المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : •°•°• مــن هـــو ؟؟؟(4) •°•°•



لوليتا
09-09-2008, 09:43
http://www.mzaeen.net/upfiles/Ij497521.gif



*
*



احد فقهاء المدينة، الذين كانت تدور عليهم الفتوى، وأحد الفقهاء الذين اتخذهم عمر بن عبد العزيز للشورى،


فكان لا يقضي أمرا إلا بعد أن يعرضه عليهم، كان ثقة، فقيها، كثير الحديث، عالما عاقلا، سخيا، يقصده الناس للاستعانة به في قضاء حوائجهم سواء من ماله الخاص،




أو في الشفاعة لهم عند أصحاب السلطان، إذ كان له مكانة خاصة، وصداقة لعبد الملك كان يستعملها في عون أصحاب الحاجات عند أهل الحل والعقد من ذوي الجاه والسلطان.


والداه أتى بهما من الشام، فسماهما عمر بن الخطاب الشريدين، وقال: زوجوا الشريد الشريدة، لعل الله ينشر منهما خيرا فتزوجا، وأقطعهما عمر بالمدينة خطة أوسع لهما فيها،


فقيل له: أكثرت لهما يا أمير المؤمنين، فقال: عسى الله أن ينشر منهما ولدا كثيرا رجالا ونساء،



وكأنما كان عمر ينظر بظهر الغيب، فقد كان له أخوة أشقاء هم: عمر وعثمان، وعكرمة وخالد ومحمد، وأختهم حنتمة، والمغيرة وأبو سعيد من أمهات أخريات.




وقد سرت الأمور به حتى صار سيدا من سادات قريش علما وكرما وسخاء وأمانة وسداد رأي، ومكانة مرموقة، وكان ذا منزلة عالية عند عبد الملك بن مروان


حتى إنه لما حضرته الوفاة أوصى ابنه الوليد قائلا: يا بني إن لي بالمدينة صديقين، فاحفظني فيهما، عبد الله بن جعفر بن أبي طالب، و(.......) ،



وكان يقول: إني لأهم بالشيء أفعله بأهل المدينة لسوء أثرهم عندنا، فأذكر ( ......) فأستحي منه، فأدع ذلك الأمر.



وكانت مكانة فقيهنا هذه تجعل الناس يقدمون إليه يسألونه أن يعاونهم في سداد ما حل بهم من مغارم، لما عرف عنه من المسارعة في مثل هذه الأمور.




ولد فقيهنا في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وكان يوم الجمل لما يبلغ مبلغ الرجال بعد، فقد استصغر ورد هو وعروة بن الزبير، وهذا يعني أن فقده بصره كان بعد أن تقدمت به السن،




وسمى راهب قريش لكثرة صلاته ولفضله، وقد روي عن أمي المؤمنين عائشة وأم سلمة



رضي الله عنهما، وعن أبي مسعود الأنصاري.



وكان شأنه شأن فتيان قريش. له من النعمة واليسار ما يجعل حياته سهلة رخية، فقد كان




يلبس كساء الخز، ويميل إلي الأناقة في مظهره وملبسه. فكان يأخذ من شاربه أخذا حسنا، ولا يحفيه، وفي مظهره ذلك مشابهة كثيرة مما عرف عن سعيد بن المسيب وسواه



من فقهاء المدينة.





كان حريصا على أن يكون حسن السمعة، طيب الأحدوثة، معروفا بالأمانة والثقة، فقد استودع عنده عروة بن الزبير مالا لبني مصعب، فأصيب ذلك المال، وذهب كله أو بعضه في ظروف لا مسئولية له عنها.




فأرسل إليه عروة يقول: لا ضمان عليك، إنما أنت مؤتمن، ولكن فقيهنا لا ترضى له همته ولا مكانته ذلك، وعلى الرغم من أنه يعرف أنه لا ضمان عليه ـ إذ كان كلاهما فقيها ـ فقد أبى إلا أن يرد المال الضائع،



وقال: قد علمت أن لا ضمان على، ولكن لم تكن لتحدث قريش أن أمانتي خربت، وباع جانبا من أملاكه، فقضى بثمنه ما فقد.




كان أحد الفقهاء الذين كان يستشيرهم عمر بن عبد العزيز إذا ما عرضت له قضية، وكان ممن صحب عمر بن عبد العزيز لتلقي الوليد حين حضوره إلي المدينة.




ولما فسد الأمر بين سعيد بن المسيب وإسماعيل بن هشام المخزومي والي المدينة أيام عبد الملك حاول أن يكسر حدة الخلاف، ويوقع الصلح بين سعيد والوالي، وواجهه سعيد بعنف وهو في محبسه، ولكنه لم يتأثر منه، لأنه كان يريد إزالة الجفوة بينهما،




ومن متابعة الحوار الذي دار بينهما يتبين أن فقيهنا كان هادئ الطبع لين العريكة، يحب أن يعالج الأمور في أناة ورفق، بدون تحد ولا عناد، على النقيض من سعيد بن المسيب




الذي كان حاد الطبع، والذي جرت عليه صلابته كثيرا من المتاعب والآلام.




وقد أثر عنه أنه كان يقول: إنما هذا العلم لواحد من ثلاثة، لذي نسب يزين به نسبه أو لذي دين يزين به دينه، أو مختلط بسلطان ينتجعه به،




ولا أعلم أحدا أجمع لهذه الخلال من عروة بن الزبير، وعمر بن عبد العزيز، كلاهما ذو دين وحسب، ومن السلطان بمنزل.



وكان منهجه هو منهج فقهاء المدينة الذين يتزعمهم سعيد بن المسيب، وكانت لهم وجهة نظر تكاد تكون واحدة في تناول المشكلات المختلفة،



وقد روي عنه أنه قال: ما عليه أهل المدينة هو السنة. وقد أخذ عنه كثير من مشاهير العلماء في عصره، ومن أبرزهم ابن شهاب الزهري، الذي عده من بين الأربعة الذين لاقى بهم بحورا.



وروي عنه أولاده عبد الملك، وعمر، وعبد الله، وسلمة، وأشهر أولاده في الرواية عنه هو عبد الملك.



وفاته



وقد جرى على فقيهنا ما جرى ويجري على كل حي، فانتقل إلي رحمة ربه سنة أربع وتسعين هجرية على الأرجح،




وكانت تسمى سنة الفقهاء لكثرة من توفى فيها.




وقيل في وفاته: إنه صلى العصر، فدخل فغتسله فسقط، فجعل يقول: والله ما أحدثت في صدر نهاري هذا شيئا، فما غرب الشمس حتى انتقل إلي رحمة الله



كان ما قدمت بعض من كل عن شخصية اسلامية جليلة



فقيه من فقهائنا الاجلاء


تُرى من هو؟؟؟؟؟؟



بانتظار اجاباتكم





http://www.mzaeen.net/upfiles/jOW97600.gif

طلال
09-09-2008, 10:10
:. لوليتا .:

ألف شكر على سلسلة مواضيع ( من هو )

إجابتي ( الإمام أبو بكر بن عبد الرحمن - رحمه الله رحمة واسعة - )

أبوطروق
09-09-2008, 10:12
أبوبكر بن عبدالرحمن




شكرا لوليتا بس فيه جوائز ولا لأ



امزح الجائزة هي مشاركتي معكم

:

قهر
09-09-2008, 10:14
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

أبوطروق
09-09-2008, 10:14
طلال انا جاوبت قبلك

:

طلال
09-09-2008, 10:21
طلال انا جاوبت قبلك



يا قهررر سبقن ...


الجايات اكثر ههههههه

قهر
09-09-2008, 10:23
قهر انا

او قهر المشاعر

هههههههههههه

الله يزيدك من علمه اخوي طلال

لوليتا
13-09-2008, 01:19
*
*


والاجابة صحيحة

هو


ابو بكر بن عبد الرحمن


طلال

سعيدة بمتابعتك الكريمة ومشاركة طيبة منك


بوركت اخى


امتنانى


*
*

لوليتا
14-09-2008, 19:55
*
*

ابو طروق

واهلا بك وباجابتك الصحيحة

والحقيقة مافى جوائز ولا شئ

الجائزة الحقيقة هى معرفة نكتسبها ومشاركة طيبة منكم احظى بها

وانا من فازت هنا بالجائزة

وجودكم اخى


تقديرى وامتنانى


*
*

لوليتا
14-09-2008, 19:56
*
*


اخى القدير

قهر


الشكر لك اخى على تواجدك ومتابعتك

فهى الاجمل والاطيب

بارك الله فيك

وكل عام وانت بكل خير وسعادة

*
*