شام
20-11-2008, 00:51
كما لكل شيءٍ وحدة قياس .. وكما لكل مفهوم حدود .. وكما لكل حروف أقلام
كانت الـ bit أصغر وحدة لـ تمثيل البيانات في الحاسوب وهذه المعلومة أشك أن
الجميع يعرفها إلا من ذوي الاختصاص.
وفي علم المعلوماتية كل 8 bits تساوي 1 bayte ويعني الثمانة ..ومنها كان الانطلاق
فمن الـ bit إلى الـ bayte الى k.b الى الـ g.b ..
وهذه وحدات نستخدمها لمعرفة سرعة حاسوب ما .. و من خلالها نستطيع تقدير
ثمن هذا الحاسوب و قيمته و ماهي البرمجيات التي تناسب كل حاسوب من خلال
سرعة المعالجة و سعة الذواكر .
وكما أن هذا الحاسوب هو من مخترعات الإنسان .. فـ لذلك لا يجب علينا الظن بـ أن
الحاسوب قد تفوق على الإنسان لأن لدى العقل البشري القدرة على استيعاب
و تحليل كافة البيانات والنظم .
ليست كل العقول ذات سوية منتظمة في العمليات كلها فـ لكل عقل مستوى أداء
يختلف عن الآخر .. وإن جعلنا من العقول كافة ذات مواصفات موحدة لكان أجدر بنا
أن نكون علماء ومخترعين كلنا .. و لكن سبحان الله لـ لكل عقل قدرة معينة على
المعالجة و الرسم و التحكم .. الخ .
هناك عقول فاقت في ذكاءها الذكاء الاصطناعي وهي تلك التي اخترعت لنا الحواسيب
و الرقميات.. ومنها ايضاً ينبثق العلماء و الفقهاء و أصحاب المنظومات الفكرية و الطبية
و التكنولوجية و الجيوسياسية .. الخ .
وهناك عقول ذات حجم وسط في المعالجة و التعامل وهم غالبية الناس ومنهم المتعلم
و المثقف و الأمي ..
هذه العقول لا يمكن لها بأي شكل من الأشكال أن ترتقي لمستوى العقول الكبيرة التي
تخترع وتصمم وتبني و تعمر .
فهي محدودة الحجم .. ذات صلاحيات محدودة وذات ارتسامات مائية لا تغادر
سطح ماء راكد .
وهناك عقول تكاد لا تساوي 2 bit في نظام التمثيل البياني في الحاسب ولا تساوي
في الحجم و المقدار العقول المتوسطة ..فهي عقول بعيدة كل البعد عن الفهم و الاستيعاب
و لا تملك ملكة التحليل ولا يمكن لها أن تفيد ولو إفادة بسيطة في معترك أو ملتقى
أو مفترق .. هي عقول ساذجة وأمية بالمعنى الحقيقي للكلمة لا المجازي.
وهناك عقول .. متبخرة منتهية الصلاحية لا يمكن أن يأويها سوى مصح للأمراض العقلية
وهذه النوعية يجب التنبه لها تماماً لأنها قدرة على خداع الغير .. بالتمسكن و التذلل
وخاصة إن امتلكت تلك العقول مساحة ما لـ تسطير أوهام ما في ملتقى ما.
إذن العقول ثلاثة أنواع منها ذوات القدرات الكبيرة على المعالجة و التحليل والاستنباط
ومنها العقول الوسط التي تكون محدود القدرات فهي كافية نفسها .
ومنها اللاعقول .. وتلك الشخوص أنفع أن تستودع في مصح للأمراض العقلية.
يجوب عالمنا كافة أنواع العقول و نضطر أن نتعامل مع كافة مستويات العقول كما نتعامل مع
كافة أنواع المخترعات سواء رقيمة أو يدوية .
وفي وسط ذلك كله وفي عصر الكمبيوتر و الانترنت لازلنا نخطئ بين اصحاب العقول
ذات السعة العالية و تلك العقول التي لم تتجاوز في سعتها الـ 2 bit.
كانت الـ bit أصغر وحدة لـ تمثيل البيانات في الحاسوب وهذه المعلومة أشك أن
الجميع يعرفها إلا من ذوي الاختصاص.
وفي علم المعلوماتية كل 8 bits تساوي 1 bayte ويعني الثمانة ..ومنها كان الانطلاق
فمن الـ bit إلى الـ bayte الى k.b الى الـ g.b ..
وهذه وحدات نستخدمها لمعرفة سرعة حاسوب ما .. و من خلالها نستطيع تقدير
ثمن هذا الحاسوب و قيمته و ماهي البرمجيات التي تناسب كل حاسوب من خلال
سرعة المعالجة و سعة الذواكر .
وكما أن هذا الحاسوب هو من مخترعات الإنسان .. فـ لذلك لا يجب علينا الظن بـ أن
الحاسوب قد تفوق على الإنسان لأن لدى العقل البشري القدرة على استيعاب
و تحليل كافة البيانات والنظم .
ليست كل العقول ذات سوية منتظمة في العمليات كلها فـ لكل عقل مستوى أداء
يختلف عن الآخر .. وإن جعلنا من العقول كافة ذات مواصفات موحدة لكان أجدر بنا
أن نكون علماء ومخترعين كلنا .. و لكن سبحان الله لـ لكل عقل قدرة معينة على
المعالجة و الرسم و التحكم .. الخ .
هناك عقول فاقت في ذكاءها الذكاء الاصطناعي وهي تلك التي اخترعت لنا الحواسيب
و الرقميات.. ومنها ايضاً ينبثق العلماء و الفقهاء و أصحاب المنظومات الفكرية و الطبية
و التكنولوجية و الجيوسياسية .. الخ .
وهناك عقول ذات حجم وسط في المعالجة و التعامل وهم غالبية الناس ومنهم المتعلم
و المثقف و الأمي ..
هذه العقول لا يمكن لها بأي شكل من الأشكال أن ترتقي لمستوى العقول الكبيرة التي
تخترع وتصمم وتبني و تعمر .
فهي محدودة الحجم .. ذات صلاحيات محدودة وذات ارتسامات مائية لا تغادر
سطح ماء راكد .
وهناك عقول تكاد لا تساوي 2 bit في نظام التمثيل البياني في الحاسب ولا تساوي
في الحجم و المقدار العقول المتوسطة ..فهي عقول بعيدة كل البعد عن الفهم و الاستيعاب
و لا تملك ملكة التحليل ولا يمكن لها أن تفيد ولو إفادة بسيطة في معترك أو ملتقى
أو مفترق .. هي عقول ساذجة وأمية بالمعنى الحقيقي للكلمة لا المجازي.
وهناك عقول .. متبخرة منتهية الصلاحية لا يمكن أن يأويها سوى مصح للأمراض العقلية
وهذه النوعية يجب التنبه لها تماماً لأنها قدرة على خداع الغير .. بالتمسكن و التذلل
وخاصة إن امتلكت تلك العقول مساحة ما لـ تسطير أوهام ما في ملتقى ما.
إذن العقول ثلاثة أنواع منها ذوات القدرات الكبيرة على المعالجة و التحليل والاستنباط
ومنها العقول الوسط التي تكون محدود القدرات فهي كافية نفسها .
ومنها اللاعقول .. وتلك الشخوص أنفع أن تستودع في مصح للأمراض العقلية.
يجوب عالمنا كافة أنواع العقول و نضطر أن نتعامل مع كافة مستويات العقول كما نتعامل مع
كافة أنواع المخترعات سواء رقيمة أو يدوية .
وفي وسط ذلك كله وفي عصر الكمبيوتر و الانترنت لازلنا نخطئ بين اصحاب العقول
ذات السعة العالية و تلك العقول التي لم تتجاوز في سعتها الـ 2 bit.