شام
26-10-2008, 02:16
إنها ثلة من الأقلام و ثلة أخرى من الكتاب ممن ابتلي بهم العالم العربي في الآونة الأخيرة .
إنهم صحفيين وأصحاب أقلام امتهنوا الحذلقة اللغوية وخاصة عبر الشبكة العنكبوتية التي سهلت لهم ولأمثالهم الظروف و المناخ الملائم لبث حقدهم و كرههم لـ كل من انتمى أو سينتمي إلى ماهو عربي .
أما وسائل الاعلام المختلفة فهي الأخرى فتحت أبوابها على مصراعيها لأولئك المتحذلقين ..
وهنا لا نعني بالوسائل الاعلامية كلها و لكن أخصص الوسائل الاعلامية العربية ..
فعبرا تلك الوسائل ( انترنت + اعلام مرئي - مقروء - مسموع ) أتيح لهم ممارسة الإرهاب و نشر وبث العنف الفكري و تعهير الكينونة العربية من خلال السخرية من تاريخنا العربي المجيد و التاريخ الحديث ،
كما وجدوا المناخ الأنسب لتوجيه خطابات ممجوجة يسخرون بها من عقول الشعوب.
وإن اطلاق تسمية كتاب عليهم جرم بحق التاريخ و بحق الأمة العربية فهم لا يتعدون أكثر من طيور ظلام يحلقون في سماء العتمة ويمشون على بيد الظلمة ، يروجون في كل الأمكنة و الأزمنة لـ ثقافة الهزيمة بأقلامهم يجلدون ذات الأمة وتاريخها وحاضرها و قضاياها .
أولئك لا هم لهم ولا عمل سوى اثارة الاحباط و بث التحبيط في نفوس وعقول الشعوب ينعقون كالغربان ويلطمون أكفف من انهزام ، يحاربون أي نهضة و يدمرون كل انتصار حققه العرب ولو بنطاق ضيق الحيز .. لكن ..تلك هي رسائلهم وأهدافهم ..
تنهال المقالات كأنها سيل من أغبرة تعمي الأحداق و تشرع الأقلام كأنها السيف الحسام كلما حاولت ثلة من الواعيين استنهاض همة الأمة فلا توقد لأي ثورة جديدة نيران سوى نيران التحبيط و الخذلان و التوصيف بـ أنهم خشب من عهد قديم يعود لمرحلة الستينات .
و المتتبع لهذه الخطابات الساذجة المموجة سيرى أنها خطابات موجهة للدمار فالنقد كرس لذاك وليس من أجل دعم روح النهوض او صنع حضارة تليق بأمة ذات أمجاد عريقة ، على الرغم من أن النقد ظاهرة حضارية إلا أنهم جعلوا منها ظاهرة تحبيطية ذات طابع تيئسي بجدارة .
إنهم وبكل مهارة يرسمون ملامح لتهويل في النتائج و المقدمات ، يشوهون الحقيقة كي يبقى الشعب العربي على ماهو عليه من احباط و يأس و انهيار ، يسعون لتخدير الشعب بحقن من مخدر يشل العقول و يهدم الذات..
ولا يزال أولئك المتلبرلون ينسجون من خيوط العنكبوت مقالات برمجت حسب أهواءهم و امزجتهم المبرمجة فـ الأمر بالنسبة لهم يعني كل إنجاز عربي هو فشل وأن البياض في الأمة العربية هو لون أسود حتى زمن آخر.
ويتكاثرون بـ فكرهم وبـ أقلامهم و ينعقون عبر أثير الاعلام و فضاء الانترنت .. فلقد وجدوا فيهما المجال لممارسة الهبوط بالأمة نحو الانسحاق إنهم طيور الظلام المتلبرلون.
إنهم صحفيين وأصحاب أقلام امتهنوا الحذلقة اللغوية وخاصة عبر الشبكة العنكبوتية التي سهلت لهم ولأمثالهم الظروف و المناخ الملائم لبث حقدهم و كرههم لـ كل من انتمى أو سينتمي إلى ماهو عربي .
أما وسائل الاعلام المختلفة فهي الأخرى فتحت أبوابها على مصراعيها لأولئك المتحذلقين ..
وهنا لا نعني بالوسائل الاعلامية كلها و لكن أخصص الوسائل الاعلامية العربية ..
فعبرا تلك الوسائل ( انترنت + اعلام مرئي - مقروء - مسموع ) أتيح لهم ممارسة الإرهاب و نشر وبث العنف الفكري و تعهير الكينونة العربية من خلال السخرية من تاريخنا العربي المجيد و التاريخ الحديث ،
كما وجدوا المناخ الأنسب لتوجيه خطابات ممجوجة يسخرون بها من عقول الشعوب.
وإن اطلاق تسمية كتاب عليهم جرم بحق التاريخ و بحق الأمة العربية فهم لا يتعدون أكثر من طيور ظلام يحلقون في سماء العتمة ويمشون على بيد الظلمة ، يروجون في كل الأمكنة و الأزمنة لـ ثقافة الهزيمة بأقلامهم يجلدون ذات الأمة وتاريخها وحاضرها و قضاياها .
أولئك لا هم لهم ولا عمل سوى اثارة الاحباط و بث التحبيط في نفوس وعقول الشعوب ينعقون كالغربان ويلطمون أكفف من انهزام ، يحاربون أي نهضة و يدمرون كل انتصار حققه العرب ولو بنطاق ضيق الحيز .. لكن ..تلك هي رسائلهم وأهدافهم ..
تنهال المقالات كأنها سيل من أغبرة تعمي الأحداق و تشرع الأقلام كأنها السيف الحسام كلما حاولت ثلة من الواعيين استنهاض همة الأمة فلا توقد لأي ثورة جديدة نيران سوى نيران التحبيط و الخذلان و التوصيف بـ أنهم خشب من عهد قديم يعود لمرحلة الستينات .
و المتتبع لهذه الخطابات الساذجة المموجة سيرى أنها خطابات موجهة للدمار فالنقد كرس لذاك وليس من أجل دعم روح النهوض او صنع حضارة تليق بأمة ذات أمجاد عريقة ، على الرغم من أن النقد ظاهرة حضارية إلا أنهم جعلوا منها ظاهرة تحبيطية ذات طابع تيئسي بجدارة .
إنهم وبكل مهارة يرسمون ملامح لتهويل في النتائج و المقدمات ، يشوهون الحقيقة كي يبقى الشعب العربي على ماهو عليه من احباط و يأس و انهيار ، يسعون لتخدير الشعب بحقن من مخدر يشل العقول و يهدم الذات..
ولا يزال أولئك المتلبرلون ينسجون من خيوط العنكبوت مقالات برمجت حسب أهواءهم و امزجتهم المبرمجة فـ الأمر بالنسبة لهم يعني كل إنجاز عربي هو فشل وأن البياض في الأمة العربية هو لون أسود حتى زمن آخر.
ويتكاثرون بـ فكرهم وبـ أقلامهم و ينعقون عبر أثير الاعلام و فضاء الانترنت .. فلقد وجدوا فيهما المجال لممارسة الهبوط بالأمة نحو الانسحاق إنهم طيور الظلام المتلبرلون.