نايف الصنيدح
26-09-2008, 23:02
بسم الله الرحمن الرحيم
قريبا تــوزع الـجــوائز !!
بسم الله ولي المؤمنين ومتولي الصالحين !..
بسم الله الرحمن الرحيم ورب العالمين ! ..
بسم الله المنعم بأوسمة القبول على السابقين ! ..
يُعلَن لجماهير المتسابقين من المؤمنين والمسلمين أن غداً توزع فيه جوائز السابقين ليومٌ قريب !..
إنه يوم العيد السعيد الذي لم يبقى عليه إلا أن تحترق فحمة آخر ليله من ليالي السباق .. ليالي رمضان المشرقة العِذاب.. ليالي الأنس والشوق إلى الحبيب القريب .
الله أكبر ...الله أكبر ... الله أكبر
أيتها الجماهير المتسابقة!
أيتها الفئات المؤمنة الآملة !
أيتها المواكب الراكبة إلى الله راكضة !
إلى المشهد .... إلى مصلى العيد ! ..
هلموا ..هلموا ... خذوا بطاقات الحضور من بيوت الأرامل وعبيده الفقراء والمساكين بدفع صدقات فطركم إليهم ، ثم يمموا المشهد آملين راجين وبذكر ملككم العظيم لاهجين :
الله اكبر الله اكبر لا إله إلا الله الله اكبر الله اكبر ولله الحمد
لا تزالون مكبرين مهللين كذلكم حتى ساحة المشهد ... خذوا أماكنكم من قاعة المشهد مترنمين بتسبيح مليككم السبُّوح القدوس القدُّوس رب الملائكة والروح قائلين :
سبحان الله والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ، ولا حول ولا قوة إلا بالله .
والآن معشر المتسابقين إليكم هذه القائمة :
أسماء الفائزين في مسابقة رمضان العظمى :
أسماء الفائزين في المسابقة :
* عبد الله الذي كان لا يشهد صلاة الجماعة صبحاً ولا عصرا ً ولا عشاء فأصبح لا تفوته ركعة منها .
* عبدالله الذي بينه وبين أحد أقربائه عداوة وشحناء فأزالها وصافى قريبه وبره وأحبه في الله .
* عبد الله الذي كان يؤذي جيرانه فترك أذاهم وأبرهم وأحسن إليهم تقربا إلى الله سبحانه وتعالى .
* وليُّ الله الذي كان يستهويه الطرب فيسمع الأغاني ويقضي جزءاً كبيراً من يومه وليله حول المذياع
يسمع أصوات الشيطان ومزاميره فتاب من ذلك وأصبح إذا سمع صوت طرب أدخل إصبعيه في أذنيه
كي لا يسمع تقرباً إلى الله تعالى .
* وليُّ الله الذي كان يأتي بيوت الله ورائحة فمه متغيرة بنتن التبغ والشيشة فاستحى من الله تعالى
وترك ذلك تطهيرا لبيت ربه وتطيبا لفمه الذي يذكر به اسم ربه .
* وليُّ الله الذي كان يقضي الليالي على شاشات التلفاز لمتابعة المسلسلات الماجنة والبرامج الهابطة
فكان بذلك يغضب مليكه وملائكته ويضيع وقته بما لا يفيده في الدنيا ولا الآخرة فترك المسلسلات خوفاً
من الله تعالى .
نكتفي بذكر هذه القائمة من أسماء الفائزين ونكبر الله : الله أكبر الله أكبر الله أكبر ثم نستمع لهذا الهتاف :
هنيئاً لمن سابق فسبق !
هنيئاً لمن تاب وأناب وقُبل !
هنيئاً لمن أحب الله فأحبه الله !
وأنتم أيها المتخلفون عن ركب الفائزين لا تيأسوا من رحمة الله ، إن مليككم يقول : { يَا عبَادي الذَّينَ أسرَفُوا عَلى أنفُسهِمِ لا تقَنَطوا من رحمة اللّهِ إن الله يغفرُ الذُّنوبَ جَمِيعاً إنَّه هُوَ الغَفُورُ الرَّحيم وأنِيبوا إلى رَبَّكُم وأسلِموَا لهُ مِنَ قَبلَ أن يأتِيكم العذابُ ثُمَّ لا تُنصَرُونَ }" الزمر" إنه قد هيأ لكم فرصة أخرى للسباق والفوز فابتهلوا ، إنها تبتدئ من يومكم هذا ولا تنتهي إلا بسبقكم وفوزكم فارموا إذاً بخيول العزم في ميدان السبق واستعينوا بالصبر والصلاة ، واستعينوا على ترك الآثام بخوف المقام وتقووا على الطاعة بذكر الساعة .
ثم أحذروا أيها المتسابقون الأبطال من العائق الأكبر ، إحذروه أن يعوقكم كما أعاق أمماً قبلكم أحذروه إنه " حب الدنيا وكراهية الآخرة " فأحبوا الآخرة بالإكثار من الزكاة والصلاة واكرهوا الدنيا بتقليل الرغبة فيها والتجافي عن الشهوات .
وأخيرا يا من تاب وأناب في رمضان لا ترجع للمعصية وتتهاون في الصلاة وتغفل عن ذكر الله بعد رمضان
لا تزين بيتك بالصور والتماثيل وتنام عن صلاة الليل وتقبل على مجالس اللعب واللهو وتترك سماع القرآن وتنشغل بسماع أصوات الشيطان .
فاحذر أيها المتسابق الفائز من هذا الحال بعد رمضان وأرفق بنفسك أن تكون من الخاسرين ، وسلام عليك في الفائزين الصالحين .
نقل لكم للفائده
نايف الشمري
قريبا تــوزع الـجــوائز !!
بسم الله ولي المؤمنين ومتولي الصالحين !..
بسم الله الرحمن الرحيم ورب العالمين ! ..
بسم الله المنعم بأوسمة القبول على السابقين ! ..
يُعلَن لجماهير المتسابقين من المؤمنين والمسلمين أن غداً توزع فيه جوائز السابقين ليومٌ قريب !..
إنه يوم العيد السعيد الذي لم يبقى عليه إلا أن تحترق فحمة آخر ليله من ليالي السباق .. ليالي رمضان المشرقة العِذاب.. ليالي الأنس والشوق إلى الحبيب القريب .
الله أكبر ...الله أكبر ... الله أكبر
أيتها الجماهير المتسابقة!
أيتها الفئات المؤمنة الآملة !
أيتها المواكب الراكبة إلى الله راكضة !
إلى المشهد .... إلى مصلى العيد ! ..
هلموا ..هلموا ... خذوا بطاقات الحضور من بيوت الأرامل وعبيده الفقراء والمساكين بدفع صدقات فطركم إليهم ، ثم يمموا المشهد آملين راجين وبذكر ملككم العظيم لاهجين :
الله اكبر الله اكبر لا إله إلا الله الله اكبر الله اكبر ولله الحمد
لا تزالون مكبرين مهللين كذلكم حتى ساحة المشهد ... خذوا أماكنكم من قاعة المشهد مترنمين بتسبيح مليككم السبُّوح القدوس القدُّوس رب الملائكة والروح قائلين :
سبحان الله والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ، ولا حول ولا قوة إلا بالله .
والآن معشر المتسابقين إليكم هذه القائمة :
أسماء الفائزين في مسابقة رمضان العظمى :
أسماء الفائزين في المسابقة :
* عبد الله الذي كان لا يشهد صلاة الجماعة صبحاً ولا عصرا ً ولا عشاء فأصبح لا تفوته ركعة منها .
* عبدالله الذي بينه وبين أحد أقربائه عداوة وشحناء فأزالها وصافى قريبه وبره وأحبه في الله .
* عبد الله الذي كان يؤذي جيرانه فترك أذاهم وأبرهم وأحسن إليهم تقربا إلى الله سبحانه وتعالى .
* وليُّ الله الذي كان يستهويه الطرب فيسمع الأغاني ويقضي جزءاً كبيراً من يومه وليله حول المذياع
يسمع أصوات الشيطان ومزاميره فتاب من ذلك وأصبح إذا سمع صوت طرب أدخل إصبعيه في أذنيه
كي لا يسمع تقرباً إلى الله تعالى .
* وليُّ الله الذي كان يأتي بيوت الله ورائحة فمه متغيرة بنتن التبغ والشيشة فاستحى من الله تعالى
وترك ذلك تطهيرا لبيت ربه وتطيبا لفمه الذي يذكر به اسم ربه .
* وليُّ الله الذي كان يقضي الليالي على شاشات التلفاز لمتابعة المسلسلات الماجنة والبرامج الهابطة
فكان بذلك يغضب مليكه وملائكته ويضيع وقته بما لا يفيده في الدنيا ولا الآخرة فترك المسلسلات خوفاً
من الله تعالى .
نكتفي بذكر هذه القائمة من أسماء الفائزين ونكبر الله : الله أكبر الله أكبر الله أكبر ثم نستمع لهذا الهتاف :
هنيئاً لمن سابق فسبق !
هنيئاً لمن تاب وأناب وقُبل !
هنيئاً لمن أحب الله فأحبه الله !
وأنتم أيها المتخلفون عن ركب الفائزين لا تيأسوا من رحمة الله ، إن مليككم يقول : { يَا عبَادي الذَّينَ أسرَفُوا عَلى أنفُسهِمِ لا تقَنَطوا من رحمة اللّهِ إن الله يغفرُ الذُّنوبَ جَمِيعاً إنَّه هُوَ الغَفُورُ الرَّحيم وأنِيبوا إلى رَبَّكُم وأسلِموَا لهُ مِنَ قَبلَ أن يأتِيكم العذابُ ثُمَّ لا تُنصَرُونَ }" الزمر" إنه قد هيأ لكم فرصة أخرى للسباق والفوز فابتهلوا ، إنها تبتدئ من يومكم هذا ولا تنتهي إلا بسبقكم وفوزكم فارموا إذاً بخيول العزم في ميدان السبق واستعينوا بالصبر والصلاة ، واستعينوا على ترك الآثام بخوف المقام وتقووا على الطاعة بذكر الساعة .
ثم أحذروا أيها المتسابقون الأبطال من العائق الأكبر ، إحذروه أن يعوقكم كما أعاق أمماً قبلكم أحذروه إنه " حب الدنيا وكراهية الآخرة " فأحبوا الآخرة بالإكثار من الزكاة والصلاة واكرهوا الدنيا بتقليل الرغبة فيها والتجافي عن الشهوات .
وأخيرا يا من تاب وأناب في رمضان لا ترجع للمعصية وتتهاون في الصلاة وتغفل عن ذكر الله بعد رمضان
لا تزين بيتك بالصور والتماثيل وتنام عن صلاة الليل وتقبل على مجالس اللعب واللهو وتترك سماع القرآن وتنشغل بسماع أصوات الشيطان .
فاحذر أيها المتسابق الفائز من هذا الحال بعد رمضان وأرفق بنفسك أن تكون من الخاسرين ، وسلام عليك في الفائزين الصالحين .
نقل لكم للفائده
نايف الشمري