ابو عارف
24-10-2008, 16:57
سلام عليكم
كثيرة هي نعم الخالق علينا لاتعد ولاتحصى
ياجماعة إحمدوا ربكم على كل حال على صحة الأبدان والأمن بالأوطان وعلى نعمة العقل وسلامة التفكير وطلاقة اللسان وفصاحة البيان وإستقامة الكيان و ووو... الخ.
فعلاً إنها نعم كثيرة لايدركها إلا فاقدها أو فاقد شيء منها.
تعرفت على شخص كريك خلوق وسيم متدين شهم عفيف نظيف صاحب قلب أبيض هل تغبطون هذا الشخص بهذه الصفات الجميلة؟
أكيد تقولون نعم لكن أنا لا أغبطه بهذه الدنيا خاصة لإن لديه مشكلة منقصة عليه حياته سبحان الذي أعطى ومنع وأنشاء وصنع وأنبت وزرع العلي العظيم.
إن هذا الشخص محبوب من قبل جميع زملاءه ورؤساءه ولكن بسبب هذه المشكلة لديه ينظرون إليه بعين العطف والشفقه.
فعلاً إنه مبتلاء بهذه المشكلة التي زاد من حدتها الحاجة للإتصال بالآخرين عن طريق الهاتف وتلقي إتصالاتهم كذلك وطبيعة عمله كرجل إطفاء في إحدى الشركات الكبرى يزيد الطين بله.
إن مشكلة هذا الرجل هي في إختلاط الأسلاك عنده أثناء المكالمات السلكية واللاسلكية فيحدث عنده تشويش غريب بحيث يلقط أي كلمة يسمعها من حوله ويرسلها مباشرة عبر وسيلة الإتصال الذي بحوزته أثناء المكالمات ويتلخبط بشدة غريبة من كثرمايقول من الكلام للامعقول للمتلقي ولاحول ولاقوة إلا بالله.
كلامي هذا صحيح 100% وهذه بعض الأمثلة على مثل هذه الظاهرة الغريبة :
مثلا إذا كلمه أحد وهو في مجلس فيه ناس حوله هلو مرحبا نعم كيف حالك ثم يسمع واحد بالمجلس يقول إقطع وخس طوالي يقول لمحدثه على الهاتف إقطع وخس ثم يعتذر منه بقوله ما إعنيك يافلان واحد هنا يقول إقطع وخس وهكذا يلقط الكلام الذي يسمعه ويقوله فوراً بشكل تلقائي.
حتى يبدو عليه التلعثم الشديد ويخرج من المجلس لإكمال حديثه مع من يكلمه هاتفياً
من المواقف المحرجة التي مرت عليه ، يقول مرة طلب مني رئيسي أن أعمل تمرين وهمي على إطفاء حريق في أحد التقاطعات في منطقة العمل وطلب مني عند سماع إعلان هذه التجربة الوهمية الذهاب إلى التقاطع المذكور وإبلاغ الإدارة لدى وصولي إلى هناك وتلخيص الحدث. فمن شدة خوفي وإرتباكي يقول خفت أن أغلط إن تحدثت باللغة الإنقليزية على جهاز الراديو اللاسلكي وقلت لزميلي سوف إختصر الموضوع وأقول لهم نحن الآن في تقاطع كذا وكل شيء تحت السيطرة بالعربي فقال لي زميلي ليش أنت طاقع لاتقول لهم بالإنجليزي؟.
فعندما وصلت خطفت الراديو وقلت لهم نحن الآن في تطاقع كذا وكذا وكل شيء في هذا التطاقع تحت السيطرة أوفر.
فضحك عليه الناس وإنحرج حرج شديد الله يستر عليه ويحميه ويشفيه من هذه الحالة الظاهرة الغريبة والحالة المحرجة.
وسلامتكم.
كثيرة هي نعم الخالق علينا لاتعد ولاتحصى
ياجماعة إحمدوا ربكم على كل حال على صحة الأبدان والأمن بالأوطان وعلى نعمة العقل وسلامة التفكير وطلاقة اللسان وفصاحة البيان وإستقامة الكيان و ووو... الخ.
فعلاً إنها نعم كثيرة لايدركها إلا فاقدها أو فاقد شيء منها.
تعرفت على شخص كريك خلوق وسيم متدين شهم عفيف نظيف صاحب قلب أبيض هل تغبطون هذا الشخص بهذه الصفات الجميلة؟
أكيد تقولون نعم لكن أنا لا أغبطه بهذه الدنيا خاصة لإن لديه مشكلة منقصة عليه حياته سبحان الذي أعطى ومنع وأنشاء وصنع وأنبت وزرع العلي العظيم.
إن هذا الشخص محبوب من قبل جميع زملاءه ورؤساءه ولكن بسبب هذه المشكلة لديه ينظرون إليه بعين العطف والشفقه.
فعلاً إنه مبتلاء بهذه المشكلة التي زاد من حدتها الحاجة للإتصال بالآخرين عن طريق الهاتف وتلقي إتصالاتهم كذلك وطبيعة عمله كرجل إطفاء في إحدى الشركات الكبرى يزيد الطين بله.
إن مشكلة هذا الرجل هي في إختلاط الأسلاك عنده أثناء المكالمات السلكية واللاسلكية فيحدث عنده تشويش غريب بحيث يلقط أي كلمة يسمعها من حوله ويرسلها مباشرة عبر وسيلة الإتصال الذي بحوزته أثناء المكالمات ويتلخبط بشدة غريبة من كثرمايقول من الكلام للامعقول للمتلقي ولاحول ولاقوة إلا بالله.
كلامي هذا صحيح 100% وهذه بعض الأمثلة على مثل هذه الظاهرة الغريبة :
مثلا إذا كلمه أحد وهو في مجلس فيه ناس حوله هلو مرحبا نعم كيف حالك ثم يسمع واحد بالمجلس يقول إقطع وخس طوالي يقول لمحدثه على الهاتف إقطع وخس ثم يعتذر منه بقوله ما إعنيك يافلان واحد هنا يقول إقطع وخس وهكذا يلقط الكلام الذي يسمعه ويقوله فوراً بشكل تلقائي.
حتى يبدو عليه التلعثم الشديد ويخرج من المجلس لإكمال حديثه مع من يكلمه هاتفياً
من المواقف المحرجة التي مرت عليه ، يقول مرة طلب مني رئيسي أن أعمل تمرين وهمي على إطفاء حريق في أحد التقاطعات في منطقة العمل وطلب مني عند سماع إعلان هذه التجربة الوهمية الذهاب إلى التقاطع المذكور وإبلاغ الإدارة لدى وصولي إلى هناك وتلخيص الحدث. فمن شدة خوفي وإرتباكي يقول خفت أن أغلط إن تحدثت باللغة الإنقليزية على جهاز الراديو اللاسلكي وقلت لزميلي سوف إختصر الموضوع وأقول لهم نحن الآن في تقاطع كذا وكل شيء تحت السيطرة بالعربي فقال لي زميلي ليش أنت طاقع لاتقول لهم بالإنجليزي؟.
فعندما وصلت خطفت الراديو وقلت لهم نحن الآن في تطاقع كذا وكذا وكل شيء في هذا التطاقع تحت السيطرة أوفر.
فضحك عليه الناس وإنحرج حرج شديد الله يستر عليه ويحميه ويشفيه من هذه الحالة الظاهرة الغريبة والحالة المحرجة.
وسلامتكم.