غير مضطرين للعبور الى ماوراء النفس و ما تحتويه ساحة اللاشعور
ولكنكم معنيين بشكل مباشر بـ وجود شيء ما فيهم ...
فأي تراكم لا يخلق تلقائياً أبداً بل هناك آلاف الاسباب والمسببات وأنتم منها..
قيل فيما قيل و ذهب من ذهب الى أن الاسكافي حافي يعني ليس لديه حذاء
و أضيف للمقولة شطر آخر وهو الحايك ( اي الخياط ) عريان أي لا يجد مايرتديه
وهنا مساحة الخيال واسعة نحو الاستنباط و التعليل والتحليل ..
فهل فعلاً نحن نقصر تجاه أنفسنا و نجلد ذاتنا أم هو اجحاف مجتمع وواقع
هل نحن من قام بتصميم ملابس للآخرين و أبقينا أنفسنا عراة ..
وهل نحن من جعل الآخرين يرتدون الأحذية بينما نسينا أنفسنا حفاة
لا أدري و خالقي ..
أحياناً كثرة العطاء تسبب الاحساس بالامتعاض فلماذا أعطي غيري
بينما أنسى نفسي فهل ذلك يعتبر وفاء .. أو بلاهة أو حماقة
أو أنه نسيان الذات في حضور القبيلة و المجتمع ..
كلامي لا ينطبق على وضع افتراضي بل هو حجم معاناة في الواقع
صدقوني لا أقصد أحداً بعينة بل أقصد الحياة الحقيقية ..
نمهد الدرب للآخر فـ يتسلقنا و يبني على أكتافنا عروش وقصور
ونبقى في الحضيض ..
نشيد لدى الآخر القصور و البيوت ونبقى على قارعة شارع نلامس
الأسلاك الشائكة و يقتلنا برد الشتاء ..
نرتقي بالآخر نحو العلاء بينما ننسى أنفسنا في مهب رياح ..
وتمضي بنا الحياة و نصبح مجرد صفر أو ( زيرو ) على اليسار
بينما من انتهزنا وحقق على اكتافنا فرصة يعانق المجرات
سأنتظر مالديكم ... لعلي أبرأ من حالة الفصام التي أصابت مشاعري..
فلا تتأخروا عني ... فإنني بحاجة لحروفكم المتكوثرة .
ولا ادري سبب ولادة هذه الفكرة الفجائية حقيقة ..
و لكن لا تولد الفكرة من الفراغ حكماً بل من مجموعة عوامل
أساسية وأخرى ثانوية
ولعل المعاناة وتراكم الكم الهائل من الاسرار داخل ساحة اللاشعور
يجعل الفكر ينبري نحو اقتناص كلمة لتشييد موضوع أو حوار أو سالفة
قد يكون لها معنى وليس لها معنى
عموماً .. يا أنتم غير مضطرين للعبور الى ماوراء النفس و ما تحتويه ساحة اللاشعور
ولكنكم معنيين بشكل مباشر بـ وجود شيء ما فيهم ...
فأي تراكم لا يخلق تلقائياً أبداً بل هناك آلاف الاسباب والمسببات وأنتم منها..
قيل فيما قيل و ذهب من ذهب الى أن الاسكافي حافي يعني ليس لديه حذاء
و أضيف للمقولة شطر آخر وهو الحايك ( اي الخياط ) عريان أي لا يجد مايرتديه
وهنا مساحة الخيال واسعة نحو الاستنباط و التعليل والتحليل ..
فهل فعلاً نحن نقصر تجاه أنفسنا و نجلد ذاتنا أم هو اجحاف مجتمع وواقع
هل نحن من قام بتصميم ملابس للآخرين و أبقينا أنفسنا عراة ..
وهل نحن من جعل الآخرين يرتدون الأحذية بينما نسينا أنفسنا حفاة
لا أدري و خالقي ..
أحياناً كثرة العطاء تسبب الاحساس بالامتعاض فلماذا أعطي غيري
بينما أنسى نفسي فهل ذلك يعتبر وفاء .. أو بلاهة أو حماقة
أو أنه نسيان الذات في حضور القبيلة و المجتمع ..
كلامي لا ينطبق على وضع افتراضي بل هو حجم معاناة في الواقع
صدقوني لا أقصد أحداً بعينة بل أقصد الحياة الحقيقية ..
نمهد الدرب للآخر فـ يتسلقنا و يبني على أكتافنا عروش وقصور
ونبقى في الحضيض ..
نشيد لدى الآخر القصور و البيوت ونبقى على قارعة شارع نلامس
الأسلاك الشائكة و يقتلنا برد الشتاء ..
نرتقي بالآخر نحو العلاء بينما ننسى أنفسنا في مهب رياح ..
وتمضي بنا الحياة و نصبح مجرد صفر أو ( زيرو ) على اليسار
بينما من انتهزنا وحقق على اكتافنا فرصة يعانق المجرات
سأنتظر مالديكم ... لعلي أبرأ من حالة الفصام التي أصابت مشاعري..
فلا تتأخروا عني ... فإنني بحاجة لحروفكم المتكوثرة .