ســــارا الرياض
11-09-2008, 20:19
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
00
الكينونة
إنسان
الحالة
أضنى جسده جرّاء التفاني لِما يُقدّمه للآخر
العمر
60 سنة
ست مليون ونصف أسلموا ع يديه
أنشأ 840 مدرسة و3 جامعات
يدرُس بِها نصف مليون طالب
أنشأ 7 محطّات إذاعيّة لِنشر الإسلام
تكلُفة الواحِدة منها 250 ألف دولار
بنى 4600 مسجد
وحفر 6600 بئر إرتوازي للماء الصالح للشُرب
من المُعدمين
تخرّج على يديه الأطبّاء والسُفراء وأساتذة الجامِعات وحتى قادة بالجيش
بل حوّل كنائس لِمساجد
وقساوسة الصليب إلى دُعاة للتوحيد
00
كُل هذا وأكثر بِفضل الله وتوفيقه
ثم
بإجتِهاد شخصي من أبو صُهيب
فهو
لم يحصل البتة ع إعانة أو قول من معروف من أي جهة رسميّة
00
من هو يا تُرى ؟!!
حق علينا أن نُسمّيه
الرجلُ المُضيء
أينما حل
هو الدكتور الطبيب الداعية الكويتي
عبدالرحمن السميط
رئيس مجلس إدارة جمعيةالعون المُباشر
المُنبثِقة عن لجنة مسلمي أفريقيا
والذي أنشأهّن بِنفسه
والذي أوقف
28 سنة
من عُمره للعمل بإفريقيا هو وعائلته
والآن وبإختِصار
إليكم بداية قُصّة هذا الرجل الإستثناء
ولِد عام 1947م بالكويت
ومن صِغره كان يسري في دمه العمل التطوعي وخدمة الآخرين
حيثُ يذكُر المُقرّبون منه أنه في المرحلة الثانويّة
قام هو وأحد أصدِقاءهـ بجمع مبلغ من المال بِمصروفهُم اليومي
وأشتروا سيّارة وكان ع أحدُهما بعد إنتهاء اليوم الدراسي
بِنقل العمّال البُسطاء إلى مكان عملهم أو سكنهم
وكُلّ ذلك مجّاناً ودونما مُقابل
تخرّج من جامعة بغداد بعد أن حصل على بكالوريوس الطب
تخصُّص جِراحة
وفي الجامعة كان يُخصّص الجزء الأكبر من مصروفِه
لِشراء الكُتيّبات الإسلاميّة ليقوم بتوزيعها على المساجد
وعندما حصل على منحة دراسية قدرُها 42 ديناراً
كان لا يأكل إلا وجبة واحدة وكان يستكثر على نفسه أن ينام على سرير
رغم أن ثمنهِ لا يتجاوز دينارين مُعتبِراً ذلك نوعاً من الرفاهيّة
حصل على دبلوم أمراض مناطق حارة من
جامعة ليفربول عام 1974م
وإستكمل دراساته العُليا في جامعة ماكجل الكندية مُتخصِّصاً في الأمراض
الباطنيّة والجهاز الهضمي
وأثناء دراساته العليا في الغرب كان يجمع من كُل
طالب مُسلم دولاراً شهريّاً ثم يقوم بِطباعة الكُتيبات
ويقوم بتوصيلها إلى جنوب شرق آسيا وأفريقيا
وغير ذلك من أعمال البر والتقوى
بدأ الأمرُ بِظهور الطاقة الكبيرة في العمل الخيري منذُ كانَ طالبًاً بالجامعة
ثم بعد التخرجِ حيثُ حاولَ عرض مشاريعَ في وزارة الأوقاف
أخّرَتها البيروقراطيّة
كان طبيبا مُتخصِّصاً في الأمراض الباطنيّة والجهاز الهضمي
لم يكن طبيبا عاديّاً
بل طبيباً فوق العادة
إذ بعد أن ينتهي من عمله المهني
كان يتفقّد أحوال المرضى في أجنِحة مُستشفى الصباح
أشهر مستشفيات الكويت
ثم كانت الرحلةُ لملاوي حيث الإشراف على بِناء مسجد هُناك لمتبرعةٍ بهِ
من مُحسنة من مُحسِنات الكويت الطيبة
-حظّها من الأجر تِلك المُحسنة حيثُ عرّفت السميط واقع أفريقيا المرير-
00
كتب الكثير ومن أبرز مؤلّفاته
لبيك أفريقيا
دمعة على أفريقيا
رسالة إلى ولدي
العرب والمسلمون في مدغشقر
بالإضافة إلى العديد من البحوث وأوراق العمل ومِئات المقالات التي نشرت في صحُف متنوّعة
00
شارك في تأسيس ورئاسة جمعية الأطباء المسلمين في الولايات المتحدة الأمريكية
وكندا 1976م
كما شارك في تأسيس فروع جمعية الطلبة المسلمين
في مونتريال 1974- 1976
ولجنة مُسلمي ملاوي في الكويت عام 1980م
واللجنة الكويتية المشتركة للإغاثة 1987م
وهو عضو مؤسّس في الهيئة الخيريّة الإسلاميّة العالميّة
وعضو مؤسّس في المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة
وعضو في جمعية النجاة الخيرية الكويتية
وعضو جمعية الهلال الأحمر الكويتي
ورئيس تحرير مجلة الكوثر المتخصصة في الشأن الأفريقي
وعضو مجلس أمناء منظمة الدعوة الإسلامية في السودان
وعضو مجلس أمناء جامعة العلوم والتكنولوجيا في اليمن
ورئيس مجلس إدارة كلية التربية في زنجبار ورئيس مجلس إدارة كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في كينيا
كما نال السميط
عدداً من الأوسمة والجوائز والدروع والشهادات التقديرية
مكافأة له على جهوده في الأعمال الخيرية
ومن أرفع هذه الجوائز جائزة الملك فيصل العالميّة لِخدمة الإسلام
والتي تبرّع بمكافأتها 750 ألف ريال سعودي
لِتكون نواة للوقف التعليمي لأبناء أفريقيا
ومن عائد هذا الوقف تلقّت أعداد كبيرة من أبناء أفريقيا تعليمها في الجامعات المُختلِفة
لكن
من أرفع الأوسمة التي نالها شيخنا الفاضل
هي وِسام رضى الله سبحانه وتوفيقه وتيسيره
ولا نُزكّي ع الله أحداً وهو حسيبه
00
نعم
ففي أحلك المناطق من القارة المُظلمة جهلاً
المظلومة تنمويّاً
المُصابة بحمّى الحروب قبل حُمّى الأمراض
وكما يبدو فإن سرَّ السميط
كانَ في شرق أفريقيا حيث ارتبط بهناكَ جدًا
كوّن جمعيةً للملاويين المسلمين في الكويت ثم حزم الأمتعة وبدأ الإستقرار هُناك
لينير للناس بما أنارَ الله له
عاش أبى صُهيب وسط هذا المُحيط
وحيث الملاريا والتيفود وقائِمة الأمراض المخبأة
تحت كل حجر هي لغةُ يُترجمُها واقع أفريقيا المؤلم
00
مُقتطفات من واقع القارّة السمراء
أمٌ تترك طُفلين من أبنائها في الصحراءِ لأنّها قطعت مسافة حوالي400 كم
على أرجُلِها ولم تستطع حملُهما فتركتهُما على أمل
على أمل ماذا يا تُرى ؟!!
ع أمل أن تأكلُهما الأسود
و
أسرة كاملة فقيرة لم تأكل الطعام لمدة ثمانية أيام
و
وإمام مسجد مسّه الجوع فذهب لِمُنصّر يوزّع الطعام فطلبه
فقال تنصّر وأعطيك فرفض ذلِكم المُسلم
فقال فقط قلها ع الملأ أنك تنصّرت وأنا أعلم أنك تكذب
عندها لا بأس سأعطيك
فرفض ذلكم التقي النقي المُسلم
وبعد كم أسبوع زار القرية قدوتنا السميط
فوجد ذلِكم الرجل بِبيته ميتاً عِبارة عن هيكل عظمي
من الجوع
-نعم تموت الأجساد وتبقى العزّةُ لله ولرسوله وللمؤمنين-
و
أسرة كاملة تموت جوعأ ولم يبقى إلاّ طُفلةٍ عمرها ثماني سنوات عندما وصلت للقرية وكانت أرجلُها تسيل دماً
00
زارت الداعية الفاضلة القدوة
أُم صُهيب زارت مدينة حائل
واُجريت جمعيّة نسويّة
مُقابلة معها ومنها قالت:
أنني أقضي أغلب وقتي مع زوجي في الدعوة وأشعر بِالسعادة واللذّة كلما
أسلمت إمرأة عن طريقي أو كُلّما ساهمت في هدايةِ أو تعريف مُسلمة ِبمبادئ الإسلام
00
من حياة البذخ بدولة الكويت الشقيقة
لم يهنه العيش فرهن نفسهُ لخدمة الإسلام
نعم هذا هو التقي النقي الطاهر العلم القدوة
نعم
هؤلاء النماذج الحقيقيّة التي حق علينا أن نفتخر بِهم
وليس هُلام العفن الفني مُمثلين وفنّانين
والذي نسأل الله أن يهديهُم سواء السبيل
00
نعم هي دولة الكويت الحبيبة
كويت أحمد القطّان ومحمد ونبيل العوضي
وأُم محمّد بُثينة آل إبراهيم وطارق السويدان ومشاري العفاسي
ومحمّد البرّاك وجاسم المطوّع وحنان القطّان
وغيرُهم كثير من أهل الصلاح هُنا وهُناكـ
00
لفتة
وأنا أكتب هذا الموضوع غصت بي العبرات
لا لشئ إلاّ لأنّني أمام شخصيّة غير
وعِظم السيرة
نعم
أخواني أستغفرقني جمع هذا الموضوع وإعداده
أكثر من ثمان ساعات ومن مُقابلة مع بطلنا ع قناة العربيّة
وأنا قاعدة أسجّل الكثير من النِقاط من فمه شخصيّا
والبعض الآخر والتي مُستقاة من المعلومات كانت من أكثر من عشر مواقع ع النت
والله هذه كلّه ليس للثناء الذي أمقته
إنما
للبحث عن القدوة الحسنة
في عصر ندرت قدوات أُمتّنا إلاّ ما يشاء الله
فنحنُ حاليّا أُمة الغُثاء
بعد ما كُنّا أُمّة العُلماء النُبلاء
00
فقط أرجوا الإفادة والدُعاء بظهر الغيب لنا
وقبلها للشيخ السميط حيثُ يُعاني
من المرض الذي كثيراً ما يزور الكويت للتداوي
اللهُمّ أشفي أبى صُهيب فأنت الشافي
آمين
00
أسئلُ الله الإخلاص والتوفيق ودعواتكم
لِسارا المريضة بالنِفاق قبل مرض الجسد
http://www.saaid.net/leqa/img/sm2-147.gif
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
00
الكينونة
إنسان
الحالة
أضنى جسده جرّاء التفاني لِما يُقدّمه للآخر
العمر
60 سنة
ست مليون ونصف أسلموا ع يديه
أنشأ 840 مدرسة و3 جامعات
يدرُس بِها نصف مليون طالب
أنشأ 7 محطّات إذاعيّة لِنشر الإسلام
تكلُفة الواحِدة منها 250 ألف دولار
بنى 4600 مسجد
وحفر 6600 بئر إرتوازي للماء الصالح للشُرب
من المُعدمين
تخرّج على يديه الأطبّاء والسُفراء وأساتذة الجامِعات وحتى قادة بالجيش
بل حوّل كنائس لِمساجد
وقساوسة الصليب إلى دُعاة للتوحيد
00
كُل هذا وأكثر بِفضل الله وتوفيقه
ثم
بإجتِهاد شخصي من أبو صُهيب
فهو
لم يحصل البتة ع إعانة أو قول من معروف من أي جهة رسميّة
00
من هو يا تُرى ؟!!
حق علينا أن نُسمّيه
الرجلُ المُضيء
أينما حل
هو الدكتور الطبيب الداعية الكويتي
عبدالرحمن السميط
رئيس مجلس إدارة جمعيةالعون المُباشر
المُنبثِقة عن لجنة مسلمي أفريقيا
والذي أنشأهّن بِنفسه
والذي أوقف
28 سنة
من عُمره للعمل بإفريقيا هو وعائلته
والآن وبإختِصار
إليكم بداية قُصّة هذا الرجل الإستثناء
ولِد عام 1947م بالكويت
ومن صِغره كان يسري في دمه العمل التطوعي وخدمة الآخرين
حيثُ يذكُر المُقرّبون منه أنه في المرحلة الثانويّة
قام هو وأحد أصدِقاءهـ بجمع مبلغ من المال بِمصروفهُم اليومي
وأشتروا سيّارة وكان ع أحدُهما بعد إنتهاء اليوم الدراسي
بِنقل العمّال البُسطاء إلى مكان عملهم أو سكنهم
وكُلّ ذلك مجّاناً ودونما مُقابل
تخرّج من جامعة بغداد بعد أن حصل على بكالوريوس الطب
تخصُّص جِراحة
وفي الجامعة كان يُخصّص الجزء الأكبر من مصروفِه
لِشراء الكُتيّبات الإسلاميّة ليقوم بتوزيعها على المساجد
وعندما حصل على منحة دراسية قدرُها 42 ديناراً
كان لا يأكل إلا وجبة واحدة وكان يستكثر على نفسه أن ينام على سرير
رغم أن ثمنهِ لا يتجاوز دينارين مُعتبِراً ذلك نوعاً من الرفاهيّة
حصل على دبلوم أمراض مناطق حارة من
جامعة ليفربول عام 1974م
وإستكمل دراساته العُليا في جامعة ماكجل الكندية مُتخصِّصاً في الأمراض
الباطنيّة والجهاز الهضمي
وأثناء دراساته العليا في الغرب كان يجمع من كُل
طالب مُسلم دولاراً شهريّاً ثم يقوم بِطباعة الكُتيبات
ويقوم بتوصيلها إلى جنوب شرق آسيا وأفريقيا
وغير ذلك من أعمال البر والتقوى
بدأ الأمرُ بِظهور الطاقة الكبيرة في العمل الخيري منذُ كانَ طالبًاً بالجامعة
ثم بعد التخرجِ حيثُ حاولَ عرض مشاريعَ في وزارة الأوقاف
أخّرَتها البيروقراطيّة
كان طبيبا مُتخصِّصاً في الأمراض الباطنيّة والجهاز الهضمي
لم يكن طبيبا عاديّاً
بل طبيباً فوق العادة
إذ بعد أن ينتهي من عمله المهني
كان يتفقّد أحوال المرضى في أجنِحة مُستشفى الصباح
أشهر مستشفيات الكويت
ثم كانت الرحلةُ لملاوي حيث الإشراف على بِناء مسجد هُناك لمتبرعةٍ بهِ
من مُحسنة من مُحسِنات الكويت الطيبة
-حظّها من الأجر تِلك المُحسنة حيثُ عرّفت السميط واقع أفريقيا المرير-
00
كتب الكثير ومن أبرز مؤلّفاته
لبيك أفريقيا
دمعة على أفريقيا
رسالة إلى ولدي
العرب والمسلمون في مدغشقر
بالإضافة إلى العديد من البحوث وأوراق العمل ومِئات المقالات التي نشرت في صحُف متنوّعة
00
شارك في تأسيس ورئاسة جمعية الأطباء المسلمين في الولايات المتحدة الأمريكية
وكندا 1976م
كما شارك في تأسيس فروع جمعية الطلبة المسلمين
في مونتريال 1974- 1976
ولجنة مُسلمي ملاوي في الكويت عام 1980م
واللجنة الكويتية المشتركة للإغاثة 1987م
وهو عضو مؤسّس في الهيئة الخيريّة الإسلاميّة العالميّة
وعضو مؤسّس في المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة
وعضو في جمعية النجاة الخيرية الكويتية
وعضو جمعية الهلال الأحمر الكويتي
ورئيس تحرير مجلة الكوثر المتخصصة في الشأن الأفريقي
وعضو مجلس أمناء منظمة الدعوة الإسلامية في السودان
وعضو مجلس أمناء جامعة العلوم والتكنولوجيا في اليمن
ورئيس مجلس إدارة كلية التربية في زنجبار ورئيس مجلس إدارة كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في كينيا
كما نال السميط
عدداً من الأوسمة والجوائز والدروع والشهادات التقديرية
مكافأة له على جهوده في الأعمال الخيرية
ومن أرفع هذه الجوائز جائزة الملك فيصل العالميّة لِخدمة الإسلام
والتي تبرّع بمكافأتها 750 ألف ريال سعودي
لِتكون نواة للوقف التعليمي لأبناء أفريقيا
ومن عائد هذا الوقف تلقّت أعداد كبيرة من أبناء أفريقيا تعليمها في الجامعات المُختلِفة
لكن
من أرفع الأوسمة التي نالها شيخنا الفاضل
هي وِسام رضى الله سبحانه وتوفيقه وتيسيره
ولا نُزكّي ع الله أحداً وهو حسيبه
00
نعم
ففي أحلك المناطق من القارة المُظلمة جهلاً
المظلومة تنمويّاً
المُصابة بحمّى الحروب قبل حُمّى الأمراض
وكما يبدو فإن سرَّ السميط
كانَ في شرق أفريقيا حيث ارتبط بهناكَ جدًا
كوّن جمعيةً للملاويين المسلمين في الكويت ثم حزم الأمتعة وبدأ الإستقرار هُناك
لينير للناس بما أنارَ الله له
عاش أبى صُهيب وسط هذا المُحيط
وحيث الملاريا والتيفود وقائِمة الأمراض المخبأة
تحت كل حجر هي لغةُ يُترجمُها واقع أفريقيا المؤلم
00
مُقتطفات من واقع القارّة السمراء
أمٌ تترك طُفلين من أبنائها في الصحراءِ لأنّها قطعت مسافة حوالي400 كم
على أرجُلِها ولم تستطع حملُهما فتركتهُما على أمل
على أمل ماذا يا تُرى ؟!!
ع أمل أن تأكلُهما الأسود
و
أسرة كاملة فقيرة لم تأكل الطعام لمدة ثمانية أيام
و
وإمام مسجد مسّه الجوع فذهب لِمُنصّر يوزّع الطعام فطلبه
فقال تنصّر وأعطيك فرفض ذلِكم المُسلم
فقال فقط قلها ع الملأ أنك تنصّرت وأنا أعلم أنك تكذب
عندها لا بأس سأعطيك
فرفض ذلكم التقي النقي المُسلم
وبعد كم أسبوع زار القرية قدوتنا السميط
فوجد ذلِكم الرجل بِبيته ميتاً عِبارة عن هيكل عظمي
من الجوع
-نعم تموت الأجساد وتبقى العزّةُ لله ولرسوله وللمؤمنين-
و
أسرة كاملة تموت جوعأ ولم يبقى إلاّ طُفلةٍ عمرها ثماني سنوات عندما وصلت للقرية وكانت أرجلُها تسيل دماً
00
زارت الداعية الفاضلة القدوة
أُم صُهيب زارت مدينة حائل
واُجريت جمعيّة نسويّة
مُقابلة معها ومنها قالت:
أنني أقضي أغلب وقتي مع زوجي في الدعوة وأشعر بِالسعادة واللذّة كلما
أسلمت إمرأة عن طريقي أو كُلّما ساهمت في هدايةِ أو تعريف مُسلمة ِبمبادئ الإسلام
00
من حياة البذخ بدولة الكويت الشقيقة
لم يهنه العيش فرهن نفسهُ لخدمة الإسلام
نعم هذا هو التقي النقي الطاهر العلم القدوة
نعم
هؤلاء النماذج الحقيقيّة التي حق علينا أن نفتخر بِهم
وليس هُلام العفن الفني مُمثلين وفنّانين
والذي نسأل الله أن يهديهُم سواء السبيل
00
نعم هي دولة الكويت الحبيبة
كويت أحمد القطّان ومحمد ونبيل العوضي
وأُم محمّد بُثينة آل إبراهيم وطارق السويدان ومشاري العفاسي
ومحمّد البرّاك وجاسم المطوّع وحنان القطّان
وغيرُهم كثير من أهل الصلاح هُنا وهُناكـ
00
لفتة
وأنا أكتب هذا الموضوع غصت بي العبرات
لا لشئ إلاّ لأنّني أمام شخصيّة غير
وعِظم السيرة
نعم
أخواني أستغفرقني جمع هذا الموضوع وإعداده
أكثر من ثمان ساعات ومن مُقابلة مع بطلنا ع قناة العربيّة
وأنا قاعدة أسجّل الكثير من النِقاط من فمه شخصيّا
والبعض الآخر والتي مُستقاة من المعلومات كانت من أكثر من عشر مواقع ع النت
والله هذه كلّه ليس للثناء الذي أمقته
إنما
للبحث عن القدوة الحسنة
في عصر ندرت قدوات أُمتّنا إلاّ ما يشاء الله
فنحنُ حاليّا أُمة الغُثاء
بعد ما كُنّا أُمّة العُلماء النُبلاء
00
فقط أرجوا الإفادة والدُعاء بظهر الغيب لنا
وقبلها للشيخ السميط حيثُ يُعاني
من المرض الذي كثيراً ما يزور الكويت للتداوي
اللهُمّ أشفي أبى صُهيب فأنت الشافي
آمين
00
أسئلُ الله الإخلاص والتوفيق ودعواتكم
لِسارا المريضة بالنِفاق قبل مرض الجسد
http://www.saaid.net/leqa/img/sm2-147.gif