نايف الصنيدح
12-10-2008, 02:32
http://altanaya.net/up/uploads/924810453c.jpg
الصورة للشيخ : حمود بن ذعار العلي (يمين) وبجانبه ابنه الشيخ : نايف بن حمود العلي
هو الشيخ : حمود بن ذعار بن غازي بن فارس بن صحن بن فنيسان بن حمد بن حسين ال علي
احد مشايخ ووجها قبيلة شمر وأحد اعيان محافظة رفحاء بمنطقة الحدود الشمالية في المملكة العربية السعودية
من مواليد القيصومة في عام 1362 هـ
استقر في محافظة رفحاء في عام 1398هـ بعد طلب من وزارة الداخلية ممثلا بامارة منطقة الحدود الشمالية لمطالبات كان قد بداها منذ عام 1391هـ
بعد ان كان يتجول كما هي احوال الباديه مع جماعته مابين المناطق الشمالية بين عرعر ورفحاء وحفر الباطن الى النفود
كان يحفظه الله متواضع جدا مع جماعته ومع الجميع وكان حريص كل الحرص على قضى احتاجاتهم في حلهم وترحالهم
كان الشيخ ابو منيف من الشيوخ القلائل الذين يساعدون جماعتهم حتى في العمل يقوم هو بيدة في مساعدة جماعته فلم يتكبر يوما او يقل انني لا استطيع
كان يحفظة الله وبشاهدات كثيرة من جماعته يقوم باعمالهم حتى عندما لايستطيعوم القيام بها فكان يحفظة الله المعين لهم بعد الله .
كما أنه حفظه الله له مكانه إجتماعية وشهرة واسعة وكان الناس حتى الذين لايعرفونه يذهبو اليه لقضاء حوائجهم وحل مشاكلهم سواءا الاجتماعية أو الحكومية كما أنه للشيخ مواقف عديدة في حل الازمات والصلح وأمور أخرى بعضها ذكر والاخر لم يذكر فهو لايبحث عن الشهرة ويبتعد عن الاعلام والظهور لأنه مخلص لقبيلته وللغريب قبل القريب ويحب الخير للجميع
فلذلك تجده مشهورا بين البدو والحاضرة في تلك المنطقة
من المواقف أذكر قصيدة لأخي الشاعر شبل الضياغم عندما ذهب للشيخ أبو منيف في حاجة ليقضيها له بحكم الامارة والقرابة أيضا وبما أن الحاجة ليست بالصعبة ولا بالكبيرة والشيخ كما هو معروف لايقوم الا لصعاب الامور وهو بالطريق رأى ان مجلس الشيخ كعادته ممتلأ بالرجال ممن يعرفونه وممن لايعرفونه وكل له حاجته يذكرها لقضائها فاستحى الشاعر من ذكر حاجته لصغرها وكانت بديهة الشاعر حاضرة فدخل وسلم على الحظور وقال تلك الابيات
يقول الشاعر : عايد بن مطلق الصنيدح الجعفري الشمري
( شبل الضياغم )
لاقلـت أبـو منـيـف يـرحـب هــلا بــك....ويــن الـلـذي هــو للشرابـيـك حـــلال
ياأهـل الكـرم والـجـود مـاصـك بـابـك....وكـر الحـرار الـلـي لـلأحـرار مـدهـال
ياعزوتـي لاجـا الضعيـف إلتـجـا بــك....ولاسكرت بالوجه دوم (ن) على البال
ينخـاك أبـو يوسـف قــل مرحـبـا بــك....لــي حاجـتـن يامـيـر يـاطـيـب الـفــال
الضـيـغـمـي يالضـيـغـمـي إنتخـابــك....والعـالـي الله فــوق ولافوقـهـم عـــال
وردت أنــا قـافـي لـحـضـرت جـنـابـك....وأظنـهـا عـنـدك تـقـل شــرب فنـجـال
نعم فهي عند الشيخ كشرب الفنجال
فقام الشيخ من لحظته وقال أبشر وشي حاجتك وذهب معه وقضاها له
كان بيت الشيخ منزلا للجميع تجده دائما مفتوح والقهوة تدار على مدار الساعة
وهو غني عن الذكر متواضع ضحوك المحيا صاحب نخوة وحمية وشهامة نادرة ومولع بالصيد
لم يكن يوما من الايام متكبرا بسبب انه من اسرة كريمه اسرة ال علي
فالعلي تجدهم دائما في قمة التواضع كما عرف عنهم حتى أنك تستغرب من تواضعهم وهي صفة ملازمة لهم صفة الامارة الحقيقية
هذا شيء يسير جدا ونبذه مختصرة عن الشيخ / حمود بن ذعار العلي
تحياتي
نايف بن مطلق الصنيدح
الصورة للشيخ : حمود بن ذعار العلي (يمين) وبجانبه ابنه الشيخ : نايف بن حمود العلي
هو الشيخ : حمود بن ذعار بن غازي بن فارس بن صحن بن فنيسان بن حمد بن حسين ال علي
احد مشايخ ووجها قبيلة شمر وأحد اعيان محافظة رفحاء بمنطقة الحدود الشمالية في المملكة العربية السعودية
من مواليد القيصومة في عام 1362 هـ
استقر في محافظة رفحاء في عام 1398هـ بعد طلب من وزارة الداخلية ممثلا بامارة منطقة الحدود الشمالية لمطالبات كان قد بداها منذ عام 1391هـ
بعد ان كان يتجول كما هي احوال الباديه مع جماعته مابين المناطق الشمالية بين عرعر ورفحاء وحفر الباطن الى النفود
كان يحفظه الله متواضع جدا مع جماعته ومع الجميع وكان حريص كل الحرص على قضى احتاجاتهم في حلهم وترحالهم
كان الشيخ ابو منيف من الشيوخ القلائل الذين يساعدون جماعتهم حتى في العمل يقوم هو بيدة في مساعدة جماعته فلم يتكبر يوما او يقل انني لا استطيع
كان يحفظة الله وبشاهدات كثيرة من جماعته يقوم باعمالهم حتى عندما لايستطيعوم القيام بها فكان يحفظة الله المعين لهم بعد الله .
كما أنه حفظه الله له مكانه إجتماعية وشهرة واسعة وكان الناس حتى الذين لايعرفونه يذهبو اليه لقضاء حوائجهم وحل مشاكلهم سواءا الاجتماعية أو الحكومية كما أنه للشيخ مواقف عديدة في حل الازمات والصلح وأمور أخرى بعضها ذكر والاخر لم يذكر فهو لايبحث عن الشهرة ويبتعد عن الاعلام والظهور لأنه مخلص لقبيلته وللغريب قبل القريب ويحب الخير للجميع
فلذلك تجده مشهورا بين البدو والحاضرة في تلك المنطقة
من المواقف أذكر قصيدة لأخي الشاعر شبل الضياغم عندما ذهب للشيخ أبو منيف في حاجة ليقضيها له بحكم الامارة والقرابة أيضا وبما أن الحاجة ليست بالصعبة ولا بالكبيرة والشيخ كما هو معروف لايقوم الا لصعاب الامور وهو بالطريق رأى ان مجلس الشيخ كعادته ممتلأ بالرجال ممن يعرفونه وممن لايعرفونه وكل له حاجته يذكرها لقضائها فاستحى الشاعر من ذكر حاجته لصغرها وكانت بديهة الشاعر حاضرة فدخل وسلم على الحظور وقال تلك الابيات
يقول الشاعر : عايد بن مطلق الصنيدح الجعفري الشمري
( شبل الضياغم )
لاقلـت أبـو منـيـف يـرحـب هــلا بــك....ويــن الـلـذي هــو للشرابـيـك حـــلال
ياأهـل الكـرم والـجـود مـاصـك بـابـك....وكـر الحـرار الـلـي لـلأحـرار مـدهـال
ياعزوتـي لاجـا الضعيـف إلتـجـا بــك....ولاسكرت بالوجه دوم (ن) على البال
ينخـاك أبـو يوسـف قــل مرحـبـا بــك....لــي حاجـتـن يامـيـر يـاطـيـب الـفــال
الضـيـغـمـي يالضـيـغـمـي إنتخـابــك....والعـالـي الله فــوق ولافوقـهـم عـــال
وردت أنــا قـافـي لـحـضـرت جـنـابـك....وأظنـهـا عـنـدك تـقـل شــرب فنـجـال
نعم فهي عند الشيخ كشرب الفنجال
فقام الشيخ من لحظته وقال أبشر وشي حاجتك وذهب معه وقضاها له
كان بيت الشيخ منزلا للجميع تجده دائما مفتوح والقهوة تدار على مدار الساعة
وهو غني عن الذكر متواضع ضحوك المحيا صاحب نخوة وحمية وشهامة نادرة ومولع بالصيد
لم يكن يوما من الايام متكبرا بسبب انه من اسرة كريمه اسرة ال علي
فالعلي تجدهم دائما في قمة التواضع كما عرف عنهم حتى أنك تستغرب من تواضعهم وهي صفة ملازمة لهم صفة الامارة الحقيقية
هذا شيء يسير جدا ونبذه مختصرة عن الشيخ / حمود بن ذعار العلي
تحياتي
نايف بن مطلق الصنيدح