شام
19-12-2008, 00:33
سيكون الأحد المقبل الموافق 21 كانون الأول، اليوم الأقصر في العام الحالي، حيث يتوافق مع حدوث الانقلاب الشتوي، وتسقط أشعة الشمس متعامدة على مدار الجدي.
وأوضح الدكتور صلاح محمد محمود، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أنَّ أشعة الشمس في ذلك اليوم ستكون شديدة الميل على نصف الكرة الشمالي وشبه عمودية على نصف الكرة الجنوبي، فيما عدا مدار الجدي، وحينئذ يقلُّ طول النهار عن طول الليل في نصف الكرة الشمالي، أي أنه خلال الانقلاب الشتوي حول يوم 22 الجاري، يكون الوضع في نصف الكرة الشمالي معاكساً لما عليه في نصف الكرة الجنوبي. وأوضح أنه مما سبق يمكن استنتاج أنَّ حرارة الشتاء منخفضة لسببين رئيسيين هما، سقوط أشعة الشمس على سطح الأرض، وميلها بحدٍّّ أقصى عن العمودي على سطح الأرض، وقصر النهار وطول الليل، مشيراً إلى أنَّ النهار القصير يعني وجود فرصة أقل لاكتساب الطاقة الحرارية من الشمس، بينما يعني وقت الليل الأطول فقدان الطاقة إلى الفضاء الخارجي بفعل إشعاع الأرض.
وأوضح الدكتور صلاح محمد محمود، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أنَّ أشعة الشمس في ذلك اليوم ستكون شديدة الميل على نصف الكرة الشمالي وشبه عمودية على نصف الكرة الجنوبي، فيما عدا مدار الجدي، وحينئذ يقلُّ طول النهار عن طول الليل في نصف الكرة الشمالي، أي أنه خلال الانقلاب الشتوي حول يوم 22 الجاري، يكون الوضع في نصف الكرة الشمالي معاكساً لما عليه في نصف الكرة الجنوبي. وأوضح أنه مما سبق يمكن استنتاج أنَّ حرارة الشتاء منخفضة لسببين رئيسيين هما، سقوط أشعة الشمس على سطح الأرض، وميلها بحدٍّّ أقصى عن العمودي على سطح الأرض، وقصر النهار وطول الليل، مشيراً إلى أنَّ النهار القصير يعني وجود فرصة أقل لاكتساب الطاقة الحرارية من الشمس، بينما يعني وقت الليل الأطول فقدان الطاقة إلى الفضاء الخارجي بفعل إشعاع الأرض.