شام
25-11-2008, 01:48
هناك من لاشاغل لهم ولا همَّ لهم ولا عمل فهم عاطلين عن التفكير وعن العمل
المنتج و التفكير الايجابي سوى الترقب بدقة و البحث المستمر عن نقاط الضعف
لدى الآخر، وهؤلاء اتفق بـ تسميتهم بـ التسقطيون .
و التسقطية فن البحث بدقة عن هفوات أو أخطاء الآخرين غير المتعمّدة و التي تحدث
سهواً أو بفعل مجموعة ضغوطات بنتيجة نبوغ أو تميز أو التماع معين.
ففي كل كلمة يقولها التسقطيون أكانوا رجالاً أو نساء لا هدف منها سوى
صنع الأذى ليقوموا فيما بعد بتوزيعه علينا بعد إعداده بمهارة ك/مهارة الطباخين
بعد اضافة الفلفل والبهار و الملح وليقطعوها حسب ما تشتهيه أمزجتهم
ومن ثم يقدموها طازجة جداً فيهتمون بطرق التقديم من خلال الشكل
و الألوان و الكميات .
الأمزجة المتسقطة تعاني من خلل واضح يؤدي لـ إيذاء الآخرين ولا ندري هل
المزاج التسقطي طبع أو تربية أو سلوك أو هو مرض أو ارتكاس ما ؟
نعاني في كافة المجتمعات و الملتقيات من وجود المتسقطين وإن بدت أعدادهم أقل
بكثير مما قد نتوقعه ولكن المؤشرات و التجارب و الخبرات تؤكد على وجودهم
يتميز المتسقطون عن غيرهم كذلك من الناس بـ أنهم من ذوي النشاط الكبير
و يعرف عنهم المثابرة و الاجتهاد والتسقطي بطبعه دؤوب جداً فلا نراه إلا
بيننا يحاول أن يبرز بـ أنه الافضل وأن غيره لاشيء ولا يعادل شيء
في اي ملتقى أو منظومة وخاصة إن كانت الكترونية.
لا نلوم أصحاب المزاج التسقطي نهائياً فهم ضحايا تربية معينة أو سلوك تلقوه
في مرحلة الطفولة و المراهقة حتى صاحبهم ذاك المزاج لغاية مرحلة الشيخوخة
و الكهولة.
من الصعب جداً أن تقنع التسقطي بـ انه على خطأ وأن ما أحصاه عليك من
هفوات أو هذرات مجرد أمور عادية يمر بها كل إنسان سوي لا تحكمه الأمزجة
بقدر ما تحكمه العقلية الإنسانية البشرية .
أفضل فرصة يمنحها لنا ذوي المزاج التسقطي هي المواجهة فما علينا أمام هذا
المزاج المتفرد سوى مدحه حتى لو اضطررنا لحذف أو إضافة بعض المزايا
من الخيال ، وكلما ذكر المتسقط أحد بذم معين ماعلينا سوى مدح المذموم
واسقاط صفات الذم من قاموس المستقط لكي يرى نفسه فلعل تلك الوسيلة
ناجعة لعلاجه و علاج أمثاله مما قد يجعلنا نسلم نحن كذلك من الكيل و الضرب
و التغميز و التلميز و التسقيط الذي يمارسه علينا ذوي الأمزجة المتسقطة
في غفوة منا أو زلة قلم أو اعتراف عفوي و غيرهم كثير ..
المنتج و التفكير الايجابي سوى الترقب بدقة و البحث المستمر عن نقاط الضعف
لدى الآخر، وهؤلاء اتفق بـ تسميتهم بـ التسقطيون .
و التسقطية فن البحث بدقة عن هفوات أو أخطاء الآخرين غير المتعمّدة و التي تحدث
سهواً أو بفعل مجموعة ضغوطات بنتيجة نبوغ أو تميز أو التماع معين.
ففي كل كلمة يقولها التسقطيون أكانوا رجالاً أو نساء لا هدف منها سوى
صنع الأذى ليقوموا فيما بعد بتوزيعه علينا بعد إعداده بمهارة ك/مهارة الطباخين
بعد اضافة الفلفل والبهار و الملح وليقطعوها حسب ما تشتهيه أمزجتهم
ومن ثم يقدموها طازجة جداً فيهتمون بطرق التقديم من خلال الشكل
و الألوان و الكميات .
الأمزجة المتسقطة تعاني من خلل واضح يؤدي لـ إيذاء الآخرين ولا ندري هل
المزاج التسقطي طبع أو تربية أو سلوك أو هو مرض أو ارتكاس ما ؟
نعاني في كافة المجتمعات و الملتقيات من وجود المتسقطين وإن بدت أعدادهم أقل
بكثير مما قد نتوقعه ولكن المؤشرات و التجارب و الخبرات تؤكد على وجودهم
يتميز المتسقطون عن غيرهم كذلك من الناس بـ أنهم من ذوي النشاط الكبير
و يعرف عنهم المثابرة و الاجتهاد والتسقطي بطبعه دؤوب جداً فلا نراه إلا
بيننا يحاول أن يبرز بـ أنه الافضل وأن غيره لاشيء ولا يعادل شيء
في اي ملتقى أو منظومة وخاصة إن كانت الكترونية.
لا نلوم أصحاب المزاج التسقطي نهائياً فهم ضحايا تربية معينة أو سلوك تلقوه
في مرحلة الطفولة و المراهقة حتى صاحبهم ذاك المزاج لغاية مرحلة الشيخوخة
و الكهولة.
من الصعب جداً أن تقنع التسقطي بـ انه على خطأ وأن ما أحصاه عليك من
هفوات أو هذرات مجرد أمور عادية يمر بها كل إنسان سوي لا تحكمه الأمزجة
بقدر ما تحكمه العقلية الإنسانية البشرية .
أفضل فرصة يمنحها لنا ذوي المزاج التسقطي هي المواجهة فما علينا أمام هذا
المزاج المتفرد سوى مدحه حتى لو اضطررنا لحذف أو إضافة بعض المزايا
من الخيال ، وكلما ذكر المتسقط أحد بذم معين ماعلينا سوى مدح المذموم
واسقاط صفات الذم من قاموس المستقط لكي يرى نفسه فلعل تلك الوسيلة
ناجعة لعلاجه و علاج أمثاله مما قد يجعلنا نسلم نحن كذلك من الكيل و الضرب
و التغميز و التلميز و التسقيط الذي يمارسه علينا ذوي الأمزجة المتسقطة
في غفوة منا أو زلة قلم أو اعتراف عفوي و غيرهم كثير ..