ابو خالد الجربا
30-06-2002, 13:58
أرسلت في 25/06/2002
تقول إحدى مريضات الإيدز (34 عاما) والتي فضلت عدم ذكر اسمها وحالتها الاجتماعية: انتقلت لي العدوى عن طريق نقل الدم من إحدى مستشفيات المملكة وأنا لا أريد ذكر اسمها. والحمد الله لم يغير المرض في حياتي مطلقا وتم اكتشاف الفيروس عندما احتجت لتحليل دم بالصدفة مع إحدى صديقاتي في المستشفى علما بأنني لم اكن اشعر باني مريضة ولم الاحظ أي مضاعفات أو تغيير على حالتي. واشارت اى أنها لم تعان من أي صعوبات في حياتها الاجتماعية والعملية ولم يزدها ذلك ألا.....
قربا من الله. وتضيف: وضعي النفسي والأسري لم يتغير مطلقا وانصح كل مسلم ومسلمة بعدم السير في كل ما يغضب الله وعدم السفر إلى الخارج والابتعاد عن الأشياء المحرمة لأن الصحة والعافية نعمة عظيمة رزقها الله لعباده. ووجهت اللوم إلى المستشفى المتسبب في نقل المرض إليها
السيدة س (30 عاما) مصابة بالإيدز قالت وهي تبكي: زوجي المتوفى منذ عام ونصف العام، هو السبب في نقل المرض لي أنا وطفلته البالغة من العمر 4 أعوام. وقد كان دائم السف للخارج بالإضافة إلى انه كان مدمنا للمخدرات وكان يعرف ولم يخبرني انه مصاب. وقد اكتشفت ذلك بالصدفة عند الولادة. كم أحزنتني طفلتي لقد جنى علينا والدها وعندما واجهته قال ان العدوى جاءته عن طريق الاتصال الجنسي المحرم ثم أخذ يعتذر ويتأسف لكن ذلك لا يساوي نظرة الموت في عيني صغيرتي. وأنا لم اذهب إلى أهلي منذ علمي بالإصابة ولم اسمح لهم بزيارتنا. صحيح اعرف طرق النقل واعرف انه يجب أن لا يغير ذلك في حياتي شيئا، ولكن لا أستطيع أن أجد في عيونهم نظرة الشفقة والعطف وأيضا الخوف من كل شيء المسه وأنا الآن على السرير الابيضفي إحدى مستشفيات المملكة نتيجة إصابتي بالالتهابات والمضاعفات الثانوية. كل الذي أقوله يسامحك الله يا زوجي لقد قتلتني أنا وطفلتك التي انتظرناها كثيرا
طالبة جامعية (22 عاما) رفضت ذكر اسمها وفي أي جامعة تدرس وهي لم تتزوج بعد قالت: لم اكن أتصور أن أصاب بهذا المرض خاصة أنني لم اقترف في حياتي كلها ما يغضب الله. لقد انتقلت العدوى اليّ عن طريق نقل الدم في إحدى المستشفيات داخل المملكة وأنا لم اعرف ألا عندما احتجت الى نقل دم آخر. وانا الآن أزاول حياتي بشكل طبيعي بعد علمي بإصابتي بالمرض ولم يزدني ذلك إلا إيمان بالله وسأستمر في تحصيلي العلمي حتى أتخرج، وإذا كتبت لي الحياة سأكون سيدة أعمال اجني المال وافتح قسما خاصا على حسابي الشخصي لمرضى الإيدز في المملكة وخاصة للأطفال. وتضيف: أمي فقط تعرف مرضي وأبى متوفى منذ فترة، أما أخواتي فلا يعرفن حقيقة مرضي ولا أستطيع أن أقول لهن، أما شعوري وقت اكتشاف المرض فقد كدت أفقد عقلي، ولكني تذكرت أن ذلك من عند الله، وكم أتمنى أن أجد علاجا أو أن يكون كل ذلك حلما سرعان ما سأفيق منه
السيدة ل (36 عاما) تقول: لقد سلكت طريق الاتصال الجنسي المحرم بعد طلاقي من زوجي قبل 8 أعوام ولم رزق منه أطفالا، وأسرتي فقيرة ولم يكن لنا عائل فقد توفي أبى منذ 20 عاما ثم تبعته أمي بعد 3 أعوام وكنت أعيش مع ثلاثة من أخواتي البنات، فتزوجت من رجل اكبر مني بـ30 عاما ضربني وطردني فطلبت منه الطلاق عن طريق المحكمة وحصلت عليه، وقد تزوجت اثنتان من أخواتي ولم يبق غيري أنا وأختي البالغة 19عاما وهي تدرس الآن في المرحلة الثانوية ولم أجد من ينفق علينا فسلكت ذلك الطريق حتى أصبت بمرض الإيدز، وعرفت ذلك عندما أصبت بالتهابات في جسمي وهناك في إحدى مستشفيات المملكة فجعني الطبيب بمرضي ولكن ماذا افعل الآن وكل تفكيري ينصب عى أختي التي ضحيت من اجلها بالكثير والآن بحياتي ولا أحد يعرف بموضوع مرضي وان كنت اذهب بصفة غير مستمرة إلى المستشفى، وعرفت طريقي إلى الله وانصح كل فتاة إلا تسير وراء الحرام مهما كانت الإغراءات وان تلتزم بأخلاق الدين الإسلامي
المريضة ن ( 27 عاماً) تقول: أصبت بالمرض بعد زواجي لأن زوجي كان ناقلا للمرض ولم اعرف إلا بعد الزواج منذ حوالي 5 أعوام، فزوجي كانت له علاقة محرمة أعلن توبته عنها قبل زواجنا ولم يكن يعرف انه مصاب إلا وقت اكتشاف المرض لدي عندما طلب مني تحليل الدم في إحدى المستشفيات داخل المملكة لاحتمل إصابتي بمرض آخر، وهناك اكتشفوا إصابتي بالإيدز، وكم فجعت بذلك وطلبوا من زوجي إجراء تحليل لاكتشاف ما إذا كان مصابا واكتشفوا ذلك وتفاهمنا أنا زوجي كيف نقضي حياتنا دون أن يؤثر علينا المرض. ونحن الآن نعيش بشكل طبيعي ولم يزدنا ذلك إلا قربا من الله ولا يعرف أحد غيرنا بإصابتنا بالمرض وكم تحزننا رؤية الأطفال التي طالما حلمنا بهم قبل الزواج
طالبة (25 عاما) تدرس في إحدى الجامعات في السعودية ومصابة بمرض الإيدز منذ أعوام تقول: كل ذلك بسبب حياة الاستهتار واللهو التي عشتها ولم يكن لي ذنب فيها بل ذنب أبى الذي داما لا يلتفت إلي خاصة بعد وفاة أمي وزواجه من أخرى لم يسألني يوما أين تذهبين؟ ومن هم صديقاتك؟ وكيف تقضين يومك؟.. كم تضرعت إليه أن يهتم بي. تصدقون انه الآن لا يعرف في أي عام دراسي انا، حتى بت اعتقد انه لا يتذكر أن له فتاة، وتعرفت على شاب بل اكثر من شاب.. اخرج واتنزه معهم وجدت الاهتمام منهم حتى وان كان مصطنعا وفعلت كل شيء محرم وتناولت المخدرات وذهبت وسافرت معهم في كل أنحاء المملكة حتى انتقل لي مرض الإيدز ولم اكن اعرف ذلك إلا عن طريق فحص الدم في المستشفى عندما شعرت بتعب ووهن وضعف اعترى جسمي، وحتى الآن لا يعرف بى عن مرضي شيئا فقط يزوروني أنا واخوتي الصغار كل شهر مرة من اجل إعطائنا مصاريفنا.. كم أتمنى أن أموت وتنتهي حياتي لكني اخشى على اخواتي أن يكون مصيرهن كمصيري
الحمدلله حمدا كثيرا اللهم عافنا في أبداننا ياأرحم الراحمين
اخوكم
تقول إحدى مريضات الإيدز (34 عاما) والتي فضلت عدم ذكر اسمها وحالتها الاجتماعية: انتقلت لي العدوى عن طريق نقل الدم من إحدى مستشفيات المملكة وأنا لا أريد ذكر اسمها. والحمد الله لم يغير المرض في حياتي مطلقا وتم اكتشاف الفيروس عندما احتجت لتحليل دم بالصدفة مع إحدى صديقاتي في المستشفى علما بأنني لم اكن اشعر باني مريضة ولم الاحظ أي مضاعفات أو تغيير على حالتي. واشارت اى أنها لم تعان من أي صعوبات في حياتها الاجتماعية والعملية ولم يزدها ذلك ألا.....
قربا من الله. وتضيف: وضعي النفسي والأسري لم يتغير مطلقا وانصح كل مسلم ومسلمة بعدم السير في كل ما يغضب الله وعدم السفر إلى الخارج والابتعاد عن الأشياء المحرمة لأن الصحة والعافية نعمة عظيمة رزقها الله لعباده. ووجهت اللوم إلى المستشفى المتسبب في نقل المرض إليها
السيدة س (30 عاما) مصابة بالإيدز قالت وهي تبكي: زوجي المتوفى منذ عام ونصف العام، هو السبب في نقل المرض لي أنا وطفلته البالغة من العمر 4 أعوام. وقد كان دائم السف للخارج بالإضافة إلى انه كان مدمنا للمخدرات وكان يعرف ولم يخبرني انه مصاب. وقد اكتشفت ذلك بالصدفة عند الولادة. كم أحزنتني طفلتي لقد جنى علينا والدها وعندما واجهته قال ان العدوى جاءته عن طريق الاتصال الجنسي المحرم ثم أخذ يعتذر ويتأسف لكن ذلك لا يساوي نظرة الموت في عيني صغيرتي. وأنا لم اذهب إلى أهلي منذ علمي بالإصابة ولم اسمح لهم بزيارتنا. صحيح اعرف طرق النقل واعرف انه يجب أن لا يغير ذلك في حياتي شيئا، ولكن لا أستطيع أن أجد في عيونهم نظرة الشفقة والعطف وأيضا الخوف من كل شيء المسه وأنا الآن على السرير الابيضفي إحدى مستشفيات المملكة نتيجة إصابتي بالالتهابات والمضاعفات الثانوية. كل الذي أقوله يسامحك الله يا زوجي لقد قتلتني أنا وطفلتك التي انتظرناها كثيرا
طالبة جامعية (22 عاما) رفضت ذكر اسمها وفي أي جامعة تدرس وهي لم تتزوج بعد قالت: لم اكن أتصور أن أصاب بهذا المرض خاصة أنني لم اقترف في حياتي كلها ما يغضب الله. لقد انتقلت العدوى اليّ عن طريق نقل الدم في إحدى المستشفيات داخل المملكة وأنا لم اعرف ألا عندما احتجت الى نقل دم آخر. وانا الآن أزاول حياتي بشكل طبيعي بعد علمي بإصابتي بالمرض ولم يزدني ذلك إلا إيمان بالله وسأستمر في تحصيلي العلمي حتى أتخرج، وإذا كتبت لي الحياة سأكون سيدة أعمال اجني المال وافتح قسما خاصا على حسابي الشخصي لمرضى الإيدز في المملكة وخاصة للأطفال. وتضيف: أمي فقط تعرف مرضي وأبى متوفى منذ فترة، أما أخواتي فلا يعرفن حقيقة مرضي ولا أستطيع أن أقول لهن، أما شعوري وقت اكتشاف المرض فقد كدت أفقد عقلي، ولكني تذكرت أن ذلك من عند الله، وكم أتمنى أن أجد علاجا أو أن يكون كل ذلك حلما سرعان ما سأفيق منه
السيدة ل (36 عاما) تقول: لقد سلكت طريق الاتصال الجنسي المحرم بعد طلاقي من زوجي قبل 8 أعوام ولم رزق منه أطفالا، وأسرتي فقيرة ولم يكن لنا عائل فقد توفي أبى منذ 20 عاما ثم تبعته أمي بعد 3 أعوام وكنت أعيش مع ثلاثة من أخواتي البنات، فتزوجت من رجل اكبر مني بـ30 عاما ضربني وطردني فطلبت منه الطلاق عن طريق المحكمة وحصلت عليه، وقد تزوجت اثنتان من أخواتي ولم يبق غيري أنا وأختي البالغة 19عاما وهي تدرس الآن في المرحلة الثانوية ولم أجد من ينفق علينا فسلكت ذلك الطريق حتى أصبت بمرض الإيدز، وعرفت ذلك عندما أصبت بالتهابات في جسمي وهناك في إحدى مستشفيات المملكة فجعني الطبيب بمرضي ولكن ماذا افعل الآن وكل تفكيري ينصب عى أختي التي ضحيت من اجلها بالكثير والآن بحياتي ولا أحد يعرف بموضوع مرضي وان كنت اذهب بصفة غير مستمرة إلى المستشفى، وعرفت طريقي إلى الله وانصح كل فتاة إلا تسير وراء الحرام مهما كانت الإغراءات وان تلتزم بأخلاق الدين الإسلامي
المريضة ن ( 27 عاماً) تقول: أصبت بالمرض بعد زواجي لأن زوجي كان ناقلا للمرض ولم اعرف إلا بعد الزواج منذ حوالي 5 أعوام، فزوجي كانت له علاقة محرمة أعلن توبته عنها قبل زواجنا ولم يكن يعرف انه مصاب إلا وقت اكتشاف المرض لدي عندما طلب مني تحليل الدم في إحدى المستشفيات داخل المملكة لاحتمل إصابتي بمرض آخر، وهناك اكتشفوا إصابتي بالإيدز، وكم فجعت بذلك وطلبوا من زوجي إجراء تحليل لاكتشاف ما إذا كان مصابا واكتشفوا ذلك وتفاهمنا أنا زوجي كيف نقضي حياتنا دون أن يؤثر علينا المرض. ونحن الآن نعيش بشكل طبيعي ولم يزدنا ذلك إلا قربا من الله ولا يعرف أحد غيرنا بإصابتنا بالمرض وكم تحزننا رؤية الأطفال التي طالما حلمنا بهم قبل الزواج
طالبة (25 عاما) تدرس في إحدى الجامعات في السعودية ومصابة بمرض الإيدز منذ أعوام تقول: كل ذلك بسبب حياة الاستهتار واللهو التي عشتها ولم يكن لي ذنب فيها بل ذنب أبى الذي داما لا يلتفت إلي خاصة بعد وفاة أمي وزواجه من أخرى لم يسألني يوما أين تذهبين؟ ومن هم صديقاتك؟ وكيف تقضين يومك؟.. كم تضرعت إليه أن يهتم بي. تصدقون انه الآن لا يعرف في أي عام دراسي انا، حتى بت اعتقد انه لا يتذكر أن له فتاة، وتعرفت على شاب بل اكثر من شاب.. اخرج واتنزه معهم وجدت الاهتمام منهم حتى وان كان مصطنعا وفعلت كل شيء محرم وتناولت المخدرات وذهبت وسافرت معهم في كل أنحاء المملكة حتى انتقل لي مرض الإيدز ولم اكن اعرف ذلك إلا عن طريق فحص الدم في المستشفى عندما شعرت بتعب ووهن وضعف اعترى جسمي، وحتى الآن لا يعرف بى عن مرضي شيئا فقط يزوروني أنا واخوتي الصغار كل شهر مرة من اجل إعطائنا مصاريفنا.. كم أتمنى أن أموت وتنتهي حياتي لكني اخشى على اخواتي أن يكون مصيرهن كمصيري
الحمدلله حمدا كثيرا اللهم عافنا في أبداننا ياأرحم الراحمين
اخوكم