شام
14-08-2008, 21:51
طالما قدر لنا أن ندرك هذه الآونة الملآى بالمتناقضات
وإذ طالما خلقنا لنكون في آخر الزمان .. حيث نحن غثاء
ك/زبد البحر ...
ماعلينا سوى أن نضع في الأذن الأولى طين ..و في الثانية عجين
ف/تلك العملية وحدها القادرة على أن تخفف من العناء
و الضغط النفسي و الارهاق الجسدي و مشكلات الإدراك و الإحساس
البعض يتمتع بقدرة فائقة على الاحتواء و البعض قد قُتِلَ لديهم الإحساس
ف/أصبحوا عديمي الإحساس وفاقدي المشاعر الإنسانية...
لا يهمهم ان قتل أبناء غزة أو احتلت العراق
لا يهمهم إن تشردت أسر في السودان
و ضاعت محاصيل بسبب الفيضان
وأن الجزء الأكبر من العالم يعاني المجاعة
لا يهمهم أن ينام جارهم جائع أو لا يملك قوت يومه
لا يهمهم إن كانت المشافي تغص بآلاف المرضى الميؤس من شفائهم
لا يهمهم إن تسيدت الصهيونية و دنست المقدسات وهدم الأقصى ...
لا يهمهم أن يسحق الاحتلال العالم العربي و يلطخ الاسلام
لا يهمهم إن أساء الغرب للرسول الأعظم عليه الصلاة و السلام ولا يهمهم إن دنس القرآن
أولئك صنعوا لأنفسهم أذن من طين وأخرى من عجين .. لكي لا يسمعوا
وإن هم سمعوا .. لا يتأثرون ..
آذان من طين لا تسمع آهة طفل يتيم .. آذان من عجين لا تسمع نداءة امرأة ثكلى
آذان من طين لا تسمع آنات رجل عجوز بعمر الستين قد آوى الى مأوى ..
آذان من عجين لا تريد أن تسمع صوت الحق ..
وأن تميز مابين الطيب و الخبيث وبين الكذاب و الصادق و بين الأمين و الدجال
آذان من طين و عجين قد تصخرت بفعل قسوة القلوب و مدى السمع الذي لا يتجاوز
مجرى السمع ..ل/يرتد من جديد إلى مصدره ..
آذان قد صب فيها حمم من براكين فأصبحت صماء ..
فكيف نطلب من الأصمِ و من بليد المشاعر
أن يكون .... أن يكون إنسان ...!!
وإذ طالما خلقنا لنكون في آخر الزمان .. حيث نحن غثاء
ك/زبد البحر ...
ماعلينا سوى أن نضع في الأذن الأولى طين ..و في الثانية عجين
ف/تلك العملية وحدها القادرة على أن تخفف من العناء
و الضغط النفسي و الارهاق الجسدي و مشكلات الإدراك و الإحساس
البعض يتمتع بقدرة فائقة على الاحتواء و البعض قد قُتِلَ لديهم الإحساس
ف/أصبحوا عديمي الإحساس وفاقدي المشاعر الإنسانية...
لا يهمهم ان قتل أبناء غزة أو احتلت العراق
لا يهمهم إن تشردت أسر في السودان
و ضاعت محاصيل بسبب الفيضان
وأن الجزء الأكبر من العالم يعاني المجاعة
لا يهمهم أن ينام جارهم جائع أو لا يملك قوت يومه
لا يهمهم إن كانت المشافي تغص بآلاف المرضى الميؤس من شفائهم
لا يهمهم إن تسيدت الصهيونية و دنست المقدسات وهدم الأقصى ...
لا يهمهم أن يسحق الاحتلال العالم العربي و يلطخ الاسلام
لا يهمهم إن أساء الغرب للرسول الأعظم عليه الصلاة و السلام ولا يهمهم إن دنس القرآن
أولئك صنعوا لأنفسهم أذن من طين وأخرى من عجين .. لكي لا يسمعوا
وإن هم سمعوا .. لا يتأثرون ..
آذان من طين لا تسمع آهة طفل يتيم .. آذان من عجين لا تسمع نداءة امرأة ثكلى
آذان من طين لا تسمع آنات رجل عجوز بعمر الستين قد آوى الى مأوى ..
آذان من عجين لا تريد أن تسمع صوت الحق ..
وأن تميز مابين الطيب و الخبيث وبين الكذاب و الصادق و بين الأمين و الدجال
آذان من طين و عجين قد تصخرت بفعل قسوة القلوب و مدى السمع الذي لا يتجاوز
مجرى السمع ..ل/يرتد من جديد إلى مصدره ..
آذان قد صب فيها حمم من براكين فأصبحت صماء ..
فكيف نطلب من الأصمِ و من بليد المشاعر
أن يكون .... أن يكون إنسان ...!!