سلطانهم
22-08-2008, 14:00
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.
.
دائما نتسأل عند مفترق طرق حياتنا و مجالاتها سواء الدراسي أو الوظيفي أو الاجتماعي منها
ماذا يريد أبي أو ولي أمري ؟؟؟
ماذا تريد أمي أو زوجتي ؟؟؟
ماذا يريد أستاذي أو أبني ؟؟؟
ولا نكلف أنفسنا للحظة لنسألها ببساطة
ماذا نريد نحن ؟؟؟
كم من أب كان رأيه سببا في هلاك مستقبل أبنائه الدراسي
كم من أم كان رأيها مؤديا إلى حياة أسرية تعيسة لابنها
كم من زوجة كانت سببا في ضياع فرصة وظيفية لزوجها
كم من رأي وعلى قولة البدو (ناكس للمرح) كان سببا في ضياع خير كثير وحياة سعيدة
أب يجبر ابنه على الانخراط في الكلية الفلانية لكي يتخرج مثل ابن جاره ضاربا بذلك عرض الحائط كل أماني الابن وتطلعاته
كم من شاب أضاع سنوات في تخصص لم يكن أبدا ضمن اهتماماته لان ولي أمره أصر على أن ينخرط في ذلك التخصص الصعب ليكون المهندس الذي يشار إليه بالبنان
كم من شاب فشل أكثر من مرة في الزواج لأنه ما زال مصرا على إتباع رأي أبيه أو أخيه أو أخته
متجاهلا في ذلك كله الرأي الأهم وهو رأي صاحب الشأن (رأيه هو)
لا أقصد هنا تهميش آراء الأقارب و أهل الخبرة فالاستشارة شئ محمود وجميل
و متى ما شاورت الناس شاركتهم عقولهم
لكن أجعل من رأيهم نصيحة تستفيد منها في قرارات حياتك الخاصة ولا يؤثر في هذا كله إلا إيجابا
ليس كل رأي من يحبني يعود بالفائدة علي
فلا يكفي لهذا الرأي أن يكون صاحبه أبي أو أخي أو أمي ليكون الرأي الصواب والأصلح لي
لأنهم يرون الأمور من منظورهم هم متناسين ماذا تريد
اسأل نفسك دائما ماذا تريد؟؟
فأنت من سيعيش هذا المستقبل ويكون واقعه بحلوه ومره
فأختر مستقبلك بنفسك فأنت اعلم الجميع بإمكانياتك و الظروف المحيطة بك وأجعل رغبتك الشخصية هي الفيصل دائما حتى لو اختلفت الآراء من حولك
قد يختاروا لك أن تكون طبيبا على أن تكون ما تحب أن تكون (ميكانيكيا) وشتان بين ما تحب أن تكون وما لا تحب أن تكون
قد تجد السمعة والصيت ولكنك ستفتقد للسعادة والمتعة اللتان لن تجدهما في شئ اختاره لك الناس
قد يكون ولي الأمر ذا رأي سديد وخبرة كافية ولكن كل هذا ليس كافيا لك أخي
يا أولياء الأمور
اتقوا الله فيمن هم تحت ولايتكم واجعلوهم يقرروا ما يريدوا أن يكونوا هم وابذلوا لهم الرأي والمشورة من باب النصح لا على انه فرض يجب إتباعه وعدم الحيود عنه
ابتعدوا عن القرارات الديكتاتورية في تقرير مصير من تحبون
فلا تقرروا مصير زيجاتهم ووظائفهم استنادا على المعطيات التي لديكم فقط
فمتى ما وقعت المشاكل كنتم انتم الملومين لأنكم رسمتم هذا المستقبل بمعطيات ناقصة
وأنت أيها الأخوة
اجعلوا الآراء التي حولكم محط تقدير واهتمام واجعلوا لها قيمتها وقدرها وقدر اصحابها وليكن تأثيرها لا يتجاوز التأثير الذين تنصب في مصلحتكم
فأنتم من سيعيش ما بعد القرار
فأن كان سعادة فقد اخترتوا الصواب وان كان تعاسة فقدر الله وما شاء فعل وعليكم تحمل قراراتكم التي ليست بالشرط أن تكون صحيحة على الدوام
استمعوا للآخرين لكن اجعلوا القرار النهائي في أيديكم
بـــقـــــلم:
أخــوكـــمـ: (سلطانهم)
The Best
.
.
دائما نتسأل عند مفترق طرق حياتنا و مجالاتها سواء الدراسي أو الوظيفي أو الاجتماعي منها
ماذا يريد أبي أو ولي أمري ؟؟؟
ماذا تريد أمي أو زوجتي ؟؟؟
ماذا يريد أستاذي أو أبني ؟؟؟
ولا نكلف أنفسنا للحظة لنسألها ببساطة
ماذا نريد نحن ؟؟؟
كم من أب كان رأيه سببا في هلاك مستقبل أبنائه الدراسي
كم من أم كان رأيها مؤديا إلى حياة أسرية تعيسة لابنها
كم من زوجة كانت سببا في ضياع فرصة وظيفية لزوجها
كم من رأي وعلى قولة البدو (ناكس للمرح) كان سببا في ضياع خير كثير وحياة سعيدة
أب يجبر ابنه على الانخراط في الكلية الفلانية لكي يتخرج مثل ابن جاره ضاربا بذلك عرض الحائط كل أماني الابن وتطلعاته
كم من شاب أضاع سنوات في تخصص لم يكن أبدا ضمن اهتماماته لان ولي أمره أصر على أن ينخرط في ذلك التخصص الصعب ليكون المهندس الذي يشار إليه بالبنان
كم من شاب فشل أكثر من مرة في الزواج لأنه ما زال مصرا على إتباع رأي أبيه أو أخيه أو أخته
متجاهلا في ذلك كله الرأي الأهم وهو رأي صاحب الشأن (رأيه هو)
لا أقصد هنا تهميش آراء الأقارب و أهل الخبرة فالاستشارة شئ محمود وجميل
و متى ما شاورت الناس شاركتهم عقولهم
لكن أجعل من رأيهم نصيحة تستفيد منها في قرارات حياتك الخاصة ولا يؤثر في هذا كله إلا إيجابا
ليس كل رأي من يحبني يعود بالفائدة علي
فلا يكفي لهذا الرأي أن يكون صاحبه أبي أو أخي أو أمي ليكون الرأي الصواب والأصلح لي
لأنهم يرون الأمور من منظورهم هم متناسين ماذا تريد
اسأل نفسك دائما ماذا تريد؟؟
فأنت من سيعيش هذا المستقبل ويكون واقعه بحلوه ومره
فأختر مستقبلك بنفسك فأنت اعلم الجميع بإمكانياتك و الظروف المحيطة بك وأجعل رغبتك الشخصية هي الفيصل دائما حتى لو اختلفت الآراء من حولك
قد يختاروا لك أن تكون طبيبا على أن تكون ما تحب أن تكون (ميكانيكيا) وشتان بين ما تحب أن تكون وما لا تحب أن تكون
قد تجد السمعة والصيت ولكنك ستفتقد للسعادة والمتعة اللتان لن تجدهما في شئ اختاره لك الناس
قد يكون ولي الأمر ذا رأي سديد وخبرة كافية ولكن كل هذا ليس كافيا لك أخي
يا أولياء الأمور
اتقوا الله فيمن هم تحت ولايتكم واجعلوهم يقرروا ما يريدوا أن يكونوا هم وابذلوا لهم الرأي والمشورة من باب النصح لا على انه فرض يجب إتباعه وعدم الحيود عنه
ابتعدوا عن القرارات الديكتاتورية في تقرير مصير من تحبون
فلا تقرروا مصير زيجاتهم ووظائفهم استنادا على المعطيات التي لديكم فقط
فمتى ما وقعت المشاكل كنتم انتم الملومين لأنكم رسمتم هذا المستقبل بمعطيات ناقصة
وأنت أيها الأخوة
اجعلوا الآراء التي حولكم محط تقدير واهتمام واجعلوا لها قيمتها وقدرها وقدر اصحابها وليكن تأثيرها لا يتجاوز التأثير الذين تنصب في مصلحتكم
فأنتم من سيعيش ما بعد القرار
فأن كان سعادة فقد اخترتوا الصواب وان كان تعاسة فقدر الله وما شاء فعل وعليكم تحمل قراراتكم التي ليست بالشرط أن تكون صحيحة على الدوام
استمعوا للآخرين لكن اجعلوا القرار النهائي في أيديكم
بـــقـــــلم:
أخــوكـــمـ: (سلطانهم)
The Best