العذب
19-06-2002, 14:56
أولاً : أعتذر عن التأخير وذلك لانشغالي بأمور كثيرة ، منها الملتقي الصيفي
ثا نياً : هذه محاولة لإلقاء الضوء على الأمسية التي أقامها كل من الشاعر ( فيصل اللويش ) والشاعر ( مشفي الجرواني )
-----------------------------
بذمتي من عشق اهلها جيت من قالوا تعال
كانت ليلة الجمعة (( 2- 3/4/1423هـ )) من أبدع الليالي وأروعها وأمتعها ..
كيف لا .. وفيها حل ( فيصل اللويش ) في سماء الإبداع حتى كاد لايرى ، وأنشد فيها من قصائده الفريدة حتى سلب الألباب .
بذمتي من عشق اهلها جيت من قالوا تعال
بدأت الأمسية الرائعة بتعريف بالشاعرين ، وكان عريف الأمسية هو ( سعد بن عقيل الغفيلي ) (( العذب ))
وعن يمينه الشاعر (( فيصل اللويش )) ، وعن يساره الشاعر (( مشفي الجرواني )) .
وانطلقت أولى نسمات الشعر مع الشاعر المعروف والمحبوب لدى الجميع (( بشير اللويش )) ، في قصيدة كتبها بمناسبة إطلالته على ( رفحاء ) ، وكانت من أعب الشعر ويكفي فيها قوله :
المملكة بحرٍ ، ورفحاء لها شراع *** المملكة كيفٍ ورفحاء لها الهيل
فلا فض فوك يا بشير ، ولا عدمك مُحِبُّوك ...
وبعدها ألقى عريف الأمسية أبياتاً ترحيبية في ضيوف وفرسان تلك الليلة ، فقال في أبيات قالها في الشاعر فيصل :
شفتوا اللي رماني وصوبتني سهامه **** وعركتني بيوته من جمان القصيد
من كسته المهابة زين نطق وفهامه **** غامض القيل فنه ، مثل در نضيد
مبسم الطيب عنده فيه أحلى علامه **** اشهد ان يوم أقبل يمنا يوم عيد
فيصل اللويش روح بالشف مستهامه **** لبسته المراجل تاج مجد مجيد
فيصل اللويش عين ما طرفت بالغشامه *** فيه معنى الفهيم وفيه معنى الفريد
فيصل اللويش نفس ما خنعت للعدامه **** شاعرٍ .. لا تغناَّ يطربك بالنشيد
ليا نخيته بطيب جاك مثل الغمامه **** غيث مزن تحدر في بساتين غيد
وليا اعترضت لطريقة صرت مثل النعامة **** تتقي عن سهامه في جبال الصعيد
فيصل اللويش عندي ( قامةٍ فوق قامه ) **** واشهد اني نعته بالكلام السديد
وهي قليلة في حق شاعرنا الكبير ، وضيفنا العزيز ...
ثم تلتها أبيات في الشاعر ( مشفي الجرواني) وهي :
يا بو عارف نور المحفل بنورك **** وافتخر عمك وخالك والجماعه
يوم فاحت في نواحينا زهورك **** استلمنا الشعر من عين البراعه
شاعر عبر قصيدك عن شعورك **** والحضور اشتاق لانغام اليراعه
فانشل زين الجواهر من بحورك **** درة الغواص يا زين التماعه
ثم اندفع الشعر سيلاً هادراً من كل فم ، وموجاً متلاطماً على أرض الأدب الرفيع .
فأبدع كل منهما أيما إبداع ، وتألقوا تألق النجوم في السماء ، وتتابعت القصائد ، فكانت قصائد ( مشفي الجرواني )
يغلب عليها طابع الحكمة والأمثال ، وتحكمها غالباً القواي الصعبة ، مثل قوله :
بعض البيوت عن الهباليب ذرا شبك *** ما ينقعد باللي هتيت شقاقه
وكانت قصائد ( فيصل اللويش ) يغلب عليها الاستشهاد والاقتباس من القرآن أو الحديث أو الأقوال المأثورة ..مثل قوله :
كم دفن إنسان أحباب وقرابه **** ودفن سوءتنا سبقنا به غراب
وكقوله :
من أشركتوا فيه ما يخلق ذبابه ****وان سلبته شيء ما فاد العتاب
وقد كان الحضور متميزاً في تلك الليلة .. وكيف لا يتميز ، وفيصل اللويش في رفحاء ، وقد تجاوز عدد الحضور الألف مستمتع ، كلهم جاء بنه وشوق ...
وقد كان بودي أن أنقل لكم الصوت والصورة مع هذا التقرير ، ولكن ضعف معرفتي التقنية حالت بيني وبين ذلك ،
فلم أستطع استخراج الصور من ( كاميرات الفيدو ) المنتشرة في أرجاء الملتقى .
ولعلي في الأيام القريبة القادمة ، أتحفكم بشيء منها ، كي ترون التألق على أصوله .
وقد ألقى الشاعر (( فيصل )) قصائد سحرت الجمهور وجعلتهم في حالة غيبوبة ، واسترخاء ،
وكل ذلك لاندماجهم الكامل مع الفن والإبداع ، وكانت قصيدة (( الدرة )) قد وجدت التفاعل من الجميع بلااستثناء ، وبالفعل كانت رائعة رائعة ، لا تملك وأنتتسمعها إلا أن تصفق ، وتصفق ، وتصفق
( وأنا أطلب من شاعرنا الكبير (( فيصل )) أن يبهج بها مضايف شمر االعريقة )
كل هذا وأكثر كان ضمن فعاليات ( الملتقي الصيفي الشبابي الثاني ) الذي أقيم في محافظة رفحاء
جزى الله كل من شارك في هذا اللقاء الخيري ، وكتب الله الأجر والمثوبة لهم
وعلى المحبة ,,,
ثا نياً : هذه محاولة لإلقاء الضوء على الأمسية التي أقامها كل من الشاعر ( فيصل اللويش ) والشاعر ( مشفي الجرواني )
-----------------------------
بذمتي من عشق اهلها جيت من قالوا تعال
كانت ليلة الجمعة (( 2- 3/4/1423هـ )) من أبدع الليالي وأروعها وأمتعها ..
كيف لا .. وفيها حل ( فيصل اللويش ) في سماء الإبداع حتى كاد لايرى ، وأنشد فيها من قصائده الفريدة حتى سلب الألباب .
بذمتي من عشق اهلها جيت من قالوا تعال
بدأت الأمسية الرائعة بتعريف بالشاعرين ، وكان عريف الأمسية هو ( سعد بن عقيل الغفيلي ) (( العذب ))
وعن يمينه الشاعر (( فيصل اللويش )) ، وعن يساره الشاعر (( مشفي الجرواني )) .
وانطلقت أولى نسمات الشعر مع الشاعر المعروف والمحبوب لدى الجميع (( بشير اللويش )) ، في قصيدة كتبها بمناسبة إطلالته على ( رفحاء ) ، وكانت من أعب الشعر ويكفي فيها قوله :
المملكة بحرٍ ، ورفحاء لها شراع *** المملكة كيفٍ ورفحاء لها الهيل
فلا فض فوك يا بشير ، ولا عدمك مُحِبُّوك ...
وبعدها ألقى عريف الأمسية أبياتاً ترحيبية في ضيوف وفرسان تلك الليلة ، فقال في أبيات قالها في الشاعر فيصل :
شفتوا اللي رماني وصوبتني سهامه **** وعركتني بيوته من جمان القصيد
من كسته المهابة زين نطق وفهامه **** غامض القيل فنه ، مثل در نضيد
مبسم الطيب عنده فيه أحلى علامه **** اشهد ان يوم أقبل يمنا يوم عيد
فيصل اللويش روح بالشف مستهامه **** لبسته المراجل تاج مجد مجيد
فيصل اللويش عين ما طرفت بالغشامه *** فيه معنى الفهيم وفيه معنى الفريد
فيصل اللويش نفس ما خنعت للعدامه **** شاعرٍ .. لا تغناَّ يطربك بالنشيد
ليا نخيته بطيب جاك مثل الغمامه **** غيث مزن تحدر في بساتين غيد
وليا اعترضت لطريقة صرت مثل النعامة **** تتقي عن سهامه في جبال الصعيد
فيصل اللويش عندي ( قامةٍ فوق قامه ) **** واشهد اني نعته بالكلام السديد
وهي قليلة في حق شاعرنا الكبير ، وضيفنا العزيز ...
ثم تلتها أبيات في الشاعر ( مشفي الجرواني) وهي :
يا بو عارف نور المحفل بنورك **** وافتخر عمك وخالك والجماعه
يوم فاحت في نواحينا زهورك **** استلمنا الشعر من عين البراعه
شاعر عبر قصيدك عن شعورك **** والحضور اشتاق لانغام اليراعه
فانشل زين الجواهر من بحورك **** درة الغواص يا زين التماعه
ثم اندفع الشعر سيلاً هادراً من كل فم ، وموجاً متلاطماً على أرض الأدب الرفيع .
فأبدع كل منهما أيما إبداع ، وتألقوا تألق النجوم في السماء ، وتتابعت القصائد ، فكانت قصائد ( مشفي الجرواني )
يغلب عليها طابع الحكمة والأمثال ، وتحكمها غالباً القواي الصعبة ، مثل قوله :
بعض البيوت عن الهباليب ذرا شبك *** ما ينقعد باللي هتيت شقاقه
وكانت قصائد ( فيصل اللويش ) يغلب عليها الاستشهاد والاقتباس من القرآن أو الحديث أو الأقوال المأثورة ..مثل قوله :
كم دفن إنسان أحباب وقرابه **** ودفن سوءتنا سبقنا به غراب
وكقوله :
من أشركتوا فيه ما يخلق ذبابه ****وان سلبته شيء ما فاد العتاب
وقد كان الحضور متميزاً في تلك الليلة .. وكيف لا يتميز ، وفيصل اللويش في رفحاء ، وقد تجاوز عدد الحضور الألف مستمتع ، كلهم جاء بنه وشوق ...
وقد كان بودي أن أنقل لكم الصوت والصورة مع هذا التقرير ، ولكن ضعف معرفتي التقنية حالت بيني وبين ذلك ،
فلم أستطع استخراج الصور من ( كاميرات الفيدو ) المنتشرة في أرجاء الملتقى .
ولعلي في الأيام القريبة القادمة ، أتحفكم بشيء منها ، كي ترون التألق على أصوله .
وقد ألقى الشاعر (( فيصل )) قصائد سحرت الجمهور وجعلتهم في حالة غيبوبة ، واسترخاء ،
وكل ذلك لاندماجهم الكامل مع الفن والإبداع ، وكانت قصيدة (( الدرة )) قد وجدت التفاعل من الجميع بلااستثناء ، وبالفعل كانت رائعة رائعة ، لا تملك وأنتتسمعها إلا أن تصفق ، وتصفق ، وتصفق
( وأنا أطلب من شاعرنا الكبير (( فيصل )) أن يبهج بها مضايف شمر االعريقة )
كل هذا وأكثر كان ضمن فعاليات ( الملتقي الصيفي الشبابي الثاني ) الذي أقيم في محافظة رفحاء
جزى الله كل من شارك في هذا اللقاء الخيري ، وكتب الله الأجر والمثوبة لهم
وعلى المحبة ,,,