ابو عارف
17-11-2008, 14:13
الجزء الثاني والأخير من قصة كنعان الطيار وزوجته هواء الطوالية:
لقد أدرجنا الجزء الأول بهذا المضيف القصة والقصيده قبل أيام ونزولاً عند رغبة بعض الأخوان نكمل ه>ه القصة كما قيلت لنا مع بعض البهارات والحشوات من محلاتنا وت>كرون أن الجز الأول من القصة إنتهت في قصيدة الطيار التالية:
بسيطة فطلب منها أن تتوقف وأنشد يقول.
يالله يافراج ياوال الأفراج = أنت الغني والناس كله محاويج
يامنجي ذنون من بين الأمواج = يارازق بالليل عمي الدواريج
عزي لمن حطنه البيض مسهاج = ركبت جوادي واركبتني هجيهيج
عزي لمن قلبه بحق من العاج = متحير ضاقت عليه المناهيج
يابنت منهو باللقاء يلبس التاج = ياحل بالربع المقفين تزريج
ريحانة بمنقع الماء لياراج = الي نبت بين المروج الدواريج
وتفهق عن الغره مثل منكب الراج = يانسفه نسناس خوالزواريج
والراس ذيل مغفل سمع لجلاج = تازاه عن نجل العيون الخداليج
وخده كما فج مع الصبح ينباج = ولياطلع يطفيء النجوم اللواعيج
مصيفها عن واهج القيض فرتاج = ومحضارها الطارف قراح الصراهيج
وسميها يدبحله الغصن ينعاج = ايام يظهرن الودايا المفاريج = هواء
فتوقفت وعفت عنه و>هب في سبيله يجر ذيل الهزيمة والغبن.
بعد هذه الحادثة إزداد إعجاب وشوق كنعان الطيار لهذه الفتاة وتقدم لخطبتها وحاز وتزوجها ورحل بها إلى ديار قبيلته عنزة وكانت محط إعجاب جميع أهله وأقاربه من طيبها ودماثة أخلاقها علاوة على جمالها الخيال ومن شدة إعجابه بها وحبه لها وغيرته عليها وسوس له الشيطان بأن هذه الأميرة الدرة المصيونة بهذا الجمال والدلال لايمكن أن يعطونها شمر له إن لم يكن فيها عيب لم يكتشفه حتى الآن وخاف أن يكوهذا العيب إن وجد في شرفها فقرر إختبارها في هذه الجزئية لكي يطمئن قلبه علىيها وتصبح المراءة المثالية التي إن نظرت لها سرتك وإن أمرتها أطاعتك وإن غبت عنها حفظتك في عرضها ومالك.
فقال لها اليوم جهزي لي الفرس سوف أذهب مع الإبل للمراعي في حدود القبائل المعادية لنا جنب أي الفارس الحارس للإبل حتى ترد للماء بعد خمسة أيام وهذا الأمر يتناوب عليه فرسان القبيلة وهو واحد منهم بل على رأسهم فهو فارس مهاب.
ففعلت ماطلب منها ودعت له بالسلامة في الحل والترحال وطلبت منه أخذ الحيطة والحذر على نفسه ومضى في طريقه خلف الأبل.
وفي الليل رجع إلى النجع وربط فرسه بعيداً وتسلل لخدر ومهجع زوجته متنكراً وإقترب منها حتى أشعرها بوجوده وهم بتقبيلها فبادرته بضربة قوية على وجهه محدثة بخاتمها الذهبي جرحاً غائراً في جبهته سال منه الدم على يدها وفراشها فسحب نفسه بسرعة البرق من حيث أتى وركب جواده ولحق رعيان الإبل قرير العين جريح الجبين.
لم تحب أن تفضح أمرها حتى يأتي زوجها وتخبره بماحصل لها إلا إنها في الصباح أخذت قربتها وذهبت الجو الماء لكي تستطلع وتتعرف من خلال الجرح من بين الرجال الموجودين على هذا النذل الذي سبى عليها في غياب زوجها إلا إنها لم تجد من بينهم أي شخص معصوب الرأس ويوم بعد يوم حتى تأكدت أن هذا الشخص ليس من بين أفراد عرب الطيار المتواجدين وإستغربت أين ذهب هذا الرجل الخبيث ومن هو؟
بعد خمسة ايام وردت الإبل وجاء الطيار معصوب الرأس قابلته زوجته سلامات سلامات عسى ماشر مهذا الجرح فقال لقد رفستني الفرس وطلبت منه أن تنظر إلى هذا الجرح وتعالجه فعندما شاهدته وجدت مضرب خاتمها واضحاً جليا على جبين زوجها فسالة دمعتها أو إغرورقة محاجرها بالدمع إلا إنها تمالكت نفسها وأخبرته عما حدث لها ليلة غيبته (الحادثة). فقال لها إتركي الموضوع لي ولاتقولين لأحد لاقريب ولابعيد سوف لن يفلت من قبضتي الخسيس الدنيء.
فطلبت منه أن يعتزل الفراش بحجة عذر النساء وعرف أنها قد شكت به ولاسيما غنه لاحظ دموعها والشاهد قوله: لاواعشيري عن قبلي تنكر = شفت الغضب ياناس بحجور موقه.
وكان فيه شمري لاجيء عند عرب كنعان الطيار فقابلته وأخبرته بالأمر وطلبت منه أن يوصلها الى أهلها بأسرع وقت ممكن وطلب منها مهلة يومين فجهز نفسه وإشترا ذلول أصيله سابق بثمان من الإبل وواعدها في ليلة مقمرة وسرى بها ويمدح مصابيح السرى كل ساري
وعندما أصبح كنعان ناداها يبيها تحلب له من النوق هواء ياهواء مافيه أحد رفيق خرمه يروخ ماما بابا.
قص اثرها حتى وصل مبرك البكرة التي شلتها يالهجن شيلننا شله ياسايجات المحاقيبي وإسرنبنا ليلة كله وإردن بنا مارد ال>يبي ولد الردي لاتشيلنه ماله عليكن مواجيبي المهم.
ركب فرسه ولحقهم إلا إنه لم يضفر بهما حتى وصلا الطواله على الأجفر وعلمت عمها سلامة الذي كان هو امير ربعه آن ذاك بالعلوم كلها.
وصل كنعان الطيارولم يحضى بالإستقبال المامول والمعهود ووجد أن الشر والغضب يتمعر من وجه سلامة هذا وقال له لو عرفنا سالفتك مع هواء قبل ان تحط في حمانا لكان الأمر غير لكن كلما أقدرقوله الآن بأن تطلقها فوراً أو أن تبقى عندي أسير فطلقها ورجع ادراجه بالخيبة والخسران.
صار ينشد ويتوجد عليها من قصائده فيها:
ياونتي ونت من تشعط الجيب = أم الوحيد الوحيد الي صدوق بكاها
جاها بلاها عقب مالاوح الشيب = وبيض الثنايا نسع من جماها
واحنتي حنت خلوج القصاصيب = حطت بحوش والبناء من وراها
دونه رجال كالنسور المحاديب = وبيض الخوص تقاطعنلك شواها
لاواعشيري صوب خشم المرابيب = بأطراف سلمى دونها أو وراها
دونه سلامة يلتهب كنه الذيب = هذا عمى عيني وهذا بلا ها
-------------------------------------------------
يراكب من فوق حر مشذر = مادنق الرقاع يفتش رفوقه
يشدى ظليم مع قليب تحدر = وإلاالنداوي يوم تطلق سبوقه
حر ولد حر له الدو ينجر = وإلا ذلول مغليات عموقه
يطالع الخيال بالدو الأجهر = عن دربه الي باغي مايعوقه
قل سلم على الي قاطنن يم الأجفر = تلقى عشيري كنه البدر فوقه
لاواعشيري حال دونه مصطر = عيان لا واويل من دار شوقه
من طول القصة وزحمة العمل هناك الكثير من الأخطا الإملائيه سامحونا
هذا مالدينا وسلامتكم.
لقد أدرجنا الجزء الأول بهذا المضيف القصة والقصيده قبل أيام ونزولاً عند رغبة بعض الأخوان نكمل ه>ه القصة كما قيلت لنا مع بعض البهارات والحشوات من محلاتنا وت>كرون أن الجز الأول من القصة إنتهت في قصيدة الطيار التالية:
بسيطة فطلب منها أن تتوقف وأنشد يقول.
يالله يافراج ياوال الأفراج = أنت الغني والناس كله محاويج
يامنجي ذنون من بين الأمواج = يارازق بالليل عمي الدواريج
عزي لمن حطنه البيض مسهاج = ركبت جوادي واركبتني هجيهيج
عزي لمن قلبه بحق من العاج = متحير ضاقت عليه المناهيج
يابنت منهو باللقاء يلبس التاج = ياحل بالربع المقفين تزريج
ريحانة بمنقع الماء لياراج = الي نبت بين المروج الدواريج
وتفهق عن الغره مثل منكب الراج = يانسفه نسناس خوالزواريج
والراس ذيل مغفل سمع لجلاج = تازاه عن نجل العيون الخداليج
وخده كما فج مع الصبح ينباج = ولياطلع يطفيء النجوم اللواعيج
مصيفها عن واهج القيض فرتاج = ومحضارها الطارف قراح الصراهيج
وسميها يدبحله الغصن ينعاج = ايام يظهرن الودايا المفاريج = هواء
فتوقفت وعفت عنه و>هب في سبيله يجر ذيل الهزيمة والغبن.
بعد هذه الحادثة إزداد إعجاب وشوق كنعان الطيار لهذه الفتاة وتقدم لخطبتها وحاز وتزوجها ورحل بها إلى ديار قبيلته عنزة وكانت محط إعجاب جميع أهله وأقاربه من طيبها ودماثة أخلاقها علاوة على جمالها الخيال ومن شدة إعجابه بها وحبه لها وغيرته عليها وسوس له الشيطان بأن هذه الأميرة الدرة المصيونة بهذا الجمال والدلال لايمكن أن يعطونها شمر له إن لم يكن فيها عيب لم يكتشفه حتى الآن وخاف أن يكوهذا العيب إن وجد في شرفها فقرر إختبارها في هذه الجزئية لكي يطمئن قلبه علىيها وتصبح المراءة المثالية التي إن نظرت لها سرتك وإن أمرتها أطاعتك وإن غبت عنها حفظتك في عرضها ومالك.
فقال لها اليوم جهزي لي الفرس سوف أذهب مع الإبل للمراعي في حدود القبائل المعادية لنا جنب أي الفارس الحارس للإبل حتى ترد للماء بعد خمسة أيام وهذا الأمر يتناوب عليه فرسان القبيلة وهو واحد منهم بل على رأسهم فهو فارس مهاب.
ففعلت ماطلب منها ودعت له بالسلامة في الحل والترحال وطلبت منه أخذ الحيطة والحذر على نفسه ومضى في طريقه خلف الأبل.
وفي الليل رجع إلى النجع وربط فرسه بعيداً وتسلل لخدر ومهجع زوجته متنكراً وإقترب منها حتى أشعرها بوجوده وهم بتقبيلها فبادرته بضربة قوية على وجهه محدثة بخاتمها الذهبي جرحاً غائراً في جبهته سال منه الدم على يدها وفراشها فسحب نفسه بسرعة البرق من حيث أتى وركب جواده ولحق رعيان الإبل قرير العين جريح الجبين.
لم تحب أن تفضح أمرها حتى يأتي زوجها وتخبره بماحصل لها إلا إنها في الصباح أخذت قربتها وذهبت الجو الماء لكي تستطلع وتتعرف من خلال الجرح من بين الرجال الموجودين على هذا النذل الذي سبى عليها في غياب زوجها إلا إنها لم تجد من بينهم أي شخص معصوب الرأس ويوم بعد يوم حتى تأكدت أن هذا الشخص ليس من بين أفراد عرب الطيار المتواجدين وإستغربت أين ذهب هذا الرجل الخبيث ومن هو؟
بعد خمسة ايام وردت الإبل وجاء الطيار معصوب الرأس قابلته زوجته سلامات سلامات عسى ماشر مهذا الجرح فقال لقد رفستني الفرس وطلبت منه أن تنظر إلى هذا الجرح وتعالجه فعندما شاهدته وجدت مضرب خاتمها واضحاً جليا على جبين زوجها فسالة دمعتها أو إغرورقة محاجرها بالدمع إلا إنها تمالكت نفسها وأخبرته عما حدث لها ليلة غيبته (الحادثة). فقال لها إتركي الموضوع لي ولاتقولين لأحد لاقريب ولابعيد سوف لن يفلت من قبضتي الخسيس الدنيء.
فطلبت منه أن يعتزل الفراش بحجة عذر النساء وعرف أنها قد شكت به ولاسيما غنه لاحظ دموعها والشاهد قوله: لاواعشيري عن قبلي تنكر = شفت الغضب ياناس بحجور موقه.
وكان فيه شمري لاجيء عند عرب كنعان الطيار فقابلته وأخبرته بالأمر وطلبت منه أن يوصلها الى أهلها بأسرع وقت ممكن وطلب منها مهلة يومين فجهز نفسه وإشترا ذلول أصيله سابق بثمان من الإبل وواعدها في ليلة مقمرة وسرى بها ويمدح مصابيح السرى كل ساري
وعندما أصبح كنعان ناداها يبيها تحلب له من النوق هواء ياهواء مافيه أحد رفيق خرمه يروخ ماما بابا.
قص اثرها حتى وصل مبرك البكرة التي شلتها يالهجن شيلننا شله ياسايجات المحاقيبي وإسرنبنا ليلة كله وإردن بنا مارد ال>يبي ولد الردي لاتشيلنه ماله عليكن مواجيبي المهم.
ركب فرسه ولحقهم إلا إنه لم يضفر بهما حتى وصلا الطواله على الأجفر وعلمت عمها سلامة الذي كان هو امير ربعه آن ذاك بالعلوم كلها.
وصل كنعان الطيارولم يحضى بالإستقبال المامول والمعهود ووجد أن الشر والغضب يتمعر من وجه سلامة هذا وقال له لو عرفنا سالفتك مع هواء قبل ان تحط في حمانا لكان الأمر غير لكن كلما أقدرقوله الآن بأن تطلقها فوراً أو أن تبقى عندي أسير فطلقها ورجع ادراجه بالخيبة والخسران.
صار ينشد ويتوجد عليها من قصائده فيها:
ياونتي ونت من تشعط الجيب = أم الوحيد الوحيد الي صدوق بكاها
جاها بلاها عقب مالاوح الشيب = وبيض الثنايا نسع من جماها
واحنتي حنت خلوج القصاصيب = حطت بحوش والبناء من وراها
دونه رجال كالنسور المحاديب = وبيض الخوص تقاطعنلك شواها
لاواعشيري صوب خشم المرابيب = بأطراف سلمى دونها أو وراها
دونه سلامة يلتهب كنه الذيب = هذا عمى عيني وهذا بلا ها
-------------------------------------------------
يراكب من فوق حر مشذر = مادنق الرقاع يفتش رفوقه
يشدى ظليم مع قليب تحدر = وإلاالنداوي يوم تطلق سبوقه
حر ولد حر له الدو ينجر = وإلا ذلول مغليات عموقه
يطالع الخيال بالدو الأجهر = عن دربه الي باغي مايعوقه
قل سلم على الي قاطنن يم الأجفر = تلقى عشيري كنه البدر فوقه
لاواعشيري حال دونه مصطر = عيان لا واويل من دار شوقه
من طول القصة وزحمة العمل هناك الكثير من الأخطا الإملائيه سامحونا
هذا مالدينا وسلامتكم.