أسير الليل
14-08-2008, 17:31
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي هدانا للإسلام ولا هادياً لنا إلا هو , وصلى الله على نبيه الأمين الذي أدى الأمانة الى العالمين .
أخوتي وأخواتي الأفاضل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما بعد :
الظاهر ان المصائب لا تفارقني أينما ذهبت . ولكن الحمد لله على كل حال .
سوف أبتدئ موضوعي هذا كم هو ومن غير مقدمات وسأحاول أن أكون مقتصر قدر المستطاع أن شاء الله .
لقد جائت الى مكتبي تلك المتصابية التي ترى سواد الدنيا كلها في وجهها القبيح , الدكتورة ( x ) وحيث أنني أعمل في مجال الأعلام في احدى دول الخليج , جائتني مقترحةً برنامج أجتماعي (كما أدعت ) لابسه تلك الملابس الخليعه التي لا تتناسب مع أحكام ديننا وتقاليد عاداتنا العربية ( هذه هي حريتها الشخصية كما يقول المخربين لحقوق المرأة ) فأن لبسها القصير ونظراتها المغريه ( كما يخيل أليها ) وأخذت تستعرض علي وتريد ان تثبت انها تصلح للأعلام وتقديم البرنامج . طلبت منها أن توقف الأستعراض القبيح هذا . فتعجبت مني قائلة : ألم تعش في أوربا ؟ فقلت لها نعم عشت اغلب سنين عمري في الغرب ولكنني مازلت محافظاً على ديني ولله الحمد . فقامت تتهجم على الدين وتتكلم من التفاهات الكثير متهجمه والعياذ بالله على ذات الله . فذكًرتني بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم بما معنى الحديث : قصة الثلاثه الأكمى والأصلع والأبرص . حيث جحد أثنان حق الله بعد أن أعطاهم ما تمكنوا وشكر الثالث عطاء الله . فكانت هذه الدكتوره الخبييثة الملحدة جاحدةً لله وحق الله في خلقه , فقمت بطردها من مكتبي بعد أن حاولت معها بشتى الطرق أن أنبهها بأن كلامها هذا هو عين الكفر والألحاد , لكنها رفضت وأصرت على كفرها بل وقالت علناً بأنها لاتؤمن بالله , المصيبة الكبرى أنها تدرس في أحدى الجامعات هنا . قامت بأشتكائي عند أناس ذوي سلطة على طردي لها من مكتبي , ولكن حق الله الحق وبطلت دعواها . لكن بعض الناس قالوا لي بأنني على خطأ لأني طرتها , وقالوا يجب عليك أن تغض النظر ولا تتدخل في مثل هذه الأمور , لكنني رفضت كلامهم جملة ً وتفصيلا فأن لم أدافع عن ديني أمام هذه وأمثالها , فيكون موتي أهون .
أخبروني أن كنت على صواب أم على خطأ ؟؟؟
شاكر لكم ارآئكم مسبقا ً
الحمد لله الذي هدانا للإسلام ولا هادياً لنا إلا هو , وصلى الله على نبيه الأمين الذي أدى الأمانة الى العالمين .
أخوتي وأخواتي الأفاضل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما بعد :
الظاهر ان المصائب لا تفارقني أينما ذهبت . ولكن الحمد لله على كل حال .
سوف أبتدئ موضوعي هذا كم هو ومن غير مقدمات وسأحاول أن أكون مقتصر قدر المستطاع أن شاء الله .
لقد جائت الى مكتبي تلك المتصابية التي ترى سواد الدنيا كلها في وجهها القبيح , الدكتورة ( x ) وحيث أنني أعمل في مجال الأعلام في احدى دول الخليج , جائتني مقترحةً برنامج أجتماعي (كما أدعت ) لابسه تلك الملابس الخليعه التي لا تتناسب مع أحكام ديننا وتقاليد عاداتنا العربية ( هذه هي حريتها الشخصية كما يقول المخربين لحقوق المرأة ) فأن لبسها القصير ونظراتها المغريه ( كما يخيل أليها ) وأخذت تستعرض علي وتريد ان تثبت انها تصلح للأعلام وتقديم البرنامج . طلبت منها أن توقف الأستعراض القبيح هذا . فتعجبت مني قائلة : ألم تعش في أوربا ؟ فقلت لها نعم عشت اغلب سنين عمري في الغرب ولكنني مازلت محافظاً على ديني ولله الحمد . فقامت تتهجم على الدين وتتكلم من التفاهات الكثير متهجمه والعياذ بالله على ذات الله . فذكًرتني بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم بما معنى الحديث : قصة الثلاثه الأكمى والأصلع والأبرص . حيث جحد أثنان حق الله بعد أن أعطاهم ما تمكنوا وشكر الثالث عطاء الله . فكانت هذه الدكتوره الخبييثة الملحدة جاحدةً لله وحق الله في خلقه , فقمت بطردها من مكتبي بعد أن حاولت معها بشتى الطرق أن أنبهها بأن كلامها هذا هو عين الكفر والألحاد , لكنها رفضت وأصرت على كفرها بل وقالت علناً بأنها لاتؤمن بالله , المصيبة الكبرى أنها تدرس في أحدى الجامعات هنا . قامت بأشتكائي عند أناس ذوي سلطة على طردي لها من مكتبي , ولكن حق الله الحق وبطلت دعواها . لكن بعض الناس قالوا لي بأنني على خطأ لأني طرتها , وقالوا يجب عليك أن تغض النظر ولا تتدخل في مثل هذه الأمور , لكنني رفضت كلامهم جملة ً وتفصيلا فأن لم أدافع عن ديني أمام هذه وأمثالها , فيكون موتي أهون .
أخبروني أن كنت على صواب أم على خطأ ؟؟؟
شاكر لكم ارآئكم مسبقا ً