عذابي غير
29-07-2008, 03:14
قال الكاتب الليبرالي السعودي عبد الرحمن الحبيب إن الليبراليين في بلاده "يرفضون تمسك الاسلاميين بتقاليد ليست مقدسة"، مشيرا إلى أنهم مع الاجتهاد وفق الزمان والمكان، نافياً وجود أية علاقة بين الليبرالين السعوديين والسفارات الأجنبية لدى بلاده.
وجاء حديث الحبيب في حواره مع برنامج إضاءات الذي يقدمه الزميل تركي الدخيل على قناة "العربية"، ويبث الجمعة 23-7-2008، ويعاد السبت عند منتصف الليل.
التيار الاسلامي لا يقبل بنا بسهولة فهو الابن المدلل ويستولي على المؤسسات.. لكن الأمر الآن اختلف
الحبيب
وأكد الكاتب عبد الرحمن الحبيب وجود خلافات عديدة بين الليبراليين والتيار الاسلامي في السعودية، قائلا إن الاسلاميين يبالغون بالهوية ويرفضون التطورات حفاظا على الاصالة، فيما نقول نحن إن التقاليد ليست مقدسة.
وأضاف "أيضا نحن ضد التفسير المتشدد للتعاليم الدينية، ونستند فقط على تفسير متسامح مثل الذي يضعه عبده يماني ومالك بن نبي، ونقوم بالانتقاء من هذه التفاسير على أساس ما يتفق مع مبادئ حرية الفرد".
وتابع "مالك بن نبي طرح مسألة الاجتهاد وفق الزمان والمكان ونحن مع تغير التفسير للنصوص المقدسة وفق الزمان، فيما الاسلاميون يرفضون تغيير فتاويهم مهما تغير الزمن".
ونفى عبد الرحمن الحبيب ما يتهم به الليبراليون في السعودية بالارتباط بسفارات غربية، وقال إن "الأجهزة الأمنية السعودية قوية جدا وتكشف الارهابيين قبل أن ينفذوا أعمالهم ، فكيف يمكن أن نكون عملاء سفارات والأجهزة الأمنية قوية في بلادنا ولا تكتشف هذا الأمر".
واتهم الحبيب الجهات التي ترفض الليبرالية في السعودية بالترويج لمسألة العمالة للسفارات، وقال إنهم يشاهدون بعض الليبراليين يلقون السلام والتحية على أجانب فيعتقدون أن هذا الليبرالي السعودي يتماهى مع الأجنبي في كل شيء.
وميز الحبيب بين السفارات والنشاطات الثقافية، مشيرا إلى أن الثقافة أمر مختلف حيث أن الأجانب يحضرون أيضا النشاطات الثقافية السعودية في الخارج وهذا لا يعني أنهم عملاء للسعودية.
وأكد الحبيب أن الليبراليين في السعودية ليسوا مع كل ما يخرج من الغرب، فهم مثلا ضد السياسة الأمريكية في المنطقة. وقال "أنا مثلا اتخذت قرارا بألا أدخل سفارة أمريكا أو أحصل على تأشيرة منها".
ووصف الحبيب الليبرالية في السعودية أنها في صعود في مختلف المجالات الاقتصادية والاعلامية والتعليمية، رافضا الخلط بينها وبين "العلمانية" التي تتحدث عن فصل الدين عن الدولة، فيما تهتم الليبرالية بمسألة حقوق الفرد، كما يقول.
وعن سبب عدم وجود صدى لها في المجتمع، يقول الحبيب "لأن التيار الاسلامي لا يقبل بنا بسهولة فهو الابن المدلل ويستولي على المؤسسات.. لكن الأمر الآن اختلف وبدأ هذا التيار يتقبل وجودنا".
وفي موضوع آخر، وردا على سؤال فيما إذا كان لليبراليين اي تنظيم في السعودية، نفى عبد الرحمن الحبيب ذلك.
وقال " هناك مجموعات من كتاب ومثقفين ويجلسون معا ولكن ليس لهم أي تنظيم". وأضاف " لكن في داخل بعض المؤسسات مثل الأندية الأدبية يوجد تنظيم لليبراليين، لكن التيار الاسلامي موجود أكثر منهم".
التيار الاسلامي لا يقبل بنا بسهولة فهو الابن المدلل ويستولي على المؤسسات.. لكن الأمر الآن اختلف
أبتسموا على هذا اللقاء يحاول قدر المستطاع أن يبث أحقاده في المجتمع الأسلامي
ويوضح للجميع بان تياره سوف ينتشر في السعودية
وجاء حديث الحبيب في حواره مع برنامج إضاءات الذي يقدمه الزميل تركي الدخيل على قناة "العربية"، ويبث الجمعة 23-7-2008، ويعاد السبت عند منتصف الليل.
التيار الاسلامي لا يقبل بنا بسهولة فهو الابن المدلل ويستولي على المؤسسات.. لكن الأمر الآن اختلف
الحبيب
وأكد الكاتب عبد الرحمن الحبيب وجود خلافات عديدة بين الليبراليين والتيار الاسلامي في السعودية، قائلا إن الاسلاميين يبالغون بالهوية ويرفضون التطورات حفاظا على الاصالة، فيما نقول نحن إن التقاليد ليست مقدسة.
وأضاف "أيضا نحن ضد التفسير المتشدد للتعاليم الدينية، ونستند فقط على تفسير متسامح مثل الذي يضعه عبده يماني ومالك بن نبي، ونقوم بالانتقاء من هذه التفاسير على أساس ما يتفق مع مبادئ حرية الفرد".
وتابع "مالك بن نبي طرح مسألة الاجتهاد وفق الزمان والمكان ونحن مع تغير التفسير للنصوص المقدسة وفق الزمان، فيما الاسلاميون يرفضون تغيير فتاويهم مهما تغير الزمن".
ونفى عبد الرحمن الحبيب ما يتهم به الليبراليون في السعودية بالارتباط بسفارات غربية، وقال إن "الأجهزة الأمنية السعودية قوية جدا وتكشف الارهابيين قبل أن ينفذوا أعمالهم ، فكيف يمكن أن نكون عملاء سفارات والأجهزة الأمنية قوية في بلادنا ولا تكتشف هذا الأمر".
واتهم الحبيب الجهات التي ترفض الليبرالية في السعودية بالترويج لمسألة العمالة للسفارات، وقال إنهم يشاهدون بعض الليبراليين يلقون السلام والتحية على أجانب فيعتقدون أن هذا الليبرالي السعودي يتماهى مع الأجنبي في كل شيء.
وميز الحبيب بين السفارات والنشاطات الثقافية، مشيرا إلى أن الثقافة أمر مختلف حيث أن الأجانب يحضرون أيضا النشاطات الثقافية السعودية في الخارج وهذا لا يعني أنهم عملاء للسعودية.
وأكد الحبيب أن الليبراليين في السعودية ليسوا مع كل ما يخرج من الغرب، فهم مثلا ضد السياسة الأمريكية في المنطقة. وقال "أنا مثلا اتخذت قرارا بألا أدخل سفارة أمريكا أو أحصل على تأشيرة منها".
ووصف الحبيب الليبرالية في السعودية أنها في صعود في مختلف المجالات الاقتصادية والاعلامية والتعليمية، رافضا الخلط بينها وبين "العلمانية" التي تتحدث عن فصل الدين عن الدولة، فيما تهتم الليبرالية بمسألة حقوق الفرد، كما يقول.
وعن سبب عدم وجود صدى لها في المجتمع، يقول الحبيب "لأن التيار الاسلامي لا يقبل بنا بسهولة فهو الابن المدلل ويستولي على المؤسسات.. لكن الأمر الآن اختلف وبدأ هذا التيار يتقبل وجودنا".
وفي موضوع آخر، وردا على سؤال فيما إذا كان لليبراليين اي تنظيم في السعودية، نفى عبد الرحمن الحبيب ذلك.
وقال " هناك مجموعات من كتاب ومثقفين ويجلسون معا ولكن ليس لهم أي تنظيم". وأضاف " لكن في داخل بعض المؤسسات مثل الأندية الأدبية يوجد تنظيم لليبراليين، لكن التيار الاسلامي موجود أكثر منهم".
التيار الاسلامي لا يقبل بنا بسهولة فهو الابن المدلل ويستولي على المؤسسات.. لكن الأمر الآن اختلف
أبتسموا على هذا اللقاء يحاول قدر المستطاع أن يبث أحقاده في المجتمع الأسلامي
ويوضح للجميع بان تياره سوف ينتشر في السعودية