المسافـر
11-12-2008, 20:33
مسألة البقاء لسنوات كثيرة في أي مكان كان ...تعتبر معضلة كبيرة !!؟؟
فالبقاء يولد في النفس الوفاء
لكن ليست كل نفس وافية وكل نفس باقية .
قد يقولون سبع سنوات من العطاء لكن أين الإخلاص في العمل .
ليس المهم العطاء بقدر الإخلاص فإن كنت تشتغل وتجتهد وتعطي كل يوم سيأتي يوم من الأيام وستخون
وستهدم جميع مابنيته حتى لو مكثت سبع سنوات و أنت تبني ، وعلى النقيض لو كنت لم تجتهد ولم تشتغل
ولم تعطي ولكنك كنت مخلص سيأتي يوم من الأيام وستجتهد وستعطي وستقدم ومع هذا ستبقى لأنك لم تخن .
ولنا في صديقي مدحت الدمنهوري أكبر عبره ..!!
هل تعرفون سدمان ؟
سدمان مخلوق ظالم ... ظلم صديقي مدحت أشد الظلم وأخذ مزرعته بالغصب
رغم أن سدمان مخلوق تافه إلا أنه بالحيله وبالدهاء استطاع ان يغش مدحت
وينهب منه فدادين مزرعته .
سدمان عمل سبع سنوات في مزرعة مدحت .. أعجب به مدحت لانه كان مزراع ممتاز
وكان يعمل بمهاره وفي بداية مجيء سدمان كانت المزرعة صحراء قاحله فعمل سدمان ومدحت
على إحياء هذه المزرعة وهذا ماحصل حتى أصبحت مزرعة مدحت الدمنهوري من أكبر المزارع
في تلك المنطقة ..صديقي مدحت كان لايهتم بالورود الصغيرة وهذا الشيء أبدع فيه سدمان
مما كون له شعبيه كبيره عند الورود بحيث ان الورود لاتشم رائحتها الا بوجود سدمان ..
ولا تتفتح الا عندما يمر سدمان ..
سدمان اتبع سياسة دلع الصغير واقتل الكبير وهذا الشيء لم يكن يعلم به مدحت ..
مدحت كان يحب شجره كبيره كانت هي اول شجره في هذه المزرعة .. ودائما مايهتم بها ويجلس تحت ظلها
بعد أن يتناول فطوره اليومي من فول وبصل وكأسا من الشاي ويتفنن بالمواويل الصعيدية ..
وسدمان كان يحاول اقتصاص هذه الشجره بأي طريقة كانت ولم يكن يعلم صديقي مدحت بماذا يجري من تحته ..
لكن بما أنه سدمان وبما أنه خائن فلا بد له من الخيانه بعد هذا العمر
فبعد سبع سنوات من العمل مع مدحت وثق به مدحت تمام الثقه مما دفع بمدحت بأن يمنحه
وكالة على ممتلكاته فانشغل مدحت خارج البلده لأيام معدوده وعند رجوعه ماذا حدث ..
مزرعة سدمان الونان 3 كم
بعد امتلاكه للمزرعة أحرق كل شيء يحبه مدحت فيها .
وهذه الابيات مما قاله مدحت حفظه الله
أمسافرا أرأيت الهزل واللعب ،، بعد العناء وبعد الجهد والتعب
مرت سنون على إحياء مزرعتي ،، كانت لي الحب والأصحاب والأدب
امضيت عمري اسقيها واحرثها ،، وأعشق الشوك حتى أحصد العنب
أحببت أفيائها مع ريح تربتها،، وقد أهيم برؤية مائها العذب
عشت الليالي سعيدا في بلهنية ،، ولم أظن بأن الماء كاللهب
والآن سدمان محتل لمزرعتي ،، ولايريد لشمس الشر أن تغب
سدمان عاث فسادا في مزارعنا ،، و أدمعي بين منهل ومنسكب
لمّا رأيت سهوم الغدر قد تعدي ،، والغدر في رؤيتي أعدى من الجرب
رحلت عن موطني كي لا أصاب به ،، ولا أصاب بضيق الصدر والنصب
مدحت كتبها لعل الله يفرجها ،، ولايرى العُجب أو شيئا من العَجَب
وفي الختام صلاة يا أحبتنا ،، على الرسول محمد سيد العرب
اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد .
صديقي مدحت لا أستطيع الرد على هذه القصيده لأني لا أمتلك الثقافة الكافية لمجاراتك
فأنا لا أكتب إلا للتفاهه والسخرية كما يقول سدمان وأنت تكتب عن الأخلاق والوفاء ... أعذرني صديقي .
لا عليك يامسافر يكفي انك ثلاث سنوات لم تخني نهائيا يكفيني هذا الوفاء .
أتمنى ان لايحول حالنا هكذا فبعد سبع سنوات تتم الخيانة هذه مصيبة
عن نفسي الخيانة شيء صعب وأتمنى أن لايأتي هذا اليوم الذي أخون فيه أو أخان لكن إن كان لابد من الخيانة
فأتمناها عاجلة سريعة وليست بعد سبع سنوات .
رغم رحيل صديقي مدحت مازلت اتذكر هذا الموال ...
الرجل اللي بلا فدان ميسواشي
يعرق لغيره ولقمة عيش مايلقاش
دا الحب في الأرض جوا الحشا ساكن
واللي ابتلي بالغرام عمره مايسلاشي
فلاح وعاشق أراضيني
بعرق وبسقيهم دمِّي
والأرض دي حبة عيني
وأعز من ابويا وأمِّي
وان خيروني يبدلوني ..
عن أرضي ، ما أرضي بالجنة
يا أرض دا ترابك حنة .
يا أرض دا ترابك حنة
يا أرض دا ترابك حنة
مع السلامة أحبائي ..
.
فالبقاء يولد في النفس الوفاء
لكن ليست كل نفس وافية وكل نفس باقية .
قد يقولون سبع سنوات من العطاء لكن أين الإخلاص في العمل .
ليس المهم العطاء بقدر الإخلاص فإن كنت تشتغل وتجتهد وتعطي كل يوم سيأتي يوم من الأيام وستخون
وستهدم جميع مابنيته حتى لو مكثت سبع سنوات و أنت تبني ، وعلى النقيض لو كنت لم تجتهد ولم تشتغل
ولم تعطي ولكنك كنت مخلص سيأتي يوم من الأيام وستجتهد وستعطي وستقدم ومع هذا ستبقى لأنك لم تخن .
ولنا في صديقي مدحت الدمنهوري أكبر عبره ..!!
هل تعرفون سدمان ؟
سدمان مخلوق ظالم ... ظلم صديقي مدحت أشد الظلم وأخذ مزرعته بالغصب
رغم أن سدمان مخلوق تافه إلا أنه بالحيله وبالدهاء استطاع ان يغش مدحت
وينهب منه فدادين مزرعته .
سدمان عمل سبع سنوات في مزرعة مدحت .. أعجب به مدحت لانه كان مزراع ممتاز
وكان يعمل بمهاره وفي بداية مجيء سدمان كانت المزرعة صحراء قاحله فعمل سدمان ومدحت
على إحياء هذه المزرعة وهذا ماحصل حتى أصبحت مزرعة مدحت الدمنهوري من أكبر المزارع
في تلك المنطقة ..صديقي مدحت كان لايهتم بالورود الصغيرة وهذا الشيء أبدع فيه سدمان
مما كون له شعبيه كبيره عند الورود بحيث ان الورود لاتشم رائحتها الا بوجود سدمان ..
ولا تتفتح الا عندما يمر سدمان ..
سدمان اتبع سياسة دلع الصغير واقتل الكبير وهذا الشيء لم يكن يعلم به مدحت ..
مدحت كان يحب شجره كبيره كانت هي اول شجره في هذه المزرعة .. ودائما مايهتم بها ويجلس تحت ظلها
بعد أن يتناول فطوره اليومي من فول وبصل وكأسا من الشاي ويتفنن بالمواويل الصعيدية ..
وسدمان كان يحاول اقتصاص هذه الشجره بأي طريقة كانت ولم يكن يعلم صديقي مدحت بماذا يجري من تحته ..
لكن بما أنه سدمان وبما أنه خائن فلا بد له من الخيانه بعد هذا العمر
فبعد سبع سنوات من العمل مع مدحت وثق به مدحت تمام الثقه مما دفع بمدحت بأن يمنحه
وكالة على ممتلكاته فانشغل مدحت خارج البلده لأيام معدوده وعند رجوعه ماذا حدث ..
مزرعة سدمان الونان 3 كم
بعد امتلاكه للمزرعة أحرق كل شيء يحبه مدحت فيها .
وهذه الابيات مما قاله مدحت حفظه الله
أمسافرا أرأيت الهزل واللعب ،، بعد العناء وبعد الجهد والتعب
مرت سنون على إحياء مزرعتي ،، كانت لي الحب والأصحاب والأدب
امضيت عمري اسقيها واحرثها ،، وأعشق الشوك حتى أحصد العنب
أحببت أفيائها مع ريح تربتها،، وقد أهيم برؤية مائها العذب
عشت الليالي سعيدا في بلهنية ،، ولم أظن بأن الماء كاللهب
والآن سدمان محتل لمزرعتي ،، ولايريد لشمس الشر أن تغب
سدمان عاث فسادا في مزارعنا ،، و أدمعي بين منهل ومنسكب
لمّا رأيت سهوم الغدر قد تعدي ،، والغدر في رؤيتي أعدى من الجرب
رحلت عن موطني كي لا أصاب به ،، ولا أصاب بضيق الصدر والنصب
مدحت كتبها لعل الله يفرجها ،، ولايرى العُجب أو شيئا من العَجَب
وفي الختام صلاة يا أحبتنا ،، على الرسول محمد سيد العرب
اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد .
صديقي مدحت لا أستطيع الرد على هذه القصيده لأني لا أمتلك الثقافة الكافية لمجاراتك
فأنا لا أكتب إلا للتفاهه والسخرية كما يقول سدمان وأنت تكتب عن الأخلاق والوفاء ... أعذرني صديقي .
لا عليك يامسافر يكفي انك ثلاث سنوات لم تخني نهائيا يكفيني هذا الوفاء .
أتمنى ان لايحول حالنا هكذا فبعد سبع سنوات تتم الخيانة هذه مصيبة
عن نفسي الخيانة شيء صعب وأتمنى أن لايأتي هذا اليوم الذي أخون فيه أو أخان لكن إن كان لابد من الخيانة
فأتمناها عاجلة سريعة وليست بعد سبع سنوات .
رغم رحيل صديقي مدحت مازلت اتذكر هذا الموال ...
الرجل اللي بلا فدان ميسواشي
يعرق لغيره ولقمة عيش مايلقاش
دا الحب في الأرض جوا الحشا ساكن
واللي ابتلي بالغرام عمره مايسلاشي
فلاح وعاشق أراضيني
بعرق وبسقيهم دمِّي
والأرض دي حبة عيني
وأعز من ابويا وأمِّي
وان خيروني يبدلوني ..
عن أرضي ، ما أرضي بالجنة
يا أرض دا ترابك حنة .
يا أرض دا ترابك حنة
يا أرض دا ترابك حنة
مع السلامة أحبائي ..
.