مشاهدة النسخة كاملة : نساء معنفات
لشدة ما اكترثنا بالجانب الآخر لموضوع المرأة العربية من ناحية المطالبة بالحقوق
و القيادة و الحرية الشخصية ..
بأشد ما غفلنا عن جانب لا يزال حياً يرزق في مجتمعنا العربي آلا وهو المرأة المعنفة
العنف الأسري .. المرأة المعنفة .. الطفل المعنف ليست مجرد مصطلحات بل هي واقع
محقق النفاذ عبر ثقوب الجهل و الظلام التي لاتزال مسكونة في قلب العالم العربي.
وسط كل المطالبات التي علا صوتها غفلنا و ما كان لـ يوقظ قلمي هذه المرة سوى صرخة
من مجموعة فتيات تعرضن للعنف وأمهات تعرضن للضرب و أخريات تعرضن للانتهاك ..
ففي بحث قامت به احدى الصحف المحلية تبين وجود حالات كثيرة منتشرة في المدن
و القرى و الأرياف ..حالات تظهر العنف ضد الأسرة و المرأة و الطفولة بشكل واضح .
فتيات بعمر الثامنة عشرة يضربن ضرباً مبرحاً مؤلماً و يرغمن على الزواج من رجل غير
كفء بالتالي يأتي ذاك الزوج ليمارس العنف ضد زوجته وأطفاله بالضرب و الحرمان من
أبسط حقوقهم في الحياة.
فتاة في السادسة عشرة من عمرها قد منعت من حق العلم وأرغمت على ترك المدرسة
بل وقد عمد والدها إلى حبسها في غرفة منزوية في البيت ..
فتيات أخريات يمارس بحقهن الاضطهاد و العنف من قبل الاب أو الأخ الأكبر .. لا يعرفن
من الحياة سوى جدران المنزل و صوت السوط .. على أجسادهن ..
صور كثيرة مؤلمة عرضتها تلك الصحيفة لا يمكن اختزالها ولكن الأسئلة الجديرة بالحوار :
ماهي الأحوال النفسية التي تعاني منها المرأة المعنفة ؟
من اين اكتسب مجتمعنا ثقافة العنف .. ؟
وماهو موقف الاسلام من العنف مع الطفل و المرأة ..؟
أوضاع حقيقية تنذر بأجيال ذات كينونة مثقلة بالهموم مع ضعف واضح في الشخصية
و انعدام اتزان وبـ التالي وجود خلل مجتمعي خطير .
شاركونااا .. فالقضية حقيقية وليست من عالم الخيال .. واقع قد اغفله واقع آخر لكنه
موجود .
العنف دائماً مصدره رجل
رجل يحاول فرد و أستعراض عضلاته على مرأة ولا حول لها
ولا قوة وعنفه له أسباب كثيره
قد تكون تربية و قديكون رد فعل لضغوط خارج المنزل
أو تعاطي بعض المسكرات التي تجعل العقل في حالة غياااب تام
... الخ
ولا يوجد أحياناً من تلجئ إليه لا أهل و لاحتى مركز شرطة أو
أصلاح أجتماعي خوفاً وخجلاً من نظرة المجتمع ومن أجل
المحافظة على أسرار بيتها .. !!
سؤالك :
ماهي الأحوال النفسية التي تعاني منها المرأة المعنفة ؟
بالتأكيد سيئة جداً
فهي تعيش حالة خوف وتوقع العقاب بأي لحظة
ولا تبحث الأعن الأمان لكن قد تفقد الثقة بكثير ممن حولها
من اين اكتسب مجتمعنا ثقافة العنف .. ؟
من المجتمع نفسه
فالعنف ليس قاصر فقط على مجتمعاتنا العربية
بل أني أقراء أن كثير من نساء الغرب يتعرضن للعنف من قبل الأزواج
وماهو موقف الاسلام من العنف مع الطفل و المرأة ..؟
الأسلام خير الأديان التي أوصت بالنساء و أبرزها حديث ..
( رفقا بالقوارير )
وحديث أخر .. ( لا يجلد أحدكم امرأته جلد العبد ثم يجامعها في آخر اليوم ) رواه البخاري..
حتى في خطبته عليه السلام أوصا بالنساء وشدد في ذالك في قوله :
( أما بعد أيها الناس ، فإن لكم على نسائكم حقا ، ولهن عليكم
حقا ، لكم عليهن أن لا يوطئن فرشكم أحدا تكرهونه وعليهن أن
لا يأتين بفاحشة مبينة فإن فعلن فإن الله قد أذن لكم أن
تهجروهن في المضاجع وتضربوهن ضربا غير مبرح فإن
انتهين فلهن رزقهن وكسوتهن بالمعروف واستوصوا بالنساء
خيرا ، فإنهن عندكم عوان لا يملكن لأنفسهن شيئا ، وإنكم إنما
أخذتموهن بأمانة الله واستحللتم فروجهن بكلمات الله فاعقلوا
أيها الناس قولي ، فإني قد بلغت ، وقد تركت فيكم ما إن
اعتصمتم به فلن تضلوا أبدا ، أمرا بينا ، كتاب الله وسنة
نبيه . )
أعتقد أن العرف و العادات الأجتماعية قد طغت في كثير من المجتمعات على الدين
شكراً شام على الطرح
صعوة فسفورية
07-09-2008, 11:46
ماهي الأحوال النفسية التي تعاني منها المرأة المعنفة ؟
أكتئاب .. انعزال عن المجتمع.. مضطهدة نفسيآآآ تلعثم بالكلام .. عدم الثقة بالنفس... التفكير بالانتحار...تشتت فكرهاا
عدم الثقة بأي انسان .. الخوف الدائم.. تعاني من فقدان الشهية .. او العكس...نظراتها تائه...الانطوائية...
من اين اكتسب مجتمعنا ثقافة العنف .. ؟
مجتمعنا السعودي تحديدآآ مجتمع ذكوري وبعض الرجال... لايدركون معنى المرأة ناقصة عقل ودين..
يفسرونها تفسيرآآآ اخر...وهو انها غبية ولاتفقه شيئآآآ
بعضهم لما يضرب بنته ولا ابنه .. يفهمها بأنها تربية
والرجل اللذي يضرب زوجته .. يحتذي بالمثل المصري>>أذبحلها القطة من اول لليلة...
وماهو موقف الاسلام من العنف مع الطفل و المرأة ..؟
يرفضها بشدة لان الرسول صلى الله عليه وسلم قال: رفقآآ بالقوارير
فمابالك بالطفل...
اختي الغالية شام هذا اختصاري للموضوعك الرائع واللذي يحاكي واقع مجتمعنا
وشكرآآ لطرحك للموضوع
دمتي بخير وسئادة...
أبو ليان
07-09-2008, 14:20
العنف الأسري ظاهرة صعبة العلاج
فيجب طرح حلول هذي المشاكل الصعبة
ويجب الإكثار من العرض لعله يساهم في
توعيه كثير من الأناس المغفلين أو الأغبياء أو المعنفين
كما سميتيهم ......
الفاضلة شام لك جزيل الشكر على هذا الموضوع
المهم فعلاً والذي يأخذ أبعادخطيرة تؤدي إلى اهانة
المرأة بالمجتمع العربي والإسلامي بعد أن أنقذها
الإسلام من كثير من الممارسات الإذلالية إن صح المسمى
التي كانوا يستعبودنهن بها ......شكراً
العنف دائماً مصدره رجل
المجتمع الذكوري حيث يسيطر الرجل على الحياة و المرأة الطفولة و الأمومة
لابد من قطبين قطب مسيطر و آخر مسيطَرٌ عليه.
رجل يحاول فرد و أستعراض عضلاته على مرأة ولا حول لها
ولا قوة وعنفه له أسباب كثيره
قد تكون تربية و قديكون رد فعل لضغوط خارج المنزل
أو تعاطي بعض المسكرات التي تجعل العقل في حالة غياااب تام
... الخ
وهل الرجولة في عرض العضلات على الأضعف ..
وإن كان الرجل هنا ممن يتعاطى المسكرات .. فهل ذاك الرجل ذو أمل يرتجى
إن ثقافة العنف في مجتمعنا العربي ضد المرأة للأسف متوارثة هذا ما وجدنا عليه
أباءنا ...
نتوارث العادات المغلوطة و ننسى الشريعة وننسى السنة النبوية المطهرة ..
ولا يوجد أحياناً من تلجئ إليه لا أهل و لاحتى مركز شرطة أو
أصلاح أجتماعي خوفاً وخجلاً من نظرة المجتمع ومن أجل
المحافظة على أسرار بيتها .. !!
سؤالك :
ماهي الأحوال النفسية التي تعاني منها المرأة المعنفة ؟
بالتأكيد سيئة جداً
فهي تعيش حالة خوف وتوقع العقاب بأي لحظة
ولا تبحث الأعن الأمان لكن قد تفقد الثقة بكثير ممن حولها
يضيق الأمر بالمرأة المعنفة حقيقة ونتيجة ذلك الضغط لدينا أمثلة واضحة عن
انحراف مجموعة من البنات و النساء ولجؤهن لدروب غير سوية .
أما الحكومات فلم تقدم اي مراكز تهتم بالمرأة المعنفة .. ولم تجد الحلول لها
حتى جرائم الشرف التي ترتكب عن طريق الخطأ لا تزال القوانين قاصرة عن
حماية المرأة و لازالت تمنح الرجل العذر المخفف للحكم ..
فأي أمان .. ذلك في بيئات و نواح وقرى يسيطر عليها الظلام و يسودها الرعب
و الخوف ..
من اين اكتسب مجتمعنا ثقافة العنف .. ؟
من المجتمع نفسه
فالعنف ليس قاصر فقط على مجتمعاتنا العربية
بل أني أقراء أن كثير من نساء الغرب يتعرضن للعنف من قبل الأزواج
وماهو موقف الاسلام من العنف مع الطفل و المرأة ..؟
الأسلام خير الأديان التي أوصت بالنساء و أبرزها حديث ..
( رفقا بالقوارير )
وحديث أخر .. ( لا يجلد أحدكم امرأته جلد العبد ثم يجامعها في آخر اليوم ) رواه البخاري..
حتى في خطبته عليه السلام أوصا بالنساء وشدد في ذالك في قوله :
( أما بعد أيها الناس ، فإن لكم على نسائكم حقا ، ولهن عليكم
حقا ، لكم عليهن أن لا يوطئن فرشكم أحدا تكرهونه وعليهن أن
لا يأتين بفاحشة مبينة فإن فعلن فإن الله قد أذن لكم أن
تهجروهن في المضاجع وتضربوهن ضربا غير مبرح فإن
انتهين فلهن رزقهن وكسوتهن بالمعروف واستوصوا بالنساء
خيرا ، فإنهن عندكم عوان لا يملكن لأنفسهن شيئا ، وإنكم إنما
أخذتموهن بأمانة الله واستحللتم فروجهن بكلمات الله فاعقلوا
أيها الناس قولي ، فإني قد بلغت ، وقد تركت فيكم ما إن
اعتصمتم به فلن تضلوا أبدا ، أمرا بينا ، كتاب الله وسنة
نبيه . )
أعتقد أن العرف و العادات الأجتماعية قد طغت في كثير من المجتمعات على الدين
شكراً شام على الطرح
عندما نقرأ أو نسمع عن عنف اجتاح المجتمع الغربي لا أستغرب حقيقة عزيزتي أهداب
فهذا المجتمع مجتمع مادي سيطرت عليه اوليات مادية وليست روحية.
لكن الحق استغرب جداً تفشي العنف الاسري ضد المرأة و الطفل .. حيث وكما هو معروف
شريعتنا السمحاء و سنة نبينا كلها توصي بالرفق ..
فمن أين اتى ذلك العنف ..
سنقول الجهل وعدم تلقي علوم الدين بشكل صحيح ..
وسنقول و نعلل السبب بـ البيئة الذكورية .
وسنقول .. لكن الحقيقة .. هي بُعد تام وحقيقي عن روح الدين وجوهر الدين ..
وعن السنة النبوية المطهرة .
أهداب ..
جزاك الله خيراً .. ولا يزال الحوار مفتوحاً ..
ماهو العلاج الحقيقي لظواهر العنف؟
كيف ننشر مبادئ ديننا في القرى و المناطق النائية ؟
تابعي معنا أهداااب فالموضوع من قلب الواقع .
تحياتي
أكتئاب .. انعزال عن المجتمع.. مضطهدة نفسيآآآ تلعثم بالكلام .. عدم الثقة بالنفس... التفكير بالانتحار...تشتت فكرهاا
عدم الثقة بأي انسان .. الخوف الدائم.. تعاني من فقدان الشهية .. او العكس...نظراتها تائه...الانطوائية...
مجتمعنا السعودي تحديدآآ مجتمع ذكوري وبعض الرجال... لايدركون معنى المرأة ناقصة عقل ودين..
يفسرونها تفسيرآآآ اخر...وهو انها غبية ولاتفقه شيئآآآ
بعضهم لما يضرب بنته ولا ابنه .. يفهمها بأنها تربية
والرجل اللذي يضرب زوجته .. يحتذي بالمثل المصري>>أذبحلها القطة من اول لليلة...
يرفضها بشدة لان الرسول صلى الله عليه وسلم قال: رفقآآ بالقوارير
فمابالك بالطفل...
اختي الغالية شام هذا اختصاري للموضوعك الرائع واللذي يحاكي واقع مجتمعنا
وشكرآآ لطرحك للموضوع
دمتي بخير وسئادة...
تسلمي ياوردة المضايف
سعدت حقيقة بـ مشاركتك وكلي أمل ن نرى لقلمك
الجميل وقفات وموضوعات في العام .
عزيزتي صعوة:
نتفق كلنا في طبيعة مجتمعنا الذكوري .. ولكن مايدهشني مع ارتفاع الوعي
و العلم و الحضارة و انتشار تعاليم الدين بشكل ممتاز أن يكون لدينا بقع سوداء
تجتاج مفاصل مجتمعاتنا العربية .
عزيزتي :
ليس المجتمع السعودي فقط من يعاني فالدراسة صادرة عن صحيفة محلية سورية
حيث أظهرت تلك الممارسات اللادينية و اللأخلاقية في المدن الكبرى و القرى .
بنات و أطفال و نساء يمارس بحقهم العنف بأبشع صوره .
و إحدى الفقرات نصت على مايلي :
فتاة تبلغ من العمر السادسة عشرة تقدم لها رجل يناهز الأربعين عاماً
فوافق والدها على العريس وهي لم توافق فعمد الأب الى ارغام ابنته على الزواج
و بعد انجاب طفلين تصرح المرأة بأنها تتعرض للضرب المبرح من زوجها .
مما أدى للجؤها الى الجمعيات الخيرية .. وبعض الجهات الحكومية ولكن
الوسائل لم تكن ناجعة ..
فهل لنا ان نتخيل مأساة تلك المرأة و مالذي يمكن أن يحدث لها
كنت أعلم أنه لدينا بقع مظلمة في عالمنا العربي لم أتخيل أبداً
بـ وجوده بذلك الشكل في هذا القرن .
أما موقف الاسلام فهو مؤكد واضح غاليتي .. ولكن لماذا لا نتبع سبل
الشريعة و السنة . أين أولئك الذكور عن حديث النبي صلوات الله تعالى عليه
[ رفقاً بالقوارير ] [ أوصيكم بالنساء خيراً ].
تابعي معنا الحوار فاضلتي ..
ولك فائق تقديري و احترامي
ابو ضاري
08-09-2008, 01:47
العنف ظاهره اجتماعيه تعاني منها المجتمعات
فالمراه التي تعيش في خوف دائما ياتي من هذا العنف بالتاكيد انها تعيش حاله
نفسيه يرثى لها
فديننا الحنيف دعا الى بناء امه تقوم اساسها على الاستقرا والعداله الاسريه
لنا عوده الى موضوعك القيم ...شكرا ياشام
ماهو العلاج الحقيقي لظواهر العنف؟
أسباب العنف كثيرة و من الأسباب نستطيع وضع
بعض فرضيات العلاج :
- مثلاً نشر الوعي والثقافة الدينية والأجتماعية
والتذكير أن المرأة هي جزء من المجتمع والأسلام أوصا بها خير وصية
- وضع مراكز أجتماعية تلجئ لها المرأة في حالة تعرضها للعنف
و منع الزوج أو الأب من التعرض لها بالعنف ووضع عقوبات
في حال تكرر ذلك
- تنقيت عقول المجتمع من بعض المفاهيم الخاطئه التي تكون في
الغالب الضحية فيها المرأة
كيف ننشر مبادئ ديننا في القرى و المناطق النائية ؟
لدي قناعة تامه عزيزتي شام أن في هذا الزمان لايوجد أحد يجهل الأسلام وتعاليمه
الأ من أعرض عن ذكر الله وهنا يبقى فقط التذكير
وسائل عديدة نشرت الأسلام و مازالت
منها المدارس و الأعلام مرئي و مقروء ومسموع
والحلقات الدينية في المساجد .. الخ
ولكن نحتاج مع التوعية الدينية توعية أجتماعية و خصوصاً لــ النساء
نرشدهن مثلاً عن طريقة التصرف و الرد أذا تعرضت لهذا العنف
وأن التستر على هذا الأمر ليس هو العلاج
بل سيتمادى المعنف في عنفه
أتمنى أن لا أكون جانبت الصواب
شكراً شام
العنف الأسري دائما ما يكون من الرجل المستبد ..
الاستبداد مرض نفسي وهو متلازم بالشخصيه ومكتسب ..
هناك استبداد مرحلي يكون في مرحله معينه من العمر يحاول الشخص اثبات رجولته بالعنف وهذا يزول مع ثقة الأنسان بشخصيته .
اما العنف المكتسب فهو نتيجة ظروف معينه فُرضت على الأنسان نتيجة مؤثرات خارجيه عن شخصيته كأدمان المخدرات مثلاً او التعرض للعنف في مرحله معينه حتى أصبحت النظره عدوانيه للجميع وهذه تحتاج تدخل طبي .
ماهي الأحوال النفسية التي تعاني منها المرأة المعنفة ؟
ليست المرأه وحدها من تُعاني من العنف .
ولكن إن كانت المرأه القضيه أعتقد انها ستعاني من العنف وتنقله الى الى الأجيال القادمه .
من اين اكتسب مجتمعنا ثقافة العنف .. ؟
للتبادل الثقافي العالمي دور في أكتساب مجتمعنا للعنف .
وثقافة العنف لم تغب يوماً عن أي مجتمع فمتى ما نزل الرجل عن رجولته وارتفعت المرأه على انوثتها تولد العنف .
ثقافة العنف تُفرض على طرف ويكون إكتسابها بالقوه أي بالعنف نفسه .
وماهو موقف الاسلام من العنف مع الطفل و المرأة ..؟
الأخت أهداااب وضحت هذه النقطه مشكوره .
شام موضوع فعلاً يستحق المناقشه .
وسأختصر الموضوع إن أردتي بأن الأُسر التي لا تؤمن بالحوار يتولد عندها العنف والنزعه العدوانيه حيث أن كلاً منهم يُريد التفرد برأيه والسيطره على الطرف الآخر .
الف شكر شام
العنف الأسري ظاهرة صعبة العلاج
فيجب طرح حلول هذي المشاكل الصعبة
ويجب الإكثار من العرض لعله يساهم في
توعيه كثير من الأناس المغفلين أو الأغبياء أو المعنفين
كما سميتيهم ......
الفاضلة شام لك جزيل الشكر على هذا الموضوع
المهم فعلاً والذي يأخذ أبعادخطيرة تؤدي إلى اهانة
المرأة بالمجتمع العربي والإسلامي بعد أن أنقذها
الإسلام من كثير من الممارسات الإذلالية إن صح المسمى
التي كانوا يستعبودنهن بها ......شكراً
وتم اعادة اخراج ودبلجة الممارسات الجاهلية ..
فهل لدينا أقوام تعشق أيام الجهل ..
بلغ الرسول عليه الصلاة و السلام الأمانة ونصح الأمة ..
فأين هم من ذلك ..
ومثلما تفضلت فاضلي الامر بحاجة لعلاج ..
و في سبيل ذلك تم انشاء بعض الجمعيات ومراكز التوعية
لكنها لم تشمل المناطق النائية .
لا يزال المشروع قيد التنفيذ وإلى أن ينفذ ...
لا نعلم ماهي الاجيال التي سوف يتم تخريجها
فهل الاجيال المولودة من رحم العنف ستكون قادرة على مصارعة الاستعمار .
و هل تلك المشروعات ناجعة ..
أرى الأمر يتعلق بأكثر من ذلك فاضلي ..
فهلا طرحت لنا بعض مما يجول في فكرك نحو انقاذ النساء المعنفات
فيض امتنان لحضورك الراقي .. وفكرك الحضاري.
العنف ظاهره اجتماعيه تعاني منها المجتمعات
فالمراه التي تعيش في خوف دائما ياتي من هذا العنف بالتاكيد انها تعيش حاله
نفسيه يرثى لها
فديننا الحنيف دعا الى بناء امه تقوم اساسها على الاستقرا والعداله الاسريه
لنا عوده الى موضوعك القيم ...شكرا ياشام
بانتظار عودتك فاضلي ..
وإن شاء الله نرى بمشاركتك بعض الحلول المطلوبة لمواجهة
أزمة المرأة المعنفة في العالم الاسلامي ..
بكل التقدير و الامتنان فاضلي
أسباب العنف كثيرة و من الأسباب نستطيع وضع
بعض فرضيات العلاج :
- مثلاً نشر الوعي والثقافة الدينية والأجتماعية
والتذكير أن المرأة هي جزء من المجتمع والأسلام أوصا بها خير وصية
- وضع مراكز أجتماعية تلجئ لها المرأة في حالة تعرضها للعنف
و منع الزوج أو الأب من التعرض لها بالعنف ووضع عقوبات
في حال تكرر ذلك
- تنقيت عقول المجتمع من بعض المفاهيم الخاطئه التي تكون في
الغالب الضحية فيها المرأة
لدي قناعة تامه عزيزتي شام أن في هذا الزمان لايوجد أحد يجهل الأسلام وتعاليمه
الأ من أعرض عن ذكر الله وهنا يبقى فقط التذكير
وسائل عديدة نشرت الأسلام و مازالت
منها المدارس و الأعلام مرئي و مقروء ومسموع
والحلقات الدينية في المساجد .. الخ
ولكن نحتاج مع التوعية الدينية توعية أجتماعية و خصوصاً لــ النساء
نرشدهن مثلاً عن طريقة التصرف و الرد أذا تعرضت لهذا العنف
وأن التستر على هذا الأمر ليس هو العلاج
بل سيتمادى المعنف في عنفه
أتمنى أن لا أكون جانبت الصواب
شكراً شام
تلخيص مع اختزال مع طرح حلول ..
اهداااب
قلم راقي وحضاري
سوف يكون لي وقفة مع سطورك
ووقفة طويلة ..
وهنا فقط اسطر لك شكري و امتناني
لهذا التفاعل الراقي ..
و الحوار الجميل .
الى ذلك الحين .. أستودعك الله الذي لا تضيع ودائعه
العنف الأسري دائما ما يكون من الرجل المستبد ..
الاستبداد مرض نفسي وهو متلازم بالشخصيه ومكتسب ..
هناك استبداد مرحلي يكون في مرحله معينه من العمر يحاول الشخص اثبات رجولته بالعنف وهذا يزول مع ثقة الأنسان بشخصيته .
اما العنف المكتسب فهو نتيجة ظروف معينه فُرضت على الأنسان نتيجة مؤثرات خارجيه عن شخصيته كأدمان المخدرات مثلاً او التعرض للعنف في مرحله معينه حتى أصبحت النظره عدوانيه للجميع وهذه تحتاج تدخل طبي .
ليست المرأه وحدها من تُعاني من العنف .
ولكن إن كانت المرأه القضيه أعتقد انها ستعاني من العنف وتنقله الى الى الأجيال القادمه .
للتبادل الثقافي العالمي دور في أكتساب مجتمعنا للعنف .
وثقافة العنف لم تغب يوماً عن أي مجتمع فمتى ما نزل الرجل عن رجولته وارتفعت المرأه على انوثتها تولد العنف .
ثقافة العنف تُفرض على طرف ويكون إكتسابها بالقوه أي بالعنف نفسه .
الأخت أهداااب وضحت هذه النقطه مشكوره .
شام موضوع فعلاً يستحق المناقشه .
وسأختصر الموضوع إن أردتي بأن الأُسر التي لا تؤمن بالحوار يتولد عندها العنف والنزعه العدوانيه حيث أن كلاً منهم يُريد التفرد برأيه والسيطره على الطرف الآخر .
الف شكر شام
لا يمكن تسجيل عبور و كلمات شكر فقط هنا فاضلي ..
فـ العودة لهذه السطور الساطعة لازمة ..
الى ذلك الحين استودعك الله الذي لا تضيع ودائعه ..
على أمل عودة اخي الضاري و اخي ابو ليان ..
ليكون الحوار اقوى و اشمل .
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir