شام
03-08-2008, 14:35
تُستهدف الأمة بشكل أو بأخر و تستهدف الشعوب عندما يستهدف حكامها
بغض النظر عن ماهية الحاكم وهل هو ( عادل ) أو (طاغية) لكن يبقى رمزاً من رموز
الأمة ، وإن عملية اعتقاله تعني لنا كشعوب اعتقال عام و إن عملية اعدامه يعني
بمفاهيم العامة و الخاصة و المثقفة من الطبقات اعدام لأمة .
فليس من المنطق أن تسري أحكام دول داخل دول أخرى ..
إلا في زمننا هذا حيث انقلبت المفاهيم و تغيرت الأعراف السائدة .
منذ أيام طالعتنا وكالات الأنباء بمذكرة صادرة عن مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية
باعتقال الرئيس السوداتي البشير وذلك بتهمة ارتكاب جرائم حرب في دارفور.
بالمقال قال عمرو موسى موضحاً بأن الزعماء العرب لن يتخلوا عن البشير
و لكن من جهته لم يوضح كيف لن يتخلى القادة العرب عن الرئيس السوداني ..!!
باعتباره زميلاً لهم و أنه رئيس دولة عربية قد يتعرض للأسر إن غادر بلاده..
فهل حقاً لن يتخلى الزعماء و الحكام العرب عن البشير ..
أم هي مشاهد سوف تتكرر إذ طالما هناك منطقة تسمى ( المنطقة العربية ).
الوقائع و المشاهدات تقول بأن القادة العرب لن يقدموا أي مساعدة للبشير ..
و المنطق يقول آلا يستحق بوش وبلير اصدار نفس المذكرة لارتكابهما جرائم ضد الإنسانية
في العراق وأفغانستان ، هل كان البشير فقط من يرتكب الجرائم و يسفك الدماء؟
أم أن الدماء العربية و الكرامة العربية أضحت مستباحة بينما دماء الأوربيين و الأمريكيين
أكثر قداسة وأكثر حرمة !!
تتفاقم هواجسنا ازاء مايحدث فلسنا كشعوب مدافعين عن رموزنا
وأيضاً لا نرضى أن يستهان بدماءنا و كرامتنا .
فأين قاعدة الكيل بمكيالين .. أم هي قاعدة شائعة للأمريكيين و الأوربيين و محظورة لدينا .
فليس البشير فقط من يستحق المحاكمة .. هناك أيضاً مجرم قابع
خلف أسوار البيت الأبيض ارتكب المجازر وسفك الدماء ..
ونعود إلى اصدار مذكرة بحق رئيس دولة عربية للمحاكمة آلا يعني
محاكمة الأمة العربية جميعها أم أن الأمر لم يعد يعنينا..!!!
بغض النظر عن ماهية الحاكم وهل هو ( عادل ) أو (طاغية) لكن يبقى رمزاً من رموز
الأمة ، وإن عملية اعتقاله تعني لنا كشعوب اعتقال عام و إن عملية اعدامه يعني
بمفاهيم العامة و الخاصة و المثقفة من الطبقات اعدام لأمة .
فليس من المنطق أن تسري أحكام دول داخل دول أخرى ..
إلا في زمننا هذا حيث انقلبت المفاهيم و تغيرت الأعراف السائدة .
منذ أيام طالعتنا وكالات الأنباء بمذكرة صادرة عن مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية
باعتقال الرئيس السوداتي البشير وذلك بتهمة ارتكاب جرائم حرب في دارفور.
بالمقال قال عمرو موسى موضحاً بأن الزعماء العرب لن يتخلوا عن البشير
و لكن من جهته لم يوضح كيف لن يتخلى القادة العرب عن الرئيس السوداني ..!!
باعتباره زميلاً لهم و أنه رئيس دولة عربية قد يتعرض للأسر إن غادر بلاده..
فهل حقاً لن يتخلى الزعماء و الحكام العرب عن البشير ..
أم هي مشاهد سوف تتكرر إذ طالما هناك منطقة تسمى ( المنطقة العربية ).
الوقائع و المشاهدات تقول بأن القادة العرب لن يقدموا أي مساعدة للبشير ..
و المنطق يقول آلا يستحق بوش وبلير اصدار نفس المذكرة لارتكابهما جرائم ضد الإنسانية
في العراق وأفغانستان ، هل كان البشير فقط من يرتكب الجرائم و يسفك الدماء؟
أم أن الدماء العربية و الكرامة العربية أضحت مستباحة بينما دماء الأوربيين و الأمريكيين
أكثر قداسة وأكثر حرمة !!
تتفاقم هواجسنا ازاء مايحدث فلسنا كشعوب مدافعين عن رموزنا
وأيضاً لا نرضى أن يستهان بدماءنا و كرامتنا .
فأين قاعدة الكيل بمكيالين .. أم هي قاعدة شائعة للأمريكيين و الأوربيين و محظورة لدينا .
فليس البشير فقط من يستحق المحاكمة .. هناك أيضاً مجرم قابع
خلف أسوار البيت الأبيض ارتكب المجازر وسفك الدماء ..
ونعود إلى اصدار مذكرة بحق رئيس دولة عربية للمحاكمة آلا يعني
محاكمة الأمة العربية جميعها أم أن الأمر لم يعد يعنينا..!!!