جواهر
16-10-2001, 19:45
كتب هذه القصه وقال فيها بيتاً من الشعر النبطي الشاعر :
نمر بن عايد بن جلفان الشمري ...
هذه القصه لها اكثر من70عام حيث ان حنشل المبلع ومعه ربع ماهم كثيرين يوم وقت الحناشل مشياً على الرجلين وقد اغار عليهم ركب اقوى منهم عدد وعده واستولوا عليهم جميعاً وصوبوا سالم بن هزاع من خويا المبلع بكسر بالفخذ وسلبوا متاعهم وملابسهم وبينما هم مشتبكين اخذ المبلع الزناد من جيبه ورماه بالارض تحت قدمه من اجل اخفى الزناد حتى ينقذ به خويه من البرد حيث كان وتهم شتاء حتى يشب به النار من اجل يتدفون عليها ويشوون عليها مايحصلون عليه من طعام او صيد او احراق عظام او جلود وذلك عن الجوع وبعد ان ذهب الركب عن مجزع واخوياه وبقى مجزع وخوياه مع الصويب وقال الصويب لمجزع واخوياه اذهبوا وانقذوا انفسكم اما انا موات وهم الجميع مصاليخ ولا معهم ماء ولا اكل وفي الشتاء واجمعوا انهم يخلون الصويب وينقذون انفسهم واستيأسوا من الكسير وذهبوا جميعاً ماعد المبلع قال اذهبوا وانا مع اثركم وبقى عند الكسير وقال الكسير الحق ربعك يامجزع لاتموت عندي انا رجال موات ونظر مجزع لوجه الكسير وشاف دموععلى خده وقال له مجزع والله مااخليك ابداً حتى اموت معك او انقذك ولا تفكر اني اخليك للذيابه تاكلك ابداّ ومع غروب الشمس شال مجزع الكسير على ظهره وصار يريح احياناً ويشيله احيانا حتى وصلوا جو خالي من الناس على دربه وصار يدور الخرق اللي على المراح والشجر ويسرد ويوصل حتى صل الخرق بالبير وصار يعصر بحفون خويه حتى أرتوى ثم بدا يعصر بحلقه حتى أرتوى وقام يلقط العظام والجلود ويحرق بالنار ثم يهتمونها بأسنانهم حتى وعوا من الجوع والعطش وأخذت المسافه سيعة ايام وذلك من نفود الثويرات الذي قرب الزلفي الى نقرة الكهفه من ديار مر ، هذا الوفاء بالخوه ومكارم الاخلاق حيث أوصل مجزع خويه شيل على ظهره سبعة ايام ومشياَ على الاقدام
وهذه الابيات قالها الشاعر نمر من اجل الوفاء للخوه ..
مبدا كلامي بالسلام وتحيه
..................للي يرحب دايماً في ضيوفه
أهدي لطلاب المعالي هديه
..................للي تولع بالمراجل شفوفه
للي يبون المدح عندي وصيه
.................تروا المراجل بالصعاب محفوفه
مايدركه اللي عزومه رديه
.................عسرا مثاله كايدات ظروفه
المدح مايقواه عفن دهيه
................عن الطيب والولات تقصر كفوفه
تبي شجاع الليث باسه قويه
................يصبر على الشدات لو به كلوفه
مثل المبلع يوم يلحق خويه
...............رجلي وحافي والزماله كتوفه
ينقل خويه في ديار خليه
...............سبعة ليالي والضواري تحوفه
من العطش ماطاح من معنويه
...............يمشي اسبوع الزاد ماطب جوفه
من رملة الزلفي لشرق الدويه
..............وسبت المواطي طايح من خفوفه
به الشجاعه والرحم والحميه
..............فدى بعمره دون ذكر معروفه
والاش لو انه حدى والديه
.............مايلتفت له جعل بعاء تلوفه
أفعال أبو ملوح ماهي خفيه
.............مع القبيله شايعه ومعروفه
مجزع رفع هامات من له دنيه
.............تنشر له البيضاء وكل يشوفه
صلوا على المختار محمد نبيه
............ خمس الفرائض بالمساجد صفوفه
وسلامتكم ،،،
نمر بن عايد بن جلفان الشمري ...
هذه القصه لها اكثر من70عام حيث ان حنشل المبلع ومعه ربع ماهم كثيرين يوم وقت الحناشل مشياً على الرجلين وقد اغار عليهم ركب اقوى منهم عدد وعده واستولوا عليهم جميعاً وصوبوا سالم بن هزاع من خويا المبلع بكسر بالفخذ وسلبوا متاعهم وملابسهم وبينما هم مشتبكين اخذ المبلع الزناد من جيبه ورماه بالارض تحت قدمه من اجل اخفى الزناد حتى ينقذ به خويه من البرد حيث كان وتهم شتاء حتى يشب به النار من اجل يتدفون عليها ويشوون عليها مايحصلون عليه من طعام او صيد او احراق عظام او جلود وذلك عن الجوع وبعد ان ذهب الركب عن مجزع واخوياه وبقى مجزع وخوياه مع الصويب وقال الصويب لمجزع واخوياه اذهبوا وانقذوا انفسكم اما انا موات وهم الجميع مصاليخ ولا معهم ماء ولا اكل وفي الشتاء واجمعوا انهم يخلون الصويب وينقذون انفسهم واستيأسوا من الكسير وذهبوا جميعاً ماعد المبلع قال اذهبوا وانا مع اثركم وبقى عند الكسير وقال الكسير الحق ربعك يامجزع لاتموت عندي انا رجال موات ونظر مجزع لوجه الكسير وشاف دموععلى خده وقال له مجزع والله مااخليك ابداً حتى اموت معك او انقذك ولا تفكر اني اخليك للذيابه تاكلك ابداّ ومع غروب الشمس شال مجزع الكسير على ظهره وصار يريح احياناً ويشيله احيانا حتى وصلوا جو خالي من الناس على دربه وصار يدور الخرق اللي على المراح والشجر ويسرد ويوصل حتى صل الخرق بالبير وصار يعصر بحفون خويه حتى أرتوى ثم بدا يعصر بحلقه حتى أرتوى وقام يلقط العظام والجلود ويحرق بالنار ثم يهتمونها بأسنانهم حتى وعوا من الجوع والعطش وأخذت المسافه سيعة ايام وذلك من نفود الثويرات الذي قرب الزلفي الى نقرة الكهفه من ديار مر ، هذا الوفاء بالخوه ومكارم الاخلاق حيث أوصل مجزع خويه شيل على ظهره سبعة ايام ومشياَ على الاقدام
وهذه الابيات قالها الشاعر نمر من اجل الوفاء للخوه ..
مبدا كلامي بالسلام وتحيه
..................للي يرحب دايماً في ضيوفه
أهدي لطلاب المعالي هديه
..................للي تولع بالمراجل شفوفه
للي يبون المدح عندي وصيه
.................تروا المراجل بالصعاب محفوفه
مايدركه اللي عزومه رديه
.................عسرا مثاله كايدات ظروفه
المدح مايقواه عفن دهيه
................عن الطيب والولات تقصر كفوفه
تبي شجاع الليث باسه قويه
................يصبر على الشدات لو به كلوفه
مثل المبلع يوم يلحق خويه
...............رجلي وحافي والزماله كتوفه
ينقل خويه في ديار خليه
...............سبعة ليالي والضواري تحوفه
من العطش ماطاح من معنويه
...............يمشي اسبوع الزاد ماطب جوفه
من رملة الزلفي لشرق الدويه
..............وسبت المواطي طايح من خفوفه
به الشجاعه والرحم والحميه
..............فدى بعمره دون ذكر معروفه
والاش لو انه حدى والديه
.............مايلتفت له جعل بعاء تلوفه
أفعال أبو ملوح ماهي خفيه
.............مع القبيله شايعه ومعروفه
مجزع رفع هامات من له دنيه
.............تنشر له البيضاء وكل يشوفه
صلوا على المختار محمد نبيه
............ خمس الفرائض بالمساجد صفوفه
وسلامتكم ،،،