الشقرراويه
16-09-2008, 23:12
بقلمي :من وحي المناسبة 11/9
حب الوطن فرض ,,,والدفاع عنه شرف وغايه :
لايوجد إمريء لا يحب وطنه ولا يهب للدفاع عنه في أوقات الشدة والتصدي للأعادي ودحر الغزاة والطامعين والذود عن الأرض وشرف الآباء والأجداد، وتسجيل البطولات الخالدة والوقوف في وجه من يطمعون في خيرات الوطن وسرقة ثرواته قديماً وحديثاً، وكثيراً ما يضحي المرء بحياته وعمره في سبيل رفعة شأن وطنه وامته ليغدو بطلاً شهيداً يكتب إسمه باحرف من نور في صفحات التاريخ والخلود، تتذكره الأجيال جيلاً بعد جيل، ليغدو مثلهم الأعلى في التضحية ونكران الذات يقتدون به في حياتهم
وكثيراً ما يتمنى المرء أن يكون في مقدمة من يسطرون بدمائهم الزكية ملاحم خالدة في النضال في سبيل إعلاء شان الوطن وإستقلاله دون أن يرضى بديلاً عن ذلك
غير أن هناك في كل زمان ومكان من يرتضون لأنفسهم الإقدام على خيانة وطنهم وأمتهم وشعبهم وبيع ضمائرهم وتاريخهم الشخصي إن كان لهم تاريخ وشخصية، والتعاون مع أعداء الوطن والتاريخ والحقيقة، لينالوا الخسران والعار والخجل في الحياة والآخرة ,,أو بقوا منكسي الرؤوس في اماكن مظلمة مذعورين لا يخرجون من جحرهم في النهار وإذا ظهروا ليلاً فإن الذعر والخوف من إنتقام الوطن يراودهم وهم لا يعرفون كيف يمضون العيش في ظل ذلك العار الذي يلاحقهم حتى وهم في اوكارهم!!
إن خيانة الوطن جريمة لا تغتفر ومن يقدم عليها يستحق اقسى العقوبات، وخاصة من يضعون أياديهم في ايدي الإرهابيين ويعينونهم على العبث بمقدرات بلدهم وترويع اهلها واسالة الدماء الزكية في سبيل افكارمتطرفة ظاهرها
ديني وباطنها زعزعة الحكم ومخالفة ولاة الامر !!!
فإن أعمال هؤلاء الخونة لن تمر دون عقاب وان أيدي العدالة طويلة ستنالهم أينما ذهبوا ومهما استمروا في غيهم وظلالهم فإن أعين الامن مفتوحة وباع العدل لن يرحمهم حيث يقف لهم بالمرصاد، وأن مصير الخونة إلى زوال وثمن الخيانة كبير يجب أن يتحملها من باع ضميره ووجدانه وأدار ظهره للوطن والأمة،
"هل يوجد فرق بين خيانة الوطن وخيانة,, الصديق ,,او الحبيب ؟؟
الوطن هوالام والاب والابن والحبيب ,,,ومن يخون الوطن فقد خان كل هؤلاء!!
ان خيانة الصديق او الحبيب فأثره على فرد اما خيانة الوطن فأثره على امة بأكملها ,,,وخيردليل على ذلك ما حدث للامة الاسلامية والعربية من آثار خيانة مجموعة من الافراد لاوطانهم ,,,,وباعوا انفسهم لمن استغل
حماسهم ,,,وفتوتهم باسم الدين والنتيجة مانشاهده ونعيشه منذ سبع سنوات من حروب وتدمير وتمزيق
دول واثارة نعرات طائفية وعرقية داخل امتنا الاسلاميه,,,انتقاما من امريكا والمجتمع الغربي مما فعله
هؤلاء من تفجير ودمار في اراضيهم ,,
الم يفكر هؤلاء بأهلهم ,,,وبوطنهم وماسيحل بهم نتيجة اعمالهم تلك !!!!
هل للخيانة درجات ؟
ان خيانة الوطن جريمة كبرى لا تغتفر ويجب إنزال أقسى العقوبات بصاحبها، خيانه الوطن لاتبرر،لانه
ليس هناك اسباب مشروعه للخيانه، ولما كانت كذلك،فليس هناك درجات لها،فأن كان للاخلاص درجات ،فألخيانه ليس لها درجات بل هي عمليه انحدار وانحطاط دون الخط الادنى للاخلاص. والعقاب على من يخون الوطن قديم قدم البشريه في كل الشرائع السماويه والشرائع الوضعيه القديمه والحديثه، فالخونه لا ينظر لهم بعين من الاحترام والتقدير بل ينظر اليهم بعين من الاستهجان والاستخفاف وبسوء الاخلاق وانحطاطها حتى من قبل اللذين يعملون لصالحهم ويأتمرون بأوامرهم.على عكس ذلك،المخلص الذي ينظر أليه بشعور من الموده وألتقدير في بلده او من بلد اخر ومن ألجميع.
الوازع الوطني :
يقول الاستاذ علي خالد الغامدي في جريدة الرياض :
وأنا أعتقد أن كل الأعمال الإرهابية، والتخريبية التي يقوم بها مواطنون ضد أوطانهم، وضد مصالح أوطانهم، وضد علاقات أوطانهم، وضد أبناء أوطانهم، وضد أهلهم، وعشيرتهم، وضد ثروات أوطانهم هي خيانة لهذه الأوطان سببها نقص في الوازع الوطني قابله إغراء، وتحريض من الجانب المستفيد من هذا (النقص) ممّا يستوجب على هذه الأوطان (وبالذات في دول العالم الثالث) أن تُعيد تأهيل أبنائها المصابين بنقص الوازع الوطني لتعيدهم لحظيرة الوطن من جديد قبل أن (تتلقفهم) أيدي السماسرة، وقبل أن (يضيعوا) في متاهات الإغراء، والتحريض، وهذا لن يكلفها كثيراً في الوقت الذي تتكلف الكثير الآن نتيجة هذا النقص في الوازع الوطني لدى فئة من أبنائها شاء تفكيرهم، وقدرهم، وظروفهم الاجتماعية، والنفسية أن يقعوا ضحيته، أو فريسته؟
ولمن يعرف، ولمن لا يعرف فإن نقص الوازع الوطني أشد فتكاً بالأشخاص، والأوطان، والثروات من نقص المناعة الذي تهتم به الدول، ومنظمات الصحة العالمية، وعليه فإن المسارعة بعلاج أسباب، وظواهر نقص الوازع الوطني ضرورة قصوى حتى لا تنتشر عبارة (غُرر بنا) أكثر مما هي منتشرة الآن تماماً كما هي عبارة المدمنين على المخدرات عندما يُعلنون ندمهم، ويقولون إن (أصدقاء السوء) هم الذين قادوهم إلى هذا المصير المظلم، وأصدقاء السوء أكثر في التفافهم على المصابين بنقص الوازع الوطني، واستغلال ذلك في مخططاتهم، ومؤامراتهم، وفتنهم، ودسائسهم، وكان يجب الالتفات لذلك من وقت مبكر لعلاج هذا المرض في وقته، ومازالت الفرصة قائمة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، وعلاج ما يمكن علاجه..؟
فأين هؤلاء من قول الشاعر :
وطني إن شغلت بالخلد عنه ,,,,,,,,, نازعتني عنه بالخلد نفسي !!!
حب الوطن فرض ,,,والدفاع عنه شرف وغايه :
لايوجد إمريء لا يحب وطنه ولا يهب للدفاع عنه في أوقات الشدة والتصدي للأعادي ودحر الغزاة والطامعين والذود عن الأرض وشرف الآباء والأجداد، وتسجيل البطولات الخالدة والوقوف في وجه من يطمعون في خيرات الوطن وسرقة ثرواته قديماً وحديثاً، وكثيراً ما يضحي المرء بحياته وعمره في سبيل رفعة شأن وطنه وامته ليغدو بطلاً شهيداً يكتب إسمه باحرف من نور في صفحات التاريخ والخلود، تتذكره الأجيال جيلاً بعد جيل، ليغدو مثلهم الأعلى في التضحية ونكران الذات يقتدون به في حياتهم
وكثيراً ما يتمنى المرء أن يكون في مقدمة من يسطرون بدمائهم الزكية ملاحم خالدة في النضال في سبيل إعلاء شان الوطن وإستقلاله دون أن يرضى بديلاً عن ذلك
غير أن هناك في كل زمان ومكان من يرتضون لأنفسهم الإقدام على خيانة وطنهم وأمتهم وشعبهم وبيع ضمائرهم وتاريخهم الشخصي إن كان لهم تاريخ وشخصية، والتعاون مع أعداء الوطن والتاريخ والحقيقة، لينالوا الخسران والعار والخجل في الحياة والآخرة ,,أو بقوا منكسي الرؤوس في اماكن مظلمة مذعورين لا يخرجون من جحرهم في النهار وإذا ظهروا ليلاً فإن الذعر والخوف من إنتقام الوطن يراودهم وهم لا يعرفون كيف يمضون العيش في ظل ذلك العار الذي يلاحقهم حتى وهم في اوكارهم!!
إن خيانة الوطن جريمة لا تغتفر ومن يقدم عليها يستحق اقسى العقوبات، وخاصة من يضعون أياديهم في ايدي الإرهابيين ويعينونهم على العبث بمقدرات بلدهم وترويع اهلها واسالة الدماء الزكية في سبيل افكارمتطرفة ظاهرها
ديني وباطنها زعزعة الحكم ومخالفة ولاة الامر !!!
فإن أعمال هؤلاء الخونة لن تمر دون عقاب وان أيدي العدالة طويلة ستنالهم أينما ذهبوا ومهما استمروا في غيهم وظلالهم فإن أعين الامن مفتوحة وباع العدل لن يرحمهم حيث يقف لهم بالمرصاد، وأن مصير الخونة إلى زوال وثمن الخيانة كبير يجب أن يتحملها من باع ضميره ووجدانه وأدار ظهره للوطن والأمة،
"هل يوجد فرق بين خيانة الوطن وخيانة,, الصديق ,,او الحبيب ؟؟
الوطن هوالام والاب والابن والحبيب ,,,ومن يخون الوطن فقد خان كل هؤلاء!!
ان خيانة الصديق او الحبيب فأثره على فرد اما خيانة الوطن فأثره على امة بأكملها ,,,وخيردليل على ذلك ما حدث للامة الاسلامية والعربية من آثار خيانة مجموعة من الافراد لاوطانهم ,,,,وباعوا انفسهم لمن استغل
حماسهم ,,,وفتوتهم باسم الدين والنتيجة مانشاهده ونعيشه منذ سبع سنوات من حروب وتدمير وتمزيق
دول واثارة نعرات طائفية وعرقية داخل امتنا الاسلاميه,,,انتقاما من امريكا والمجتمع الغربي مما فعله
هؤلاء من تفجير ودمار في اراضيهم ,,
الم يفكر هؤلاء بأهلهم ,,,وبوطنهم وماسيحل بهم نتيجة اعمالهم تلك !!!!
هل للخيانة درجات ؟
ان خيانة الوطن جريمة كبرى لا تغتفر ويجب إنزال أقسى العقوبات بصاحبها، خيانه الوطن لاتبرر،لانه
ليس هناك اسباب مشروعه للخيانه، ولما كانت كذلك،فليس هناك درجات لها،فأن كان للاخلاص درجات ،فألخيانه ليس لها درجات بل هي عمليه انحدار وانحطاط دون الخط الادنى للاخلاص. والعقاب على من يخون الوطن قديم قدم البشريه في كل الشرائع السماويه والشرائع الوضعيه القديمه والحديثه، فالخونه لا ينظر لهم بعين من الاحترام والتقدير بل ينظر اليهم بعين من الاستهجان والاستخفاف وبسوء الاخلاق وانحطاطها حتى من قبل اللذين يعملون لصالحهم ويأتمرون بأوامرهم.على عكس ذلك،المخلص الذي ينظر أليه بشعور من الموده وألتقدير في بلده او من بلد اخر ومن ألجميع.
الوازع الوطني :
يقول الاستاذ علي خالد الغامدي في جريدة الرياض :
وأنا أعتقد أن كل الأعمال الإرهابية، والتخريبية التي يقوم بها مواطنون ضد أوطانهم، وضد مصالح أوطانهم، وضد علاقات أوطانهم، وضد أبناء أوطانهم، وضد أهلهم، وعشيرتهم، وضد ثروات أوطانهم هي خيانة لهذه الأوطان سببها نقص في الوازع الوطني قابله إغراء، وتحريض من الجانب المستفيد من هذا (النقص) ممّا يستوجب على هذه الأوطان (وبالذات في دول العالم الثالث) أن تُعيد تأهيل أبنائها المصابين بنقص الوازع الوطني لتعيدهم لحظيرة الوطن من جديد قبل أن (تتلقفهم) أيدي السماسرة، وقبل أن (يضيعوا) في متاهات الإغراء، والتحريض، وهذا لن يكلفها كثيراً في الوقت الذي تتكلف الكثير الآن نتيجة هذا النقص في الوازع الوطني لدى فئة من أبنائها شاء تفكيرهم، وقدرهم، وظروفهم الاجتماعية، والنفسية أن يقعوا ضحيته، أو فريسته؟
ولمن يعرف، ولمن لا يعرف فإن نقص الوازع الوطني أشد فتكاً بالأشخاص، والأوطان، والثروات من نقص المناعة الذي تهتم به الدول، ومنظمات الصحة العالمية، وعليه فإن المسارعة بعلاج أسباب، وظواهر نقص الوازع الوطني ضرورة قصوى حتى لا تنتشر عبارة (غُرر بنا) أكثر مما هي منتشرة الآن تماماً كما هي عبارة المدمنين على المخدرات عندما يُعلنون ندمهم، ويقولون إن (أصدقاء السوء) هم الذين قادوهم إلى هذا المصير المظلم، وأصدقاء السوء أكثر في التفافهم على المصابين بنقص الوازع الوطني، واستغلال ذلك في مخططاتهم، ومؤامراتهم، وفتنهم، ودسائسهم، وكان يجب الالتفات لذلك من وقت مبكر لعلاج هذا المرض في وقته، ومازالت الفرصة قائمة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، وعلاج ما يمكن علاجه..؟
فأين هؤلاء من قول الشاعر :
وطني إن شغلت بالخلد عنه ,,,,,,,,, نازعتني عنه بالخلد نفسي !!!