القعيطي
11-09-2008, 02:12
ينطلق الدوري السعودي هذا العام وقد شهدت فترة الاستعدادات للأندية معسكرات مميزة داخلية وخارجية مما يعطينا الأمل بمشاهدة دوري قوي منذ بدايته ستحرص الأندية على النقاط وعدم التفريط في أية نقطة لأي سبب من الأسباب، وقد يكون التحكيم الشماعة الأولى لهذه الأندية ومسؤوليها خاصة إذا لم يكن رجال القانون في قمة حضورهم، ومع الأسف الشديد تغيرت المفاهيم والمعسكرات وتطورت الفرق ولكن لم تتغير دورات الحكام المكثفة ولا جديد لدى القائمين على مجال التحكيم، بل الأسوأ من ذلك أنه خلال هذا العام قدمت الدورة قبل انطلاق الدوري الممتاز بأربعة أسابيع حيث انتهت الدورة ولن يتمكن أغلب الحكام وخاصة الدوليين من إدارة المباريات في انتظار بدء الدوري الممتاز وهذا بلا شك سيؤثر على البداية التحكيمية لهم ذهنياً ولياقياً.. وهناك حكام الدرجة الأولى الذين أسندت لهم قيادة مباريات كأس الأمير فيصل بن فهد(يرحمه الله) وهم ربما لا يمكن للجنة الاعتماد على أغلبهم في إدارة مباريات الدوري الممتاز كما أنه كان من الأولى على اللجنة إعداد برامجها بحيث يكون الأسبوع الأول من رمضان موعداً لدورة الحكام المكثفة، كذلك أن تكون دورة الحكام الصاعدين والموهوبين ممن تأمل اللجنة فيهم خيراً قبل انطلاق كأس الأمير فيصل بن فهد والاعتماد عليهم في إدارة مباريات البطولة خاصة إذا ما علمنا أن أغلب أندية الدرجتين الأولى والثانية تنظر لهذه البطولة كإعداد للموسم مما سيكون له مردود إيجابي على الحكام من حيث ادائهم وعدم الاعتراض على قراراتهم وتقبلها بشكل إيجابي من مسؤولي الأندية مما سيعطيهم دافعاً للإبداع وكذلك يعطي للجنة الفرصة لاختيار الحكام الموهوبين من صغار السن للانضمام لحكام الخبرة الدوليين ومن الدرجة الأولى لإدارة دوري الأولى والممتاز.
مردود سلبي
ويرى الكثيرون أن بداية الدوري ستشهد مردوداً سلبياً من بعض الحكام خاصة ممن ابتعدوا طويلاً عن إدارة المباريات مع احتفاظ بعض حكام الخبرة الدوليين بجاهزيتهم ولكن الأمر سيتحسن إيجابياً ربما مع الأسبوع الثالث وهناك مباريات قوية في بداية الدوري كالأهلي والنصر ربما نشاهد فيها طاقم حكام أجنبي كسابقة افتتاحية للدوري.. كذلك سيكون للحكام دور كبير من خلال أدائهم في مدى ثقة مسؤولي الأندية بأدائهم، ثم أن قرار الاستعانة بحكام أجانب لكل فريق بثلاث مباريات له مع تحمل المصاريف ستكون حصيلته 36 مباراة تدار بأطقم أجنبية إلا إذا ما كان للحكم المحلي كلام آخر.
لا للمجاملات
وسيكون للجنة دور كبير في اختيار بقية الأطقم التحكيمية وكيفية توزيع المباريات عليهم دون مجاملة لأحد أو وصاية من أشخاص على اللجنة.. وأن يعطي مستشار اللجنة الفرصة للجنة لإظهار حياديتها دون مجاملة لأحد مثلما رأينا العام الماضي خاصة أن حكم دولي الصالات سعد الكثيري حظي بكثير من الدعم رغم أخطائه الكثيرة والواضحة وفي الغالب فاضحة،كما يأمل الكثيرون في أن تكون هناك آلية عقاب وثواب موحدة لحكام الساحة والمساعدين دون مجاملة لحكم سواء دولي أو درجة أولى.. من جازان أو الرياض.. وأن تعطى كل منطقة وحكامها الفرصة حسب إبداعهم. كذلك يجب أن يعلم الحكم بخطأه فور وقوعه وذلك بخطاب رسمي يكون بمثابة إنذار له أنه في حالة عدم تحسن مستواه فسوف يتم إبعاده حسب خطأه.. وإذا لم يكن هناك تحسناً في مستواه فسوف يتم إبعاده نهائياً عن التحكيم لكي تحافظ اللجنة على حقوقها عندما يدعي حكماً مثلاً أنه مظلوم لكي تكون الحقيقة واضحة للجميع سواء للحكم أو اللجنة.. فمع الأسف في كل نهاية موسم منذ أن تواجد عبدالرحمن الزيد كنائب رئيس لجنة وهو يقوم بإبعاد حكام لهم وزنهم ولهم أدائهم.
إبعاد دوليين
وهذا العام تم إبعاد حكمين دوليين للصالات عبدالرحمن التويجري ومسفر شريف.. ورغم أن لهما أخطاءهما بلاشك لكن مع الأسف أنه تم معاقبتهما سواء بالإبعاد بنهاية الموسم أو بعدم اعطائهما الفرصة خلال الدوري أسوة بزملائهما الذين ظهرت لهم أخطاء واضحة كالكثيري ومطرف والقبيسي والشمري والمطلق، بل إن البعض تم مكافأته على أخطائه.. كذلك تم إبعاد بعض الحكام المساعدين أصحاب الخبرات الكبيرة بداعي تقدم السن وأنهم من مواليد 1390هـ، مثل الحكم المساعد عوض البشري من أبها وهو من المساعدين المميزين وأعطى مباريات قوية وصلت لثمان مباريات على الأقل في الدوري الممتاز وهذا معناه أنه حكم يعتمد عليه وأكثر من ذلك في دوري الدرجة الأولى.. والسؤال: هل عمر 38 سنة كبيراً في عالم التحكيم؟ في كثير من الدول الأوروبية ربما يصل الحكم لسن الخمسين وهو لايزال يمارس هوايته وعلى أعلى المستويات وليس المهم أن يحصل جميع الحكام على الدولية، ومن يتعد هذا السن يبعد.
إبقاء على مساعدين
والمشكلة أنه يتم الإبقاء على بعض الحكام من المساعدين في بعض المناطق المؤثرة، وكان القرار ناقصاً وبدون أساس، كذلك الاستغناء عن الحكم الدولي علي المطلق وإجباره على تقديم خطاب الاعتزال، ربما كان الموسم الماضي سيئاً للمطلق للإصابة التي لازمته ومع الأسف لم تقف معه اللجنة ولكن الأكيد أن المطلق بقي له عامان في الدولية وهو حكم خبير كان يمكن للجنة الاستفادة منه وإعادة تأهيله، وإبعاده بلاشك سوف يكون مؤثراً على لجنة الحكام لأن بعض المباريات يبقى المطلق الحكم المناسب لها في كل الأحوال.. ويرى البعض أن قدوم عبد الرحمن الزيد للجنة جعله يفكر بطريقة إن لم تكن معي فأنت ضدي، وأصبح هاجس الحكام في كل موسم خاصة حكام الدرجة الأولى أصحاب الخبرات: هل أنا في قاموس الإبعاد على نظريات الزيد المتجددة كل عام؟، ومع الأسف بقية أعضاء اللجنة (كومبارس) لا دور لهم سواء في معارضة الزيد أو اقناعه بعدم صحة قراراته.
حكام محترفون
ومن القرارات المحسوبة على الزيد أنه في البداية أبعد عدداً من الحكام الواعدين الذين كانت اللجنة الماضية تعدهم للبروز بحجة العمر مرة وأخرى بحجج واهية لم تقنع سواء المتابعين أو رؤساء اللجان الفرعية، وأصبح الكل خائفاً على مركزه، فإما السمع والطاعة أو المغادرة سريعاً بقرارات قوية ومبتكرة، وربما أراد الزيد أن يريح نفسه من التفكير، ليكون كل عام له كثير من الضحايا المبعدين من الحكام الذين لا حول ولا قوة لهم ولن يسمع أحد لشكواهم وفي النهاية ربما يحضر الحكم الأجنبي مثلما يحدث في دول مجاورة كقطر بنظام التعاقد كمحترفين في الدوري السعودي، لعدم وجود الحكام المؤهلين لإدارة المباريات إلا للدرجتين الأولى والثانية، ليبقى الزيد مرتاحاً في لجنته.
أعضاء مؤثرون
لجنة الحكام بحاجة إلى أعضاء مؤثرين ولهم تاريخهم وكلمتهم فمثلاً نحن لا نشك في كفاءة الزيد ولكن وجوده وحيداً يجعله عرضة للأخطاء دون توجيه أو تدخل من زملائه لأنهم يرونه الأفضل من وجهة نظرهم وأن أفكاره هي المميزة.. ولكن لو كان في لجنة الحكام الناصر والزيد والفودة والمهنا والعمر لربما كان هناك مجال للنقاش وتبادل الآراء لأن هؤلاء حكام لهم تاريخهم ولهم أفكارهم ولا يمكن أن يكونوا مجرد أعضاء مكملين لقبض المكافأة، الحكام في أمس الحاجة لمن يدافع عن حقوقهم لمن يطمئنون لوجوده في اللجنة انه سيكون سنداً وموجهاً لهم وكذلك في حالة إبعاد أحدهم لن يجرؤ على المطالبة ببقائه لأنه يعرف في هذه الحالة أن القرار جماعياً وقوياً ومن لجنة قوية ومتماسكة.. وفي الختام نتمنى للحكام الوطنيين موسماً مميزاً من خلال ابتعادهم عن الشحن النفسي المفروض عليهم من خلال الضغوط الإعلامية وكذلك الضغوطات التي تمارس عليهم من لجنتي الحكام والمراقبين المتفاهمين جداً في بعض الأمورومعالجة إخفاق حكامنا خارجياً حتى أصبح الاتحاد الآسيوي لا يعتمد عليهم.. حتى في بطولات الشباب والناشئين رغم الدعم القوي من الأمير سلطان بن فهد ونائبه الأمير نواف بن فيصل.
تحياتي
القعيطي
مردود سلبي
ويرى الكثيرون أن بداية الدوري ستشهد مردوداً سلبياً من بعض الحكام خاصة ممن ابتعدوا طويلاً عن إدارة المباريات مع احتفاظ بعض حكام الخبرة الدوليين بجاهزيتهم ولكن الأمر سيتحسن إيجابياً ربما مع الأسبوع الثالث وهناك مباريات قوية في بداية الدوري كالأهلي والنصر ربما نشاهد فيها طاقم حكام أجنبي كسابقة افتتاحية للدوري.. كذلك سيكون للحكام دور كبير من خلال أدائهم في مدى ثقة مسؤولي الأندية بأدائهم، ثم أن قرار الاستعانة بحكام أجانب لكل فريق بثلاث مباريات له مع تحمل المصاريف ستكون حصيلته 36 مباراة تدار بأطقم أجنبية إلا إذا ما كان للحكم المحلي كلام آخر.
لا للمجاملات
وسيكون للجنة دور كبير في اختيار بقية الأطقم التحكيمية وكيفية توزيع المباريات عليهم دون مجاملة لأحد أو وصاية من أشخاص على اللجنة.. وأن يعطي مستشار اللجنة الفرصة للجنة لإظهار حياديتها دون مجاملة لأحد مثلما رأينا العام الماضي خاصة أن حكم دولي الصالات سعد الكثيري حظي بكثير من الدعم رغم أخطائه الكثيرة والواضحة وفي الغالب فاضحة،كما يأمل الكثيرون في أن تكون هناك آلية عقاب وثواب موحدة لحكام الساحة والمساعدين دون مجاملة لحكم سواء دولي أو درجة أولى.. من جازان أو الرياض.. وأن تعطى كل منطقة وحكامها الفرصة حسب إبداعهم. كذلك يجب أن يعلم الحكم بخطأه فور وقوعه وذلك بخطاب رسمي يكون بمثابة إنذار له أنه في حالة عدم تحسن مستواه فسوف يتم إبعاده حسب خطأه.. وإذا لم يكن هناك تحسناً في مستواه فسوف يتم إبعاده نهائياً عن التحكيم لكي تحافظ اللجنة على حقوقها عندما يدعي حكماً مثلاً أنه مظلوم لكي تكون الحقيقة واضحة للجميع سواء للحكم أو اللجنة.. فمع الأسف في كل نهاية موسم منذ أن تواجد عبدالرحمن الزيد كنائب رئيس لجنة وهو يقوم بإبعاد حكام لهم وزنهم ولهم أدائهم.
إبعاد دوليين
وهذا العام تم إبعاد حكمين دوليين للصالات عبدالرحمن التويجري ومسفر شريف.. ورغم أن لهما أخطاءهما بلاشك لكن مع الأسف أنه تم معاقبتهما سواء بالإبعاد بنهاية الموسم أو بعدم اعطائهما الفرصة خلال الدوري أسوة بزملائهما الذين ظهرت لهم أخطاء واضحة كالكثيري ومطرف والقبيسي والشمري والمطلق، بل إن البعض تم مكافأته على أخطائه.. كذلك تم إبعاد بعض الحكام المساعدين أصحاب الخبرات الكبيرة بداعي تقدم السن وأنهم من مواليد 1390هـ، مثل الحكم المساعد عوض البشري من أبها وهو من المساعدين المميزين وأعطى مباريات قوية وصلت لثمان مباريات على الأقل في الدوري الممتاز وهذا معناه أنه حكم يعتمد عليه وأكثر من ذلك في دوري الدرجة الأولى.. والسؤال: هل عمر 38 سنة كبيراً في عالم التحكيم؟ في كثير من الدول الأوروبية ربما يصل الحكم لسن الخمسين وهو لايزال يمارس هوايته وعلى أعلى المستويات وليس المهم أن يحصل جميع الحكام على الدولية، ومن يتعد هذا السن يبعد.
إبقاء على مساعدين
والمشكلة أنه يتم الإبقاء على بعض الحكام من المساعدين في بعض المناطق المؤثرة، وكان القرار ناقصاً وبدون أساس، كذلك الاستغناء عن الحكم الدولي علي المطلق وإجباره على تقديم خطاب الاعتزال، ربما كان الموسم الماضي سيئاً للمطلق للإصابة التي لازمته ومع الأسف لم تقف معه اللجنة ولكن الأكيد أن المطلق بقي له عامان في الدولية وهو حكم خبير كان يمكن للجنة الاستفادة منه وإعادة تأهيله، وإبعاده بلاشك سوف يكون مؤثراً على لجنة الحكام لأن بعض المباريات يبقى المطلق الحكم المناسب لها في كل الأحوال.. ويرى البعض أن قدوم عبد الرحمن الزيد للجنة جعله يفكر بطريقة إن لم تكن معي فأنت ضدي، وأصبح هاجس الحكام في كل موسم خاصة حكام الدرجة الأولى أصحاب الخبرات: هل أنا في قاموس الإبعاد على نظريات الزيد المتجددة كل عام؟، ومع الأسف بقية أعضاء اللجنة (كومبارس) لا دور لهم سواء في معارضة الزيد أو اقناعه بعدم صحة قراراته.
حكام محترفون
ومن القرارات المحسوبة على الزيد أنه في البداية أبعد عدداً من الحكام الواعدين الذين كانت اللجنة الماضية تعدهم للبروز بحجة العمر مرة وأخرى بحجج واهية لم تقنع سواء المتابعين أو رؤساء اللجان الفرعية، وأصبح الكل خائفاً على مركزه، فإما السمع والطاعة أو المغادرة سريعاً بقرارات قوية ومبتكرة، وربما أراد الزيد أن يريح نفسه من التفكير، ليكون كل عام له كثير من الضحايا المبعدين من الحكام الذين لا حول ولا قوة لهم ولن يسمع أحد لشكواهم وفي النهاية ربما يحضر الحكم الأجنبي مثلما يحدث في دول مجاورة كقطر بنظام التعاقد كمحترفين في الدوري السعودي، لعدم وجود الحكام المؤهلين لإدارة المباريات إلا للدرجتين الأولى والثانية، ليبقى الزيد مرتاحاً في لجنته.
أعضاء مؤثرون
لجنة الحكام بحاجة إلى أعضاء مؤثرين ولهم تاريخهم وكلمتهم فمثلاً نحن لا نشك في كفاءة الزيد ولكن وجوده وحيداً يجعله عرضة للأخطاء دون توجيه أو تدخل من زملائه لأنهم يرونه الأفضل من وجهة نظرهم وأن أفكاره هي المميزة.. ولكن لو كان في لجنة الحكام الناصر والزيد والفودة والمهنا والعمر لربما كان هناك مجال للنقاش وتبادل الآراء لأن هؤلاء حكام لهم تاريخهم ولهم أفكارهم ولا يمكن أن يكونوا مجرد أعضاء مكملين لقبض المكافأة، الحكام في أمس الحاجة لمن يدافع عن حقوقهم لمن يطمئنون لوجوده في اللجنة انه سيكون سنداً وموجهاً لهم وكذلك في حالة إبعاد أحدهم لن يجرؤ على المطالبة ببقائه لأنه يعرف في هذه الحالة أن القرار جماعياً وقوياً ومن لجنة قوية ومتماسكة.. وفي الختام نتمنى للحكام الوطنيين موسماً مميزاً من خلال ابتعادهم عن الشحن النفسي المفروض عليهم من خلال الضغوط الإعلامية وكذلك الضغوطات التي تمارس عليهم من لجنتي الحكام والمراقبين المتفاهمين جداً في بعض الأمورومعالجة إخفاق حكامنا خارجياً حتى أصبح الاتحاد الآسيوي لا يعتمد عليهم.. حتى في بطولات الشباب والناشئين رغم الدعم القوي من الأمير سلطان بن فهد ونائبه الأمير نواف بن فيصل.
تحياتي
القعيطي