المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصص وعبر اسرية



البــنــدري
21-06-2002, 05:44
هذا قليل من المشاكل الكثيرة التي تحدث نتيجة الأعتماد على الخدامة في تربية الأبناء نقلتها من بعض الجرائد العربية عسى ان تكون عبرة لمن يعتبر

عندما كان طارق يبكي أو يطلب شيئا من الشغالة، كانت تحاول الخلاص
من طلباته وصراخه بأي شكل حتى تستريح، فكانت تلجأ إلى وضع شفاطة المكنسة الكهربائية في أماكن حساسة من جسده وتشغل دورة الشفط إلى أن ينهار الطفل تماما من شدة الألم. وأثبت الفحص الطبي أن الطفل مصاب بتهتك في عوق الخصيتين، نتج من عملية الشفط.

إنها مدرسة وتضطر لترك ابنتها الصغيرة في رعاية الخادمة التي كانت تطمئن إليها جدا. وعادت يوما من عملها لتجد ابنتها تعاني من ارتفاع شديد في الحرارة، شخصه الطبيب بأنه التهاب في اللوز ثم تبين أن الطفلة تعاني من التهاب حاد بالأمعاء نتيجة لتناول شيء ملوث عن طريق الفم.. وبالتشديد على الخادمة تبين أنها سقت الطفلة- عن جهل- بعضا من الماء الذي تخلف من صندوق القمامة لتكاسلها عن احضار ماء نظيف، عندما طلبت الطفلة أن تشرب.

فوجئ السيد/ ع. أ. م وهو يتطلع إلى الفاتورة الخاصة هاتف منزله. فقد هاله المبلغ المرتفع. وزادت حيرته لكون معظم المكالمات خارجية إلى الهند وهو لم يتصل خارج البلد ولو لمرة واحدة، كما أنه قد أنهى خدمات سائقه الهندي منذ أربعة أشهر، مما أبعد الشكوك حول سائقه السابق، لا سيما أن المكالمات التي رصدتها الفاتورة كانت تتم بشكل شبه يومي. ولم يفك طلاسم لغز المكالمات المتتالية المكلفة سوى طفلته الصغيرة التي لم تكن تتعدى الرابعة من العمر، حيث تعودت على التردد على الغرفة الخاصة بالخادمة، حيث فوجئت والدتها بالطفلة وهي تحمل في يدها صورة لأحد العمال وهي تصيح. عندها اتجهت الأ صوب الخادمة وهي من أحد بلدان جنوب !! غرب أسيا مستفسرة حول السر في وجود صورة السائق لديها. وكانت المفاجأة عندما صارحتها بعلاقتها بالسائق وأنهما اتفقا على الزواج بعد نهاية عملهما لدى كفيلهما، ومن شدة تعلقها بالسائق لم تتحمل غيابه، فكان الهاتف وسيلتها لإيصال أشجانها دون إدراك منها بأن الفاتورة قد تكشفها .


· · في الصباح أذهب وزوجتي للعمل ونترك طفلنا البالغ من العمر عامين مع الخادمة. وفي أحد الأيام خرجت من عملي في مهمة وعند مسجد قريب من الحي الذي أسكن فيه قررت أداء الصلاة في المسجد وبعد انتهاء الصاة في المسجد خرجت من باب المسجد وكانت المفاجأة وجدت خادمتي تتسول بأبني وهو في حالة يرثى لها، فقد كان الحر شديدا. أخذت الولد منها وذهبت به إلى المستشفى للعلاج.. وعندما علمت زوجتي بذلك رفضت الذهاب إلى عملها وتفرغت لتربية طفلنا


: تم نقله للعبرة "

الحربي
21-06-2002, 05:51
الاخت البندري

يبقي السؤال الغائب الحاضر؟

هل اصبح وجود الخادمة ضرورة في حياتنا ؟

ام هو من حب المظاهر والكماليات ؟؟؟


اخوكم الحربي

البــنــدري
21-06-2002, 06:11
سؤال جميل ..

البعض استعان بالخادمه اكمالا لديكور المنزل وليست خادمه بل اكثر

تجدها هي الام البديله للاسف :( وهي الطاهيه ؟؟ وهي مدبرة المنزل :(

وهناك من اضطر للاستعانه بها لمرض ام العيال ولمساعدتها ...

ولكن تلك الام الموظفه اتجد انه من الضروري ان تهمل بيتها واولادها ان كانت لاتحتاج لعملها ؟؟ بل ان اغلب السيدات يعملن ليس للحاجه بل للتباهي بالعمل والتباهي بان لهن راتب مغري وكل هذا على حسب من ؟؟ على حساب اطفالها فلذات اكبادها

مناظر اشاهدها وينكسر قلبي عندما اشاهد صديقتي تاتي من العمل ظهرا لكي تنام وترتاح من عناء العمل وعندما تصحوا عصرا بل المغرب لاتابه لقضاء الوقت مع اطفالها بل تجدها تتصل بفلانه وعلانه والذهاب للحفلات والاعراس والاسواق وتبادل الزيارات ..واطفالها؟؟اين وقتهم؟؟ اي تربيتهم ؟؟ بدات اشاهدهم بملابس غالية الثمن وبمنظر رائع ولكن داخلهم فراغ تشاهده باعينهم البريئه بنظراتهم التي تقول من امنا تلك التي تجلب لنا الملابس والالعاب ام تلك التي ننام ونصحى نجدها امامنا ؟

\nعذرا للاطاله اخي واعذرني لانني فعلا لااؤيد عمل المراه واهمال تربيتها للخادمه وان كان ولابد للعمل اذن عليها حينها ان تنسق وقتها وان تحاول ان تجعل وقتها لاطفالها وتربيتهم فماذنبهم ان يتربوا على فراغ ..فهم عماد المستقبل

تحياتي لك

الحربي
21-06-2002, 07:39
الاخت البندري

هل تعلمين ان احصائية دقيقة قامت بها احدى الجامعات على النساء الموظفات ماذا كانت النتيجة؟

ينفقن ثلاثة ارباع الراتب 75 % على ملابسهن ومظهرهن من اجل الوظيفة!!!!

مو حرام الوحده تهمل بيتها وعيالها عشان ربع الراتب.

علما بان وظيفة المرأة الحقيقية هو بيتها واولادها




اخوكم الحربي

البــنــدري
22-06-2002, 02:09
يعني اهدرت وقتها وشبابها في مهب الريح