فواز الغسلان
15-11-2008, 03:13
(( شيخ الشلقان عبكلي بن فالح ))
الشيخ عبكلي بن فالح شيخ الشلقان في وقته والذي لم تسلط عليه الاضواء كثيرا
بما يتوافق مع مواقفه البطوليه والخالده وهو كبير الشباب الثمانيه الذين شالوا خويهم
مجيدع الربوض خمسة عشر يوما على اقدامهم تحت لهيب الشمس الحارق في الصيف
والذي كانت له مواقف بطوليه شامخه بالرغم من عدم اشتهارها في اوساط الناس0
اولا: مواقفه مع فرحان الغريب:
بعد ان استقام الامر في الجزيره العربيه للامام عبدالعزيز بن سعود بقي فرحان الغريب
على غاراته على بعض القبائل المجاوره لكسب الحلال وعندما يأتي مرسول الامام عبدالعزيز
للقبض عليه يقول لهم عبكلي: سلموا لي على الامام وقولوا ان فرحان له شهرين يصلي الاوقات
الخمس معي ولاراح ولاجاء فينجوا فرحان بفعلته من العقاب ثم يعود عبكلي للوم فرحان على
مافعل فيقول فرحان:
ياعبكلي عيشة اليوم من حدر الشليل=نعجبك بالفعل وان داره مدير الهبوب
الفتى لا قل ماله غـدى خـبـل وهـبـيـل=لازم(ن)يعيش بالكذب ومـقـطع دروب
ولذلك عندما توفي عبكلي رحمه الله بكى عليه فرحان قريبا من العام وهو كلما يأتي طاري
عبكلي تنهمر دموعه لمواقفه ولكون الشيخ مياح بن فالح كان متدينا جدا منذ صغره فقد
كان يخشى ان يقوم بتسليمه للشرع ان فعل شيئا من ذلك ولذلك فقد قال فرحان الغريب
عندما رثى عبكلي:
والله يلولا الصبر لااصير نباح=لاعوي مع الويوان واطنب مع الذيب
ابي اصطبر بالرب خلاق الارواح=ابي آخذه بالصبر والصبر له غيب
العود راح ولا بـقـى غـيـر مـيـاح=فرحت علينا الـمـبـغـضه والاجانيب
ثانيا: موقفه مع ظويهر بن مخيمر
كان الامير عبدالعزيز بن مساعد قد انذر ظويهر اكثر من مره عن الغارات على حلال
بعض القبائل حتى اتت اللحظه التي حلف فيها الامير على قتل ظويهر0
وفجأه حضر رجال ابن مساعد وقبضوا على ظويهر قريبا من العويقيله وساروا به لحايل
وكان عبكلي قد بلغ الكبر وضعف سمعه فسار بجانبهم طيلة الطريق وعندما وصل حايل
رفض ابن مساعد الاذن له بالدخول فأناخ راحلته امام القصر وجلس عندها اسبوعا
كاملا وهو في كل يوم يستأذن بالدخول والامير يرفض0
وبعد اسبوع علم الامير انه لن يغادر فسمح له بالدخول فسلم عليه وقال:
يابوعبدالله انا كنت ماسكك بيديي الثنتين وانت كل يوم تطلق صبع والان مابقي غير
صبع وحده وهي ظويهر هاللي عندك واذا اطلقتها راح ارحل انا والشلقان واخلي نجد
كلها لك 00
عندها تراجع الامير لكونه يعلم صدق عبكلي فيما قال ولكونه لايريد ان يخسر الشلقان
فقال: هل تكفله ياعبكلي قال نعم وعندها قام بأطلاق سراحه بعد ان كان قاب قوسين
او ادنى من القتل0
ومشى مع ظويهر صوب امير(ن)غشاه سكون=وقـال الـكـلام الـلــي ولا كـان بـالـحــسـبـان
عـقــب مـاحــيــاتـه حــايـــره بـيــن كـاف ونــون=حـمـــاه الـعـقـــيـد الـلــي كـلامـه يـهــز ركـان
وله الكثير من المواقف التي يحمي فيها افراد قبيلته بكل مااوتي من قوه وصبر وجلاده
تدفعه لذلك النخوه والحميه والثقه بالنفس بعيدا عن حب المظاهر او البحث عن المدح
وانما هي رجولة عاشت بين جوانحه ونبتت شجرتها في روحه اضافة الى ماكان يتسم به
من مرح ومداعبه وسرعة قبول العذر من المخطي والمسيئ فعاش جبلا أشم راسي يمس
الغيوم برأسه بكل عزه وشموخ الى ان توفي رحمه الله عام 1359 للهجره تاركا خلفه
تاريخا شريفا ومجدا ثابتا وبطولات خالده مابقي الليل والنهار فرحمك الله ياابالكاسب000
وانا اطـرب عـلـى طـاري عـبـكـلـي ولايـدرون=عقـيد(ن)بـوقت الضيق يـنهض مثل شقران
وهـو بـالـجـمـل شـقـران صوره عـلـى الكـربون=يـشـيـل الحـمول ويكرم الضيـف والـجـيران
ايا كـثــر مـاحـامـى لـلاصـحـاب لـو يـخــطـون=وتـشـهـد دمـوعـن عـقـب مـوتـه نـثـر فرحان
تـجـي فـزعــتــه دايـم كـمـا الـطـايـر الـمـامـون=مع اللي يـحـوف بوسـط لـيـلـه مـثـل سرحان
ومشى مع ظويهر صوب امير(ن)غشاه سكون=وقـال الـكـلام الـلــي ولا كـان بـالـحــسـبـان
عـقــب مـاحــيــاتـه حــايـــره بـيــن كـاف ونــون=حـمـــاه الـعـقـــيـد الـلــي كـلامـه يـهــز ركـان
لك الـطـيـب يـاشـيـخـن وفـى والـعـرب يجـفـون=واذا قـيــل ويـن الـعـود يـزمـي مـثـل راكــان
ويـافـرحـة الـلــي ضـاق صـدره مـثـل سـعــدون=وياريـف مـن يـلـفـي بـلـيـل الـشـتـاء جـيعان
لـو ان الـعــرب كـلــه بـدرب الــعــرج يـمـشــون=لك الله فلا نـشـكـي مـن الـسجن والـسجان
سـقـى الـسـيـل قـبـرن بـه عـقـيــد الـعرب مدفون=يـجـي هـاطـلـن سـيـله تـحدر مـن الوديـان
الشيخ عبكلي بن فالح شيخ الشلقان في وقته والذي لم تسلط عليه الاضواء كثيرا
بما يتوافق مع مواقفه البطوليه والخالده وهو كبير الشباب الثمانيه الذين شالوا خويهم
مجيدع الربوض خمسة عشر يوما على اقدامهم تحت لهيب الشمس الحارق في الصيف
والذي كانت له مواقف بطوليه شامخه بالرغم من عدم اشتهارها في اوساط الناس0
اولا: مواقفه مع فرحان الغريب:
بعد ان استقام الامر في الجزيره العربيه للامام عبدالعزيز بن سعود بقي فرحان الغريب
على غاراته على بعض القبائل المجاوره لكسب الحلال وعندما يأتي مرسول الامام عبدالعزيز
للقبض عليه يقول لهم عبكلي: سلموا لي على الامام وقولوا ان فرحان له شهرين يصلي الاوقات
الخمس معي ولاراح ولاجاء فينجوا فرحان بفعلته من العقاب ثم يعود عبكلي للوم فرحان على
مافعل فيقول فرحان:
ياعبكلي عيشة اليوم من حدر الشليل=نعجبك بالفعل وان داره مدير الهبوب
الفتى لا قل ماله غـدى خـبـل وهـبـيـل=لازم(ن)يعيش بالكذب ومـقـطع دروب
ولذلك عندما توفي عبكلي رحمه الله بكى عليه فرحان قريبا من العام وهو كلما يأتي طاري
عبكلي تنهمر دموعه لمواقفه ولكون الشيخ مياح بن فالح كان متدينا جدا منذ صغره فقد
كان يخشى ان يقوم بتسليمه للشرع ان فعل شيئا من ذلك ولذلك فقد قال فرحان الغريب
عندما رثى عبكلي:
والله يلولا الصبر لااصير نباح=لاعوي مع الويوان واطنب مع الذيب
ابي اصطبر بالرب خلاق الارواح=ابي آخذه بالصبر والصبر له غيب
العود راح ولا بـقـى غـيـر مـيـاح=فرحت علينا الـمـبـغـضه والاجانيب
ثانيا: موقفه مع ظويهر بن مخيمر
كان الامير عبدالعزيز بن مساعد قد انذر ظويهر اكثر من مره عن الغارات على حلال
بعض القبائل حتى اتت اللحظه التي حلف فيها الامير على قتل ظويهر0
وفجأه حضر رجال ابن مساعد وقبضوا على ظويهر قريبا من العويقيله وساروا به لحايل
وكان عبكلي قد بلغ الكبر وضعف سمعه فسار بجانبهم طيلة الطريق وعندما وصل حايل
رفض ابن مساعد الاذن له بالدخول فأناخ راحلته امام القصر وجلس عندها اسبوعا
كاملا وهو في كل يوم يستأذن بالدخول والامير يرفض0
وبعد اسبوع علم الامير انه لن يغادر فسمح له بالدخول فسلم عليه وقال:
يابوعبدالله انا كنت ماسكك بيديي الثنتين وانت كل يوم تطلق صبع والان مابقي غير
صبع وحده وهي ظويهر هاللي عندك واذا اطلقتها راح ارحل انا والشلقان واخلي نجد
كلها لك 00
عندها تراجع الامير لكونه يعلم صدق عبكلي فيما قال ولكونه لايريد ان يخسر الشلقان
فقال: هل تكفله ياعبكلي قال نعم وعندها قام بأطلاق سراحه بعد ان كان قاب قوسين
او ادنى من القتل0
ومشى مع ظويهر صوب امير(ن)غشاه سكون=وقـال الـكـلام الـلــي ولا كـان بـالـحــسـبـان
عـقــب مـاحــيــاتـه حــايـــره بـيــن كـاف ونــون=حـمـــاه الـعـقـــيـد الـلــي كـلامـه يـهــز ركـان
وله الكثير من المواقف التي يحمي فيها افراد قبيلته بكل مااوتي من قوه وصبر وجلاده
تدفعه لذلك النخوه والحميه والثقه بالنفس بعيدا عن حب المظاهر او البحث عن المدح
وانما هي رجولة عاشت بين جوانحه ونبتت شجرتها في روحه اضافة الى ماكان يتسم به
من مرح ومداعبه وسرعة قبول العذر من المخطي والمسيئ فعاش جبلا أشم راسي يمس
الغيوم برأسه بكل عزه وشموخ الى ان توفي رحمه الله عام 1359 للهجره تاركا خلفه
تاريخا شريفا ومجدا ثابتا وبطولات خالده مابقي الليل والنهار فرحمك الله ياابالكاسب000
وانا اطـرب عـلـى طـاري عـبـكـلـي ولايـدرون=عقـيد(ن)بـوقت الضيق يـنهض مثل شقران
وهـو بـالـجـمـل شـقـران صوره عـلـى الكـربون=يـشـيـل الحـمول ويكرم الضيـف والـجـيران
ايا كـثــر مـاحـامـى لـلاصـحـاب لـو يـخــطـون=وتـشـهـد دمـوعـن عـقـب مـوتـه نـثـر فرحان
تـجـي فـزعــتــه دايـم كـمـا الـطـايـر الـمـامـون=مع اللي يـحـوف بوسـط لـيـلـه مـثـل سرحان
ومشى مع ظويهر صوب امير(ن)غشاه سكون=وقـال الـكـلام الـلــي ولا كـان بـالـحــسـبـان
عـقــب مـاحــيــاتـه حــايـــره بـيــن كـاف ونــون=حـمـــاه الـعـقـــيـد الـلــي كـلامـه يـهــز ركـان
لك الـطـيـب يـاشـيـخـن وفـى والـعـرب يجـفـون=واذا قـيــل ويـن الـعـود يـزمـي مـثـل راكــان
ويـافـرحـة الـلــي ضـاق صـدره مـثـل سـعــدون=وياريـف مـن يـلـفـي بـلـيـل الـشـتـاء جـيعان
لـو ان الـعــرب كـلــه بـدرب الــعــرج يـمـشــون=لك الله فلا نـشـكـي مـن الـسجن والـسجان
سـقـى الـسـيـل قـبـرن بـه عـقـيــد الـعرب مدفون=يـجـي هـاطـلـن سـيـله تـحدر مـن الوديـان