الحربي
25-06-2002, 13:37
هذه القصيدة للامام تركي بن عبدالله آل سعود رحمه الله المتوفي عام 1249 هـ ، وهو مؤسس الدولة السعودية الثانية وهذه القصيدة وجهها الامام تركي الي ابن عمه مشاري بن عبد الرحمن الذي كان موجوداً في مصر في ذلك الوقت وعاد الى الرياض عام 1242هـ ، والقصيدة لها مايقارب من 180 عام.
ارجو ان تنال على اعجابكم
طار الكرى عن موق عيني وفرا = وفزيت من نومي طرالي طاري
وابديت من جاش الحشا ما تدرا = واسهرت من حولي بكثر الهذاري
خطٍ لفاني زاد قلبي بحرا = من شاكيٍ ضيم النيا والعزاري
سر يا قلم واكتب على ما تورا = أزكي سلامٍ لابن عمي مشاري
شيخٍ على درب الشجاعه مضرا = من لابةٍ يوم الملاقا ضواري
ياما سهرنا حاكمٍ ما يطرا = واليوم دنيا ضاع فيها افتكاري
أشكي لمن يكى له الجود طرا = ضراب هامات العدا ما يداري
يا حيف يا خطو الشجاع المضرا = في مصر مملوكٍ لحمر العتاري
من الزاد غادٍ له سنام وسرا = من الذل شبعانٍ من العز عاري
ويش عاد لو تلبس حريرٍ يجرا = ومتوجٍ تاج الذهب بالزراري
دنياك يا ابن العم هذي مغرا = ولا خير في دنيا حلاها مراري
تسقيك حلوٍ ثم تسقيك مرا = ولذاتها بين البرايا عواري
إكفخ بجنحان السعد لا تدرا = فالعمر ما ياقاه كثر المداري
ما في يد المخلوق نفعٍ وضرا = ما قدر الباري على العبد جاري
واسلم وسلم لي على من تورا = واذكر لهم حالي وما كانجاري
إن سايلوا عني فحالي تسرا = قبقب شراع العز لو كنت داري
اليوم كلٍ من عميله تبرا = وحطيت الاجرب لي عميلٍ مباري
رميت عني برقع الذل برا = ولا خير فيمن لا يدوس المجاري
ثم الصديق إلي سطا ثم جرا = يودع مناعير النشاما حباري
ونزالها غصبٍ بخيرٍ وشرا = وجمعت شملٍ بالقرايا وقاري
وحصنت نجدٍ عقب ما هي تطرا = مصيونةٍ عن حر لفح الذواري
والشرع فيها قد مشى واستقرا = ويقرا بنا درس الضحى كل قاري
زال الهوى والغي عنها وفرا = ويقضي بها القاضي بليا مصاري
وان سلت عمن قال لي لا تزرا = نجدٍ غدت بابٍ بيا سواري
ومن أمن الجاني على ما تحرا = وتازي حريمه بالقرايا وجاري
واجهدت في طلب العلى لين قرا = وطاب الكرى مع لابسات الخزاري
ومن غاص غبات البحر جاب درا = ويحمد مصابيح السرى كل ساري
وانا احمد اللي جاب لي ما تحرا = واذهب غبار الذل عني وطاري
والعمر ما يزداد مثقال ذرا = عمر الفتى والرزق في كف باري
وصلاة ربي عد ما خط قرا = على النبى ما طاف بالبيت عاري
اخوكم الحربي
ارجو ان تنال على اعجابكم
طار الكرى عن موق عيني وفرا = وفزيت من نومي طرالي طاري
وابديت من جاش الحشا ما تدرا = واسهرت من حولي بكثر الهذاري
خطٍ لفاني زاد قلبي بحرا = من شاكيٍ ضيم النيا والعزاري
سر يا قلم واكتب على ما تورا = أزكي سلامٍ لابن عمي مشاري
شيخٍ على درب الشجاعه مضرا = من لابةٍ يوم الملاقا ضواري
ياما سهرنا حاكمٍ ما يطرا = واليوم دنيا ضاع فيها افتكاري
أشكي لمن يكى له الجود طرا = ضراب هامات العدا ما يداري
يا حيف يا خطو الشجاع المضرا = في مصر مملوكٍ لحمر العتاري
من الزاد غادٍ له سنام وسرا = من الذل شبعانٍ من العز عاري
ويش عاد لو تلبس حريرٍ يجرا = ومتوجٍ تاج الذهب بالزراري
دنياك يا ابن العم هذي مغرا = ولا خير في دنيا حلاها مراري
تسقيك حلوٍ ثم تسقيك مرا = ولذاتها بين البرايا عواري
إكفخ بجنحان السعد لا تدرا = فالعمر ما ياقاه كثر المداري
ما في يد المخلوق نفعٍ وضرا = ما قدر الباري على العبد جاري
واسلم وسلم لي على من تورا = واذكر لهم حالي وما كانجاري
إن سايلوا عني فحالي تسرا = قبقب شراع العز لو كنت داري
اليوم كلٍ من عميله تبرا = وحطيت الاجرب لي عميلٍ مباري
رميت عني برقع الذل برا = ولا خير فيمن لا يدوس المجاري
ثم الصديق إلي سطا ثم جرا = يودع مناعير النشاما حباري
ونزالها غصبٍ بخيرٍ وشرا = وجمعت شملٍ بالقرايا وقاري
وحصنت نجدٍ عقب ما هي تطرا = مصيونةٍ عن حر لفح الذواري
والشرع فيها قد مشى واستقرا = ويقرا بنا درس الضحى كل قاري
زال الهوى والغي عنها وفرا = ويقضي بها القاضي بليا مصاري
وان سلت عمن قال لي لا تزرا = نجدٍ غدت بابٍ بيا سواري
ومن أمن الجاني على ما تحرا = وتازي حريمه بالقرايا وجاري
واجهدت في طلب العلى لين قرا = وطاب الكرى مع لابسات الخزاري
ومن غاص غبات البحر جاب درا = ويحمد مصابيح السرى كل ساري
وانا احمد اللي جاب لي ما تحرا = واذهب غبار الذل عني وطاري
والعمر ما يزداد مثقال ذرا = عمر الفتى والرزق في كف باري
وصلاة ربي عد ما خط قرا = على النبى ما طاف بالبيت عاري
اخوكم الحربي