مشاهدة النسخة كاملة : ديمقراطية الإجرام [ شارك برأيك]
ديمقراطية الاجرام و اجرام الديمقرطية ..
يقول أحدهم [ إن الذين يتظاهرون بـ أنهم أكثر شعوب الارض حضارة هم في الواقع
أبشع سفاكي الدماء ..]
لايمكن لـ ذي فطنة أن ينكر أن كل دولة تدعي الديمقراطية هي دولة استعمارية
تمارس البطش و الإرهاب وتفرض تصرفاتها بطريقة همجية ..!
فإن سألنا أنفسنا مجرد سؤال من الذي يقوم بغزو الشعوب المسالمة وينهب خيراتها
أليست دولاً ديمقراطية ...!!!
خلال مئتي سنة على التوالي قامت الولايات المتحدة بنحو ثلاث مائة اعتداء ..
أما ديمقراطية (اسرائيل ) فهي تمارس لذة الاستمتاع بتدمير البيوت فوق رؤوس أصحابها
و تتلذذ أكثر بإراقة وسفك الدماء وقطع الأشجار و حرق الأخضر واليابس ..
وهاهي الديمقراطية المؤمركة قد سحبت العراق نحو العصور الحجرية .. وتقوم على نشر ترسانتها النووية في البحار و البراري في كافة دول العالم لنشر المزيد من الذعر والإرهاب
حتى الالعاب التي تستوردها دولنا العربية كالبلاي ستيشن لعبة قائمة على برمجة
الفكر و العقل لقبول مناظر الدماء و التدمير والاقتتال ..
وفي نفس الوقت تبث لعقولنا افلام هوليودية تشجع على العنف و الإرهاب و القتل و الاغتيال
أليست تلك من انتاج دولة تدعي الديمقراطية ...؟
في حين تبث محطاتها الفضائية مشاهد لبعض العرب من المسلمين وهم يحملون رشاشات
وبنادق بدائية و يقطنون كهوف قروسطية بنادق لا تصلح لصيد طير بري فتصورهم على أنهم رمز للارهاب والدمار وأنهم أساطين في العنف و التدمير ..
بينما يتم اظهار وتكريس سادة الإرهاب على أنهم حماة الديمقراطية ...
حديث موجع ..
بين اجرام الديمقراطية و ديمقراطية الاجرام ؟
شارك برأيك ..
كيف ترى الديمقراطية ؟
ماتعريف الديمقراطية بمنظور اسلامي ؟
هل تتوقع استمرار طغيان ديمقراطية الإجرام ؟
أنتظركم لعلنا معاً نصل لجواب !!
محمد السنجار
30-11-2008, 21:28
الحرية والذات شكل من اشكال الديموقراطيه:-
الحكومة الامريكيه تتجسس على اتصالات شعبها اثناء المكالمات الهاتفية وفي الاتصالات السلكية واللاسلكيه!! فهل هذه حرية وهل هذه ديموقراطيه!!
اسرائيل وامريكا يدعون انهم هم موسسين للديموقراطيه في العالم الحديث!! وسياستهم هي القتل والاحتلال وهتك الاعراض ومحاولة القضاء على دين الحق الدين الاسلامي اللذي اصبح يشكل خطرا على ديموقراطيتهم!!
الديموقراطية من المنظور الاسلامي: هو تطبيق شرع الله وسنة نبيه محمد(ص)بحدود الاسلام وماامرنا الله به ومانهانا عنه!!
اذا كانت ديموقراطية امريكا واسرائيل هي الديموقراطيه الصحيحه في العالم لكان العالم انتهى من زمن بعيد!! القوي ياكل الضعيف!
شكرا اختي شام شمس المضايف على موضوعك المميز والواقعي..
يسلموووووووووووو موضوعك حلو كثير وان شاء الله مزيد من التقدم في طرح زي هذه المواضيع..
تحياتي شام
وعنبك ياشام في العالي والنجمه تتلالي بالعالي..
بحفظ الله ورعايته
ديمقراطيتهم داخلياً = لايرتقي عرش الحكم الا من يبصم على الحفاظ على دولة اليهود
ديمقراطيتهم خارجياً = حماية الدوله اللقيطه ....وتجربة اسلحتهم الجديده على الدول الاسلاميه
سياستهم =
التسامح مع كل من ينضوي تحت لوائهم ويسبح باسمهم
وتهمة الارهاب لكل من لاينقاد لهم حتى لو كان طفلا يحمل في حقيبته مصحفاً
فالمصحف سلاح ارهابي يستدعي التصفيه الجسديه
شكرا لك شام
راعي البيرق
01-12-2008, 03:06
شكراً .. أختي شام .. فقد تعودنا منك مثل هذه الموضيع التي .. تحاكي هم أمة .. ومعاناة شعوب
ولكن أسمحي لي ..
فأنا قد مللت الحديث .. عن هؤلاء .. ولم أمل من قراءة كل ما يكشف حقيقتهم ..
المخزية ..
وأذكر أن أول مقال لي كان .. أمريكا المتخلفة البدائية ..
يتحدث عن تخلف امريكا في جوانب عدة من الحياة ..
ودعوة لعدم الإلتفات .. لقوتها وتطورها العسكري .. وجعلها سبباً .. للسير خلفها ..
وهي القوة التي لم تدعوها إلا للطغيان .. والتجبر .. وتعميق .. وتجذير التخلف والبدائية لديهم ..
وفي العالم أجمع ..
..
أما الديمقراطية .. في الإسلام .. إن تصالحنا على هذا المصطلح .. ( وان كان لي تحفظ ..
لما لحق به من لوازم ومعاني تخالف الأصول ) .. فإن تعارفنا على أنه يعني .. حفظ حقوق الأخرين
دون ضرر يلحق بالأخرين .. ولا يخالف أس ديننا وأصله الأصيل .. وهو الكتاب والسنة ..
ففيهما غناً عن كل ما أتوا به من معاني ومصطلحات جوفاء .. خالية من المعاني ..
..
المهم الموضوع طويل وأتركه لإخوتي .. <-- ابي اختصر شفت الخط طويل :)
السلام عليكم
تحيه طيبه للجميع
الديمقراطيه هي نظام للحكم فقط ,
وليست الديمقراطيه بمسئوله عن سلوكيات الدول وسياساتها الخارجيه . هذا امر مهم للرد على نقاط الموضوع .
الديمقراطيه ترتكز على مبادئ ساميه , وهي : 1- الحريه . 2- المساواة . 3- العدل .
الحريه في قول مايريد وليس معناها عدم المسائله لاقانونيه لحدوث الضرر بالحريه . ولك ايضا ان تنتظم لاي حزب بل وله امل في الوصول للحكم . اوباما كمثال .
المساواة , الجميع مشتركون في الحقوق والواجبات والقانون هو الذي يعلو على المواطنين جميعا .
الديمقراطيه والاسلام .....
لم يتوصل المسلمون الى الان لتطبيق الديقراطيه , لاسباب كثيره منها , التشدد في النظر لكل مايأتي من الغرب .
لكن بما ان الديمقراطيه تتقبل التغيير في بعض اساليبها , وتختلف من مجتمع لمجتمع ,
فلا مانع اذا من ديمقراطيه توافق الاسلام بحيث تحافظ على ثوابت الدين فقط .
والباقي ينظر فيه المجتمع بما يناسبه بسبب اختلاف الزمان والمكان .
ومن اسباب فشل الديمقراطيه في الدول الاسلاميه ....... حب الكرسي , وانحسار النفوذ المالي للحكومات ,
لذلك تعتبر الديمقراطيه عدوه للحكم الشمولي ( الاستبدادي )
ومن السهوله بمكان على الحكومات تجميع الرأي الشعبي برأي واحد والحكم بكفر الديمقراطيه ,
كما تم تكفير القوميه العربيه قديما .
علما بأن نصوص الدين مليئه بقواعد ديمقراطيه , بل وحتى علمانيه في احيان اخرى .
كقوله صلى الله عليه وسلم ( انتم اعلم بأمور دنياكم )
والسياسه امر دنيوي .
وجهة نظر تقبل الصحه والخطأ .
تحياتي للجميع
علما بأن نصوص الدين مليئه بقواعد ديمقراطيه , بل وحتى علمانيه في احيان اخرى .
شرع الله وقرآنه وسنته كامله تامه ولاتسمى قواعده او اوامره باي اسم غير شرع الله
فلايطلق عليها ديمقراطيه او علمانيه حتى لو شابهت بعض مايدعو اليه هولاء
الاسلام اتى اولا وشرع الله وضع قبل شريعة البشر
اذا العكس هو الصحيح
بعض مايدعو اليه مخترعي الديمقراطيه والعلمانيه هي مبادئ اسلاميه اساساً
فهي تقليد لاصل
فكيف تعكس الآيه وتوصم الشريعه بالعلمانيه او الديمقراطيه او اي شئ من ترهات البشر
وكيف لعاقل ان يتمسك بفرع ويترك الاصل ؟!
بل كيف لمؤمن أن يثق بشريعة البشر ويلغي شرع الله
الديمقراطيه تصلح لمن ليس لديهم قرآن ولاسنه
اما من لديهم فهي تكفيهم
ونظام الشورى الاسلامي - اذا طبق فعلا - افضل وبمراحل من نظام الانتخابات العشوائي القابل
للتزوير والتلاعب
مجرد مداخله اخي الفاضل منذر
اتمنى تقبلها ولك الشكر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لم ار في التاريخ مثيلا للديمقراطية إلا في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم
ولا أستطيع ان أقول ذلك عن عهد الخلفاء الراشدين لقلة علمي بحكمهم
ولقد اخترع الإغريق كلمة الديمقراطية وهي حكم الشعب وقصدهم الشعب الإغريقي ولكنهم كانوا يستعبدون جزيرة اسبرطة بأكملها ويقتلون الفيلسوف الذي لا يتفق مع باقي الفلاسفة مثل سقراط
وروما كانت ديمقراطية ولك برلمانييها اقتتلوا بينهم واتفقوا على طعن ملكهم يوليوس قيصر
وامريكا وفرنسا وابريطانيا وكل الغرب يسمون الديمقراطية اختيار الشعب لممثليهم وتبا للشعوب الاخرى وللاقليات
ولو ان حكامنا ودولنا اعتمدت على اختيار الافضل في كل منصب لما كانت لنا مشاكل مع الديمقراطية او غيرها من النظم وهو المذهب الذي اعتمد عليه الإسلام
الرجل المناسب في المكان المناسب
ولكانت برلماناتنا فيها نخبة ابناء المجتمع في كل المجالات ولكانت وزاراتنا ومصارفنا ومدارسنا ومستشفياتنا وكافة مؤسساتنا تسير من خيرة ابنائنا
فلا يحس احدنا بالخذل لانه لم يحصل على وظيفة رغم شهاداته لانه لا يعرف احدا يتوسط له
لما نقتنع بمبدا المنصب للاكفإ مهما كان اسمه يتحسن مفهومنا للديمقراطية ولن يبقى الحكم في ايدي عائلة واحدة
فكيف تعاقب الشغالة الاندونيسية على كسر صحن بالطرد والسب والضرب ولا يعاقب مدير البنك الذي تسبب في تبديد اموال الشعب أو الوزير الذي تسبب سوء تسييره في كارثة مات فيها الناس ولا يعاقب من عينه في منصبه ولو كان ملكا ؟
راعي البيرق
01-12-2008, 16:22
أسمحوا لي بمداخلة أخرى ..
يخطأ من يظن بأن أمر السياسة أمر دنيوي .. قل ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين ..
إذن كل ما يتعلق بالحياة والدنيا .. لله رب العالمين .. وله فيه شأن .. وله فيه حكم .. وله فيه سبيل ..
وإلا .. لإنزوى رسول الله في مسجده .. وترك أمر الدنيا .. وأحكامها لغيره .. وهذا لم يكن .. بل .. كان حاضرا في كل صغير ٍ وكبير .. يعلم الناس حكم ربهم .. ذلك الحكم الشامل .. العام ..
وأما قوله صلى الله عليه وسلم .. أنتم أعلم بأمر دنياكم .. فهذا خاص في الشئون الحرفيه .. أي ماذا يزرع .. وكيف يزرع ..
وهكذا .. ولكن يوم جاء بيع ذلك المحصول .. كان الحكم حاضرا .. في كل تفاصيله .. ولم يقل أنتم أعلم بأمر دنياكم ..
ثم ليعلم بأن شرعنا المنزل قد أحتوى مبادئ يستمد منها كل من يرد .. العدل .. والمساوة .. والحرية .. الحقة .. وليست المزيفة .. التي تحوي .. التعدي .. والحيف .. والجور .. وإن إدعوا غير ذلك فنحن ننظر للسان الأفعال .. لا لسان المقال .. وهم ما أخذوا إلا بعض ما لدينا .. فلما نلتفت للحسو .. ونترك النبع ..
ولكن الحقيقة هم لم يلتزموا بحسوهم .. ونحن ابتعدنا عن نبعنا الصافي ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لم ار في التاريخ مثيلا للديمقراطية إلا في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم
ولا أستطيع ان أقول ذلك عن عهد الخلفاء الراشدين لقلة علمي بحكمهم
ولقد اخترع الإغريق كلمة الديمقراطية وهي حكم الشعب وقصدهم الشعب الإغريقي ولكنهم كانوا يستعبدون جزيرة اسبرطة بأكملها ويقتلون الفيلسوف الذي لا يتفق مع باقي الفلاسفة مثل سقراط
وروما كانت ديمقراطية ولك برلمانييها اقتتلوا بينهم واتفقوا على طعن ملكهم يوليوس قيصر
وامريكا وفرنسا وابريطانيا وكل الغرب يسمون الديمقراطية اختيار الشعب لممثليهم وتبا للشعوب الاخرى وللاقليات
ولو ان حكامنا ودولنا اعتمدت على اختيار الافضل في كل منصب لما كانت لنا مشاكل مع الديمقراطية او غيرها من النظم وهو المذهب الذي اعتمد عليه الإسلام
الرجل المناسب في المكان المناسب
ولكانت برلماناتنا فيها نخبة ابناء المجتمع في كل المجالات ولكانت وزاراتنا ومصارفنا ومدارسنا ومستشفياتنا وكافة مؤسساتنا تسير من خيرة ابنائنا
فلا يحس احدنا بالخذل لانه لم يحصل على وظيفة رغم شهاداته لانه لا يعرف احدا يتوسط له
لما نقتنع بمبدا المنصب للاكفإ مهما كان اسمه يتحسن مفهومنا للديمقراطية ولن يبقى الحكم في ايدي عائلة واحدة
فكيف تعاقب الشغالة الاندونيسية على كسر صحن بالطرد والسب والضرب ولا يعاقب مدير البنك الذي تسبب في تبديد اموال الشعب أو الوزير الذي تسبب سوء تسييره في كارثة مات فيها الناس ولا يعاقب من عينه في منصبه ولو كان ملكا ؟
أود ان اوافق الزميله ياسمينه بكل ماقالته
شكرا ياسمينه
صحيح مبادئ الديمقراطيه الجميله جاء بها الاسلام .
بعض مايدعو اليه مخترعي الديمقراطيه والعلمانيه هي مبادئ اسلاميه اساساً
صحيح مثل ماتفضلت الزميله ريم شمر .
الا انه من المعروف انه لامشاحه في الاصطلاح .
فمهما كانت افكار المبادئ الساميه هي ديمقراطيه ام اسلاميه ام انها ديمقراطيه واسلاميه في ان واحد .
الا اننا جميعا متفقون عليها بشرط الحفاظ على الثوابت الدينيه والعرفيه ..
تحياتي لك
أسمحوا لي بمداخلة أخرى ..
يخطأ من يظن بأن أمر السياسة أمر دنيوي .. قل ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين ..
إذن كل ما يتعلق بالحياة والدنيا .. لله رب العالمين .. وله فيه شأن .. وله فيه حكم .. وله فيه سبيل ..
وإلا .. لإنزوى رسول الله في مسجده .. وترك أمر الدنيا .. وأحكامها لغيره .. وهذا لم يكن .. بل .. كان حاضرا في كل صغير ٍ وكبير .. يعلم الناس حكم ربهم .. ذلك الحكم الشامل .. العام ..
وأما قوله صلى الله عليه وسلم .. أنتم أعلم بأمر دنياكم .. فهذا خاص في الشئون الحرفيه .. أي ماذا يزرع .. وكيف يزرع ..
وهكذا .. ولكن يوم جاء بيع ذلك المحصول .. كان الحكم حاضرا .. في كل تفاصيله .. ولم يقل أنتم أعلم بأمر دنياكم ..
ثم ليعلم بأن شرعنا المنزل قد أحتوى مبادئ يستمد منها كل من يرد .. العدل .. والمساوة .. والحرية .. الحقة .. وليست المزيفة .. التي تحوي .. التعدي .. والحيف .. والجور .. وإن إدعوا غير ذلك فنحن ننظر للسان الأفعال .. لا لسان المقال .. وهم ما أخذوا إلا بعض ما لدينا .. فلما نلتفت للحسو .. ونترك النبع ..
ولكن الحقيقة هم لم يلتزموا بحسوهم .. ونحن ابتعدنا عن نبعنا الصافي ..
النقاش الديني في موضوع الديمقراطيه طويل وذو شجون .
والقران كما يقال حمال اوجه , وفيه الكثير من الايات تعتبر ظنية الدلاله اي انها تحتمل اكثر من معنى واكثر من تفسير .
كما ان السياق الزماني معتبر والمكاني كذلك .
اضافة الى ان مهمة رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم هي الرساله , فلايصح الاقتداء برسولنا في بعض الامور لان له خاصيه في بعض الاحكام . مثل تعدد الزوجات .
ومن هذه الامور بعض مهام الرساله الخاصه في نشر الدعوه من النبي , والتفريق بين مهام الحاكم ومهام النبي .
فقد ورد عن الصحابه ف يوم بدر انهم سئلو رسول الله ... ارئيت هذا المنزل , امنزلا انزلكه الله اياه ام الحرب والمكيده . فقال الحرب والمكيده ,
وكذلك عدول النبي عن رأيه لصالح بعض الصحابه في مسائل اخرى .
ما يعني ان الامور الدنيويه يقبل فيها الاختلاف والخروج عن التراث الديني والابتكار والابداع في التنظيمات السياسيه .
تحياتي للجميع
مرحبا
الديمقراطية حسب ما درست هي :
( حكم الشعب نفسه بنفسه )
ما أدري اذا تغيرت بعدي والا للحين هذا تعريفها .
الديمقراطية مصطلح سياسي غربي ويعني حكم الشعب،
وان الشعب مصدر السلطات،
وهذا المفهوم جزء من كيان
الحضارة الغربية، وقد ظهر في الغرب
كرد فعل للاستبداد والظلم والدكتاتورية
التي شهدتها المجتمعات الغربية،.
والمعنى الشائع للديمقراطية في العالم اليوم
يطلق على المجتمع الذي له ادارة سياسية
تضمن الحد الاعلى من الحقوق والحريات الفردية .
طبعا مفهوم حفظ الحقوق والحريات
ظهر في الاسلام قبل ظهور الديمقراطية .
فالدولة الاسلامية ليست دولة تسلطية
تمارس روح التسلط والقهر السياسي،
انها بعيدة عن الاستبداد والجور والظلم.
التشنج الغربي تجاه ما هو اسلام يجعله يتهم
الاسلام بالدكتاتورية وحكم الفرد ويعمد الى
تشويه الحقائق وتزييف الواقع. .
نظام الشورى الاسلامي لا يشابه مفهوم الديمقراطية
لدى الغرب ، لان الشورى تطبق انظمتها
في المجتمعات الاسلامية فقط التي تحمل
بين طياتها تعاليم الاسلام وروح الاسلام
ويتقبل قوانينها جميع المسلمين من هم تحت
سلطة هذا التشريع الرباني .
اما النظام الديمقراطي فهو بإمكانه ان يتغير
بحسب اهواء اصحاب السطله المتعجرفين
فهي شماعه يتم تعليق عليها كل ما هو جديد
في عالم الاجرام الديمقراطي من حروب
وتقييد حريات فيتم سن قوانين جديده وتغيير
قوانين قديمه يراد بها تسيير شي ما
في نفوس تلك الدول او تلك الانظمة .
اما نظام الشورى الاسلامي فيستمد قوته
من كتاب الله وسنة نبية المصطفى صلى الله عليه وسلم .
ومن اجتهاد العلماء فيما استصعب عليهم .
فلا يتم تغيير شرع أو سنة من باب الشورى
فتلك تشريعات ثابته ولها نهج ثابت .
نعم للشوى الاسلامية وتشريعاتها الثابته
ولا للديمقراطية الغربية التي ترتكز على
قوانين بإمكانها ان تعدل على حسب اهواه السلطات .
وسلامتكم :)
الحرية والذات شكل من اشكال الديموقراطيه:-
الحكومة الامريكيه تتجسس على اتصالات شعبها اثناء المكالمات الهاتفية وفي الاتصالات السلكية واللاسلكيه!! فهل هذه حرية وهل هذه ديموقراطيه!!
اسرائيل وامريكا يدعون انهم هم موسسين للديموقراطيه في العالم الحديث!! وسياستهم هي القتل والاحتلال وهتك الاعراض ومحاولة القضاء على دين الحق الدين الاسلامي اللذي اصبح يشكل خطرا على ديموقراطيتهم!!
الديموقراطية من المنظور الاسلامي: هو تطبيق شرع الله وسنة نبيه محمد(ص)بحدود الاسلام وماامرنا الله به ومانهانا عنه!!
اذا كانت ديموقراطية امريكا واسرائيل هي الديموقراطيه الصحيحه في العالم لكان العالم انتهى من زمن بعيد!! القوي ياكل الضعيف!
شكرا اختي شام شمس المضايف على موضوعك المميز والواقعي..
يسلموووووووووووو موضوعك حلو كثير وان شاء الله مزيد من التقدم في طرح زي هذه المواضيع..
تحياتي شام
وعنبك ياشام في العالي والنجمه تتلالي بالعالي..
بحفظ الله ورعايته
إضافة قيمة ورائعة
اوضحت الفكرة الاساسية
وهو معنى الديمقراطية لدى تلك الدول
التي تفرض سيطرتها باسم الديمقراطية
و دمقرطة كل شي حسب منافعها ومكتسباتها
بغض النظر عما سيخسره العالم
إنها ديكتاتورية بثوب جديد
تحت مسمى ديمقراطية
وللأسف ينخدع بها البعض من عالمنا العربي
وينسون المجازر و الدماء
كلي شكر وامتنان اخي محمد
للمشاركة الطيبة والاضافة القيمة
تقديري لك...
ديمقراطيتهم داخلياً = لايرتقي عرش الحكم الا من يبصم على الحفاظ على دولة اليهود
ديمقراطيتهم خارجياً = حماية الدوله اللقيطه ....وتجربة اسلحتهم الجديده على الدول الاسلاميه
سياستهم =
التسامح مع كل من ينضوي تحت لوائهم ويسبح باسمهم
وتهمة الارهاب لكل من لاينقاد لهم حتى لو كان طفلا يحمل في حقيبته مصحفاً
فالمصحف سلاح ارهابي يستدعي التصفيه الجسديه
شكرا لك شام
صحيح واقع مأسوف عليه
طبعاً أن يتخذ الاسلام بشكل وحشي
و يتم تصوير المجاهدين و المقاومين
بأنهم مصدر الارهاب
فيما لو نظرنا الى الواقع بشكل منطقي
لوجدنا أنهم دعاة حرب و دماء وسفك وانتهاك
و ليسوا دعاة سلام
غالبية الدول المتحضرة تعشق مسمى الديمقراطية
وتقدم صور مغرية و فيها السم للعالم ..
أبرزت لنا حرية التعبير بمنظورهم فكانت الاساءة للرسول
فرضوا علينا مايسمى دمقرطة فسلبوا البلاد و العباد
فرضوا علينا ديمقراطيتهم الدموية فانتهك الاسلام في قلب العالم العربي
و القادم أسواء إن لم نعي هذه الحقائق كما تفضلتي
وكلي امتنان لحضورك ووعيك
تقديري لكِ فاضلتي ..
شكراً .. أختي شام .. فقد تعودنا منك مثل هذه الموضيع التي .. تحاكي هم أمة .. ومعاناة شعوب
ولكن أسمحي لي ..
فأنا قد مللت الحديث .. عن هؤلاء .. ولم أمل من قراءة كل ما يكشف حقيقتهم ..
المخزية ..
وأذكر أن أول مقال لي كان .. أمريكا المتخلفة البدائية ..
يتحدث عن تخلف امريكا في جوانب عدة من الحياة ..
ودعوة لعدم الإلتفات .. لقوتها وتطورها العسكري .. وجعلها سبباً .. للسير خلفها ..
وهي القوة التي لم تدعوها إلا للطغيان .. والتجبر .. وتعميق .. وتجذير التخلف والبدائية لديهم ..
وفي العالم أجمع ..
..
أما الديمقراطية .. في الإسلام .. إن تصالحنا على هذا المصطلح .. ( وان كان لي تحفظ ..
لما لحق به من لوازم ومعاني تخالف الأصول ) .. فإن تعارفنا على أنه يعني .. حفظ حقوق الأخرين
دون ضرر يلحق بالأخرين .. ولا يخالف أس ديننا وأصله الأصيل .. وهو الكتاب والسنة ..
ففيهما غناً عن كل ما أتوا به من معاني ومصطلحات جوفاء .. خالية من المعاني ..
..
المهم الموضوع طويل وأتركه لإخوتي .. <-- ابي اختصر شفت الخط طويل :)
اصاب الملل عقولنا
ولكن طالما هناك كل يوم مواليد جديدة
فهناك اجيال جديدة لا تعلم عن معنى
ديمقراطية الولايات المتحدة سوى البريق الزائف
لذلك نضطر كلنا العودة بين الحين والآخر
لهذه النقاط ..
لكي يتم تكريس مفهوم الاسلام
ولا ينخدع الجيل الحالي بالزائف
و كما تفضلت الاستعانة بالكتاب و السنة
درب النجاة من تلك الشعارات
ولكن هل يعي جيل اليوم ذلك
وآخر مايعود له ان عاد هو الكتاب و السنة
كلي امتنان للاضافة الرائعة اخي الكريم راعي البيرق
و اذكر موضوعك المنوه عنه فليتك أدرجت الرابط
للاطلاع .. فتلك الموضوعات يجب أن لا تموت.
تقديري لك..
السلام عليكم
تحيه طيبه للجميع
الديمقراطيه هي نظام للحكم فقط ,
وليست الديمقراطيه بمسئوله عن سلوكيات الدول وسياساتها الخارجيه . هذا امر مهم للرد على نقاط الموضوع .
الديمقراطيه ترتكز على مبادئ ساميه , وهي : 1- الحريه . 2- المساواة . 3- العدل .
الحريه في قول مايريد وليس معناها عدم المسائله لاقانونيه لحدوث الضرر بالحريه . ولك ايضا ان تنتظم لاي حزب بل وله امل في الوصول للحكم . اوباما كمثال .
المساواة , الجميع مشتركون في الحقوق والواجبات والقانون هو الذي يعلو على المواطنين جميعا .
الديمقراطيه والاسلام .....
لم يتوصل المسلمون الى الان لتطبيق الديقراطيه , لاسباب كثيره منها , التشدد في النظر لكل مايأتي من الغرب .
لكن بما ان الديمقراطيه تتقبل التغيير في بعض اساليبها , وتختلف من مجتمع لمجتمع ,
فلا مانع اذا من ديمقراطيه توافق الاسلام بحيث تحافظ على ثوابت الدين فقط .
والباقي ينظر فيه المجتمع بما يناسبه بسبب اختلاف الزمان والمكان .
ومن اسباب فشل الديمقراطيه في الدول الاسلاميه ....... حب الكرسي , وانحسار النفوذ المالي للحكومات ,
لذلك تعتبر الديمقراطيه عدوه للحكم الشمولي ( الاستبدادي )
ومن السهوله بمكان على الحكومات تجميع الرأي الشعبي برأي واحد والحكم بكفر الديمقراطيه ,
كما تم تكفير القوميه العربيه قديما .
علما بأن نصوص الدين مليئه بقواعد ديمقراطيه , بل وحتى علمانيه في احيان اخرى .
كقوله صلى الله عليه وسلم ( انتم اعلم بأمور دنياكم )
والسياسه امر دنيوي .
وجهة نظر تقبل الصحه والخطأ .
تحياتي للجميع
إن الشورى و منح حق الحرية و العدالة و المساواة
مبادئ قبل أن يتحدث بها الغرب جاء بها الاسلام
لذلك أرى و حسب وجهة نظري أن الاسلام لم يدع
كبيرة أو صغيرة إلا وقد عالجها بمنطق سامي جداً
و الديمقراطية في عالمنا لم تطبق كما ينبغي
بسبب نشوء تيارات مختلفة و وجود عوامل
أخرى ..
أما دمقرطة الغرب فهي أضحت معروفة للقاصي و الداني
بل ديمقراطية الغرب وصلت لمرحلة المقت بسبب
اتخاذها كستارة لإجرام الذي تمارسه الولايات المتحدة
في كافة دول العالم .. و السطوة الارهابية التي تفرضها
على دول المنطقة ..
أخي منذر ..
علينا كأمة تواجه مجموعة تحديات أن نلتزم بتعاليم
الاسلام فهي بحج ذاتها .. توجه ديمقراطي
و حرية ومساواة وعدل ..
سواء في القاعدة أو القمة..
أشكر لك حضورك اخي الكريم
و كلي امتنان للاضافة ..
تقديري لك
شرع الله وقرآنه وسنته كامله تامه ولاتسمى قواعده او اوامره باي اسم غير شرع الله
فلايطلق عليها ديمقراطيه او علمانيه حتى لو شابهت بعض مايدعو اليه هولاء
الاسلام اتى اولا وشرع الله وضع قبل شريعة البشر
اذا العكس هو الصحيح
بعض مايدعو اليه مخترعي الديمقراطيه والعلمانيه هي مبادئ اسلاميه اساساً
فهي تقليد لاصل
فكيف تعكس الآيه وتوصم الشريعه بالعلمانيه او الديمقراطيه او اي شئ من ترهات البشر
وكيف لعاقل ان يتمسك بفرع ويترك الاصل ؟!
بل كيف لمؤمن أن يثق بشريعة البشر ويلغي شرع الله
الديمقراطيه تصلح لمن ليس لديهم قرآن ولاسنه
اما من لديهم فهي تكفيهم
ونظام الشورى الاسلامي - اذا طبق فعلا - افضل وبمراحل من نظام الانتخابات العشوائي القابل
للتزوير والتلاعب
مجرد مداخله اخي الفاضل منذر
اتمنى تقبلها ولك الشكر
اضافة كافية واضحة ام طلال
بارك الله بك فلقد ترجمتي ما يلوذ في نفسي وعقلي
وهذا نواة دعوتي .. لنبذ تلك المصطلحات
و التمسك بشرع الله ..
فهو السبيل الآمن لخلق المساواة و العدل والحرية..
كلي امتنان لضوء يشع من سطورك اختاهـ
بارك الله بك وحفظك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لم ار في التاريخ مثيلا للديمقراطية إلا في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم
ولا أستطيع ان أقول ذلك عن عهد الخلفاء الراشدين لقلة علمي بحكمهم
ولقد اخترع الإغريق كلمة الديمقراطية وهي حكم الشعب وقصدهم الشعب الإغريقي ولكنهم كانوا يستعبدون جزيرة اسبرطة بأكملها ويقتلون الفيلسوف الذي لا يتفق مع باقي الفلاسفة مثل سقراط
وروما كانت ديمقراطية ولك برلمانييها اقتتلوا بينهم واتفقوا على طعن ملكهم يوليوس قيصر
وامريكا وفرنسا وابريطانيا وكل الغرب يسمون الديمقراطية اختيار الشعب لممثليهم وتبا للشعوب الاخرى وللاقليات
ولو ان حكامنا ودولنا اعتمدت على اختيار الافضل في كل منصب لما كانت لنا مشاكل مع الديمقراطية او غيرها من النظم وهو المذهب الذي اعتمد عليه الإسلام
الرجل المناسب في المكان المناسب
ولكانت برلماناتنا فيها نخبة ابناء المجتمع في كل المجالات ولكانت وزاراتنا ومصارفنا ومدارسنا ومستشفياتنا وكافة مؤسساتنا تسير من خيرة ابنائنا
فلا يحس احدنا بالخذل لانه لم يحصل على وظيفة رغم شهاداته لانه لا يعرف احدا يتوسط له
لما نقتنع بمبدا المنصب للاكفإ مهما كان اسمه يتحسن مفهومنا للديمقراطية ولن يبقى الحكم في ايدي عائلة واحدة
فكيف تعاقب الشغالة الاندونيسية على كسر صحن بالطرد والسب والضرب ولا يعاقب مدير البنك الذي تسبب في تبديد اموال الشعب أو الوزير الذي تسبب سوء تسييره في كارثة مات فيها الناس ولا يعاقب من عينه في منصبه ولو كان ملكا ؟
هلا يالغالية يسمينة
واشكرك فاضلتي لفتح زاوية اخرى في الموضوع
آلا وهي الرجل المناسب في المكان المناسب
للأسف .. ذلك محور ناشز لدينا ..
و طغت الواسطات على حساب الكفاءة المهنية
و لوعدنا لتعاليم الدين الحنيف لاستحق كل مسؤول لدينا
العقاب ..
كلي امتنان لهذه الاضافة التي أضاءت جوانب الموضوع المتشابكة
تقديري لكِ
أسمحوا لي بمداخلة أخرى ..
يخطأ من يظن بأن أمر السياسة أمر دنيوي .. قل ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين ..
إذن كل ما يتعلق بالحياة والدنيا .. لله رب العالمين .. وله فيه شأن .. وله فيه حكم .. وله فيه سبيل ..
وإلا .. لإنزوى رسول الله في مسجده .. وترك أمر الدنيا .. وأحكامها لغيره .. وهذا لم يكن .. بل .. كان حاضرا في كل صغير ٍ وكبير .. يعلم الناس حكم ربهم .. ذلك الحكم الشامل .. العام ..
وأما قوله صلى الله عليه وسلم .. أنتم أعلم بأمر دنياكم .. فهذا خاص في الشئون الحرفيه .. أي ماذا يزرع .. وكيف يزرع ..
وهكذا .. ولكن يوم جاء بيع ذلك المحصول .. كان الحكم حاضرا .. في كل تفاصيله .. ولم يقل أنتم أعلم بأمر دنياكم ..
ثم ليعلم بأن شرعنا المنزل قد أحتوى مبادئ يستمد منها كل من يرد .. العدل .. والمساوة .. والحرية .. الحقة .. وليست المزيفة .. التي تحوي .. التعدي .. والحيف .. والجور .. وإن إدعوا غير ذلك فنحن ننظر للسان الأفعال .. لا لسان المقال .. وهم ما أخذوا إلا بعض ما لدينا .. فلما نلتفت للحسو .. ونترك النبع ..
ولكن الحقيقة هم لم يلتزموا بحسوهم .. ونحن ابتعدنا عن نبعنا الصافي ..
أيضاً اضافة تستحق الاشادة أخي الكريم
لقد اختصرت كثير من القول في سطور.
فالإنسان مكلف سواء كان حاكماً أو محكوماً ويخضع كلاهما للحساب
و الديمقراطية الحقيقية هي لا تستثني أحد كما قرأنا وعرفنا
من خلال التاريخ الاسلامي ولدينا شواهد عدة على ذلك.
كاتبنا المتألق راعي البيرق
افخر أن يتشرف متصفحي بأمثالك من العقلاء و المفكرين
بالتوفيق الدائم
وشكراً جزيلاً لحسن الحوار.. و الشرح الراقي.
أود ان اوافق الزميله ياسمينه بكل ماقالته
شكرا ياسمينه
صحيح مبادئ الديمقراطيه الجميله جاء بها الاسلام .
كلي امتنان للعودة اخي منذر
و الحق لا يمكن الاختلاف عليه
مهما شعرنا بالتكميم و الارهاب
فأقوالكم جميعاً جاءت موازية لفكرة الموضوع
وأكثر ايضاحاً للب الفكرة ألا وهي الفكر الاسلامي
شكراً جزيلاً فاضلي
ويعطيك العافية.
مرحبا
الديمقراطية حسب ما درست هي :
( حكم الشعب نفسه بنفسه )
ما أدري اذا تغيرت بعدي والا للحين هذا تعريفها .
الديمقراطية مصطلح سياسي غربي ويعني حكم الشعب،
وان الشعب مصدر السلطات،
وهذا المفهوم جزء من كيان
الحضارة الغربية، وقد ظهر في الغرب
كرد فعل للاستبداد والظلم والدكتاتورية
التي شهدتها المجتمعات الغربية،.
والمعنى الشائع للديمقراطية في العالم اليوم
يطلق على المجتمع الذي له ادارة سياسية
تضمن الحد الاعلى من الحقوق والحريات الفردية .
طبعا مفهوم حفظ الحقوق والحريات
ظهر في الاسلام قبل ظهور الديمقراطية .
فالدولة الاسلامية ليست دولة تسلطية
تمارس روح التسلط والقهر السياسي،
انها بعيدة عن الاستبداد والجور والظلم.
التشنج الغربي تجاه ما هو اسلام يجعله يتهم
الاسلام بالدكتاتورية وحكم الفرد ويعمد الى
تشويه الحقائق وتزييف الواقع. .
نظام الشورى الاسلامي لا يشابه مفهوم الديمقراطية
لدى الغرب ، لان الشورى تطبق انظمتها
في المجتمعات الاسلامية فقط التي تحمل
بين طياتها تعاليم الاسلام وروح الاسلام
ويتقبل قوانينها جميع المسلمين من هم تحت
سلطة هذا التشريع الرباني .
اما النظام الديمقراطي فهو بإمكانه ان يتغير
بحسب اهواء اصحاب السطله المتعجرفين
فهي شماعه يتم تعليق عليها كل ما هو جديد
في عالم الاجرام الديمقراطي من حروب
وتقييد حريات فيتم سن قوانين جديده وتغيير
قوانين قديمه يراد بها تسيير شي ما
في نفوس تلك الدول او تلك الانظمة .
اما نظام الشورى الاسلامي فيستمد قوته
من كتاب الله وسنة نبية المصطفى صلى الله عليه وسلم .
ومن اجتهاد العلماء فيما استصعب عليهم .
فلا يتم تغيير شرع أو سنة من باب الشورى
فتلك تشريعات ثابته ولها نهج ثابت .
نعم للشوى الاسلامية وتشريعاتها الثابته
ولا للديمقراطية الغربية التي ترتكز على
قوانين بإمكانها ان تعدل على حسب اهواه السلطات .
وسلامتكم :)
أيضاً ايضاح وسطور تنم عن فكر مشرق
كلي أمل أن يترجم هذا الاشراق
واقعاً فنعود لأسس الدين الحنيف
فلا تغرينا شعارات الغرب و استبدادهم
من وراء اقنعة زائفة مزاجية مصلحية..
أخي شامان ..
نثرت شذوراً من ألق فكرك
حياك فاضلي وبياك
السلام عليكم
تحيه طيبه للجميع
واخص بها الاخت الفاضله شام على حسن اسلوبها واخلاقها في الحوار , وتقبل اختلاف وجهات النظر .
لو اردنا ان نجعل مقارنه بين الحكم الاسلامي والحكم الديمقراطي , (مع العلم بأني لا ارى انه يوجد امر اسمه حكم اسلامي او نظام اسلامي سياسي )
لقلت فورا بأن الحكم الاسلامي افضل حكم على المعموره ,يكفيه فخرا ان اسمه مرتبط بالاسلام . ( بعد التحقيق يتبين بان الامور ليست بالدعاوي)
لكن هل يوجد شي اسمه حكم سياسي اسلامي ام لا ؟؟؟؟
للاجابه على هذا السؤال ينبغي بسط وتوضيح مفاهيم الدوله والسياسه والدين , وليس فقط اقتطاع الايات والنصوص الشرعيه لخدمة رأي كنا قد اتخذناه مسبقا .
فلو كان الموضوع اقتطاع ادله , لكان من اليسر علي ان ادلل على ان السياسه ليست داخله في الدين بأدله شرعيه مثل :
1_قوله تعالى (لااكراه في الدين ) والحكم الاسلامي السياسي كما هو متعارف عليه يوجد به اكراه في الدين .والقران مقدم على غيره .
2- قوله صلى الله عليه وسلم (ان الله سكت لكم عن اشياء رحمة بكم غير نسيان ) والسياسه من الامور المسكوت عنها . كما في قوله ايضا (انتم اعلم بأمور دنياكم )
3- القتال الذي حدث بين الصحابه على الحكم , وماحدث بعده من هدر للدماء , كل هذا حدث مع غياب النص الشرعي المنظم للسياسه , ممايدل على ان السياسه امر بشري يسوغ للصحابه الاختلاف عليه , والا لو كان هناك نص ديني عن الفتنه التي حصلت لكان فريق من الصحابه ظالم والاخر مظلوم , والصواب ان هذا اجتهاد مقبول منهم لانه امر دنيوي يغيب عنه النص .
_________
هذه امثله على ان الدين مقدس وله دائره محدده وان للدنيا امور اجتهاديه لم يتدخل بها الدين . (ياايها الذين امنوا لاتسئلوا عن اشياء ان تبد لكم تسؤكم )
والامثله من النصوص الدينيه تطول وتطول .
لكن لو أتينا الى ارض الواقع ...... وقارنا بين النظام الديمقراطي للحكم وبين مايسمى النظام الاسلامي في الحكم ,
وعملنا مقارنه بسيطه بينهما ,
سنستخرج الاتي :
1_النظام الديمقراطي يضمن عدم وصول حاكم دكتاتوري للحكم وان حدث فانه يعزل بنص الدستور لانتهاكه الدستور او يعزل في الانتخابات بارادة الشعب ,
اما فيما يسمى النظام الاسلامي فان للحاكم صلاحيات واسعه تفوق صلاحيات الشعب , ممايخول للحاكم الاستبداد والدكتاتوريه ويلتزم الشعب بالسمع والطاعه !!!!
2_النظام الديمقراطي يمنع الانقلابات العسكريه سواء على الدستور او حتى على الحاكم , لانه معين بنص الدستور وبارادة الشعب ,
بينما مايسمى بالنظام الاسلامي للحكم , يسمح بالانقلابات بشرط وجود المسوغ الشرعي للخروج على الحاكم (الكفر) وبشرط توفر القوه .
ومن هنا يكون التكفير وسيله سياسيه للخروج على الجكومه , كما تم استخدام هذا في اسقاط الدوله العثمانيه بتكفيرها من حركة الاخوان قديما (جيش الملك عبدالعزيز ) , واليوم نعيش حركة تكفيريه همها السياسه والحكم الا وهي نظام القاعده لكي يصل للحكم , وهذا الاسلوب التكفيري تعتمده الحركات الاسلاميه لكي يبقى له شرط القوه الوحيد وبعدها تقوم بالانقلابات .
وقد أقر الشيخ محمد عبدالوهاب في اثناء ثورته الدعويه السياسيه بأن الائمه مجمعون على ان ولاية المتغلب صحيحه وتنعقد (انظر الدرر السنييه للشيخ محمد عبدالوهاب )
اذا فولاية المتغلب صحيحه
نستنتج من ذلك ان هاجس الدوله التي تدعي النظام الاسلامي هو الخوف من الانقلابات لان سلطة رجال الدين ستعتبر شرعيه المنقلبين . لانعقاد ولاية المتغلب .
كما مر بالتاريخ الدوله الامويه ثم العباسيه ثم العثمانيه والان السعوديه .
بينما على سبيل المثال الدوله التي تعتمد على الديمقراطيه ولو كان هذا الاعتماد على بعض اسس الديمقراطيه , نجدها في حال فقدت شرعيتها بسبب حرب او ماشابه , فانه سرعان ماترجع شرعيتها بعد تجديد الثقه بين مجلس الشعب والحكومه ( كما حدث للكويت في مؤتمر جده بعد مبايعة رئيس مجلس الامه وبعض العضاء للحكومه الكويتيه ) جاءت هذه المبايعه كشرط من الدوله الغربيه لتحرير الكويت !!
3- الشورى (وشاورهم في الامر ) هل الشورى تتعارض مع الانتخابات والمجالس النيابيه ؟؟؟
اعتقد بان الشورى جزء من هذه الانتخابات والديمقراطيه .
لان مفهوم الشورى يتغير من زمن الى زمن ومن اجتهاد شخص الى اخر ,
لذلك نرى بعض الخلفاء الراشدين عند وفاته جعل امر خلافته في اشخاص ,
فهل يصح الان ان يعين الحاكم بنفسه اصحاب الحل والعقد (الشورى)
وان كان الحاكم على سبيل المثال فاسدا فبكل تأكيد سيختار بطانه افسد منه !!!!
اذا ماهو الحل في النظام الاسلامي لهذه المشكله ؟
هل ينتظر الشعب جتى وفاة الحاكم لكي تفرج كربته ؟؟؟
أليس نظام الحكم الدستوري الديمقراطي يكفل الحقوق ويضمن الاستقرار السياسي ويضمن المشاركه الشعبيه في القرار افضل واكثر مما يسمى بالحكم الاسلامي !!!!!
وانا اتفقنا بأن كثيرا مما في الديمقراطيات متوافق مع مايدعو له الدين ,
اذا لماذا نعارض الديمقراطيه بالكليه مع العلم بان اكثرها يتوافق مع الدين كليا !!!!
اعتذر جدا على الاطاله .......
واعتذر ايضا بأني لا اعتقد بوجود شي اسمه النظام السياسي في الاسلام .
تحياتي للجميع
نقطه اخيره
للتوضيح ...
الدوله : هي كيان سياسي واجتماعي يخضع لقرارات الام المتحده المدنيه , وليس الدين اساسا للتمييز فيه .
السياسه : هي القرارات الخارجيه والداخليه التي تتشارك بها الحكومه والشعب ويكون الطرفان مسئولان عن القرار .
الدين : فيه دائرتان احداهما صغيره والاخرى كبيره .
الدائره الصغيره :هي الثوابت والنصوص الدينيه الصحيحه القطعية الدلاله , وهذه النصوص هي التي لاتحتمل اي تأويل وصرف عن ظاهر معناها .
الدائره الكبيره : هذه هي الاجتهادات التاريخيه والمعاصره التي لايوجد بها نصوص قطعيه الدلاله في الحكم .
وهذه الاحكام هي ماتشكل معظم حياتنا اليوميه , وهي قابله للقبول والرد حسب الاجتهادات .
اذا فالديمقراطيه وتطبيق الدائره الصغيره في الاسلام وهي النصوص القطعيه لايتعارضان , لان الشعب مكمل وصانع للقرارا فبامكانه صنع القرارات التي يراها في صالح بيئته ومجتمعه من دائرة النصوص القطعيه ,
بينما للشعب تشريع مايريد من دائرة النصوص الظنيه والاجتهادات كلا حسب بيئته .
فليست الديمقراطيه بمعيبه في حد ذاتها ولكن الخوف من المسئوليه والمراقبه الشعبيه للحكومه والاصلاحات , قهذه الامور هي العائق الحقيقي للديمقراطيات في دول الشرق الاوسط .
______
ملاحظه على بعض ماجاء في بداية الموضوع .
ربط الديمقراطيه في الاجرام الامريكي هذا ناتج خاطئ في تصوري لسبب بسيط .
وهو ان الغرب وصل لمرحله متطوره جدا في الشفافيه وكشف الحقائق وحرية الاعلام حتى ولو كان هذا الامر على حساب دولهم ولصالح منظمات ارهابيه .
لان العقليه التي يدار بها الاعلام لديهم هي عقليه تجاريه استباقيه للحدث ولاتواجه اي ضغوط حكوميه كحال دولنا المتسلطه على الاعلام .
. هذا رأيي وبسهوله اغيره ان وجدت غيره مقنعا
تحياتي للجميع
طلال الاسلمي
08-12-2008, 06:52
هل تتوقع استمرار طغيان ديمقراطية الإجرام ؟
ان لكل شيء بداية ونهاية .......................... هذا ردي
اخي الكريم منذر
جهد طيب و اثراء معلوماتي جيد
كلي شكر لإحاطة الموضوع من كافة جهاته
تقديري واحترامي
طلال الاسلمي
شكراً لك وبارك الله فيك
لك مني اجمل تحية
بادي البادي
11-12-2008, 11:57
اعتقد ان كلمة ديمقراطية مصطلح اجنبي
وليس لها وجود في العربية ,, وسوق لها بين الشعوب العربية
كمدخل لحرب خفيه هدفها عقول النشئ , ليسوقو لاساليب معيشتهم
(( الحيوانيه)) واعتقدوا نجحو بنسبه عاليهـ ..
راي متواضع يحتمل الصواب والخطأ...........
تسلم يمينكـ شام على الطرح المميز
صالح الخشرمي
11-12-2008, 17:14
السلام عليكم الله يعطيكي العافيه اختي شااااااااااام
الدمقراطيه هي لعبه يتقنها الغرب على كيفهم وعلى كيف مصالحهم
السلام عليكم
اعتقد ان كلمة ديمقراطية مصطلح اجنبي
وليس لها وجود في العربية ,, وسوق لها بين الشعوب العربية
كمدخل لحرب خفيه هدفها عقول النشئ , ليسوقو لاساليب معيشتهم
(( الحيوانيه)) واعتقدوا نجحو بنسبه عاليهـ ..
راي متواضع يحتمل الصواب والخطأ...........
تسلم يمينكـ شام على الطرح المميز
رأي احترمه جداً
وشكراً لك اخي الفاضل بادي
سعدت بحضورك ومشاركتك
تقديري لك
السلام عليكم الله يعطيكي العافيه اختي شااااااااااام
الدمقراطيه هي لعبه يتقنها الغرب على كيفهم وعلى كيف مصالحهم
السلام عليكم
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته
اخي الكريم صالح
حضور جميل و رؤية احترمها
تقديري واحترامي
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir