شام
01-10-2008, 03:21
مَزَاميِر الوَجَعِ
http://www.pc4up.com/im2bmp/r4720165.bmp
محاولة للاستيقاظ..
على تلك الأرصفة القديمةِ
تبعثر العيد من عيون طفلٍ وطفلةِ
فـ هرب العيد من قلوبهم الصغيرةِ
تحلم جيوبهم بـ ببضع دراهم قليلة
وتحلم جفونهم بـ ترانيم الفرحِ مبعثرةٍ
يتغنون بـ صباحات عيد مذ عشية مقمرةٍ
بـ أنشودة قديمة لم يتبق في الذاكرة
شيءٌ منها...
الأحلامُ تفرُ من المقلِ الساهرة
لـ تسكن قارعةً لـ طريق مقفرة
فـ تغفو الأحلام كطفلة ثكلى منتظرةً
و الحناجرُ ناغت طيوف عنها راحلة
بـ فرحٍ مسلوبَ البسمات وشفاهٍ حائرة
بالفقرِ الأبلهِ
على تلك الأرصفة القديمةِ
بعد البلل بـ صمت عميقٍ
تراتيلَ وجعٍ كتبتْ بـ ( واو ) مفتوحةٍ
يتوجعُ العيدُ ويتساقط ك رذاذ ديم
من أهداب طفولة عطشى لأمنية
لـ رغيف خبز .. أو منهُ لـ كِسرَةٍ
على تلك الأرصفة القديمةِ
تُرتسمُ الخطوات بـ أحذية مهترئة
كـ هذه الأيامُ البالية و الأعياد المحترقة
نسمعُ أصوات أقدامهم أمام المنازل و المساجد
يهرولون... ويسرعون الخطى ..
على أمل ...
التقاطِ
حفنة لـ ( دراهمَ )
لقمةٌ لـ ( خبز )
قطعة لـ ( ثوب )
لا تكفي لـ ( سد ) رمقِ الفقر
ولا تكفي لـ ( بضعِ ) يوم...
الأبواب موصدة .. الساحات فارغةٌ ...
وقناديل العيدِ لم يئن وقت نحيبها
فـ الأمكنةُ فيض من ..
غربةٍ ... وغياب ...وافتقاد ...
وتلك المبعوثة فرحة للطفولة
هاربةٌ من أحداق العينين
على تلك الأرصفة القديمةِ
تحذير... ( من السير حفاة القدمين على وعورة حرفٍ )
تكبر الأمنيات و تصغر ثم تموت
يصبح لها طعم الصدأ في النفوس
حينما يلتهم ظلام الفقر الأراجيح
وضحكات الطفولة ..
مطر بلل شبابيك من صفيحٍ
و أطفال متدثرون بـ وشاح البرد
كل عيدٍ يخرجون .. باحثين ...
عن .. أم ..أب.. و.. وطن جديد
وعن فرح هاجر عنهم مذ آمدٍ بعيد
لكنهم لم يعثروا إلا على بقايا كالعبيد
عُبّادِ الدرهم و الدولار .. الأثرياء ..
على تلك الأرصفة القديمةِ
ألوان مشتعلة بـ رغبات
يتكسر ليل المدن المتشقق
فـ يهرعون آفلين ..
لـ صفائح تأوي غربتهم ..
و أعين الليل تسبل الأجفان
على ... حزنهم الآبدِ .. الخالد
بعثرة طفولة في كل ركن ومكان
و العمر في تلك الأوجار ..
مزورع بـ ألف آهة و غصة
و للصمت أنين يتدفق منكسباً
فوق وجوههم وبقايا أجسادهم
التي تستجدي ..
أمنية ..
وحلم ...
وعيد ...
وملاعب طفولة عنهم عصية
ولسان يناجي ..
على تلك الأرصفة القديمةِ
إيهِ يا عمر الفقر ... متى تنتهي؟
http://www.pc4up.com/im2bmp/Vle20165.bmp
http://www.pc4up.com/im2bmp/r4720165.bmp
محاولة للاستيقاظ..
على تلك الأرصفة القديمةِ
تبعثر العيد من عيون طفلٍ وطفلةِ
فـ هرب العيد من قلوبهم الصغيرةِ
تحلم جيوبهم بـ ببضع دراهم قليلة
وتحلم جفونهم بـ ترانيم الفرحِ مبعثرةٍ
يتغنون بـ صباحات عيد مذ عشية مقمرةٍ
بـ أنشودة قديمة لم يتبق في الذاكرة
شيءٌ منها...
الأحلامُ تفرُ من المقلِ الساهرة
لـ تسكن قارعةً لـ طريق مقفرة
فـ تغفو الأحلام كطفلة ثكلى منتظرةً
و الحناجرُ ناغت طيوف عنها راحلة
بـ فرحٍ مسلوبَ البسمات وشفاهٍ حائرة
بالفقرِ الأبلهِ
على تلك الأرصفة القديمةِ
بعد البلل بـ صمت عميقٍ
تراتيلَ وجعٍ كتبتْ بـ ( واو ) مفتوحةٍ
يتوجعُ العيدُ ويتساقط ك رذاذ ديم
من أهداب طفولة عطشى لأمنية
لـ رغيف خبز .. أو منهُ لـ كِسرَةٍ
على تلك الأرصفة القديمةِ
تُرتسمُ الخطوات بـ أحذية مهترئة
كـ هذه الأيامُ البالية و الأعياد المحترقة
نسمعُ أصوات أقدامهم أمام المنازل و المساجد
يهرولون... ويسرعون الخطى ..
على أمل ...
التقاطِ
حفنة لـ ( دراهمَ )
لقمةٌ لـ ( خبز )
قطعة لـ ( ثوب )
لا تكفي لـ ( سد ) رمقِ الفقر
ولا تكفي لـ ( بضعِ ) يوم...
الأبواب موصدة .. الساحات فارغةٌ ...
وقناديل العيدِ لم يئن وقت نحيبها
فـ الأمكنةُ فيض من ..
غربةٍ ... وغياب ...وافتقاد ...
وتلك المبعوثة فرحة للطفولة
هاربةٌ من أحداق العينين
على تلك الأرصفة القديمةِ
تحذير... ( من السير حفاة القدمين على وعورة حرفٍ )
تكبر الأمنيات و تصغر ثم تموت
يصبح لها طعم الصدأ في النفوس
حينما يلتهم ظلام الفقر الأراجيح
وضحكات الطفولة ..
مطر بلل شبابيك من صفيحٍ
و أطفال متدثرون بـ وشاح البرد
كل عيدٍ يخرجون .. باحثين ...
عن .. أم ..أب.. و.. وطن جديد
وعن فرح هاجر عنهم مذ آمدٍ بعيد
لكنهم لم يعثروا إلا على بقايا كالعبيد
عُبّادِ الدرهم و الدولار .. الأثرياء ..
على تلك الأرصفة القديمةِ
ألوان مشتعلة بـ رغبات
يتكسر ليل المدن المتشقق
فـ يهرعون آفلين ..
لـ صفائح تأوي غربتهم ..
و أعين الليل تسبل الأجفان
على ... حزنهم الآبدِ .. الخالد
بعثرة طفولة في كل ركن ومكان
و العمر في تلك الأوجار ..
مزورع بـ ألف آهة و غصة
و للصمت أنين يتدفق منكسباً
فوق وجوههم وبقايا أجسادهم
التي تستجدي ..
أمنية ..
وحلم ...
وعيد ...
وملاعب طفولة عنهم عصية
ولسان يناجي ..
على تلك الأرصفة القديمةِ
إيهِ يا عمر الفقر ... متى تنتهي؟
http://www.pc4up.com/im2bmp/Vle20165.bmp