أبوخلود الحسيني
21-08-2008, 00:46
لحظه ... وتنطلق جيادنا ... والجميع .. منتظرين .. يدفعهم ..
الشوووق .. خلف المنصه ... يشاااهدون .. يقف .. الذي بالمنتصف .. فيصرخ ..
الذي بالخلف أبتعد .. وتثار وهجت الأصوات .. ويذهل المشاهدين ..
هذا مشارك .. وهذا لأجل من يحب .. وهذا تشتعل بقلبه شعلة الإعجاااب ...
يصرخ المعلق .. سبقت فلانه .. فلان ينافسها .. تقدم فلان ...
ثم يذهل نفسه .. المعلق ويصرخ بما أوتي من قوه .. حتى لو أن روابط الصوت ..
تستطيع .. التكلم لصرخت .. من ما أتاها .. تحشرجت وأنبحت ...
هناااك من هم خلف ذااك المنعطف ... ولكن المناخ .. قربهم يعم بالسكون ...
فقط نظرااات .. ولطمات للأوجه.. ولكن ...
ما إن تقترب الجياد .. من ذاك المنعطف حتى يجن جنونهم ... تتساقط الأشمغه ...
وكلن يصرخ بأعلى الصوت لعله يرشد الخيااال ...
كأن مسهم شئ من الجااان ...
حتى يغشاااهم الغبااار وتبتعد الجيااد ...
ولكن اللحظه الجهنميه .. (( هذا ما أحببت أن أسميها به )) ..
هي خط النهااايه ...
قااام كل من على المنصه ... ذهلوا تصبب منهم العرق .. أشتد ا****س ...
وأشتدة أعصااابهم .. هذا بيده .. كتيب السباااق ... قد أودعه قطعاً وهو لا يعلم ...
وهذا أسقط ما أمامه .. من ماء .. أو مشروب ... غازي ...
قاااام راعي الحفل ... صاااحب الشااان ... بسرعه ... وإنشداد ...
وهو يقبض بكفيه ... ويسن بناجديه ... سقط المشلح من كتفيه ...
لم يشعر ولم ينتبه ...
رجل الأمن الذي بالخلف ... أخذ دون شعور ... يزيح الحااضرين ...
حتى تبين له خط النهااايه ووقف .. وقفت الجبل ... الذي ...
لن يزحزحه شئ ... عن هذا المكاان وبالأخص بهذه اللحظه ...
صرخوا مدربين الجياااد ... وردوا صدى الصراااخ أصحااابها ...
ركضوا .. قرب السياااج...
المعلق .... بحاااله لا أستطيع وصفهااا ... رمى بتلك القبعه التي على رأسه ...
يريد أن يرى ... بعينه .. من مابه ... يظن أنها عااائق ...
ترك.. مسااعدييه الذين .. يملون عليه مايحدث ...
وقف ... برجاً بأعلى البرج ... وبدى بالصراااخ الله الله ...
مناافسه حمي ا****س فلاان يتقدم الجياااد ومنافسه قويه من فلاان ..
صوته ... يخرق الآذان من قوته ... ولكن .. من بالمنصه ...
لا يسمعون حرفاً مما يقوول ,,, فا ماأمامهم ذهلهم... ولم تعد ...
أسماعهم تستقبل ... أوأبصاارهم ... تزوغ ...
ها هو خط النهااايه ...
والخياله ... لجؤ إلى أسواطهم الحاارقه ...
ليضربوا بما بهم من قوه ...
ويلكدوا بأرجلهم ... قدر المستطاع ...
وقفوا على الجياااد ... كأن هيئة كل واحد منهم ...
تقول : أنا لها أنا لها ...
بلغوا خط النهااايه ... صرخ المشاهدين ... صرخ المعلق ...
صرخ الخياله ... صاااح أصحااب الجياااد ...
الفائز الأول هو فلان لصااحبه .. فلان أبن فلان ...
وبدأ المعلق بعد الجياد وترتيبها بذكر أصحااابها ..
ياله من مشهد ... شدني ... حتى ... علمت أن ...
أحد تلك الجياااد ... المتسااابقه ... ملكي ... وأنا صاحبه ..
وراكبه ومدربه ...
ولم أعلم ... إلا ومن بالمنصه يتهافتون علي بالتبريكات ..
لقد كااان جوااادي ,,, هو الفااائز بهذ السباااق ...
وهذا السباااق ...
هوهنا .. بقسم الخوااااطر ...
وجوادي قلمي ... الذي أحببت أن تروه ... بهئة الجواااد ...
الفااائز لعله يصل إلى قلوبكم الطاااهره ...
هذا أنا وهذا ... جوادي ...
وجااائزتي ... أحب أن أهديها لكم ..
وهي ...
لكم ودي ...
ودمتم بحفظ الرحمن ....
بقلم // أبو خلود .. هلال الشمري ...
الشوووق .. خلف المنصه ... يشاااهدون .. يقف .. الذي بالمنتصف .. فيصرخ ..
الذي بالخلف أبتعد .. وتثار وهجت الأصوات .. ويذهل المشاهدين ..
هذا مشارك .. وهذا لأجل من يحب .. وهذا تشتعل بقلبه شعلة الإعجاااب ...
يصرخ المعلق .. سبقت فلانه .. فلان ينافسها .. تقدم فلان ...
ثم يذهل نفسه .. المعلق ويصرخ بما أوتي من قوه .. حتى لو أن روابط الصوت ..
تستطيع .. التكلم لصرخت .. من ما أتاها .. تحشرجت وأنبحت ...
هناااك من هم خلف ذااك المنعطف ... ولكن المناخ .. قربهم يعم بالسكون ...
فقط نظرااات .. ولطمات للأوجه.. ولكن ...
ما إن تقترب الجياد .. من ذاك المنعطف حتى يجن جنونهم ... تتساقط الأشمغه ...
وكلن يصرخ بأعلى الصوت لعله يرشد الخيااال ...
كأن مسهم شئ من الجااان ...
حتى يغشاااهم الغبااار وتبتعد الجيااد ...
ولكن اللحظه الجهنميه .. (( هذا ما أحببت أن أسميها به )) ..
هي خط النهااايه ...
قااام كل من على المنصه ... ذهلوا تصبب منهم العرق .. أشتد ا****س ...
وأشتدة أعصااابهم .. هذا بيده .. كتيب السباااق ... قد أودعه قطعاً وهو لا يعلم ...
وهذا أسقط ما أمامه .. من ماء .. أو مشروب ... غازي ...
قاااام راعي الحفل ... صاااحب الشااان ... بسرعه ... وإنشداد ...
وهو يقبض بكفيه ... ويسن بناجديه ... سقط المشلح من كتفيه ...
لم يشعر ولم ينتبه ...
رجل الأمن الذي بالخلف ... أخذ دون شعور ... يزيح الحااضرين ...
حتى تبين له خط النهااايه ووقف .. وقفت الجبل ... الذي ...
لن يزحزحه شئ ... عن هذا المكاان وبالأخص بهذه اللحظه ...
صرخوا مدربين الجياااد ... وردوا صدى الصراااخ أصحااابها ...
ركضوا .. قرب السياااج...
المعلق .... بحاااله لا أستطيع وصفهااا ... رمى بتلك القبعه التي على رأسه ...
يريد أن يرى ... بعينه .. من مابه ... يظن أنها عااائق ...
ترك.. مسااعدييه الذين .. يملون عليه مايحدث ...
وقف ... برجاً بأعلى البرج ... وبدى بالصراااخ الله الله ...
مناافسه حمي ا****س فلاان يتقدم الجياااد ومنافسه قويه من فلاان ..
صوته ... يخرق الآذان من قوته ... ولكن .. من بالمنصه ...
لا يسمعون حرفاً مما يقوول ,,, فا ماأمامهم ذهلهم... ولم تعد ...
أسماعهم تستقبل ... أوأبصاارهم ... تزوغ ...
ها هو خط النهااايه ...
والخياله ... لجؤ إلى أسواطهم الحاارقه ...
ليضربوا بما بهم من قوه ...
ويلكدوا بأرجلهم ... قدر المستطاع ...
وقفوا على الجياااد ... كأن هيئة كل واحد منهم ...
تقول : أنا لها أنا لها ...
بلغوا خط النهااايه ... صرخ المشاهدين ... صرخ المعلق ...
صرخ الخياله ... صاااح أصحااب الجياااد ...
الفائز الأول هو فلان لصااحبه .. فلان أبن فلان ...
وبدأ المعلق بعد الجياد وترتيبها بذكر أصحااابها ..
ياله من مشهد ... شدني ... حتى ... علمت أن ...
أحد تلك الجياااد ... المتسااابقه ... ملكي ... وأنا صاحبه ..
وراكبه ومدربه ...
ولم أعلم ... إلا ومن بالمنصه يتهافتون علي بالتبريكات ..
لقد كااان جوااادي ,,, هو الفااائز بهذ السباااق ...
وهذا السباااق ...
هوهنا .. بقسم الخوااااطر ...
وجوادي قلمي ... الذي أحببت أن تروه ... بهئة الجواااد ...
الفااائز لعله يصل إلى قلوبكم الطاااهره ...
هذا أنا وهذا ... جوادي ...
وجااائزتي ... أحب أن أهديها لكم ..
وهي ...
لكم ودي ...
ودمتم بحفظ الرحمن ....
بقلم // أبو خلود .. هلال الشمري ...