غازي البستان
23-06-2002, 21:33
[ لـــم يـــعـــد أحــــد يــخـــشــى أن تـنـبـذه = القبيله = ] ...
-----------------------------------------------------------------------------
ذات ليلة غبراء عابسه .. وبعد إنصدامي برمز وإسم ومكانة لأحد ذوي
الأقنعة وهو يمارس قلة الحياء وتدنيس هويته .. صعقت تماما وذهلت
فما كان مني الا ان اغادر المكان محافظا علىالاقل بعدم التواجد به
حظوري كان صفة .. والمكان ليس من اماكن اللهو والاباحيه بل كان منزل
عموما هذا ماحدث لي بمصادفتي لهذا المنظر وشخصياته , أمّا ما حدث
لي في خروجي من تلك الجواء هو إلتقائي وأنا أتسكع في أزقّة دهاليز هذا
العصر وغياهبه العابسة الحالكة المخيفه فإذا أنا بإمرأة عجوز عظيمة
بيضاء اللون شامخة الهامة طاهرة التجاعيد جالسة حزينة باكية يائسه
اقتربت منها فإذا بأطيابها تفوح من كلها سألتها من أنتي أيتها العظيمه!؟\n
وما يبكيك !؟ قالت أنا امكم (( تقاليد )) و سبب بكائي هو أنني كل جيل
كنت حليلة له كان يحترمني ويحشمني إلاّ هذا الجيل المستبد الرديء
أهانني و رمى بي للنسيان والضياع وابنائه عاقين عاقين عاقين لذا أندب
سالف أزماني وأهلها .. قلت لها : لا يا أمّاه لا , لقد مررت منذ لحظات بمن
مارسوا تنكيلك و إهانتك وأبيت ذالك . قالت لايهمني أنا الآن ( طامح ) من
هذا الاجيل المتعالي عليّ المتنكر لي .. هكذا نحن حتى أسمعتها هذا
n
النص الذي كتبته لإرضائها , فإقرأووووووه ....
==================================
( طامح ) وتشكي لي خواطر من سنين مــكـــســّــره
---------------------------- رضّيتها وأزعلت أبو جد السفيه ( الـســرسـري )
ما عاد هي مثل أوّل الحاله و هي مـــــيــسّــــــــــره
--------------------------- ولا العالم العالم وشايف مربحي هو مخسري
يرحم مداهيل الشموخ مروّضين الـــــــــمـــــــــعــسره
------------------------- ليا نخيت أدنى ولد جتك النوادر تـــــــــــجــــسـري
وديان صبر مبيّنه بجباههم ومـــــفسّــــــــــــــره
----------------------- بقباااالهم صبح و فلااااح وليلةً ماااااا تنســــــــري
رثيتهم يووووم البخيل تشووور يمنااااااه أيــــسره
---------------------- عفيه أبوي معوّداً بالمد مااااأشوووور أيـــــــــســـري
مبادئي ترفض تجي ضحيّذة أيدي ســـمــسره
--------------------- لاهااااان نفه خيّب السد وغوااااااااااه السمســري
تبشّري يــ( ســلـوم طــي ) الغانمه ! ما نخسره
--------------------- تدرين ؟ قومي شمّري عن سااااعديك وفسّــــــــري
تلقين بعرووووقك نقي , كل الشهااامه تــأســـره
------------------------ نزيه مثل أي أجوديًّ حاتميًّ تــأســـــــــــــــــــري
لاااااا دنّسك [ شـرّابً لخمره مقابل ميــــــســـره ] !؟
----------------------- أشوووووووووووم بك عن كل نقص وجوور , لاتتحسّري
تربااااااايتك .. والمبغضين عيوووونهم فيك أكسره
---------------------- وخشووووومهم لو تأمرين إتكسّرينه !؟ كـــــــسّـــــــري
حليبك الي نرضعه ما خالطته [ الـــــســـــرسـره ]
---------------------- يبري جرووووووح .. ويجبر الخاطر .. ويزعل [ سـرسـري ]
===================================
إبتسمت قائلةً -0- لم يعد أحد يخشى أن تنبذه القبيلة يا بني -0-
سلمت و سلمت يدااك وفااااك ..
\n من يومها كل ما صادفت أحد من أصحاب الأقنعه قلت له :
أجوف , عوى بأقصى فلاة ازيافك الجرد -- اليباااس
------------------- إنحر هلك , ثر لا إتهلك , خر القناع القااااااااع , إقع
==============================
أخوووووووكم : غازي البستان ....
-----------------------------------------------------------------------------
ذات ليلة غبراء عابسه .. وبعد إنصدامي برمز وإسم ومكانة لأحد ذوي
الأقنعة وهو يمارس قلة الحياء وتدنيس هويته .. صعقت تماما وذهلت
فما كان مني الا ان اغادر المكان محافظا علىالاقل بعدم التواجد به
حظوري كان صفة .. والمكان ليس من اماكن اللهو والاباحيه بل كان منزل
عموما هذا ماحدث لي بمصادفتي لهذا المنظر وشخصياته , أمّا ما حدث
لي في خروجي من تلك الجواء هو إلتقائي وأنا أتسكع في أزقّة دهاليز هذا
العصر وغياهبه العابسة الحالكة المخيفه فإذا أنا بإمرأة عجوز عظيمة
بيضاء اللون شامخة الهامة طاهرة التجاعيد جالسة حزينة باكية يائسه
اقتربت منها فإذا بأطيابها تفوح من كلها سألتها من أنتي أيتها العظيمه!؟\n
وما يبكيك !؟ قالت أنا امكم (( تقاليد )) و سبب بكائي هو أنني كل جيل
كنت حليلة له كان يحترمني ويحشمني إلاّ هذا الجيل المستبد الرديء
أهانني و رمى بي للنسيان والضياع وابنائه عاقين عاقين عاقين لذا أندب
سالف أزماني وأهلها .. قلت لها : لا يا أمّاه لا , لقد مررت منذ لحظات بمن
مارسوا تنكيلك و إهانتك وأبيت ذالك . قالت لايهمني أنا الآن ( طامح ) من
هذا الاجيل المتعالي عليّ المتنكر لي .. هكذا نحن حتى أسمعتها هذا
n
النص الذي كتبته لإرضائها , فإقرأووووووه ....
==================================
( طامح ) وتشكي لي خواطر من سنين مــكـــســّــره
---------------------------- رضّيتها وأزعلت أبو جد السفيه ( الـســرسـري )
ما عاد هي مثل أوّل الحاله و هي مـــــيــسّــــــــــره
--------------------------- ولا العالم العالم وشايف مربحي هو مخسري
يرحم مداهيل الشموخ مروّضين الـــــــــمـــــــــعــسره
------------------------- ليا نخيت أدنى ولد جتك النوادر تـــــــــــجــــسـري
وديان صبر مبيّنه بجباههم ومـــــفسّــــــــــــــره
----------------------- بقباااالهم صبح و فلااااح وليلةً ماااااا تنســــــــري
رثيتهم يووووم البخيل تشووور يمنااااااه أيــــسره
---------------------- عفيه أبوي معوّداً بالمد مااااأشوووور أيـــــــــســـري
مبادئي ترفض تجي ضحيّذة أيدي ســـمــسره
--------------------- لاهااااان نفه خيّب السد وغوااااااااااه السمســري
تبشّري يــ( ســلـوم طــي ) الغانمه ! ما نخسره
--------------------- تدرين ؟ قومي شمّري عن سااااعديك وفسّــــــــري
تلقين بعرووووقك نقي , كل الشهااامه تــأســـره
------------------------ نزيه مثل أي أجوديًّ حاتميًّ تــأســـــــــــــــــــري
لاااااا دنّسك [ شـرّابً لخمره مقابل ميــــــســـره ] !؟
----------------------- أشوووووووووووم بك عن كل نقص وجوور , لاتتحسّري
تربااااااايتك .. والمبغضين عيوووونهم فيك أكسره
---------------------- وخشووووومهم لو تأمرين إتكسّرينه !؟ كـــــــسّـــــــري
حليبك الي نرضعه ما خالطته [ الـــــســـــرسـره ]
---------------------- يبري جرووووووح .. ويجبر الخاطر .. ويزعل [ سـرسـري ]
===================================
إبتسمت قائلةً -0- لم يعد أحد يخشى أن تنبذه القبيلة يا بني -0-
سلمت و سلمت يدااك وفااااك ..
\n من يومها كل ما صادفت أحد من أصحاب الأقنعه قلت له :
أجوف , عوى بأقصى فلاة ازيافك الجرد -- اليباااس
------------------- إنحر هلك , ثر لا إتهلك , خر القناع القااااااااع , إقع
==============================
أخوووووووكم : غازي البستان ....