شام
28-08-2008, 00:16
لعمري أضحى الشغب مضرب المثل .. فأين ذهب في ذاك اللا مرئي العقل
فإن كان الشغب مضرباً لمثل .. فخذوا لديكم .. العجب أكبر مثل ..
لكل من يفتك بالعقول .. ولكل من يحاول أن يلفت الأنظار
لستم وحدكم في ذاك العالم .. فكلانا يملك المنظار ..
فإن كنتم ترون من البيوت الرخام
فلا يجب أن ننسى أنها قد تكون من داخلها صوان ..
الكثير من الناس قد يكون من أصحاب النخوة فلا تصده صدمة
الكثير من الناس قد يكون من أصحاب الموقف فلا يهزهم الانفعال
وأما الغضب إن لم يكن لحرمات الله ف لمن يكون يارعاك الله ..
وما الخذلان سوى حروف هجائية لا يعرفها سوى الكسلان ..
كثيرة القوافل العابرة في ذاك العالم اللامرئي تمضي .. ولم ينهكها
طول الدرب .. أو تصحر الطقس .. أو خواء في الفكر ...
فإن ضاقت الأماكن على رحبها .. ف العالم يضج بالأرحب ..
فلا تغرينا زجاجة إن هي لمعت أو تحطمت .. على مفترق طرق لغابة
أما المجاملة ف و الله ليس هناك أفتك منها في العالم اللامرئي ..
فلنكن واقعيين عن البهرج بعيدين .. أأتيك بقاموس من المعجم اللغوي
فو الله لا اسهل و لا أقرب .. و لكن هل نضمن بأن الجميع في وضعية الإفهام ..
الإنسان موقف سبق وقلناها لغيرك .. فمن كان صاحب موقف أضحى غداً
سيد الموقف .. و الشواهد كثيرة و الأمثلة عديدة فلا نريد جرح المقالة بـ استشهاد غير مجدي ..
نقطة الاختلاف جوهر .. لا يمكن تجاوزها فهي غير متعلقة بـ ملبس أو مأكل
ولا هي متعلقة بما احتوت ثلاجة المطبخ ..ولا كيف سنمضي فطور أول يوم في رمضان
الاختلاف هنا جوهر ... فلا تدع كارزمية الاعجاب تلغي من القاووق المروءة والمنطق ..
فما المشاعر السلبية إلا ردة فعل في القوانين الفيزيائية .. التي دائماً ما أجلّها ..
فهي ثابتة لا تتغير .. ك تلك الأنفس القابعة بين العظام ولا تتأثر ك تلك الأفئدة المسكونة في الصدور ..
ف أيها الكارزميين من قال أن العالم الانترنتي لا مرئي .. فهو المرآة ذاتها .. لكنها غير مصقولة
ب نترات الفضة ولا هي لامعة .. ف تلك المرآة هي عين الحقيقة على النفوس المشوهة ، و النفوس الجميلة ..
ف لنكن جميعاً أوصياء على حدود الله و لنتهم بالجهل المركب و بالفهم السطحي و الخواء
الفكري فلا يمكن القول في هذه العجالة سوى حسبنا الله ونعم الوكيل ..
ونعم المولى ونعم المصير .. ففي زمن الكاريزما العجيب لا عجب إن تقاطعت خطوط العرض
مع خطوط الطول و أضحى الطقس الاستوائي يجتاح كل ركن ..
فهي تلك الأزمان .. من سره زمن ساءته أزمان .. فلا نحن و الله بالغافلين و لسنا ممن يكذّب بالدين ..
فإن كان الشغب مضرباً لمثل .. فخذوا لديكم .. العجب أكبر مثل ..
لكل من يفتك بالعقول .. ولكل من يحاول أن يلفت الأنظار
لستم وحدكم في ذاك العالم .. فكلانا يملك المنظار ..
فإن كنتم ترون من البيوت الرخام
فلا يجب أن ننسى أنها قد تكون من داخلها صوان ..
الكثير من الناس قد يكون من أصحاب النخوة فلا تصده صدمة
الكثير من الناس قد يكون من أصحاب الموقف فلا يهزهم الانفعال
وأما الغضب إن لم يكن لحرمات الله ف لمن يكون يارعاك الله ..
وما الخذلان سوى حروف هجائية لا يعرفها سوى الكسلان ..
كثيرة القوافل العابرة في ذاك العالم اللامرئي تمضي .. ولم ينهكها
طول الدرب .. أو تصحر الطقس .. أو خواء في الفكر ...
فإن ضاقت الأماكن على رحبها .. ف العالم يضج بالأرحب ..
فلا تغرينا زجاجة إن هي لمعت أو تحطمت .. على مفترق طرق لغابة
أما المجاملة ف و الله ليس هناك أفتك منها في العالم اللامرئي ..
فلنكن واقعيين عن البهرج بعيدين .. أأتيك بقاموس من المعجم اللغوي
فو الله لا اسهل و لا أقرب .. و لكن هل نضمن بأن الجميع في وضعية الإفهام ..
الإنسان موقف سبق وقلناها لغيرك .. فمن كان صاحب موقف أضحى غداً
سيد الموقف .. و الشواهد كثيرة و الأمثلة عديدة فلا نريد جرح المقالة بـ استشهاد غير مجدي ..
نقطة الاختلاف جوهر .. لا يمكن تجاوزها فهي غير متعلقة بـ ملبس أو مأكل
ولا هي متعلقة بما احتوت ثلاجة المطبخ ..ولا كيف سنمضي فطور أول يوم في رمضان
الاختلاف هنا جوهر ... فلا تدع كارزمية الاعجاب تلغي من القاووق المروءة والمنطق ..
فما المشاعر السلبية إلا ردة فعل في القوانين الفيزيائية .. التي دائماً ما أجلّها ..
فهي ثابتة لا تتغير .. ك تلك الأنفس القابعة بين العظام ولا تتأثر ك تلك الأفئدة المسكونة في الصدور ..
ف أيها الكارزميين من قال أن العالم الانترنتي لا مرئي .. فهو المرآة ذاتها .. لكنها غير مصقولة
ب نترات الفضة ولا هي لامعة .. ف تلك المرآة هي عين الحقيقة على النفوس المشوهة ، و النفوس الجميلة ..
ف لنكن جميعاً أوصياء على حدود الله و لنتهم بالجهل المركب و بالفهم السطحي و الخواء
الفكري فلا يمكن القول في هذه العجالة سوى حسبنا الله ونعم الوكيل ..
ونعم المولى ونعم المصير .. ففي زمن الكاريزما العجيب لا عجب إن تقاطعت خطوط العرض
مع خطوط الطول و أضحى الطقس الاستوائي يجتاح كل ركن ..
فهي تلك الأزمان .. من سره زمن ساءته أزمان .. فلا نحن و الله بالغافلين و لسنا ممن يكذّب بالدين ..