مشاهدة النسخة كاملة : مماراسات خاطئة في التحدث مع أبنائنا
البــنــدري
22-06-2002, 03:12
نحن حريصون كل الحرص على تربية أبنائنا التربية الحسنة،
لكن لا نوفق دائماً في اختيار الأسلوب الأنجح ولذلك نقع ببعض الممارسات الخاطئة أثناء التحدث مع أبنائنا يكون لها أثر سلبي عليهم
لعل أهم تلك الممارسات الخاطئة ما يلي :
1 اللوم والتوبيخ:
اعتقاداً منا أن هذا الأسلوب سيجعله يندفع لعمل ما نريد لكن في الحقيقة قسوة الكلمات غالباً ما تشل قدرته على القيام بأي عم ومثال ذلك قولنا له..( أصلاً أنت ما تقدر.. أو اش الله بلانا بك..).(عجزت تفهم..) وهذه حقيقة تهدم صورته عن نفسه وتفقده الثقة بنفسه وتجعله يقول إذا كان والدي أعز الناس عليّ وأعرف الناس بي يقول اني عاجز فإذاً لن استطيع فعل شيء .
2 استخدام الألفاظ الجارحة:
وهذا نسمعه وللأسف من بعض الآباء مثل (يا بهيم يا دبشة) وبالتأكيد لا تحمل هذه الكلمات إلا مضمون الإهانة فلا هي نداء ولا توجيه ولا حتى مزاح وهذا ما يجعل هذه الكلمات تبقى ماثلة أمام عينه تشعره بالقهر والضيق من والديه.
3 التحذير الستمر:
من عادة الأهل أن يكونوا حريصين على أبنائهم ودائماً يطلقون التحذيرات "انتبه لا تطيح.. انتبه لا يصير كذا أو كذا" فيشعر الطفل أن هذا العمل خطر أو أنه لا يستطيع فعله ويتولد لديه شعور التجنب والخوف من الأشياء والأدوات ويفقده روح المبادرة والاكتشاف.
.4 التخويف من الأثر على الوالدين:
حيث يستثمر الآباء محبة الأبناء وخوفهم عليهم لنهيهم عن سلوك ما فيتهم ابنه أنه سبب مرضه. والبعض ذكي في استخدام هذا الأسلوب "جبتم لي الضغط". "أمكم صابها السكر بسببكم" وبهذا ينتاب الأبناء شعور بالذنب دون ن يكونوا قادرين على فعل شيء. نعم قد تكون النتيجة أن الأبناء صمتوا وأصبحوا أكثر هدوءاً لكننا بذلك نكون قد زرعنا فيهم شعوراً بعدم الأمن على ابائهم وأمهاتهم.
5 المقارنة مع الآخرين:
وهذا نستخدمه كثيراً في أيام الاختبارات وبعد النتائج "شوف ابن فلان كم نتيجته، وأنت كم نتيجتك" ليش ما تصير مثل ولد فلان" فيتولد لديه الشعور بالحقد على ذلك الإنسان أكثر من شعوره بالاقتداء به كما نولد لديه شعور بأنه أقل منه أكثر ما نكون عنده دافع للعمل مثله وكان من الأجدى أن نقول له "لديك القدرة لتكون نتيجتك أفضل.." وعلينا ألا ننسى أن مقياس التفاضل بين الأبناء ليس دائماً هو الدراسة فقد يكون ابنك لديه من القدرات والمهارات في اتجاهات أخرى خير من الكثير، فعلينا ألا نضع مقياس النجاح والفشل في الدراسة المقياس الوحيد وأن نتذكر دائماً أن تعزيز الإيجابيات أنفع لأبنائنا من تضخيم السلبيات.
6 الاستهزاء والسخرية:
خاصة في لحظات، انفعال بعض الآباء والمعلمين "أنت مثل..." وهذا ما يثير غضب الطفل على من استهزأ به والشعور بأنه شخص لا يستحق الاحترام لان الأطفال يدركون أن هذا الأسلوب هو أسلوب غير صحيح وأن من يقوم به لس جديراً بالاحترام
7 المبالغة في التهديدات والوعيد:
لعل استخدام التهديد مفيداً في بعض الأحيان، فقد يكون بمثابة التحذير ولكن بشرطين:
أ - عدم الاكثار منه.
ب - أن نكون على استعداد لتنفيذ بعض هذه التهديدات إذ تمادى الأبناء في تصرفاتهم ولكن التهديد المبالغ فيه وعدم التنفيذ سيدفع الابن لفقد ثقته بأبيه وشعوره بعجزه عن تنفيذ كلامه كما أنه قد يؤدي ببعض الأبناء إلى الوصول إلى نتيجة مفادها ان العقوبات لا تتحقق في الدنيا ولا في الآخرة ولهذا أثره في مزيد من العصيان والتمرد على الآباء وعلى قيم امجتمع وأخلاقه.
8 الفلسفة والتحليل:
وهذه مشكلة المثقف الذي إذا طلب من ابنه الالتزام بأمر راح يحلله له ويضع له النظريات في حين أن الأبناء في هذا العصر وفي هذا السن يريدون كلاماً محدداً مختصراً يعرفون منه أن ما يطلب منه هو (1+2) وينتهي الأمر ولذلك فحين نعمد إلى التنظير عليهم نجدهم يتأففون ويعلقون تعليقاتهم المعروفة على هذا الكلام مثل "بدأ الشريط" "شغل الشريط مرة ثانية" ولذا فمن حسن التوجيه ان نحسن اختيار الأسلوب المناسب، فحين يحتاج الأمر إلى الأسلوب المباشر يجب أن تكون كلماتنا واضحة ومحدد.
(منقول)
الاخت الفاضلة
البندري
شكرا على طرح مثل هذه المواضيع
تمنيت فقط اضافة بعض من ارائك عليها او التعليق على بعض النقاط مثل اختيار البديل الناجح.
اضافتي للموضوع هو اغفال نقطة مهمة وهي تربية النشء علي المحافظة على اداء الصلوات منذ الصغر في المسجد للابناء وفي المنزل للبنات ومتابعتهم ومراقبتهم في هذا الجانب من الوالدين والاخوة والاخوات الكبار وعدم التهاون في هذا الامر ومعاقبتهم على تركها مثل ما امرنا رسول الله صل الله عليه وآله وسلم بقوله ( مروا ابنائكم للصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر ).
ايضا ً العقاب البدني مفيد في تقويم سلوك الابناء واصلاح اعوجاجهم ولكن يجب عدم اللجوء اليه الا عند الضرورة.
ايضا ً استخدام اسلوب الترغيب وكذلك اسلوب الحرمان في بعض الاحيان فهي من انجح الوسائل لتربية النشء
اخوكم الحربي
ابن رخيص
22-06-2002, 17:34
الاخت البندري
لك خالص الشكر
والتهنئة على حسن اختيار هذا الموضوع
والذي نحن بامس الحاجه له
ويسرني ان اضيف بأن ينسى الوالدين
الطريقة التي عاملها بهم آباءهم ..
فطفل اليوم يختلف جذريا عن طفل الأمس وذلك لما تعرض له من وسائل إعلام متعددة ومفتوحة وسعت ثقافته وإدراكه وعجلت باستيعابه لكثير من الأمور التي كنا نجهلها عندما كنا صغار في مثل سنهم ، ومهما اختلفت العصورتبقى الطريقة التي ابتكرها وصممها مصمم الإنسان وخالق النس البشرية ومبدع هذا الكون هي الأجدر والأفضل لأنه هو وحده ( عز وجل ) الأعلم بالطريقة المثلى لتهذيب هذه النفس وتشكيلها.
ولذا فتنشئة الجيل على خلق القرآن هي الطريقة المثلى في التربية وهي ما نادا
به القرآن الكريم قبل اكثر من 14 قرن وكل ما ترينه من طرق ووسائل تربية حديثة يقوم العلماء باكتشافها كل يوم وتثبت نجاحها ثقي بأنك ستجدين بالقرآن الكريم اصل لها. وخذي مثال بسيط لتعويد الأطفال على الصلاة مثلا حيث جاء بالحديث النبوي الشريف بما معناه ( مروا أولاد كم بالصلاة على سبع واضربوهم عليها على عشر) لاحظي الدرج والتمهيد والتعويد قد ترك له فترة 3 سنوات وقبلها طبعاء يكون التحبيب والترغيب من سن الرابعة وفي العاشرة يأتي دور الزجر والعقاب بالضرب .. وكما أوضح لنا ديننا الحنيف طريقة ووسائل الضرب ومستوى شدته .. وقد اثبت أسلوب المجادلة بالحسنى (وجادلهم بالتي هي احسن ) ومبداء الثواب والعقاب نجاحه على مر العصور..
لم يترك لنا ديننا الحنيف شيء بدون إيضاح.. ففي كل مسلك من مسالك الحياة تجدين لها في الشرع أصولا وآداب تتبع فهناك آداب لطريقة الأكل والشرب والجلوس والمشي والسلام والنوم والسفر.. كل شي .. ولكن من يقرئ ومن يستعب.. ومن يحسن الشرح والتفسير.. ومن يوصل لنا هذه الدرر.. هذه هي المشكلة .
كما ترك لنا اجدادنا امثال وذخيرة جيده من الاساليب والطرق التي ينبغي علينا ينبغي الاقتداء بها ومنها :
( اذا كبر ولدك خاويه ) اي عامله كاخ وصديق.
و( اذا طلع شارب ولد حسن شاربك ) .
وغيرها من الامثال التي تعني الكثير.
ولك تحياتي.
المشرف العام
23-06-2002, 04:45
جزاك الله خير اختي البندري
فعلا مشاركه مهمة جدا
وسلّطت الضوء على زينة الحياة الدنيا وكيف التعامل معهم
تحياتي
البــنــدري
23-06-2002, 20:00
اولا الف شكر على التشجيع المتواصل ...
وعلى الاضافه الجميلة ... سلمت اياديكم
ولكم مني كل الشكر والتقدير والاحترام
كل الشكر والتقدير لكم اخواني ..
[gl][shdw][c]
البندري
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
شكرا علي ها الموضوع الجيد..
ولكن الست معي بان ابنائنا الأن يختلفون
اختلافا واسعا عن من سبقوهم....؟؟؟
في الماضي تكفي كلمة عيب ان تكون رادعاr
لنا. عندما تقال من والدينا.....
اما الآن اذا قلت لولدك عيب رد عليك
ليش عيب!! جيل ذكي يريد يفهم ليش
عيب.. جيل مشاكس في عالم اصبح
قرية واحده.......
شكرا مره اخرى والى اللقا....
ابن رخيص شكرا للمداخله نيابتا
عن البندرى....
المثل اللى يقول لياكبر ولدك خاوه..
اعتقد من الافضل ان تخاويه قبل ان يكبر
لانه يكون قد خاوى غيرك قبل ان يكبر
ولن يراك الا بعين من كان ملزما بتامين
مصروفه اليومي........
شكرا لك وعلى الخير نلتقي...\n
اخوك سنجار....القدس خيارنا الاستراتيجي.
الأخت الغالية البندري ..
أولاً : أرحب فيك من كل قلبي .. ولكم فرحت بوجودك عندما عدتُ بعد غياب إجباري ..
وهو ليس وجوداً عادياً .. إنما وجوداً مضيئاً بمشاركات رائعة .. أتمنى من كل قلبي أن تستمر على هذا الوهج النادر ..
ثانياً :
موضوعك رائع .. بل اكثر ..
ولي إضافة بسيطة .. للممارسات الخاطئة في التربية ..
ألا وهي : عدم الإنصات ..
فكثير من الآباء للأسف لا يتقنون فن الإنصات لأبنائهم .. ولا يستمعون إليهم .. بل إن الطفل عنما يهم بالكلام نجد أن الأم أو الأب يقاطع ابنه و يزجره قائلاً له : ( إنت اسكت .. إنت وش عرّفك في هالسوالف .. وش هاللقافه .. ) أو يغمز الأب أو الأم للابن بأن أسكت .. أو قم من المجلس وخصوصاً إذا كان فيه ضيوف .. والطامة الكبرى أنه أحياناً يقوم بتوبيخه عند الضيوف ..
وأعتقد أن هذا الأمر منتشر عند أغلب الناس .. وهذا يفسر برأيي لماذا أطفالنا لا يثقون بأنفسهم .. ولا يتقنون فن الحديث ولا يملكون الجرأة في التحدث أمام الجماهير .. ولكِ أن تتفرجي على برنامج من برامج الأطفال عندنا على القناة الأولى .. أو تعملي مقابة وهمية ( بكاميرا ) وهمية مع من يحيطون بك .. أو بي .. أو بأي مكان هنا عندنا ..
الإنصات للأطفال مهم .. مهم .. مهم ..حيث نشعرهم بأهمية ما يتحدثون فيه .. وعن طريق الإنصات لهم وحسن الاستماع نزرع الثقة في نفوسهم .. ونعلمهم حسن الإنصات أيضاً ..
كذلك يدخل في هذه النقطة الإجابة على الأسئلة بشكل صحيح ومبسّط يناسب عمر الطفل ..
علينا بكل جدية أن نمنح الطفل منذ الصغر الاهتمام والوقت الكافي .. فهو المستقبل الذي نخطط له ..
ينبغي علينا أن نفهم أننا نصنع جيلاً .. نصنع تاريخ أمة .
( ذات مرة .. كنت ي إحدى المراكز التجارية في واشنطن .. فرأيت سيدة تنحني على طفلها ذا الأعوام الأربعة أو الخمسة تقريباً تستمع له .. استمرت منحنية تقريباً عشر دقائق وهو يتحدث بصوت منخفض في أذنها .. بينما هي تستمع له في إنصات وصبر وحب ,, ثم تبادله الحديث بهدوء ..
جلست أرقب هذا المشهد .. وأسترجع في نفس الآن صورة واقعنا المؤلم .. في المنزل فما بالكم بالأسواق .. !!! )
تذكرت حينها مقولة الدكتور الشيخ يوسف القرضاوي عندما قال : في الغرب إسلام بلا مسلمين .. وفي بلادنا مسلمين بلا إسلام .. !!!!
أختي عذراً على الإطالة .. كنه موضوع يؤلمني كثيراً ..
أشكرك عزيزتي مرة أخرى
أختك وميض .
البــنــدري
25-06-2002, 14:36
اولا اخوي سنجار للاسف ماطلع عندي غير احرف انجليزية بمشاركتك؟؟:(
لك تحياتي
عزيزتي وميض .. اهلا بعودتك من جديد ونورتينا بطلتك..
ولي الشرف بتواجدك وتشجيعك الرائع ..والف شكر غاليتي على ماتفضلتي بذكره
وباذن الله اكون دائما عند حسن ظن الجميع ..
..ورااائع جدا جدا ماتفضلتي بزيادته وصدقتي فعلا ..
لان تربيه الاطفال لاتحتاج سوى لصبر بسيط .. وتفهم نفسيتهم هو ماسيحثهم على الارتقاءللافضل ..
لكي شكري وتقديري عزيزتي
قيم ومبادئء على ورق وفي الاستخدامات الأدبيه في الكتابه
وَهم
خيال
خرافه
إن شئت -- ضعيها من خامس المستحيلات
ليس العيب في الوالدين فحسب
ليس العيب في شريحه المجتمع فحسب
----------
لا أرغب في الاطاله -- شيء ما في الجذور :( غيّري الجذور) بما شئت انها مجازيه ..دخيله في الجمله ..الخ
أختي :
عندما كنت احدث طفلا غربيا لا يتجاوز عمرة السادسه استوقني موضوع وسألته عنه
فل زالت اجابته عالقه في بالي : وهي
أعتقد ( وابدى رأيه في المسأله )
I think.........atc
.........................................
عندما يعبر الكبار عن آرائهم .. قصدي الصغار عن آرائهم سوف نبدأ بمسيرة الألف ميل
لا عدمناك
البــنــدري
27-06-2002, 16:45
اولا اشكر تواجدك الذي اسعدني
ثانيا :
اين تظن العيب ؟؟ ان كان ليس من الوالدين او المجتمع ؟
ان الطفل يحب التقليد دائما ويرى الاكبر سنا منه قدوة له ..فان كان الذي امامه انسان شرس عصبي او كريه للناس بشكل خاص ستجد ان الطفل تلقائيا سيقلده ولو داخليا وسيترتب ذلك على سلوكه
وان عاش بالمجتمع الذي حواليه ولو كان بدون ام او اب لكنه تربى بمجتمع محافظ صادق عالي باخلاقه سيكون الطفل كذلك ..r
اي ان التأسيس هو اساس سلوكيات اطفالنا مستقبلا
واطفال الحاضر يختلفون كثيرا عن اطفال الامس
حتى التفكير بدا مختلفا وبدوا منفتحين اكثر مننا على ايامنا
اخي الكريم تقبل شكري وتقديري
ابن رخيص
28-06-2002, 00:47
اخي سنجار
اشكر لك تعليقك واود ان اثني على كلامك حيث اثبتت دراسات التربية الحديثة اهمية صداقتك لولدك او ابنتك منذ صغرهم وتعويدهم على النقاش والديموقراطية في اتخاذ القرارات المنزلية ومشاورتهم في الامور التي تتعلق بهم وبسلوكهم داخل البيت واهمية اقتناعهم بما تطلب منهم تطبيقه وممارسته بالبيت من اوامر وقرارات.. كلها امور تساعد على تقوية شخصيتهم بالمستقبل وتنشئتهم التنشئة الصالح ، وان لايمارس الاب ديكتاتوريته الملطقة بل دعهم ينفذن اوامرك وهم مقتنعون بجدواها..
صحيح ستتعب معهم في البداية ولكنك سترتاح كثيرا عندما يكبرون وكذلك سيكسب المجتمع افراد صالحين ونافعين انضموا اليه ليشاركوا في بنائه.
اخي المهاجر
قال عليه الصلاة والسلام بما معناه :
(( يولد المرء على الفطره فابواه ينصرناه او يهودانه او يمجسانه ))
وقال الشاعر قديماّ :
وينشىء ناشيء الفتيان فينا على ماكان عوده ابوه
فالتربية الصحيحة يا اخي هي الاساس في زرع الثقة باطفالنا ومنحهم الشخصية القوية التي تعينهم على تحمل اعباء الحياة بالمستقبلاو زرع الاحباط والخجل والانطوائية فيهم ..
وفرق طفل الامس عن طفل اليوم ان طفل الامس لايستقي معلوماته الا من والديه وزملائه بالحي او المدرسة اما الان فإن انشغال الاب والام عن اطفالهما جعلت الطفل يلجاء الى البدائل ويستقي معلوماته من الفضائيات والانترنت وهي التي وسعت مداركه وعرفته ان من حقه ان يعبر عن رايه ويناقش ويفكر ويطالب بحقوقه.
ولان ذلك الطفل الغربي توفر لدى والديه فن الانصات ووجد لديهم اصول التربية الحديثة بالنسبة لهم والقديمة بالنسبة لنا قال ذلك الجواب لك وعبر لك عن اعتقاده.
وكما اردت لك من الادله اعلاه تعلم ان ديننا وتراثنا امرنا وبين لنا اصول هذه التربية وكما تفضلت بشرحه الاخوات البندري ووميض .. وكل ماينقصنا هو تطبيق مالدينا من موروث ديني كبيراهملناه كثيرا ، واشغلتنا الحياة عن فلذات اكبادنا وتركناهم للفضائيات والمسلسلات المكسيكيه ولافلام الكرتون وغيرها من القنوات المفتوحه والمشفرة.. تتناهبهم.. وتوجه سلوكهم .. وتولد ازدواجية الشخصية لديهم.. وتكون لدينا جيل مهجن لايعرف هوية ولاشخصية ..
وقد صدقت اختي البندري حين قالت اذا اوجدت للطفل القدوة الصالحه وجد الابن الصالح والعكس صيح
وسلامتكم
البــنــدري
28-06-2002, 14:09
سلمت يداك ولاعدمناك ..فعلا كفيت ووفيت
لك خالص شكري وتقديري
ابن رخيص
29-06-2002, 17:06
الله يسلمك
اختي البندري
ويوفقك
واكثر الله من امثالك .
خلف الرويتع
29-06-2002, 18:56
اختى البندري موضوع ممتز ومفيد ويعطيكي العافيه
اشكر جميع الاخوان الذين شاركو في هذا الموضوع
نعم نحن في حاجه الى مثل هذهي الموضيع المفيده
ليس لي تعليق فالاخوان عموم ما قصرو ولكنني اقول انا نحن الاباء المسؤلين
فيجب ان نعرف نفسيه اولادنا ومن ثم نبد بتربيتهم وليس ان نطبق تربيه الاباءعلينا فالمجتمع تغير والاسلوب والحياة تغيره كثيراً
البــنــدري
29-06-2002, 19:31
هلااخوي بن رخيص ..مشكور وماقصرت ..وماعليك زود .
تحياتي
هلااخوي خلف الرويتع .. يسعدني تواجدك ..
الاخوان فعلا ماقصروا وكلن قال اللي بجعبته ..
والتربيه اكيد لازم تواكب المجتمع والزمن اللي نتعايش فيه مع المحافظة على التنشئه الاسلامية .
لك شكري وتقديري
البــنــدري
29-06-2002, 20:42
اخوتي الكرام .. اسمحولي بنقل باضافه للموضوع ..لانه ايضا يتكلم عن سلوكيات الطفل
=======
هناك عدة عوامل تتدخل في معاناة الأطفال منها ما يتعلق بالجانب التربوي وأسلوب الوالدين في التعامل مع الطفل ( القسوة أو التدليل أو الإهمال ) وكذلك طبيعة شخصيتهما ( عصبيين أو قلقين أو لديهم مخاوف أو غير اجتماعيين ) ومنها ما يتعلق بالظروف الاجتماعية من فقر وغنى وتفكك اسري ( انفصال أو طلاق أو هجران أوغير ذلك ) ومنها ما هو اقتصادي كالفقر والغنى ومنها ما هو نفسي بحت يتعلق بشخصية الطفل نفسه ( كالخجل والانطواء والغيرة والعناد ) فكلها بواعث لمشكلات سلوكية قد تحدث عند الطفل ... تفسيرات كثيرة تكلمت عن مسببات المشاكل السلوكية عند الأطفال أهمها ..
1- المعاملة القاسية من قبل الوالدين واستعمال القوة والعقاب الجسدي كرادع أساسي عن الخطأ ، كذلك الإهانة والتأنيب والتوبيخ والشتم الجارح لذا يتوقف نمو ثقة الطفل بنفسه ويملؤها الخوف والتردد والخجل .
2- الغيرة الشديدة وأكبر مصيبة تصادف الطف مجيء طفل جديد يأخذ مكانه .
3- شخصية الأب والأم .. إذا كان أحدهما غير ملتزم أخلاقياً ودينياً فسوف يتجاوز كل الحدود الشرعية بأن يكون القدوة السيئة لأبنه وكذلك عدم احترام الأعراف والتقاليد مما يمهد لتربية طفل غير سوي .
4- عدم الالتزام الديني والخلقي من قبل الوالدين أو أحدهما والذي يحثهما على التعامل الحسن مع الطفل وأنه أمانة بأيديهما وليس أداة نتلذذ بتعذيبه نستخدمها متى شئنا .
5- الأسلوب الخاطىء والمفهوم المغلوط عن التربية بأن العصبية أو العنف والضرب هو أحد السائل التربوية المهمة والسليمة .
6- الرسالة المتناقضة أو المزدوجة من قبل الوالدين كأن تفضل الأم سلوك الطفل بطريقة معينة في موقف ما ولكن الأب يفضله بطريقة أخرى والكل يريد فرض رأيه وخصوصاً إذا تعلق الأمر بجانب أخلاقي فإن أحد الوالدين لا يريد ابنهما أن يكذب مثلاً والأخر يطلب منه أن يكذب وهكذا .
7- اضطراب شخصية الوالدين من الناحية النفسية والعصبية والاجتماعية ، الشعور بالنقص من قبل الوالدين وكذلك عدم الثقة بالنفس والرغبة في جذب الانتباه على حساب إيذاء الطفل وأيضاً الشعور بالفشل الإحباط من قبل الوالدين .
8- القدوة السيئة بأن الابن الأكبر يقلد أسلوب والده العنيف مع إخوانه وبعد ذلك مع أولاده .
9- سوء الظروف الأسرية والاجتماعية القاسية ( الانفصال ، الهجران ، الطلاق ، اليتم ) .
10- الخلافات العائلية والمشاكل بين الزوجين وإسقاط ذلك على الأولاد .
11- نقص الوعي الديني والثقافي لدى الوالدين أو أحدهما .
12- انشغال الوالدين وهجرتهما وإهمال الطفل بتركه على المربية أو الشغالة .
13- الكراهية المعلن بين الوالدين وعدم وجود حوار دافيء في الأسرة يملؤها الصخب والسأم .
14- إدمان أحد الوالدين أو انغماس أحدهما في ملذات غير مشروعة مضحياً بكرامة وسمعة أسرته .
15- تخويف الطفل من أشياء وهمية كالعفاريت أو بعض الحيوانات والحكايات الخرافية البالية الضارة .. الخ .
16- عدم وجود خطة واعية لتنمية شخصية الطفل وتنمية قدراته العقلية .
17- عدم العدل والإنصاف والتفريق في المعاملة بين الأولاد وتفضيل البعض عن الأخر .
18- عدم المراعاة عند وجود عاة لدى الطفل مما يجعله سخرية من قبل بعض الجهلة من الناس .
19- عندما يتعرض لضغط من قبل مدرسيه بأن يكون ذلك خارج حدود قدراته وإمكانياته العقلية لا بد أن يخلف ذلك مشكلة سلوكية لديه .
20- والأم الغير سعيدة بالحمل أو بمجيء الطفل وكأنه عبء على الأسرة .
21- سوء معاملة المدرس أو المدرسة وإحساس الطفل بأنه مضطهد .
22- سوء أخلاق المدرس أو المدرسة وإحساس كأن يكون قدوة سيئة .
23- الإساءة بالطفل وتوجيه ألفاظ نابية وبذيئة أو مهينة لكرامته . \n
24- أختم بالتأكيد على أن سوء المعاملة من قبل الوالدين لها الدور الأكبر في خلق مشكلة سلوكية لدى الطفل كالأم المسيطرة التي تلغي دور الأب وكذلك الأب المتغطرس الذي يلغي دور الأم .
" تم نقله "
تحياتي
بنت السلطان
30-06-2002, 01:12
اختي البندري 000تقبلي شكري وتقديري علي نقلك لنا مواضيع في
غاية الاهمية والتي لاغني لنا عنها في بيئتنا الحالية000
فاسمحي لي ان اضيف انه يخشي بعض الاباء من كلمة الفشل او الخيبة في
ابنائهم مما يدفعه الي ان يتصرفون تصرف خاطئ مع ابنائهم ويقسون عليهم
وكما انهم يحاولون زجهم في تخصصات حسب اهوائهم((الاباء)) بحيث لاتتناسب
مع ميولهم وقدراتهم ولاتخدمهم((الابناء)) مما قد يؤدي الي فشلهم وتدميرهم
nاكثر من نجاحهم0
وهناك سبع نقاط يجب وعلينا تجنبهايظل الاباء يرددها علي ابنائهم فتظل تنخر
داخل نفسية الابناء مما يؤدي الي الكره والحقد وعدم الثقة وتؤثر علي قدراته
النفسية
1-لماذا لاتكون مثل صديقك في تصرفاته؟
2-لماذا تبدو غبيا هكذا؟
3-انت اجمل طفل 0
4-ياليتني لم انجب طفلا0
5-اخرس او اغلق فمك0
6-لااريد رؤية وجهك0
7-لو فعلت هذا سأقتلك
فالبعض منا يعتقد بانها مجرد كلمات00ولكن علينا تجنبها
وجزاكي الله خير ا كما تحبي
البــنــدري
30-06-2002, 14:02
ومشكورة وماقصرتي بالاضافه المفيدة .. سلمت يداكي ..
وتقبلي مني خالص تحياتي .
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir