المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بعد ضغوط هيئة حقوق الإنسان .. ستيني حائل يؤجل زفافه على ابنة العاشرة 5 سنوات



وافي الزنيدي
19-07-2008, 03:38
حائل (سبق) خاص :
أجل ستيني بحائل الدخول بعروسه ابنة العشر سنوات لمدة 5 أعوام بعد أن عقد قرانه عليها بمهر 100 ألف ريال.
وجاء التأجيل استجابة للضغوط التي قامت بها هيئة حقوق الإنسان لمنع الزواج أو تأجيله نظرا لصغر سن العروس.
وكانت الهيئة طالبت في خطاب رسمي إمارة منطقة حائل و رئيس محاكم المنطقة بإيقاف هذا الزواج، نظرا لأضراره الاجتماعية والنفسية، وكذا مخالفته للاتفاقية الدولية التي وقعتها المملكة والخاصة بحماية الأطفال من الزواج المبكر.

من جهة ثانية كشف احد أبناء العريس عن خفايا قصة الزواج المثير ، حيث قال إن الزواج جاء بمحض الصدفة وفي مجلس والد العروس الصغيرة، حيث كان بعض أصدقاء والدها يتحلقون حول القهوة والشاي ويتسامرون بالأحاديث ، قبل أن يقول أحدهم للجميع إن الرجل الذي يخاف من زوجته لا يستطيع الزواج بثانية، فضرب والد الطفلة المثل بوالدي، الذي رد على ما اعتبره اهانة ، بإعلان إنه سيتزوج متى ما وجد المرأة المناسبة داعياً المضيف لأن يزوجه ابنته المولودة عام 1419هـ .
وأضاف الابن " نظرا للحماس الذي طغى على الجلسة ، رضخ والد الفتاة للتحدى لكنه طلب 100 ألف ريال مهراً فقبلها والدي ليسقط بيد والد الفتاة الذي وجد نفسه مجبراً أمام الرجال على الالتزام بشروط التحدي فأتم فحص ما قبل الزواج في مختبر مستشفى الملك خالد والذي أظهرت نتائجه التوافق بين الطرفين " .

---------------------------------------------
التعليق :
صارت علوم بزران ماهيب علوم رجال تحدي وخرابيط وانتم عماركم على 65 سنه الحمدلله انه تاجل وعقبال الفركشه .

غالب
19-07-2008, 05:42
عوذا يالله تكفينى الشر

وافي الزنيدي
19-07-2008, 06:41
عوذا يالله تكفينى الشر



ايو الله عوذا
شد حيلك باقي شوي وتاصل الالف علشان نبارك لك :)
شكراً على المرور والتعليق سناعيس افندي

وافي الزنيدي
21-07-2008, 05:06
دبي - العربية.نت

رضخ سعوديٌ عجوز للضغوط، وأجَّل زواجه من طفلةٍ في العاشرة من عمرها لمدة 5 سنوات أمام تدخل جهاتٍ مختلفة لمنع زواجه بعد أن تمكَّن من عقد قرانه عليها إثر "تحدٍ" بينه وبين والد الفتاة في مدينة حائل.
وكان والد الطفلة الصغيرة استفزَّ- خلال جلسة سمر في منزله- العجوز السعودي (60 عامًا) بأنه لا يستطيع الزواج من الثانية خوفًا من زوجته الأولى، فما كان من العجوز إلا أن طلب يد ابنة مضيفه الصغيرة ليثبت له عدم خوفه. وكي لا يتراجع والد الطفلة عن تحديه أمام ضيوفه قبِل بالأمر مقابل مهرٍ قيمته 100 ألف ريال، بحسب تقريرٍ نشرته صحيفة "المدينة" السعودية السبت 19-7-2008. ومضى الرجلان في إجراءات الزواج، وأتما فحص ما قبل الزواج في مختبرات مستشفى الملك خالد في حائل وسط دهشة الفنيين والممرضين في المختبر. إلا أن العجوز الستيني أجَّل الدخول بعروسه الطفلة لمدة 5 سنوات استجابةً للضغوط التي قامت بها هيئة حقوق الإنسان لمنع الزواج أو تأجيله؛ نظرًا لصغر سن العروس، وبسبب استهجان أهالي مدينة حائل لهذا الزواج.
وكانت هيئة حقوق الإنسان وجهت خطابًا لإمارة منطقة حائل، كما وجهت خطابًا مماثلاً لرئيس محاكم المنطقة من أجل إيقاف زواج العجوز السعودي. وقال في وقتها د. زهير الحارثي، المتحدث الرسمي لهيئة حقوق الإنسان، إن الهيئة خاطبت إمارة منطقة حائل ورئيس محاكم المنطقة لوقف هذا الزواج بسبب المخاطر الكبيرة الناتجة عنه، وأوضح مخالفة هذا الزواج للاتفاقية الدولية التي وقعتها السعودية الخاصة بحماية الأطفال من الزيجات المبكرة. وأضاف أن لهذه الزيجات مخاطر ثقافية واجتماعية، وأن الهيئة لا تسمح بهذا الأمر. وكان عددٌ من أهالي مدينة حائل طالبوا الجهات الحقوقية بالتدخل لإيقاف مثل هذه الزيجات، على غرار إيقاف زواج الأطفال التي تم أخيرًا، حيث تدخلت جهات مختلفة لمنع زواج طفلين لم يتجاوزا الثانية عشرة من عمرهما. ورأى الباحث الاجتماعي عبد الله الحربي أن هذه الزيجات تتم كعملية "بيع من قِبل الأب لطفلته، يتم من خلالها دفع أموال طائلة من قبل العريس للظفر بطفلة لإشباع غريزته الجنسية"، وأوضح أنه غالبًا ما تفشل هذه الزيجات، وأشار الحربي إلى أن الطفلة قد تصاب بأزمةٍ نفسية كونها ستعاشر رجلاً يكبرها في السن بسنوات كثيرة.

السد العالي
21-07-2008, 12:27
من المضحك والمؤسف في نفس الوقت استجابتنا لمثل هذه المطالب من حقوق الانسان الفاشلة .

ام عشر سنين لو تزوجت لكان عندها بإذن الله خلال عشر سنوات ستت اطفال وكانت اماً تشاركهم الحنان وتعيش معهم في بيتها وهي في اتم السعادة , اسوة بني الرحمة محمد صلى الله عليه وسلم , فكيف يتجرأون على هذه التدخل الذي يقصد منه الترويج لما يقوله النصارى عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا اريد ان اذكره تكريماً لمحمد الحبيب صلى الله عليه وسلم ولكن ما اجمل كلام للأخ
محمد عبد العزيز الهواري
لرد على هذه الشبة
وسأوردها لكم اخواني الاعزاء

يقول :

يروِّج النصارى لهذه الشبهة؛ طعنًا في عفة الحبيب المصطفى- صلى الله عليه وسلم– وتشكيكًا في طهارته، يقولون:

إن هذا الزواج هو زواج شهواني جمع بين الكهولة والطفولة، وإذا سقطت طهارة مُبلِّغ هذا الدين سقطت عفة وطهارة الدين الذي أُرسل به.

وهذه الشبهة حديثة نسبيًّا، فرغم تهجمهم المتواصل على الإسلام لم ينتقدوا أبداً النبي -صلى الله عليه وسلم- لزواجه من السيدة عائشة، بل كانوا ينتقدونه بسبب تعدد الزوجات، حتى جاء ما يسمى بعصر النهضة بمفاهيمه الحديثة فأضافوا هذه الشبهة التي تتلاءم مع توجهاتهم الثقافية!!

ولا تتوقف أهداف النصارى من هذه الشبهة عند محاولة تشكيك المسلمين في أكمل البشر وسيدها فقط، بل عندهم ما هو أهم وأولى، ألا وهو صدّ أبناء دينهم عن الدخول في هذا الدين بتشويه صورة مُبلِّغه صلى الله عليه وسلم، ومحاولة إبعاد النظر عن فضائح كتابهم المقدس الجنسية، فهم يعملون بمبدأ: "رمتني بدائها وانسلت"!!.

وهي شبهة واهية لعدة أسباب:

- لم يكن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم هو أول الخاطبين لها، بل كانت مخطوبة "لجبير بن المطعم"، مما يدل على اكتمال النضج والأنوثة عندها، أو ظهور علاماتهما.-

- لم تكن خطبته صلى الله عليه وسلم لها ليست برغبة شخصية منه، وإنما كانت باقتراح "لخولة بنت الحكيم" على الرسول -صلى الله عليه وسلم-؛ وذلك لتوطيد الصلة مع أحب أصحابه وهو أبو بكر الصديق رضي الله عنه، وحينما اقترحتها كانت تعتقد أنها تصلح للزواج وسدّ الفراغ بعد موت السيدة خديجة رضي الله عنها.

- من المعروف طبيًّا أن البلوغ في المناطق الحارة يكون أسرع منه في المناطق الأقل حرارة. وقد يصل سن البلوغ عند الفتيات في المناطق الحارة إلى 8 أو 9 سنوات.

كما تقول الدكتورة "دوشني" -وهي طبيبة أمريكية-: "إن الفتاة البيضاء في أمريكا قد تبدأ في البلوغ عند السابعة أو الثامنة، والفتاة ذات الأصل الإفريقي عند السادسة. ومن الثابت طبيًّا أيضًا أن أول حيضة والمعروفة باسم (المينارك menarche) تقع بين سن التاسعة والخامسة عشرة".

- تزوج الرسول –صلى الله عليه وسلم- بعائشة، وهي بنت ست أو سبع سنوات، ودخل بها وهي بنت تسع سنوات، ففي الصحيحين -واللفظ لمسلم-: عن الأسود عن عائشة قالت: «تزوجها رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وهي بنت ست، وبنى بها، وهي بنت تسع، ومات عنها وهي بنت ثمان عشرة»، فلماذا انتظر ثلاث سنوات كاملة ليدخل بها؟!

هذا دليل على أنه لم يدخل بها أو يجامعها أبدًا، وهي غير قادرة أو مؤهَّلة لذلك.

- أن زواج الرجل من فتاة صغيرة ليس بدعًا في ذلك العصر، ولا في العصور التالية له، خاصة في البلاد التي تقوم على النظام القَبَلِيّ، ولا أدلّ على ذلك من زواج "عبد المطلب" الشيخ الكبير في السن من "هالة" بنت عمّ "آمنة" في اليوم الذي تزوّج فيه "عبد الله" أصغر أبنائه من صبيّة هي في سنّ هالة، وهي آمنة بنت وهب.

ومن التجني في الأحكام أن يُوزَن الحدث منفصلاً عن زمانه ومكانه وظروف بيئته، فكيف يحاكمونه بعد أكثر من ألف وأربعمائة عام من ذلك الزواج، فيُهدرون فروق العصر والإقليم، ويطيلون القول فيما وصفوه بأنّه الجمع الغريب بين الكهولة والطفولة، ويقيسون بعين الهوى زواجًا عُقد في مكّة قبل الهجرة بما يحدث اليوم في بلاد الغرب؛ حيث لا تتزوّج الفتاة عادة قبل سنّ الخامسة والعشرين، في الوقت نفسه الذي تمارس فيه الجنس دون العاشرة.

- ألم تكن قريش أَوْلَى بالطعن على رسول الله –صلى الله عليه وسلم– إذا كان ما فعله بالزواج من عائشة مستهجنًا في هذا الوقت، وهم الذين يعادونه ويسعون للقضاء عليه وإبعاد الناس عن الانخراط في دعوته، وينتظرون له زلة أو سقطة ليشنِّعوا عليه.

فمن أعظم الأدلة والبراهين على أن الزواج بعائشة كان أمرًا طبيعيًّا من الناحية الاجتماعية ولا عيب فيه، إقرار كفار قريش به وعدم التعرض له، مع حرصهم على رميه بكل بهتان ليس موجود فيه أصلاً مثل قولهم: شاعر أو مجنون.

- كانت عائشة -رضي الله عنها- في تلك السن التي يكون فيه الإنسان أفرغ بالاً، وأشد استعدادًا لتلقي العلم. فزوجات الحبيب المصطفى كنّ كبيرات في السن، ولا شك أن التعلم في الصغر كالنقش على الحجر، وهناك الكثير من الأمور الدينية الخاصة بالنساء، أو بعلاقة الرجل بزوجته وأهل بيته، والتي تحتاج لحافظة واعية تستطيع أن تبلِّغ هذا العلم لغيرها، وهذا ما حدث منها رضي الله عنها.

ويظهر ذلك جليًّا في قول الإمام الزُهري: "لو جُمع علم عائشة إلى علم جميع أمهات المؤمنين، وعلم جميع النساء لكان علم عائشة أفضل"، ويقول عطاء بن أبي رباح: "كانت عائشة أفقه الناس، وأعلم الناس، وأحسن الناس رأيًا في العامة".

- أشد ما يدعو للعجب هو رفض النصارى لزواج الرسول –صلى الله عليه وسلم- وكان عمرها 9 سنوات وعمره يربو على الخمسين، في حين لا يرون غضاضة أن تكن مريم العذراء مخطوبة ليوسف النجار، وهي ابنة 12 عامًا، وهو يزيد عن التسعين، أي أن الفارق بينهما كان أكثر من ثمان وسبعين سنة، كما ذكرت الموسوعة الكاثوليكية.

كما لا يوجد في كتابهم "المقدس" عبارة واحدة تحرِّم زواج الفتيات في سن التاسعة، أو حتى جملة واحدة تحدد فيها سن الزواج.

ألم يتزوج عندكم آحاز وهو ابن 10 سنين، وأنجب وهو ابن 11 سنة، فقد ورد في 2 ملوك 2:16: «كان آحاز ابن عشرين سنة حين ملك، وملك 16 سنة في أورشليم. وورد في 2ملوك 2:18: «في السنة الثالثة لهوشع بن أيلة ملك إسرائيل، ملَكَ حزقيا بن آحاز ملك يهوذا. كان ابن 25 سنة حين ملك، وملك 29 سنة في أورشليم». فيكون عمر آحاز 36 سنة. فإذا ملك ابنه وعمره نحو 25 سنة يكون أبوه قد رُزِقَ به وعُمره نحو 11 سنة.

وذكر قسهم منيس عبد النور في كتابه شبهات حول الكتاب المقدس: "لا مانع من أن يكون بينه وبين أبيه 11 سنة"، وأخذ يضرب الأمثلة التاريخية على ذلك، ومن المعروف أن سنّ نضوج الإناث يقل عن سن نضوج الذكور المتوطنين في نفس الإقليم، فهذا يعني أن زوجته ربما كانت في التاسعة أو العاشرة مثله، بل وكانت صالحة لتنجب في ذلك السن، فلماذا تنكرون الزواج من عائشة في مثل هذا السن، وكتابكم لا ينكره.

كيف ينكرون الزواج على الحبيب المصطفى في الوقت الذي يؤمنون فيه بأن الأنبياء ارتكبوا الموبقات والفواحش من زنا المحارم؛ كادعائهم زنا لوط -عليه السلام- بابنتيه، وزنا داود بزوجة جندي بجيشه، بل يأمر قائد الجيش بالانكشاف عنه حال الحرب ليقتله الأعداء، ولا يجدون غضاضة في أن يوصف سليمان -عليه السلام- بالكفر، وأنه عَبَد الأوثان؛ لأجل إرضاء زوجاته الوثنيات.

سلمان النبهان
21-07-2008, 13:02
اخي السد العالي اقف اعجابا وتقديرا لما نقلته لنا
بارك الله فيك وانار عقلك ومتعك بالصحة والعافية
فقد بين ردك ماقصد من خلف الموضوع ....
ولكن يبقى الرفض بان يكون الزواج عن طريق التحدى والرهن
في جلسة سمر او محادثة تحدي بين اشباه الرجال ....
نعم لاملنع من العقد والشرع يتفق مع ماقلته في حالة التراضي والقبول
بين طرفي الزواج والقبول به ...
ولكننا في زماننا اليوم وماتعارف عليه الناس فيما بينهم
بان يكون السن متقارب وانا تكون الفتاة المراد الزواج بها
قد بلغت الثامنة عشر ومافوقها وهذا ماسبب الرفض والاستهجان ..
واشكر اخي وافي الزنيدي كما اشكرك اخي السد العالي ...

العَـــروب
21-07-2008, 14:07
أخي السد العالي


كلامك سليم تشكر عليه .. ولكن لا ينطبق على الواقع المُعايش .. لا تستعجل أخي بمقارنة حالة الزواج هذه بزواج الرسول عليه الصلاة والسلام بعائشة رضي الله عنها ..

قد يخفى عليك أخي أن طبيعة المرأة تختلف باختلاف الزمن ..

فـ ابنة الـ 10 سنوات في ذلك الوقت .. كانت تُعد إمرأة مكتملة النضوج ..
أمّا في وقتنا الحالي .. فـ الفتاة بهذا السن تُعد ضمن الأطفال .. ولا بأي حال من الأحوال تستطيع أن تعتبرها امرأة ..!!

هذا من الجانب الفسيولوجي ..

أما إذا أتينا لطبيعة المجتمع والظروف المحيطة .. فسنجد الآتي:

1- بنت 10 سنوات لا تفقه بـ أمرو الزواج والاهتمام بالبيت شيء .. ولا تقارنها بفتاة بنفس عمرها عاشت قبل 1400 سنة ..!

2- الفتيات في هذا الوقت ملتزمات بالدراسة والتحصيل العلمي .. <-- الا اذا قلت تقعد عن الدراسة بعد ..!!

3- قبل 1400 سنة النساء لم يعانين من مشكلة عنوسة .. وكانت المرأة تتزوج أكثر من مرة (بعد طلاق أو ترمّل) .. بعكس الوضع الحالي بالمملكة .. وتزايد مشكلة العنوسة .. أليس الأولى بهذا الرجل أن يتزوّج من البنات الناضجات المتكدسات بالبيوت ,,!!

4- هذا الزواج قام على تحدي .. أين القبول ..؟ .. أين التوافق ..؟ .. أين كرامة البنت ..؟ ..



أتمنى أن يلحق هذا التأجيل إلغاء تام لهذه المهزلة ..




شكراً واافي على الخبر .. لا هنت ..

شوق التلاقـﮯ
22-07-2008, 01:17
هذي تعتبر حفيدتوه
قلت الحريم يعني ولا شسالفتوه
الشرهه على ابو البنت

تسلم على التقل
يااخ وافي الزنيدي
وتقبل مروري.

وافي الزنيدي
22-07-2008, 04:33
من المضحك والمؤسف في نفس الوقت استجابتنا لمثل هذه المطالب من حقوق الانسان الفاشلة .

ام عشر سنين لو تزوجت لكان عندها بإذن الله خلال عشر سنوات ستت اطفال وكانت اماً تشاركهم الحنان وتعيش معهم في بيتها وهي في اتم السعادة , اسوة بني الرحمة محمد صلى الله عليه وسلم , فكيف يتجرأون على هذه التدخل الذي يقصد منه الترويج لما يقوله النصارى عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا اريد ان اذكره تكريماً لمحمد الحبيب صلى الله عليه وسلم ولكن ما اجمل كلام للأخ
محمد عبد العزيز الهواري
لرد على هذه الشبة
وسأوردها لكم اخواني الاعزاء

يقول :

يروِّج النصارى لهذه الشبهة؛ طعنًا في عفة الحبيب المصطفى- صلى الله عليه وسلم– وتشكيكًا في طهارته، يقولون:

إن هذا الزواج هو زواج شهواني جمع بين الكهولة والطفولة، وإذا سقطت طهارة مُبلِّغ هذا الدين سقطت عفة وطهارة الدين الذي أُرسل به.

وهذه الشبهة حديثة نسبيًّا، فرغم تهجمهم المتواصل على الإسلام لم ينتقدوا أبداً النبي -صلى الله عليه وسلم- لزواجه من السيدة عائشة، بل كانوا ينتقدونه بسبب تعدد الزوجات، حتى جاء ما يسمى بعصر النهضة بمفاهيمه الحديثة فأضافوا هذه الشبهة التي تتلاءم مع توجهاتهم الثقافية!!

ولا تتوقف أهداف النصارى من هذه الشبهة عند محاولة تشكيك المسلمين في أكمل البشر وسيدها فقط، بل عندهم ما هو أهم وأولى، ألا وهو صدّ أبناء دينهم عن الدخول في هذا الدين بتشويه صورة مُبلِّغه صلى الله عليه وسلم، ومحاولة إبعاد النظر عن فضائح كتابهم المقدس الجنسية، فهم يعملون بمبدأ: "رمتني بدائها وانسلت"!!.

وهي شبهة واهية لعدة أسباب:

- لم يكن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم هو أول الخاطبين لها، بل كانت مخطوبة "لجبير بن المطعم"، مما يدل على اكتمال النضج والأنوثة عندها، أو ظهور علاماتهما.-

- لم تكن خطبته صلى الله عليه وسلم لها ليست برغبة شخصية منه، وإنما كانت باقتراح "لخولة بنت الحكيم" على الرسول -صلى الله عليه وسلم-؛ وذلك لتوطيد الصلة مع أحب أصحابه وهو أبو بكر الصديق رضي الله عنه، وحينما اقترحتها كانت تعتقد أنها تصلح للزواج وسدّ الفراغ بعد موت السيدة خديجة رضي الله عنها.

- من المعروف طبيًّا أن البلوغ في المناطق الحارة يكون أسرع منه في المناطق الأقل حرارة. وقد يصل سن البلوغ عند الفتيات في المناطق الحارة إلى 8 أو 9 سنوات.

كما تقول الدكتورة "دوشني" -وهي طبيبة أمريكية-: "إن الفتاة البيضاء في أمريكا قد تبدأ في البلوغ عند السابعة أو الثامنة، والفتاة ذات الأصل الإفريقي عند السادسة. ومن الثابت طبيًّا أيضًا أن أول حيضة والمعروفة باسم (المينارك menarche) تقع بين سن التاسعة والخامسة عشرة".

- تزوج الرسول –صلى الله عليه وسلم- بعائشة، وهي بنت ست أو سبع سنوات، ودخل بها وهي بنت تسع سنوات، ففي الصحيحين -واللفظ لمسلم-: عن الأسود عن عائشة قالت: «تزوجها رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وهي بنت ست، وبنى بها، وهي بنت تسع، ومات عنها وهي بنت ثمان عشرة»، فلماذا انتظر ثلاث سنوات كاملة ليدخل بها؟!

هذا دليل على أنه لم يدخل بها أو يجامعها أبدًا، وهي غير قادرة أو مؤهَّلة لذلك.

- أن زواج الرجل من فتاة صغيرة ليس بدعًا في ذلك العصر، ولا في العصور التالية له، خاصة في البلاد التي تقوم على النظام القَبَلِيّ، ولا أدلّ على ذلك من زواج "عبد المطلب" الشيخ الكبير في السن من "هالة" بنت عمّ "آمنة" في اليوم الذي تزوّج فيه "عبد الله" أصغر أبنائه من صبيّة هي في سنّ هالة، وهي آمنة بنت وهب.

ومن التجني في الأحكام أن يُوزَن الحدث منفصلاً عن زمانه ومكانه وظروف بيئته، فكيف يحاكمونه بعد أكثر من ألف وأربعمائة عام من ذلك الزواج، فيُهدرون فروق العصر والإقليم، ويطيلون القول فيما وصفوه بأنّه الجمع الغريب بين الكهولة والطفولة، ويقيسون بعين الهوى زواجًا عُقد في مكّة قبل الهجرة بما يحدث اليوم في بلاد الغرب؛ حيث لا تتزوّج الفتاة عادة قبل سنّ الخامسة والعشرين، في الوقت نفسه الذي تمارس فيه الجنس دون العاشرة.

- ألم تكن قريش أَوْلَى بالطعن على رسول الله –صلى الله عليه وسلم– إذا كان ما فعله بالزواج من عائشة مستهجنًا في هذا الوقت، وهم الذين يعادونه ويسعون للقضاء عليه وإبعاد الناس عن الانخراط في دعوته، وينتظرون له زلة أو سقطة ليشنِّعوا عليه.

فمن أعظم الأدلة والبراهين على أن الزواج بعائشة كان أمرًا طبيعيًّا من الناحية الاجتماعية ولا عيب فيه، إقرار كفار قريش به وعدم التعرض له، مع حرصهم على رميه بكل بهتان ليس موجود فيه أصلاً مثل قولهم: شاعر أو مجنون.

- كانت عائشة -رضي الله عنها- في تلك السن التي يكون فيه الإنسان أفرغ بالاً، وأشد استعدادًا لتلقي العلم. فزوجات الحبيب المصطفى كنّ كبيرات في السن، ولا شك أن التعلم في الصغر كالنقش على الحجر، وهناك الكثير من الأمور الدينية الخاصة بالنساء، أو بعلاقة الرجل بزوجته وأهل بيته، والتي تحتاج لحافظة واعية تستطيع أن تبلِّغ هذا العلم لغيرها، وهذا ما حدث منها رضي الله عنها.

ويظهر ذلك جليًّا في قول الإمام الزُهري: "لو جُمع علم عائشة إلى علم جميع أمهات المؤمنين، وعلم جميع النساء لكان علم عائشة أفضل"، ويقول عطاء بن أبي رباح: "كانت عائشة أفقه الناس، وأعلم الناس، وأحسن الناس رأيًا في العامة".

- أشد ما يدعو للعجب هو رفض النصارى لزواج الرسول –صلى الله عليه وسلم- وكان عمرها 9 سنوات وعمره يربو على الخمسين، في حين لا يرون غضاضة أن تكن مريم العذراء مخطوبة ليوسف النجار، وهي ابنة 12 عامًا، وهو يزيد عن التسعين، أي أن الفارق بينهما كان أكثر من ثمان وسبعين سنة، كما ذكرت الموسوعة الكاثوليكية.

كما لا يوجد في كتابهم "المقدس" عبارة واحدة تحرِّم زواج الفتيات في سن التاسعة، أو حتى جملة واحدة تحدد فيها سن الزواج.

ألم يتزوج عندكم آحاز وهو ابن 10 سنين، وأنجب وهو ابن 11 سنة، فقد ورد في 2 ملوك 2:16: «كان آحاز ابن عشرين سنة حين ملك، وملك 16 سنة في أورشليم. وورد في 2ملوك 2:18: «في السنة الثالثة لهوشع بن أيلة ملك إسرائيل، ملَكَ حزقيا بن آحاز ملك يهوذا. كان ابن 25 سنة حين ملك، وملك 29 سنة في أورشليم». فيكون عمر آحاز 36 سنة. فإذا ملك ابنه وعمره نحو 25 سنة يكون أبوه قد رُزِقَ به وعُمره نحو 11 سنة.

وذكر قسهم منيس عبد النور في كتابه شبهات حول الكتاب المقدس: "لا مانع من أن يكون بينه وبين أبيه 11 سنة"، وأخذ يضرب الأمثلة التاريخية على ذلك، ومن المعروف أن سنّ نضوج الإناث يقل عن سن نضوج الذكور المتوطنين في نفس الإقليم، فهذا يعني أن زوجته ربما كانت في التاسعة أو العاشرة مثله، بل وكانت صالحة لتنجب في ذلك السن، فلماذا تنكرون الزواج من عائشة في مثل هذا السن، وكتابكم لا ينكره.

كيف ينكرون الزواج على الحبيب المصطفى في الوقت الذي يؤمنون فيه بأن الأنبياء ارتكبوا الموبقات والفواحش من زنا المحارم؛ كادعائهم زنا لوط -عليه السلام- بابنتيه، وزنا داود بزوجة جندي بجيشه، بل يأمر قائد الجيش بالانكشاف عنه حال الحرب ليقتله الأعداء، ولا يجدون غضاضة في أن يوصف سليمان -عليه السلام- بالكفر، وأنه عَبَد الأوثان؛ لأجل إرضاء زوجاته الوثنيات.



جزاك الله خير اخي السد العالي
واعوذ بالله ان أكون ممن يروج لدعايات النصارى حاشالله ولكن اخي الفاضل أنا اتفق معك تماماً فيما ذكرت عن زواج الرسول عليه الصلاة والسلام من عائشه ولكن أخي عائشة كانت في ذلك الزمان مثل بنات جنسها يعني أغلب الفتيات في ذلك الزمان يتزوجون في مثل هذا العمر ولكن الوقت أختلف وهذه القضيه أخي شياب مراهقين جالسين يضحكون والضحية طفلة بثالث ابتدائي تخيل أخي بثالث ابتدائي واسمحلي فلو كانت أختك والفاعل هو أبوك هل ترضى ان تذهب أختك الى شايب عن طريق التحدي أو البيع بمهر مرتفع .
ارجو ان تؤخذ القضية من جميع النواحي من الناحية الشرعية وليس من ناحية واحده فقط وهو العمر
واشكر لك غيرتك على دين الله ومحارمه ولا حرمك اجر هذه المشاركه

وافي الزنيدي
22-07-2008, 04:40
اخي السد العالي اقف اعجابا وتقديرا لما نقلته لنا
بارك الله فيك وانار عقلك ومتعك بالصحة والعافية
فقد بين ردك ماقصد من خلف الموضوع ....
ولكن يبقى الرفض بان يكون الزواج عن طريق التحدى والرهن
في جلسة سمر او محادثة تحدي بين اشباه الرجال ....
نعم لاملنع من العقد والشرع يتفق مع ماقلته في حالة التراضي والقبول
بين طرفي الزواج والقبول به ...
ولكننا في زماننا اليوم وماتعارف عليه الناس فيما بينهم
بان يكون السن متقارب وانا تكون الفتاة المراد الزواج بها
قد بلغت الثامنة عشر ومافوقها وهذا ماسبب الرفض والاستهجان ..
واشكر اخي وافي الزنيدي كما اشكرك اخي السد العالي ...



جزاك الله خير اخي سلمان
وان كنت انا المقصود فيما علمته بالاحمر فسامحك الله اخي
مع العلم ان موقفي مثل موقفك تماماً ولكن اختلف معك في العمر

وافي الزنيدي
22-07-2008, 04:46
أخي السد العالي


كلامك سليم تشكر عليه .. ولكن لا ينطبق على الواقع المُعايش .. لا تستعجل أخي بمقارنة حالة الزواج هذه بزواج الرسول عليه الصلاة والسلام بعائشة رضي الله عنها ..

قد يخفى عليك أخي أن طبيعة المرأة تختلف باختلاف الزمن ..

فـ ابنة الـ 10 سنوات في ذلك الوقت .. كانت تُعد إمرأة مكتملة النضوج ..
أمّا في وقتنا الحالي .. فـ الفتاة بهذا السن تُعد ضمن الأطفال .. ولا بأي حال من الأحوال تستطيع أن تعتبرها امرأة ..!!

هذا من الجانب الفسيولوجي ..

أما إذا أتينا لطبيعة المجتمع والظروف المحيطة .. فسنجد الآتي:

1- بنت 10 سنوات لا تفقه بـ أمرو الزواج والاهتمام بالبيت شيء .. ولا تقارنها بفتاة بنفس عمرها عاشت قبل 1400 سنة ..!

2- الفتيات في هذا الوقت ملتزمات بالدراسة والتحصيل العلمي .. <-- الا اذا قلت تقعد عن الدراسة بعد ..!!

3- قبل 1400 سنة النساء لم يعانين من مشكلة عنوسة .. وكانت المرأة تتزوج أكثر من مرة (بعد طلاق أو ترمّل) .. بعكس الوضع الحالي بالمملكة .. وتزايد مشكلة العنوسة .. أليس الأولى بهذا الرجل أن يتزوّج من البنات الناضجات المتكدسات بالبيوت ,,!!

4- هذا الزواج قام على تحدي .. أين القبول ..؟ .. أين التوافق ..؟ .. أين كرامة البنت ..؟ ..



أتمنى أن يلحق هذا التأجيل إلغاء تام لهذه المهزلة ..




شكراً واافي على الخبر .. لا هنت ..



حياك الله ام يوسف وشكراً على الاضا فة والنقاش الهادئ

وافي الزنيدي
22-07-2008, 04:49
هذي تعتبر حفيدتوه
قلت الحريم يعني ولا شسالفتوه
الشرهه على ابو البنت

تسلم على التقل
يااخ وافي الزنيدي
وتقبل مروري.


حياك الله اختي شوق
لا ماقلت الحريم ولاشي بس تحدي شياب الله يسلمك :)

سلمان النبهان
22-07-2008, 09:45
سامحك الله اخي وافي ومعاذ الله ان اقصدك
فانت ناقل للخبر الذي ضجة به الصحف والمنتديات
انا اقصد من يحاول اثارة الموضوع للتشك بالمصطفي صلى الله عليه وسلم
والتشكيك بالاسلام وانت بعيد عن ذلك يالغالي ولاعلاقة لك به ...
واحسن الظن باخيك رحمك الله ...

..طيف الأمل..
26-07-2008, 11:42
يؤ
حراااااام
شنو هذا
خلوها تروح تلعب مع الوغدان:7_5_125v:
خلوها تتهنى بحياتها:wallah_hoo:
..
..
..
يله الشكوى لله
الواحد ما يدري يمكن خيرة
يمكن يفنقس
وتبلع الورث بالعافية ههههه
مشكور اخوي

((عبدالله بن غيث))
26-07-2008, 14:23
العجب العجاب ....!



تحياتي للجميع

السد العالي
27-07-2008, 12:13
جزاك الله خير اخي السد العالي
واعوذ بالله ان أكون ممن يروج لدعايات النصارى حاشالله ولكن اخي الفاضل أنا اتفق معك تماماً فيما ذكرت عن زواج الرسول عليه الصلاة والسلام من عائشه ولكن أخي عائشة كانت في ذلك الزمان مثل بنات جنسها يعني أغلب الفتيات في ذلك الزمان يتزوجون في مثل هذا العمر ولكن الوقت أختلف وهذه القضيه أخي شياب مراهقين جالسين يضحكون والضحية طفلة بثالث ابتدائي تخيل أخي بثالث ابتدائي واسمحلي فلو كانت أختك والفاعل هو أبوك هل ترضى ان تذهب أختك الى شايب عن طريق التحدي أو البيع بمهر مرتفع .
ارجو ان تؤخذ القضية من جميع النواحي من الناحية الشرعية وليس من ناحية واحده فقط وهو العمر
واشكر لك غيرتك على دين الله ومحارمه ولا حرمك اجر هذه المشاركه





اشكرك اخي الفاضل
عزيز
انا اريد ان نتفق جميعاً و نوحد الكلام بمعنى لا نتطرق لمسألة البنت في اي حال من الاحوال بثالث بثاني ما نتطرق له إطلاقا لأن التطرق لها معناه استنقاص لشريعة وأنها لا تصلح لزماننا ..
اما طريقة الشيبان فأنا اعارضها معارضة تامة لأن المقصد من الزواج ليس سامي ولا ليس من مقاصد التعدد


ارجو ان اكون قد اوصلت الفكرة كي لا نقع في اوحال الفتنة

حاتمية
03-08-2008, 23:31
ياقلبي عليها

أصلا وشلون يرضى أبوها

إن شاء الله يتفنقش هالعرس

سيدة القـــــلم
03-08-2008, 23:52
أتمنّى ان يَزورَ " عِزْرَائيل "

هَذاْ المُتَصَاْبِيْ قَبْلَ انْ تَتِمْ هَذِة الطِفْلَة " 15 " عَام :xsmile:



شُكْرَاً


.

.

.

شامان
24-08-2008, 11:47
أهـــم شـي قناة mbc لا تدري
وإلا وش وش يفكنا من برنامج اوبــرا وينفري مدري ويفري