مشاهدة النسخة كاملة : الصعلكة في الأدب العربي
صعلكة .. لمفردة إن أطلقت اليوم على أحد طلاب الجامعات لاستنكر وجودها في قاموس اللغة
ولكنها موجودة و محتضنة ضمن كتب ادبنا العربي الكبير الذي يذخر بالكنوز الأدبية بكافة أشكالها
أما صعلوك : فتعني الفقير و الفقير كما هو معروف الذي لا يمتلك المال.
صعاليك .. وتعني مجموعة من الأفراد لا يملكون المال .
.
.
.
أنفتخر بالصعلكة في أدبنا ..
يفترض هذا على الأرجح ف/شعر الصعاليك له مكانة في تاريخ الأدب العربي ولا يخلو كتاب مستجد أو قديم من ذكر شعر الصعاليك .
.
.
.
قيل في ذكرهم الكثير فمنهم من ذكر بأنهم فئة انشقت عن القبيلة فاتخذت لها اللصوصية مصدراً للعيش
كأن يقوموا بالغارات و النهب على القبائل الأخرى .
بنفس الوقت قيل فيهم أنهم يتميزون بالشجاعة و الصبر وبأن شعرهم واسع الخيال قوي العاطفة ويحتوي
الحكمة و الموعظة .
والمعروف عن الصعاليك أنهم جماعة من اللصوص انتشروا في الجزيرة العربية بالذات المناطق الجبلية والصحاري الواسعة والأراضي الوعرة أو أي ارض تكون فيها الحياة أصعب من غيرها , كانوا قد نبذتهم قبائلهم إما لأنهم أبناء إماء أو أنهم أتوا (بطرق) تخالف عادات وتقاليد القبيلة أو لأنهم كانوا يعرضون القبيلة للأخطار الصعبة مواجهتها.
ونتيجة لذلك فقد عاش الصعاليك خارج قبائلهم وقطعوا كل أمل بالعدالة وقطعوا كل صلة مع أهلهم وقبيلتهم وامنوا بأنهم ظلموا في بلاد تسودها القسوة فحقدوا على القبيلة وأفرادها وعلى أصحاب الثروة والمال .
فانتشروا في الصحارى ناشرين معهم رعبا وفزعا رهيبا للمجتمع
الجاهلي والذي لم يهتم بهم .وكان سلاح الصعلوك قوة الجسد وقوة النفس فكان سريع العدو ويتميز بالجرأة والحياة والموت يتساويان في نظره.وقد قيل أنهم ذوي نزعة إنسانية فهم يعطفون على الفقراء والمساكين بطبيعة الحال وكانت لهم مغازي يوزعون غنائمها على ذوي الحاجة الماسة وقد كانت اغلب غزواتهم موجهة إلى الأغنياء والبخلاء .
والصعاليك كان منهم عدد كبيرا من الشعراء وقد كانت اغلب مواضع شعرهم تدور حول سرعة عدوهم وحول غاراتهم وغزواتهم , وكثيرا ما كانوا يفضلون وحوش الصحراء وحيواناتها على اهلهم , فمن وجهة نظرهم ان الحيوانات تحمل من العاطفة أكثر من البشر وذلك نتاج طبيعي لما عانت منه هذه الفئة والتي عاشرت الحيوانات واستأنسوا بها فوصفوها في أشعارهم وعرفوا مسالكها بدقة.
ولم تكن مصادفة ان يكون زعماء التصعلك انذاك ابتداء بالشنفرة الازدي و تأبطا شرا وعروة بن الورد وانتهاء بالسليك بن السلكة ، من الشعراء الأفذاذ الذين صوروا حياتهم في أشعارهم ، فوضعوا بذلك اللبنة الأولى في ( أدب التصعلك)، الذي يتسم بالحدة والرفض والسخرية ، وهذه الأخيرة لم تطبع ادب تلك الفترة بطابعها ، وإنما ظلت واحدة من السمات ولكنها ليست الوحيدة على أي حال ، فالصعلوك الثائر آنذاك كا يحسم الخلاف مع خصومه بالسيف وليس بالقلم ، لذا غلبت الدراما على ( السخرية) في أشعارهم
واستمرت دراماالتصعلك على هذا المنوال ، يتسم فيها الصراع بالعنف الدموي حتى أوائل العصر العباسيوبفعل عوامل الانفتاح على حياة الترف والبذخ والانحلال تميل نحو استبدال العنفالدموي بالعنف اللساني أو الكلامي ، وخلع معظم المتصعلكين من الكتاب والشعراءسيوفهم ليستلوا سيف الشعر ، يجلدون به القبيلة والحكام والطبقات الغنية المستفيدةمن ( الانفتاح) ، واتخذوا المدن والعواصم والحواضر الكبيرة ميدانا لنشاطهم وليسالصحراء كما كان الأمر من قبل ، ذلك إن ( القطط السمان) في الحكم والمال والجاه ،ترتع فيها .
وإذا كانت ظاهرة التصعلك الأدبي قد اختلفت في عصور وظهرت فيعصور أخرى، فان الذي لا جدال فيه أن عصرنا يشهد انحسار لهذه الظاهرة وما يرتبط بنامن خصائص فنية . ومن سمات ادب التصعلك، التي يتفرد بها الصعاليك أنها سمة تولد منالحزن والفقر والجوع والألم والمأساة
يتبع
الشعراء الصعاليك .. وأشهرهم على الاطلاق :
تأبط شراً :
هو ثابت بن جابر ، وأمه : امرأة يقال لها : أميمة ، أنجبت خمسة ذكور وقيل ستة ،من بينهم تأبط شراً .
بالنسبة لـ لقبه (( تأبط شراً )) ، قيل في سبب ذلك ،أنه تأبط سيفاً تحت إبطه، فجاء من يسأل عنه ، فردت أمه : أن تأبط سيفاً وذهب .
ولكن بعضهم يشكك في مصداقية السبب هذا ، فيقولون : أن السيف كان من رموزالشجاعة والفخر في الجاهلية ، فـ كيف يكون السيف شراً ؟؟ ، بعضهم يقول : أنه لـكثرة شرورهـ (( وقد يكون هذا الأصح )) .
تأبط شراً له مغامرات عديدة - في بطون أمهات كتب الأدب - تتأرجح مابين الحقيقة والخيال ، ويقال : أنه توفي مقتولاً ، ادعت قتله (( قبيلة هذيل )) ، وألقوهـ في غار يقال له (( غار رخمان )) . سنة 530 قبل الميلاد
ولا اتمنى الشر والشر تاركي *** ولكن متى احمل على الشراركب
واكثر شعره في الحماسة والفخر :
يا عبد مالك شوق وايراق *** ومر طيف على الاهوال طراق
لاشيء اسرع مني ليس ذا عذر *** وذا جناح بجنب الريدخفاق
كان كثير الغارات على الاحياء سريع العدو واذا خرج للغزو اخذ سيفه تحت ابطه , فلقبته امه
تأبط شراً
عروة بن الورد
هو عروة بن الورد ابن يزيد بن عبدالله بن ناشب بن هريم بن لديم بن عوذ
من قبيلة مضر .
احد شعراء الجاهليةوفرسانها وكرمائها ومن اشهر صعاليكها وكان يلقب بعروة الصعاليك كونه يجمعهم ويهتم بشؤونهم ويغزي بهم فـــ يكسب .
قال عنه معاوية بن ابي سفيان : لو كان لعروة بن الورد ولد لاحببت ان اتزوج اليهم .
وقال عنه عبد الملك بن مروان : من زعم ان حاتما اسمح الناس فقد ظلم عروة بن الورد.
وقال عنه عبد الملك بن مروان ايضا : مايسرني ان احدا من العرب ولدني ممن لم يلدني الا عروة بن الورد.
قال عبدالله بن جعفر الطيار لمعلم ولده : لاتروهم قصيدة عروة بن الورد التي يقول فيها (دعيني للغنى) لان هذا يدعوهم الى الاغتراب عن اوطانهم ! .
يقول ابن الاعرابي : اجدب الناس من بني عبس في سنة اصابتهم فاهلكت اموالهم واصابهم جوع شديدوبؤس فأتوا عروة بن الورد فجلسوا امام بيته فلما ابصروا به صرخوا :
( يا اباالصعاليك اغثنا ) فرق لهم وخرج ليغزوا بهم ويصيب معاشا فنهته امرأته عن ذلك خوفاعليه من الهلاك فعصاها وخرج غازيا .
وعروة بن الورد شاعر مشهور وصاحب عددكبير من القصائد سنذكر بعض ممن تخلد بعده
خاطر بنفسك كي تصيب غنيمة......ان القعود مع العيال قبيح
فراشي فراش الضيف والبيت بيته ......ولم يلهني عنه غزال مقنع
أتـهزأ مني أن سمـنت وأن ترى......بـجسمي شحوب الحقّ والحقُ جاهدُ
أُفرّق جسمي في جسومٍ كثـيـرةٍ......وأحسـوا قَـراحَ الماءِ والماءُبـارد
إنـي امرؤٌ عافِي إنائـي شـركةٌ......وأنت امـرؤٌ عافـي إناءكواحـدُ
لحا الله صعلوكاً إذا جن ليلة...... مصافي المشاش آلفاً كل مجزر
يعد الفتى من نفسه كل ليلةٍ ......أصاب قراها من صديق ميسر
ينام عشاء ثم يصبح ناعساً ......يحت الحصا عن جنبه المتعفّر
يعين نساء الحي مايستعنّه......ويمسي طليحاً كالبصير المحسّر
ولكن صعلوكاً صفيحة وجهه ......كضوء شهاب القابس المتنوّر
مطلاً على أعدائه يزجرونه ......بساحتهم زجر المنيح المشهّر
إذا بعدوا لا يأمنون اقترابه ......تشوّف أهل الغائب المتنظّر
ابو ضاري
07-08-2008, 22:26
شكرا شام
اعتقد انهم يختلفون عن الصعاليك الحاليين اذا كان لهم وجود
قمر اللــيل
08-08-2008, 14:25
شكرا شام
موضوع يستحق الوقفه
دمت بخير
حمــ الموت ـراء
08-08-2008, 16:24
راااااااائع موووضوع رااااائع ...
استمتعت وانا اقرأ الله على كتب الأدب ..احب الادب ..
بشعرائه وكتابووه وصعاليكووه ...
يسلمووو شامووووroooose
((عبدالله بن غيث))
08-08-2008, 20:16
الشكر لـ/شام ....!
بارك الله فيك على هذه الجهود....!
لكِ تحياتي
عروة بن الورد
هو عروة بن الورد ابن يزيد بن عبدالله بن ناشب بن هريم بن لديم بن عوذ
من قبيلة مضر .
احد شعراء الجاهليةوفرسانها وكرمائها ومن اشهر صعاليكها وكان يلقب بعروة الصعاليك كونه يجمعهم ويهتم بشؤونهم ويغزي بهم فـــ يكسب .
قال عنه معاوية بن ابي سفيان : لو كان لعروة بن الورد ولد لاحببت ان اتزوج اليهم .
وقال عنه عبد الملك بن مروان : من زعم ان حاتما اسمح الناس فقد ظلم عروة بن الورد.
وقال عنه عبد الملك بن مروان ايضا : مايسرني ان احدا من العرب ولدني ممن لم يلدني الا عروة بن الورد.
قال عبدالله بن جعفر الطيار لمعلم ولده : لاتروهم قصيدة عروة بن الورد التي يقول فيها (دعيني للغنى) لان هذا يدعوهم الى الاغتراب عن اوطانهم ! .
يقول ابن الاعرابي : اجدب الناس من بني عبس في سنة اصابتهم فاهلكت اموالهم واصابهم جوع شديدوبؤس فأتوا عروة بن الورد فجلسوا امام بيته فلما ابصروا به صرخوا :
( يا اباالصعاليك اغثنا ) فرق لهم وخرج ليغزوا بهم ويصيب معاشا فنهته امرأته عن ذلك خوفاعليه من الهلاك فعصاها وخرج غازيا .
وعروة بن الورد شاعر مشهور وصاحب عددكبير من القصائد سنذكر بعض ممن تخلد بعده
خاطر بنفسك كي تصيب غنيمة......ان القعود مع العيال قبيح
فراشي فراش الضيف والبيت بيته ......ولم يلهني عنه غزال مقنع
أتـهزأ مني أن سمـنت وأن ترى......بـجسمي شحوب الحقّ والحقُ جاهدُ
أُفرّق جسمي في جسومٍ كثـيـرةٍ......وأحسـوا قَـراحَ الماءِ والماءُبـارد
إنـي امرؤٌ عافِي إنائـي شـركةٌ......وأنت امـرؤٌ عافـي إناءكواحـدُ
لحا الله صعلوكاً إذا جن ليلة...... مصافي المشاش آلفاً كل مجزر
يعد الفتى من نفسه كل ليلةٍ ......أصاب قراها من صديق ميسر
ينام عشاء ثم يصبح ناعساً ......يحت الحصا عن جنبه المتعفّر
يعين نساء الحي مايستعنّه......ويمسي طليحاً كالبصير المحسّر
ولكن صعلوكاً صفيحة وجهه ......كضوء شهاب القابس المتنوّر
مطلاً على أعدائه يزجرونه ......بساحتهم زجر المنيح المشهّر
إذا بعدوا لا يأمنون اقترابه ......تشوّف أهل الغائب المتنظّر
شام إختيار موفق .. فقد هيضتِ الاشجان .. عندما كنا نقراءُ قصص العرب في المتوسطه لنختبي في احد زوايا المكتبة المدرسية وكأننا قد حصلنا على كنزٍ نخشى ان يتخطفه منا احد !
لله درّكِ ، وكان منهم مالك بن الريب التميمي .. عندما مر به في الطريق احد القاده وأظنه سعيد بن عثمان بن عفان وهو متوجه لإخماد تمرّد في خُرسان وعنف عليه قائلاً ما حملك على ذلك يا مالك ؟ قال مكأفأة الخلان .. يقصد الكرم ! قال له اترك ما انت فيه وغناك عليّ ! لكن لدغته حيةٌ وهم في بعض الطريق ، فلما احس بدنوِ أجله .. قال :
ألا ليت شعري هل ابيتنّ ليلهً
بوادي الغضا اُزجي القلاص النواجيا
فليت الغضا لم يقطع الركب دونهُ
وليت الغضا ماشى الرّكاب لياليا
لقد كانَ في اهلِ الغضا لودنا الغضا
مزارٌ و لكنّ الغضا ليس دانيا
الم ترني بعتُ الضلاله بالُهدى
وأصبحت في جيش ابن عفان غازيا
تذكرت من يبكي عليَّ فلم أجد
سوى السيف والرمح الرديني باكيا
واشقر محبوك يجر عنانه
الى الماء لم يترك له الدهر ساقيا
ولما تراءت عند مروٌ منيّتي
وخلّ بها جسمي وحانت وفاتيا
أقولُ لأصحابي ارفعوني فإنني
يقرُّ بعيني أن سهيل بداليا
فيا صاحبي رحلي دنا الموت فانزلا
برابيه إني مقيم لياليا
أقيم علي اليوم او بعض ليلةٍ
ولا تعُجلاني قد تبيّن مابيا
وقوما إذا ما استُل روحي فهيّئا
لي السد ر و الأكفان ثم ابكيا ليا
وخطا بأطراف الأسنة مضجعي
وردّا على عيني فضل ردائيا
ولا تحسُداني بارك الله فيكُما
من الأرض ذات العرض ان توسعا ليا
خُذاني فجُرّاني ببردي إليكما
فقد كنت قبل اليوم صعبا قياديا
وقد كنت عطّافاً اذا الخيل أحجمت
سريعاً لدي الهيجا إلى من دعا نيا
وبالرّمل منا نسوةًّ لو شهد نني
بكين وفدّين الطبيب المداويا
فمنهن أمّي وابنتاها وخالتي
وباكية أخرى تهيج ألبوا كيا
وما كان عهد الرّمل مني وأهلهِ
ذميماً و لا بالرّملِ و دّعت ُ قاليا
وقد كانت وفاة مالك بعيد نظمه لهذه القصيدة في خلافة معاوية سنة 56هـ.
لك كل الامتنان شام ، دمتي شامخه ،،،
*
*
*
السليك بن السلكة
وهو القائل ( ولكن كل صعلوك ضروب )
السليك بن عمير بن يثربي بن سنان السعدي التميمي أحد شعراءالعصر الجاهلي. الصعاليك، توفي عام 17 ق.هـ/605 م (تقديرا). أحد شعراء العصرالجاهلي.
نسبة إلى أمه "السلكة" وهي عبدة سوداء ورث منها سواد اللون. وأمه شاعرة متمكنة وقد رثته بمرثية حسنة. كأي صعلوك آخر، كان فاتكا عداء يضرب المثل فيه لسرعة عدوه حتى أن الخيل لا تلحقه لسرعته وكان يضرب فيه المثل فيقال «أعدى من السليك، لقببالرئبال. له وقائع وأخبار كثيرة ولم يكن يغير على مُضَر وإنما يغير على اليمن فإذالم يمكنه ذلك أغار على ربيعة.
وجاء من أخباره في الأغاني «وكان السليك من أشدرجال العرب وأنكرهم وأشعرهم. وكانت العرب تدعوه سليك المقانب وكان أدل الناسبالأرض، وأعلمهم بمسالكها»
وكان يقول: «اللهم إنك تهيئ ما شئت لما شئت إذا شئت،اللهم إني لو كنت ضعيفاً كنت عبداً، ولو كنت امرأة أمة، اللهم إني أعوذ بك منالخيبة، فأما الهيبة فلا هيبة».
قتلهُ أسد بن مدرك الخثعمي، وقيل: يزيد بن رويمالذهلي الشيباني.
قال عنه عمرو بن معد بن يكرب احد فرسان العرب المعروفينبانه لايخشى احدا من فرسان العرب الا اربعة احدهم السليك بن السلكة وانه يستطيعوحده ان يحمي الظعينة ويخترق بها اعماق الصحراء مالم يلقاه احد هؤلاء الاربعة وهوالسليك وعامر وعتبة وعنتره.
من اشعاره:
لعمرك ما ساعيت من سعى عاجـز ** ولا أنا بالـواني ففيـم أكذب
ثكلتـكما إن لـم أكـن قـد رأيــتـها **كراديس يهديها إلى الحي موكب
كراديس فيها الحوف_زان وقـومه** فوارس همام متى يدع يركبوا
تفاقـدتـم هـل أنـكرن مـغـيرة مع ** الصبح يهديهـن أشـقرمغـرب
*
*
*
الشنفرى
هو ثابت بن اوس الازدي
نشأ بين بني سلامان من بني فهم وهم الذين قد كانوا اسروه وهو صغير , فلما عرف بقصة اسره وانهم ليسوا اهله بل هم من ابعدوه عن اهله , حلف ان يقتل منهم مائة رجل , وقد تمكن من قتل تسعة وتسعين ولكن وافقته المنية فاتى رجلا كاره له فرفس جمجمته فمات منها , وبذلك تكون جمجمة الشنفرى قد اكملت له المائة التي حلف ان يقتلها .
والشنفرى الذي توفى سنة سبعين قبل الهجرة يعد من اشهر عدائي الصعاليك ومن اكثرهم جرأة وقد عاش وحيدا في البراري والجبال سنينا طويلة .
وهو صاحب لامية العرب المشهورة والتي سوف نذكرها هنا وقد قيل ان عمر بن الخطاب رضي الله عنه قد دعا الى تعليمها الصغار لما فيها من مروءة
اقيموا بني امي صدور مطيكم ......فإني الى قوم سواكم لأميل
فقد حمت الحاجات والليل مقمر......وشدت لطيات مطاياوارحل
وفي الارض منأى الكريم عن الاذى......وفيها لمن خاف القلى منعزل
لعمرك مابالارض ضيق على امري......سرى راغبا او راهبا وهويعقل
ولي دونكم اهلون سيد عملس......وارقط زهلول وعرفاء جيأل
هم الاهل لامستودع السر ذائع......لديهم ولا الجاني بما جر يخذل
وكل ابي باسل غير انني......اذا عرضت اولى الطرائد ابسل
وان مدت الايدي الى الزاد ولم أكن......بأعجلهم اذا اجشع القوم اعجل
للصعلكة مفهوم واحد في كافة العصور
وإن اختلفت المظاهر و البيئات وغيرها
الضاري
أشكرك لمشاركتك الطيبة
دمت مشرقاً
قمر الليل
أشكرك لاشراقتك هنا
تقديري لكِ أختاهـ
حمرائي ..
لحضورك معنى مختلف
دمت بود غاليتي ...
و الشكر لك شاعرنا عبد الله بن غيث
لحضورك ومشاركتك الرقيقة
دمت بخير ...
مشرفنا الساطع ..
كؤوس شكر لحضورك و ضافتك الرائعة و المفيدة
تقديري لكَ فاضلي ..
عبداللطيف أحمد
09-08-2008, 17:11
تحية وتقديرا وشكرا لكى يا قنديل ظلام المنتدى والندى على التذكرة بالماضى الذكى والمغامر الفقير وقاطع الطريق السفاح
كيف حالك إن شاء الله دائما بخير ؟
الكاتب الراقي عبد اللطيف
أشكرك لحسن المرور و المشاركة
تقديري لك فاضلي
عبداللطيف أحمد
09-08-2008, 23:58
دمتى بألف خير ووطنك الباسم السعيد يا شام
باقة شكر لك فاضلي
للحروف العاطرة و النبيلة
ذات المحتوى العربي الذي نفخر به على مدار الايام .
قيس بن الحدادية من خزاعة ، توفي قبل الاسلام
تبرأت منه خزاعة في سوق عكاظ وأخبرت أنها لا تحمل جريرة له أو تطالب بجريرة عليه، كان يهوى أم مالك بنت ذؤيب الخزاعية وله فيها شعر بديع. قتله بنو مزينة في غارة لهم. له مع عامر بن الظرب العدواني حديث وهو القائل:
قالت وعيناها تفيضـان عـبـرةبنفسي بين لي متى أنت راجـعفقلت لها والله يدري مـسـافـرإذا أضمرته الأرض ما الله صانع
أبو ليان
13-08-2008, 18:32
جزاك الله خير
وإياك
أخي بهيج
تقدير يليق
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir