عبير نجد
26-06-2002, 16:54
السلام عليكم ..
اصبح الكمبيوتر جزءا لا يتجزء من اثاث البيوت السعوديه, و أصبح بعض الأزوج يستخدمونه أكثر من الأبناء, خصوصاً للغوص في شبكة الأنترنت,و هو ما أدى الى ظهور الكثير من المشاكل الزوجيه و الأسريه,لان الزوجه اصبحت تعتبرها ضــــــره منافسه جديده داخل جدران مملكتها الخاصه,لنستمع الى اراء بعض الزوجات لنعرف سر هذا التذمر:
تقول الهام مهران و هي ربة منزل:
عمل زوج يستنزف نصف وقته, فقد كان يعود للبيت عصبياً و مرهقاً,اما اليوم فقد اصبح يعود للمنزل اكثر نشاطاً و اكثر شوقاً و لهفه, و لكن ليس لي و انما لتصفح بريده الكتروني على الأنترنت,حتى اصبت انا و اولادب بأحباط شديد لأننا نشعر بأننا على هامش حياته الجديده.
اما روان صالح((ربة منزل)) تقول:
زوجي اصبح كالطفل الصغير الذي يلهو بلعبته الجديده و يمنع اي احد من الأقتراب منها فه يقضي الساعات الطويله اما الانترنت و ينساني انا و أولادي تمــــــاماً,,و هو ما جعلني اصبح اكثر غيرة و عصبيه من ذي قبل,خاصه عندا اراه يتهامس هو و اصدقائه عن مواقع محدده على الشبكه.
و ترفض هبه الجزار هذه الضره الجديده التي تسمى الكمبيوتر و خاصه البريد الكتروني و العلاقات الجديده التي تتم من خلاله, حيث تقول:
رفضت هذه الضره بشده حتى لا أصاب بانهيار عصبي حاد و طلبت الطلاق و اصررت عليه و اخذت اطفالي و تركت زوجي لعالمه السخيف, و رحلت غير نادمه على الزوج الحاضر الغائب.
الرأي النفسي::شاركي زوجك اهتماته الجديده
العلاقه الأسريه قائمه على تعاون المتابدل بين الزوجين داخل داخل الأسرة و لهذا على الزوج ان يدر اهميه وجوده الفعلي و الحقيقي داخل بيته و احتياج الصغير قبل الكبير لدعمه و ارشاده و حبه و رعايته,,و على الزجه ايضاً ان تدرك ان العصر الذي تعيشه اليوم عصر الأنفتاح و التكنولوجيا الكبير, و من حق الزوج ان يعود بعد يوم عناء و عمل شاق لقراءة الكتب العلميه و الصحف و الأستفاده من اللأنترنت.
((و على الزوج ان يكون عنده وازع ديني و ضمير حي))
و أخيراً اريد من الأعضاء كتابة رايهم بهذا الموضوع و لكم جزيل الشكر :)
اصبح الكمبيوتر جزءا لا يتجزء من اثاث البيوت السعوديه, و أصبح بعض الأزوج يستخدمونه أكثر من الأبناء, خصوصاً للغوص في شبكة الأنترنت,و هو ما أدى الى ظهور الكثير من المشاكل الزوجيه و الأسريه,لان الزوجه اصبحت تعتبرها ضــــــره منافسه جديده داخل جدران مملكتها الخاصه,لنستمع الى اراء بعض الزوجات لنعرف سر هذا التذمر:
تقول الهام مهران و هي ربة منزل:
عمل زوج يستنزف نصف وقته, فقد كان يعود للبيت عصبياً و مرهقاً,اما اليوم فقد اصبح يعود للمنزل اكثر نشاطاً و اكثر شوقاً و لهفه, و لكن ليس لي و انما لتصفح بريده الكتروني على الأنترنت,حتى اصبت انا و اولادب بأحباط شديد لأننا نشعر بأننا على هامش حياته الجديده.
اما روان صالح((ربة منزل)) تقول:
زوجي اصبح كالطفل الصغير الذي يلهو بلعبته الجديده و يمنع اي احد من الأقتراب منها فه يقضي الساعات الطويله اما الانترنت و ينساني انا و أولادي تمــــــاماً,,و هو ما جعلني اصبح اكثر غيرة و عصبيه من ذي قبل,خاصه عندا اراه يتهامس هو و اصدقائه عن مواقع محدده على الشبكه.
و ترفض هبه الجزار هذه الضره الجديده التي تسمى الكمبيوتر و خاصه البريد الكتروني و العلاقات الجديده التي تتم من خلاله, حيث تقول:
رفضت هذه الضره بشده حتى لا أصاب بانهيار عصبي حاد و طلبت الطلاق و اصررت عليه و اخذت اطفالي و تركت زوجي لعالمه السخيف, و رحلت غير نادمه على الزوج الحاضر الغائب.
الرأي النفسي::شاركي زوجك اهتماته الجديده
العلاقه الأسريه قائمه على تعاون المتابدل بين الزوجين داخل داخل الأسرة و لهذا على الزوج ان يدر اهميه وجوده الفعلي و الحقيقي داخل بيته و احتياج الصغير قبل الكبير لدعمه و ارشاده و حبه و رعايته,,و على الزجه ايضاً ان تدرك ان العصر الذي تعيشه اليوم عصر الأنفتاح و التكنولوجيا الكبير, و من حق الزوج ان يعود بعد يوم عناء و عمل شاق لقراءة الكتب العلميه و الصحف و الأستفاده من اللأنترنت.
((و على الزوج ان يكون عنده وازع ديني و ضمير حي))
و أخيراً اريد من الأعضاء كتابة رايهم بهذا الموضوع و لكم جزيل الشكر :)