بالمختصر..
12-10-2008, 18:34
.
.
هناك نكتة تقول :
إن أحد الأشخاص ذهب إلى الطبيب النفسي شاكياً ما يعانيه من القلق
سأله الطبيب : و ما الذي يقلقك ؟ أجاب : الصلع
فسأله الطبيب : و الصلع ما سببه ؟ فبادر الرجل قائلاً: القلق ! :d:
و هكذا رسم لنفسه دائرة ، ظل يدور فيها دون أن يستطيع الخروج منها .
هناك كثيرون يعيشون مشكلات عارضة ، تنتابهم مثل ما تنتاب غيرهم .
و هي في الحالات العادية تحل (ضيفاً) عليهم لأسباب عارضة ، ثم لا تلبث أن ترحل مع زوال تلك الظروف .
هذا إن لم تكن شعوراً متخيّلاً لا حقيقة له ، أو شيكاً بلا رصيد ، كما يقال .
من مثل ( أنا أشعر داخلي بخوف شديد )
( حين أردت المذاكرة أحسست أني لا أفهم )
( لا أستطيع الحفظ إطلاقاً ، حتى لكأن ذاكرتي مثقوبة )
( أشعر بتعب شديد يسيطر علي )
( أحس أن زملائي بدأوا يتخلّون عني )
و لكن بعض الناس بمجرد أن تعرض له مثل تلك الحالة يشعر بتضايق شديد
وينتابه خوف أن تتطور معه ، ومن ثم يصبح تفكيره (كلّه) منصباً فيها .
وهو بهذا – دون شعور – يعمقها في نفسه .
إن المهمة ( الكبرى ) لمن يريد ( السيطرة ) على مثل هذه المشكلات
هي ( قرار ) بوقف ( التفكير السلبي ) في المشكلة ..
أو فصل التيار ، و إلا فإن دائرة المشكلة ستتسع مع مرور الوقت .
إنها بالضبط مثل الحجر الذي نرميه في بركة الماء
الحجر يغوص لكنه يحدث ( دوائر ) تظل تتسع ، حتى تنتهي مساحة الماء !
لو قدر لنا أن نرى إنساناً انكسرت لديه ماسورة الماء ، وبدأ الماء يتسرب بقوة
ثم رأينا ذلك الشخص ينصرف بكل جهده وقوته ليحجز الماء ، ويمنعه من أن يمضي في كل اتجاه ..
من المؤكد أن كل من رآه سيضحك ، ويوقن بأنه يسبح في بحيرة من ( الغفلة )
فيبادر فيه صائحاً : أغلق الصنبور أولاً !
أتمنى من الجميع الإبتعاد عن التفكير السلبي الذي يهدمنا من الداخل ..
[ منقول .. راقَ لي جداً .. ]
.
.
.
هناك نكتة تقول :
إن أحد الأشخاص ذهب إلى الطبيب النفسي شاكياً ما يعانيه من القلق
سأله الطبيب : و ما الذي يقلقك ؟ أجاب : الصلع
فسأله الطبيب : و الصلع ما سببه ؟ فبادر الرجل قائلاً: القلق ! :d:
و هكذا رسم لنفسه دائرة ، ظل يدور فيها دون أن يستطيع الخروج منها .
هناك كثيرون يعيشون مشكلات عارضة ، تنتابهم مثل ما تنتاب غيرهم .
و هي في الحالات العادية تحل (ضيفاً) عليهم لأسباب عارضة ، ثم لا تلبث أن ترحل مع زوال تلك الظروف .
هذا إن لم تكن شعوراً متخيّلاً لا حقيقة له ، أو شيكاً بلا رصيد ، كما يقال .
من مثل ( أنا أشعر داخلي بخوف شديد )
( حين أردت المذاكرة أحسست أني لا أفهم )
( لا أستطيع الحفظ إطلاقاً ، حتى لكأن ذاكرتي مثقوبة )
( أشعر بتعب شديد يسيطر علي )
( أحس أن زملائي بدأوا يتخلّون عني )
و لكن بعض الناس بمجرد أن تعرض له مثل تلك الحالة يشعر بتضايق شديد
وينتابه خوف أن تتطور معه ، ومن ثم يصبح تفكيره (كلّه) منصباً فيها .
وهو بهذا – دون شعور – يعمقها في نفسه .
إن المهمة ( الكبرى ) لمن يريد ( السيطرة ) على مثل هذه المشكلات
هي ( قرار ) بوقف ( التفكير السلبي ) في المشكلة ..
أو فصل التيار ، و إلا فإن دائرة المشكلة ستتسع مع مرور الوقت .
إنها بالضبط مثل الحجر الذي نرميه في بركة الماء
الحجر يغوص لكنه يحدث ( دوائر ) تظل تتسع ، حتى تنتهي مساحة الماء !
لو قدر لنا أن نرى إنساناً انكسرت لديه ماسورة الماء ، وبدأ الماء يتسرب بقوة
ثم رأينا ذلك الشخص ينصرف بكل جهده وقوته ليحجز الماء ، ويمنعه من أن يمضي في كل اتجاه ..
من المؤكد أن كل من رآه سيضحك ، ويوقن بأنه يسبح في بحيرة من ( الغفلة )
فيبادر فيه صائحاً : أغلق الصنبور أولاً !
أتمنى من الجميع الإبتعاد عن التفكير السلبي الذي يهدمنا من الداخل ..
[ منقول .. راقَ لي جداً .. ]
.
.