طلال الاسلمي
18-07-2008, 16:42
العراق وأعراض المسلمين ..
المرأة العراقية تدفع الثمن مضاعفاً ، فالقتلى من الرجال يموتون ويستريحون ، أما النساء فيبقين للمعاناة التي قد يكون الموت أرحم منها ، لا سيما إذا تعلق الأمر بالشرف .
فقد ازدهرت تجارة الفتيات المخطوفات من العراق للعمل في النوادي الليلية في سوريا وبلدان أخرى ، إذ يوجد في سوريا أكثر من ( 5000 ) فتاة عراقية يتوزعن على نواد ليلية في دمشق وحلب وغيرهما من المدن التي تحتوي نوادي ليلية .
وقد وصل عدد الفتيات المختطفات إلى ما يتجاوز ( 15 ) ألف فتاة تم بيعهن في سوق النخاسة بعد أن تعرضن للاعتداء والاغتصاب .
كان سعر الفتاة العذراء العراقية بعد الاحتلال يعادل عشرة آلاف دولار ، لكنه وصل الآن إلى مائتي دولار وربما إلى مائة دينار أردني أو حتى مائة دولار ، إذا كانت قد نقلتها العصابة إلى عمان .
وفي تقرير نشرته صحيفة " الواشنطن تايمز " كشفت فيه أن ثمن الرهينة العراقية لتشغيلها في الدعارة لا يتعدى الستين دولاراً ، وفق مصادر في الشرطة العراقية التي تشير إلى أن العديد من المخطوفات ينتهي بها العمل في أسواق البغاء في الأردن الذي تمثل العراقيات ( 60 ) بالمائة من الناشطات فيه.
العصابات تخطف الفتيات الصغيرات من عمر ( 13 ) سنة إلى ( 35 ) سنة ، حيث تقوم باستدراج الفتيات الجميلات واللواتي يعشن حالات فقر مزرية أو فقدن آباءهن أو أزواجهن في الحرب وأصبحن بلا مصير .
إذ تقوم العصابات بتقديم الإغراءات لهن للعيش في دول الخليج أو في بيوت الأثرياء العرب ، ويتم نقل الفتاة إلى خاطفيها ويتم هناك الاعتداء عليها وتصويرها لأكثر من مرة حتى لا تستطيع التفكير في العودة إن أرادت .
ويتم تهديدها بالموت إن فعلت ذلك ، وأحياناً تهرب بعض الفتيات من الخطف حيث يقوم إخوانهن أو آباؤهن بقتلهن غسلاً للعار ..
تقول دراسة دولية أجريت حول هجرة العراقيين مؤخراً : إن السماسرة وتجار الرقيق الأبيض ينشطون مستغلين الوضع المأساوي الذي يعيشه العراقيون لتحقيق أرباح ضخمة من خلال تهريب الفتيات العراقيات إلى سوريا تحت ستار تأمين وظائف معينة ، حيث يتم إجبارهن على بيع أجسادهن .
هذه هي الصورة التي يعاني منها آلاف الفتيات العراقيات كما قال تقرير الشبكة الاتحادية الإقليمية للأنباء الذي تتبع حركة تهريب آلاف الفتيات العراقيات .
المصدر : مجلة الأسرة. العدد ( 177)
المرأة العراقية تدفع الثمن مضاعفاً ، فالقتلى من الرجال يموتون ويستريحون ، أما النساء فيبقين للمعاناة التي قد يكون الموت أرحم منها ، لا سيما إذا تعلق الأمر بالشرف .
فقد ازدهرت تجارة الفتيات المخطوفات من العراق للعمل في النوادي الليلية في سوريا وبلدان أخرى ، إذ يوجد في سوريا أكثر من ( 5000 ) فتاة عراقية يتوزعن على نواد ليلية في دمشق وحلب وغيرهما من المدن التي تحتوي نوادي ليلية .
وقد وصل عدد الفتيات المختطفات إلى ما يتجاوز ( 15 ) ألف فتاة تم بيعهن في سوق النخاسة بعد أن تعرضن للاعتداء والاغتصاب .
كان سعر الفتاة العذراء العراقية بعد الاحتلال يعادل عشرة آلاف دولار ، لكنه وصل الآن إلى مائتي دولار وربما إلى مائة دينار أردني أو حتى مائة دولار ، إذا كانت قد نقلتها العصابة إلى عمان .
وفي تقرير نشرته صحيفة " الواشنطن تايمز " كشفت فيه أن ثمن الرهينة العراقية لتشغيلها في الدعارة لا يتعدى الستين دولاراً ، وفق مصادر في الشرطة العراقية التي تشير إلى أن العديد من المخطوفات ينتهي بها العمل في أسواق البغاء في الأردن الذي تمثل العراقيات ( 60 ) بالمائة من الناشطات فيه.
العصابات تخطف الفتيات الصغيرات من عمر ( 13 ) سنة إلى ( 35 ) سنة ، حيث تقوم باستدراج الفتيات الجميلات واللواتي يعشن حالات فقر مزرية أو فقدن آباءهن أو أزواجهن في الحرب وأصبحن بلا مصير .
إذ تقوم العصابات بتقديم الإغراءات لهن للعيش في دول الخليج أو في بيوت الأثرياء العرب ، ويتم نقل الفتاة إلى خاطفيها ويتم هناك الاعتداء عليها وتصويرها لأكثر من مرة حتى لا تستطيع التفكير في العودة إن أرادت .
ويتم تهديدها بالموت إن فعلت ذلك ، وأحياناً تهرب بعض الفتيات من الخطف حيث يقوم إخوانهن أو آباؤهن بقتلهن غسلاً للعار ..
تقول دراسة دولية أجريت حول هجرة العراقيين مؤخراً : إن السماسرة وتجار الرقيق الأبيض ينشطون مستغلين الوضع المأساوي الذي يعيشه العراقيون لتحقيق أرباح ضخمة من خلال تهريب الفتيات العراقيات إلى سوريا تحت ستار تأمين وظائف معينة ، حيث يتم إجبارهن على بيع أجسادهن .
هذه هي الصورة التي يعاني منها آلاف الفتيات العراقيات كما قال تقرير الشبكة الاتحادية الإقليمية للأنباء الذي تتبع حركة تهريب آلاف الفتيات العراقيات .
المصدر : مجلة الأسرة. العدد ( 177)