مشاهدة النسخة كاملة : قضية وحوار [ لا تزعجوا رفاتي ]
كَتَبَ على قبرهِ ب/أنْ لا تُزعِجوا رُفَاتي ..
هذه المقولةُ نُقِشت على قبرِ شكسبير
ولا زلنا نلهث وراءَ رُفَاتهِ ؟
فهل لأننا نعاني مواتَ الحسِ الأدبي
وهل نحنُ في غربةٍ أدبيةٍ و ثقافيةٍ
لنعودَ إلى ماقبل 500 عام ف/ننهلَ من معينِ شكسبير و سابقيهِ مِمَن رَسَخوا لَهُم جُذوراً
في عالمِ الأدبِ و الأديبِ
تلك معادلةٌ ليست عصيةٌ ولا هي سهلةٌ
لعل التجريد الذي واكب مؤلفات شكسبير هو منْ يدعونا للوقوفِ بين الفينةِ و الأخرى قرب ضريحهِ
و نبش رفاتهِ التي لم تتأكل بفعل مرورِ الوقتِ و تغييراتِ المناخ
ففي وقتنا الحالي كثرَ أدباءُ الكيلو غرام لا وقت لديهم للتجردِ عن الأنا و الذات
مؤلفات تتكدسُ في رفوف المكتباتِ و أعمالٌ اعتلاها الغُبار
ليسَ لديهم وقت للحديثِ عن طقوسِ الحبِ و الكراهيةِ
و الحسدِ و الغيرةِ و الانتقامِ بل يقحمون ذواتهم و أنانيتهم ضمنَ حروفهم
فنكون أبعد مانكون عن نصٍ أدبي تجريدي
و نتوجه ل/شكسبير وأمثاله دائماً فهل لأنه احترم العقول و لم يقدم لنا أدباً مستهلكاً
و لم يغمم الأبصار بمفردات أقربَ ما تكون لوصفةِ طبيب مختص بالأمراض الجلدية
لعله احترم الكينونة الإنسانية فينا فراح يسطرُ لنا أعمال من مفاصل الحياة وبلغة ادبية سهلةٍ و ممتنعةٍ
على سبيل المثال لا الحصر قال شكسبير:
لا تطلب الفتاة من الدنيا إلا زوجاً فإن جاء طلبت منه كل شيءٍ
إن هذه العبارة المؤرخة منذ 500 عام لا تزال نابضة في كل بيت و كل حي و شارع وزاوية
فهل يعد ذلك البعد الثالث للحقيقة بالرؤية الشكسبيرية
المستمرة إلى القرن العشرين زائد واحد
إن تلك الأسماء خلدها التاريخ بمدادٍ من ذهب
و حفظها بين رفوف الذاكرة و جدرانِ الأدب
لا تندثر .. ولا تذروها رياح
بينما في الوقت نفسه لانرى التاريخ قد خلد لنا اسماً لتاجرٍ ...
فهيهات شكسبير أين أنت و أين نحن
من زمن يقاس فيه كل شيء بالكيلوغرام .
و السؤال في قضيتنا أيها الأحبة ..
إلى متى سوف يبقى المحتوى الثقافي الأدبي خاوياً ؟
و متى يحق لنا أن نفخر بأدب فريد و ابداعي ؟
شاركونا في القضية الأولى لهذا الأسبوع ..
شام
أجدتي فـ أبدعتي
في عصر الأزدهار الأدبي العربي كانت اللقاءات الأدبيه هي المحفز الحقيقي للأدب
اليوم للأسف نرى الأدب محارب ومجرد تجمعاتهم فهي تحريض
ربما التفوق السياسي على المجال الأدبي هو أحد نكسات الأدب وخصوصاً الأدب العربي
لي عوده اكثر تفصيلاً للموضوع
ونتتظر المشاركه من الاعضاء
حمــ الموت ـراء
12-07-2008, 03:40
حنا شعب نحب الوقوف على الاطلال
وراح يجي جيل من بعدنا يقف على اطلالنا ...
شكسبير تلقونه كان شبه نكره يعني مشهور بس مو مثل شهرته الحين ..
سبحان الله شيء مجهول الاسباب ..يمكن لان الموت له هيبه والي يموت عندنا يكون بطل
ويخلد
يعني احتمال بعد ما اموت راح انشهر والقاء لقبي بكل منتدى ويضرب بي الامثال هههههه
بس بمنتدى المضائف بوه مبدعين بالادب وبالفله وبالعام وبالخواطر وبالشعر مبدعين حقيقين
يعني منتدى المضائف منتدى مبدعين ..
بس يمكن اختلاف التكنلوجيا بزمن شكسبير وبزمنا ..!! حنا اكثر مبدعين لاننا لقينا الطريقه
الي نوصل به ابداعنا عن طريق النت والجرائد و المجلات و الاذاعه ....الخ
يعني بزمن شكسبير يمكن كان فيه مبدعين بس الظروف ما سمحت لهم مثل شكسبير ..!!
شام موضوع جميل ورائع من كاتبه تصنف من المبدعين
سؤال : كم مره كتبت مبدعين معكم عشر ثواني :biggrin:
إلى متى سوف يبقى المحتوى الثقافي الأدبي خاوياً ؟
سيبقى الى أن تنتهي تلك النظره للأدب انه دون تقصير المشكله ان الأدب أصبح فوق التشخيص والنقد فكل عملاً أدبياً هو المسيطر حتى أننا أصبحنا نعيش فترة أدب فقاعات الصابون والتي يعج بها المكان فجأه وتختفي فجأه .
و متى يحق لنا أن نفخر بأدب فريد و ابداعي ؟
عندما يكون النقّاد أكثر من الأدباء إن صحت تسميتهم بأدباء فنحن نعيش فترة وفره أدبيه ولدت هذه الوفره وفره في الحساسيه المفرطه من النقد وهذه تعيق تقويم الأدب من الأدب الخاوي الى الأدب الملئ بالأبداع .
وربما إفتقاد المرجعيه الأدبيه وراء الانتكاسات الأدبيه في عصرنا هذا والهبوط بمستوى الأدب الى الحضيض ( ان جاز المصطلح مجازاً ) .
في حين نرى التفوق في المجال السياسي أصبح في تصاعد حيث المرجعيات السياسيه القويه المهيمنه على هذا العصر .
سأعود لعصر شكسبير لا حقاً
ابو عارف
12-07-2008, 10:43
الأدب علم يدرس وبإمكان أي إنسان أن يدرس الأدب شأنه شأن المعارف الأخرى المختلفة ولكن الأديب هو العملة الصعبة الذي يندر وجوده وهو الشخص الموهوب النابغة صاحب العقلية المتميزة وهو من بين الدارسين للأدب ولكنه شخص مختلف في تفكيره وإبداعه ورؤاه .
أن هناك أناس مبدعين في كل مجال من مجالات العلوم كالطب والهندسة والفلك والعلوم الطبيعية والذرة والكمبيوتر وغيرها ولكنهم قلة والسيد / شكسبير واحداً من هؤلاء القلايل في مجال الأدب.
شكراً لك شام المبدعة في معظم هذه العلوم النافعة والمفيدة.
نستطيع أن نسميكي شكسبيرية المضايف
( لا تطلب الفتاة من الدنيا إلا زوجاً فإن جاء طلبت منه كل شيءٍ )
من أروع ماقراءت أيضاً له قوله : ( يمكننا عمل الكثير بالحق لكن بالحب أكثر )
سبحان من أعطاه جمال الكلمة و الحكمه معناً
وما الأدب الأ المرآه التي تعكس لنا فكر الأديب وثقافته وشكسبير نادره من نوادر الأدب العالمي
سؤالك :
إلى متى سوف يبقى المحتوى الثقافي الأدبي خاوياً ؟
ربما الكثرة في الأدب تغلب وتطغا على المميز والمبدع
ربما لأننا شعوب تهتم بالكم وليس بالكيف
ربما لأن في هذا العصر بالتحديد كثرة وسائل الأعلام التي تبحث عن فقط من يكتب من أجل
العائد المادي واللهث خلف الشهره و الألقاب ليس الأ .. !!
وعدم تقبل هؤلاء لنقد الهادف
وليست الأ فرضيات من خلالها عسى أن نتوصل الى العله الحقيقيه
و متى يحق لنا أن نفخر بأدب فريد و ابداعي ؟
عندما تزول الأسباب الحقيقة لنكسه التي يعيشها أدبنا في الوقت الحالي
وعندما تبتعد بعض الأقلام العقيمه عن الساحه و نجد نقاد تبحث عن الأدب الحقيقي بعينه
وليس بحث عن اسماء فقط ..!!
شام
شكراً على هذه الفكرة الأكثر من رائعه
وشكراً لمشرفنا قلم شمر للأهتمام و المتابعه
ود للجميع ... roooose
شام
أجدتي فـ أبدعتي
في عصر الأزدهار الأدبي العربي كانت اللقاءات الأدبيه هي المحفز الحقيقي للأدب
اليوم للأسف نرى الأدب محارب ومجرد تجمعاتهم فهي تحريض
ربما التفوق السياسي على المجال الأدبي هو أحد نكسات الأدب وخصوصاً الأدب العربي
لي عوده اكثر تفصيلاً للموضوع
ونتتظر المشاركه من الاعضاء
و بمقدورنا القول أن الأوضاع السياسية قد ساهمت في انكفاء الأداب و برمجتها
لصالح السياسيين و الزعماء مما خلق لدينا اتجاه كأدب التطبيل و التزمير للزعماء
كما أن الديكتاتورية و فرض الرقابة الصارمة جعل حركة الأدب بين مطرقة وسندان
فلا حركة ادبية ثقافية موجودة في الساحة العربية إلا و يطولها مقص الرقيب .
و للموضوع محاور أخرى ..
أشكرك أخي قلم شمر لإتاحة الفرصة بطرح موضوعات جادة
و اشكرك للفكرة و الدعوة ..
و بانتظار عطر قلمك ..
حنا شعب نحب الوقوف على الاطلال
وراح يجي جيل من بعدنا يقف على اطلالنا ...
شكسبير تلقونه كان شبه نكره يعني مشهور بس مو مثل شهرته الحين ..
سبحان الله شيء مجهول الاسباب ..يمكن لان الموت له هيبه والي يموت عندنا يكون بطل
ويخلد
يعني احتمال بعد ما اموت راح انشهر والقاء لقبي بكل منتدى ويضرب بي الامثال هههههه
بس بمنتدى المضائف بوه مبدعين بالادب وبالفله وبالعام وبالخواطر وبالشعر مبدعين حقيقين
يعني منتدى المضائف منتدى مبدعين ..
بس يمكن اختلاف التكنلوجيا بزمن شكسبير وبزمنا ..!! حنا اكثر مبدعين لاننا لقينا الطريقه
الي نوصل به ابداعنا عن طريق النت والجرائد و المجلات و الاذاعه ....الخ
يعني بزمن شكسبير يمكن كان فيه مبدعين بس الظروف ما سمحت لهم مثل شكسبير ..!!
شام موضوع جميل ورائع من كاتبه تصنف من المبدعين
سؤال : كم مره كتبت مبدعين معكم عشر ثواني :biggrin:
وهل سنترك أطلال ..
حمراء ..
لا أرى أطلال لنا إذ طالما خضعت الحركة الثقافية لدينا لأكثر من عامل
و فرضت عليها المحظورات و الرقابة .
كما أن الأدب العالمي و العربي قبل القرن العشرين كان في عصره الذهبي
و لا ننكر الكنوز الموجودة في العالم العربي و العالمي .
ولكن دخول التكنولوجيا و أتمتة الفكر الأدبي جعلت من الأدب و الثقافة
في حالة ركود و افتراض ..
عدا عن ذلك نرى السرقات الأدبية فهل تعلمين أن من بين أشهر كتاب المقالات
ثقف في الاشهر الأخيرة على كتاب يقومون بترجمة المقالات الأجنبية و تنسب لأنفسهم
هل تعلمين أن بعض المحررين في بعض الصحف اكتشف أن ما يقومون بنشره ملطوش
من المنتديات ..
فأي اطلال تلك أختاه
أشكر لك مشاركتك
و سعدت بروحك الجميلة ضمن قضيتنا لهذا الاسبوع .
ننتظرك دائماً ... فلا تتأخري .
إلى متى سوف يبقى المحتوى الثقافي الأدبي خاوياً ؟
سيبقى الى أن تنتهي تلك النظره للأدب انه دون تقصير المشكله ان الأدب أصبح فوق التشخيص والنقد فكل عملاً أدبياً هو المسيطر حتى أننا أصبحنا نعيش فترة أدب فقاعات الصابون والتي يعج بها المكان فجأه وتختفي فجأه .
و متى يحق لنا أن نفخر بأدب فريد و ابداعي ؟
عندما يكون النقّاد أكثر من الأدباء إن صحت تسميتهم بأدباء فنحن نعيش فترة وفره أدبيه ولدت هذه الوفره وفره في الحساسيه المفرطه من النقد وهذه تعيق تقويم الأدب من الأدب الخاوي الى الأدب الملئ بالأبداع .
وربما إفتقاد المرجعيه الأدبيه وراء الانتكاسات الأدبيه في عصرنا هذا والهبوط بمستوى الأدب الى الحضيض ( ان جاز المصطلح مجازاً ) .
في حين نرى التفوق في المجال السياسي أصبح في تصاعد حيث المرجعيات السياسيه القويه المهيمنه على هذا العصر .
سأعود لعصر شكسبير لا حقاً
و لاننسى تطويع الأدب لخدمة مآرب سياسية و فرض الرقابة و مقص الرقيب
و انعدام الضمير لدى الكاتب .. ساعدت في نشوء أدب مستهلك
إن المميز في عصرنا الحالي كثرة في النشر و انعدام محتوى و مضمون
الغرض طبيعي معروف وهو الاكتفاء المادي ..
و لكن هل نكتفي مادياً على حساب هويتنا الثقافية .
و هل يكون سوق الأدب ك/سوق البطاطا ..
قابل للاحتكار و لجشع أصحاب المطابع .
لعل الظروف المادية أدت لنشوء أدب تجاري فهل أنت معي بتلك النقطة
الفاضل قلم شمر سأنتظر ردك على سؤالي ...
و عودتك اكليل غار يتقلده متصفحي ..
و لاننسى تطويع الأدب لخدمة مآرب سياسية و فرض الرقابة و مقص الرقيب
و انعدام الضمير لدى الكاتب .. ساعدت في نشوء أدب مستهلك
شام تعتبر القوى السياسيه هي القوى التنفيذيه.
بالطبع هذه القوه التنفيذيه تتحكم بكل شئ حتى أنها نسيت او تجاهلت القوى التشريعيه او الضعف التشريعي ولربما الأدب من ضمن الجهات التشريعيه فهم لسان المجتمع يتحد بحروف الأدباء
إن المميز في عصرنا الحالي كثرة في النشر و انعدام محتوى و مضمون
الغرض طبيعي معروف وهو الاكتفاء المادي ..
نعم الماديات سيطرت سيطره تامه على العقول فالثقافه أصبحت من أسهل الطرق وصولاً للمكان الأجتماعي المرموق ومن ثم الماديات .
ولكن مثل هذا الأتجاه مسيس أيضاً ومخطط له مسبقاً .
فالأدباء منذ الخمسينات تم أغرائهم مادياً وذلك بضمهم للأحزاب السياسيه .
و لكن هل نكتفي مادياً على حساب هويتنا الثقافية .
بالطبع لا ولكن الواقع نعم
و هل يكون سوق الأدب ك/سوق البطاطا ..
قابل للاحتكار و لجشع أصحاب المطابع .
بطاطا ...
ثقافه ...
كل شئ قابل للأحتكار المادي في عصر الماديات .
ســ أتكلم عن يجب رغم أستهلاكها كثيراً في نقاشاتنا .
يجب أن نحن من يفرض ما يطبع لا أصحاب المطابع .
فعندما تخرج روايه بها ما بها من الضعف اللغوي فتجند لها وسائل الأعلام الأعلانات حتى أنك تجد أعلاناً تحت وسادتك عنوه نخرج لنقاط التوزيع بحثاً عنها ثم بعد فتره نجد أنها روايه تخدم هدفاً معيناً أو أتجاه فكري واحد فنكتشف انها مجرد هرطقه ولكن بعد أن تم ما أرادوا من صفقات وأكلنا نحن الصفعات .
لعل الظروف المادية أدت لنشوء أدب تجاري فهل أنت معي بتلك النقطة
نسبياً أتفق معك ولكنها الطبقيه الثقافيه التي فرضت أدباءاً على ثقافتنا
فأرجع وأسأل من المسئول عن الطبقيه الثقافيه
الفاضل قلم شمر سأنتظر ردك على سؤالي ...
وما جوابي إلا سؤال ( وعند من نحسبهم مثقفون* الخبر اليقين )
*عذراً لجهينه ولكنها الظروف
الأدب علم يدرس وبإمكان أي إنسان أن يدرس الأدب شأنه شأن المعارف الأخرى المختلفة ولكن الأديب هو العملة الصعبة الذي يندر وجوده وهو الشخص الموهوب النابغة صاحب العقلية المتميزة وهو من بين الدارسين للأدب ولكنه شخص مختلف في تفكيره وإبداعه ورؤاه .
أن هناك أناس مبدعين في كل مجال من مجالات العلوم كالطب والهندسة والفلك والعلوم الطبيعية والذرة والكمبيوتر وغيرها ولكنهم قلة والسيد / شكسبير واحداً من هؤلاء القلايل في مجال الأدب.
شكراً لك شام المبدعة في معظم هذه العلوم النافعة والمفيدة.
نستطيع أن نسميكي شكسبيرية المضايف
اشكر لك تفاعلك أخي ابو عارف
و رؤيتك الهامة للقضية مدار البحث و الحوار
فلقد أضحى وجود الأديب الحقيقي عملة نادرة في زمن يقاس
فيه كل شيء بالميزان ..
تقديري لكَ فاضلي ..
الأدب بكافة أشكاله لايحلوا ولايصبح له قيمه الا ان خلى من التصنع ،
التلقائيه تصنع أدب يصل للقلوب بلا أي حواجز ..
شكرا لك أديبتنا صاحبة القلم الفريد والنقي ....شام
ملامح شمري
13-07-2008, 04:07
الادب وسيلة لإيصال رؤية , إن إنتفتْ الأخيرة أصبح قشورًا بلا لب .
نفخر, إن أصبح للأديب رؤية .
لكِ التحية , شام ..
( لا تطلب الفتاة من الدنيا إلا زوجاً فإن جاء طلبت منه كل شيءٍ )
من أروع ماقراءت أيضاً له قوله : ( يمكننا عمل الكثير بالحق لكن بالحب أكثر )
سبحان من أعطاه جمال الكلمة و الحكمه معناً
وما الأدب الأ المرآه التي تعكس لنا فكر الأديب وثقافته وشكسبير نادره من نوادر الأدب العالمي
سؤالك :
إلى متى سوف يبقى المحتوى الثقافي الأدبي خاوياً ؟
ربما الكثرة في الأدب تغلب وتطغا على المميز والمبدع
ربما لأننا شعوب تهتم بالكم وليس بالكيف
ربما لأن في هذا العصر بالتحديد كثرة وسائل الأعلام التي تبحث عن فقط من يكتب من أجل
العائد المادي واللهث خلف الشهره و الألقاب ليس الأ .. !!
وعدم تقبل هؤلاء لنقد الهادف
وليست الأ فرضيات من خلالها عسى أن نتوصل الى العله الحقيقيه
و متى يحق لنا أن نفخر بأدب فريد و ابداعي ؟
عندما تزول الأسباب الحقيقة لنكسه التي يعيشها أدبنا في الوقت الحالي
وعندما تبتعد بعض الأقلام العقيمه عن الساحه و نجد نقاد تبحث عن الأدب الحقيقي بعينه
وليس بحث عن اسماء فقط ..!!
شام
شكراً على هذه الفكرة الأكثر من رائعه
وشكراً لمشرفنا قلم شمر للأهتمام و المتابعه
ود للجميع ... roooose
الكاتبة الأنيقة أهداب
أهلاً بك في قضية هذا الاسبوع ..
كيف يمكننا عزيزتي أن نزيل الانتكاسات من أدبنا ؟
وكيف لنا أن نبعد لنا الأقلام العقيمة ؟
في ظل ديكتاتورية سياسية ، حاجة اقتصادية ، احتكار فكر ، ومقص الرقيب ..
لماذا تبدو لنا المكتبات خاوية مع العلم هي ملأى بالمنشورات ؟
كم كتاباً نقرأ في العام ؟
نحن نلقي اللوم على أمة اقرأ أنها لا تقرأ و لكن برأيي أن أمة اقرأ يلزمها ادب حضاري
وأدب ملتزم و أديب واعي و قلم متجرد عن الذات لكي تقرأ أمة اقرأ .
أسعدني حضورك غاليني
تابعي معنا هذا الحوار الهادف ..
شام تعتبر القوى السياسيه هي القوى التنفيذيه.
بالطبع هذه القوه التنفيذيه تتحكم بكل شئ حتى أنها نسيت او تجاهلت القوى التشريعيه او الضعف التشريعي ولربما الأدب من ضمن الجهات التشريعيه فهم لسان المجتمع يتحد بحروف الأدباء
نعم الماديات سيطرت سيطره تامه على العقول فالثقافه أصبحت من أسهل الطرق وصولاً للمكان الأجتماعي المرموق ومن ثم الماديات .
ولكن مثل هذا الأتجاه مسيس أيضاً ومخطط له مسبقاً .
فالأدباء منذ الخمسينات تم أغرائهم مادياً وذلك بضمهم للأحزاب السياسيه .
بالطبع لا ولكن الواقع نعم
بطاطا ...
ثقافه ...
كل شئ قابل للأحتكار المادي في عصر الماديات .
ســ أتكلم عن يجب رغم أستهلاكها كثيراً في نقاشاتنا .
يجب أن نحن من يفرض ما يطبع لا أصحاب المطابع .
فعندما تخرج روايه بها ما بها من الضعف اللغوي فتجند لها وسائل الأعلام الأعلانات حتى أنك تجد أعلاناً تحت وسادتك عنوه نخرج لنقاط التوزيع بحثاً عنها ثم بعد فتره نجد أنها روايه تخدم هدفاً معيناً أو أتجاه فكري واحد فنكتشف انها مجرد هرطقه ولكن بعد أن تم ما أرادوا من صفقات وأكلنا نحن الصفعات .
نسبياً أتفق معك ولكنها الطبقيه الثقافيه التي فرضت أدباءاً على ثقافتنا
فأرجع وأسأل من المسئول عن الطبقيه الثقافيه
وما جوابي إلا سؤال ( وعند من نحسبهم مثقفون* الخبر اليقين )
*عذراً لجهينه ولكنها الظروف
تلعب الاعلانات دوراً هامة في الترويج فكما تروج للسلعة المستهلكة تروج لأدب مستهلك
وتلك ظاهرة تصاحبنا على مدار اليوم و الساعة
تقام المعارض الخاصة بالكتاب و نرى التركيز على المؤلفات التي خضعت لمعيار اعلاني معين
كم يتم الترويج لكاتب لا يعتبر سوى ( بوق سلطوي ) يخدم مصالح ومآرب طبقة معينة .
إن هذا الاستهلاك و تلك المتاجرة خلقت لدينا أدباً تجارياً ..
فهل ترى معي بأن التاريخ سوف يخلد اسماء الأدباء المتاجرون بالفكر ؟
ومارأيك بعولمة الثقافة و الأداب ؟ هل ستخدم الأدب العربي أم ستكون اقصاء و انكفاء ؟
أنتظر عودتك قلم شمر ..
فلا تتأخر أخي الفاضل ..
الأدب بكافة أشكاله لايحلوا ولايصبح له قيمه الا ان خلى من التصنع ،
التلقائيه تصنع أدب يصل للقلوب بلا أي حواجز ..
شكرا لك أديبتنا صاحبة القلم الفريد والنقي ....شام
بل الشكر لك اختي ريم
لمتابعتك الشيقة و لحضورك الراقي
و كنت أتمنى الغوص معنا في محيط هذا العالم الهام
فعندما نبني أجيال مثقفة وقادرة على حمل لواء الأدب صدقيني سوف ننتصر في معركة التحرير
فالقلم هو السلاح الذي سيواجه العدو وليس الدبابة و البارجة ...
أختي ريم :
يعاني الكاتب في وطننا العربي من ضغوطات سياسية واقتصادية و اجتماعية
فهل هي السبب وراء تراجع معياري هام لقيمة الأدب .
بعيداً عن التلقائية و التجرد هل الظرف المادي للكاتب يجعله من اصحاب المؤلفات الكثيرة
للاكتفاء الاقتصادي ؟؟
هل تدعم الحكومات الحركة الأدبية أم هي أضحت على شاكلة شاعر المليون ؟
انتظر عودتك فلدي مليون سؤال حول هذه القضية الهامة.
الادب وسيلة لإيصال رؤية , إن إنتفتْ الأخيرة أصبح قشورًا بلا لب .
نفخر, إن أصبح للأديب رؤية .
لكِ التحية , شام ..
وكيف يحقق الأديب تلك الرؤية أخي ملامح ..
هناك من يقول أن الرؤية تنعدم في ظلال الفقر
ف/يلجأ الأديب لنشر كمية من مؤلفاته بغرض الاكتفاء المادي ( كي لا يموت من الجوع )
فهل هذه النقطة تتحملها الحكومات أم المجتمع أم على الأديب أن يكون ممن ولد وفي فمه ملعقة من ذهب
ليكون لديه ادب ذو رؤية .
ومارأيك بتكريم الأديب بعد وفاته كما يحدث للأسف في غالبية الدول العربية ؟؟؟
ملامح شمري
يحتوي قلمك مداد من ذهب فلا تحرمنا من مداخلاتك القيمة!!
تلعب الاعلانات دوراً هامة في الترويج فكما تروج للسلعة المستهلكة تروج لأدب مستهلك
وتلك ظاهرة تصاحبنا على مدار اليوم و الساعة
هو الترويج
ودائما مايكون للسلعه الرديئه لتسليط الأضواء عليها حتى يتم أستدراك العقول الخاويه بعد بهرجة السلعه او الكتاب
تقام المعارض الخاصة بالكتاب و نرى التركيز على المؤلفات التي خضعت لمعيار اعلاني معين
نعم وكأن المعرض لتلك المؤلفات فقط
فهل ترى معي بأن التاريخ سوف يخلد اسماء الأدباء المتاجرون بالفكر ؟
أرى أن للتاريخ سلة مهملات لكل من يهدد العقل والفكر ولكل من يهدد هوية المجتمع الثقافيه والفكريه الادبيه .
ولكن هناك سؤال الى متى الحاجه الى مثل هذا الأدب التجاري في وقتنا هل نحن فعلا قوماً يجمعهم الطبل الاعلاني ؟
ومارأيك بعولمة الثقافة و الأداب ؟ هل ستخدم الأدب العربي أم ستكون اقصاء و انكفاء ؟
العولمه تتطلب ذكاء و دهاء في التعاطي معها في كل المجالات بما في ذلك الأدب والثقافه .
على الرغم من مناداة الكثير الى الهويه الثقافيه .
انا برأيي الشخصي أعتقد التعامل مع عولمة الثقافه يجب ان يتم ولكن بحذر شديد حتى يتم التطوير مع البقاء على الهويه الثقافيه والطابع الثقافي والأدبي العربي وذلك بهدف الأندماج مع الثقافه العالميه وتعريف العالم بالثقافه العربيه .
هي بلا شك سلاح ذو حدين فهي ستخدم الأدب العربي ان أحسن استخدامها وتعامل معها الأدباء بذكاء .
وستكون أقصاء أن أستمرت بحالها الحالي
سأعود شام محملاً بالأسئله للنقاش
ابو ضاري
14-07-2008, 17:31
اولا اشكرك على هذا الموضوع الجميل ياشمس المضايف
إلى متى سوف يبقى المحتوى الثقافي الأدبي خاوياً ؟
كثره الادباء والتنوع في الطرح وعدم فهم الناس يجعلون هذا المحتوى خاويا
و متى يحق لنا أن نفخر بأدب فريد و ابداعي ؟
عندما يكون الادباء والمفكرين متحدين ويكتبون بعقلانيه بصيغه مفهومه
لكن طغى عليهم السياسيين في العالم ونهج وسائل الاعلام خلفهم وترك الادباء بعيدا عن الساحه
((عبدالله بن غيث))
14-07-2008, 18:29
شام التألق...!
في سماء مضائف شمر القبيلة..!
شام التعمق...!
في بحور الأداب العربية الأصيلة..!
بالنسبة للحوار..!
لن يبقى أبداً محتوى الأدب خاوياً , فهناك أناس يبحثون جاهدين عن الحفاظ عن مضمون الأدب ..!
متى ينفجر ...!
البراكين بدأت تشتعل ولكن ....!
هل لشعلتها خصوبة أرضية تنفع القواعد الأرضية للأدب فيما بعد , أم لشعاتها ضعف للقواعد الأرضية الأدبية حيناً بعد حين ...؟
تحياتي للجميع
تلعب الاعلانات دوراً هامة في الترويج فكما تروج للسلعة المستهلكة تروج لأدب مستهلك
وتلك ظاهرة تصاحبنا على مدار اليوم و الساعة
هو الترويج
ودائما مايكون للسلعه الرديئه لتسليط الأضواء عليها حتى يتم أستدراك العقول الخاويه بعد بهرجة السلعه او الكتاب
تقام المعارض الخاصة بالكتاب و نرى التركيز على المؤلفات التي خضعت لمعيار اعلاني معين
نعم وكأن المعرض لتلك المؤلفات فقط
فهل ترى معي بأن التاريخ سوف يخلد اسماء الأدباء المتاجرون بالفكر ؟
أرى أن للتاريخ سلة مهملات لكل من يهدد العقل والفكر ولكل من يهدد هوية المجتمع الثقافيه والفكريه الادبيه .
ولكن هناك سؤال الى متى الحاجه الى مثل هذا الأدب التجاري في وقتنا هل نحن فعلا قوماً يجمعهم الطبل الاعلاني ؟
ومارأيك بعولمة الثقافة و الأداب ؟ هل ستخدم الأدب العربي أم ستكون اقصاء و انكفاء ؟
العولمه تتطلب ذكاء و دهاء في التعاطي معها في كل المجالات بما في ذلك الأدب والثقافه .
على الرغم من مناداة الكثير الى الهويه الثقافيه .
انا برأيي الشخصي أعتقد التعامل مع عولمة الثقافه يجب ان يتم ولكن بحذر شديد حتى يتم التطوير مع البقاء على الهويه الثقافيه والطابع الثقافي والأدبي العربي وذلك بهدف الأندماج مع الثقافه العالميه وتعريف العالم بالثقافه العربيه .
هي بلا شك سلاح ذو حدين فهي ستخدم الأدب العربي ان أحسن استخدامها وتعامل معها الأدباء بذكاء .
وستكون أقصاء أن أستمرت بحالها الحالي
سأعود شام محملاً بالأسئله للنقاش
نعم ، أصبحنا أمة يجمعنا الطبل الاعلاني و الدعائي و أن ترى صورة فتاة على الغلاف
موشحة بالحمرة.
ذاك يغرينا كما يغرينا الفن الهابط كما يغرينا الشعر السخيف و كما تغرينا الحروف المسطرة
كأنها وصفة طبية لا تفهم لها أول من آخر ..
يغرينا مايمس الغرائز ، يغرينا مايداعب الشهوات ..
انتفى العقل وصرنا في لجج من ترهات
و ستكون كما ذكرت أخي قلم شمر العولمة سيف ذو حدين ..
و يبدو لي أنها أكثر حداً في اتجاه أدبنا التجاري الهابط الذي تروج له وسائل اعلانية تجارية .
إنه المال ... إنها الشهوات
ترسم لنا أطر حدودنا الأدبية و الثقافية و القيمية ..الخ
أصبح كل شيء مرتسماً بلغة المال و بلغة الشهوات ..
فكيف لنا أن ننجو من ذاك التيار مع علمنا السباحة ضد التيار تؤدي الى الغرق
أم نكتفي باجترار رفاة شكسبير ...؟؟؟
اولا اشكرك على هذا الموضوع الجميل ياشمس المضايف
إلى متى سوف يبقى المحتوى الثقافي الأدبي خاوياً ؟
كثره الادباء والتنوع في الطرح وعدم فهم الناس يجعلون هذا المحتوى خاويا
و متى يحق لنا أن نفخر بأدب فريد و ابداعي ؟
عندما يكون الادباء والمفكرين متحدين ويكتبون بعقلانيه بصيغه مفهومه
لكن طغى عليهم السياسيين في العالم ونهج وسائل الاعلام خلفهم وترك الادباء بعيدا عن الساحه
إذن سياسة و اعلام معولم و اعلان تجاري و هبوط مستوى و تكدس في الكم و انتفاء في الكيف ..
تلك هي معايير مايسمى أدب عربي و علوم إنسانية في قرننا الحالي ..
مشاركة راقية
الضاري 11
تقديري لك
شام التألق...!
في سماء مضائف شمر القبيلة..!
شام التعمق...!
في بحور الأداب العربية الأصيلة..!
بالنسبة للحوار..!
لن يبقى أبداً محتوى الأدب خاوياً , فهناك أناس يبحثون جاهدين عن الحفاظ عن مضمون الأدب ..!
متى ينفجر ...!
البراكين بدأت تشتعل ولكن ....!
هل لشعلتها خصوبة أرضية تنفع القواعد الأرضية للأدب فيما بعد , أم لشعاتها ضعف للقواعد الأرضية الأدبية حيناً بعد حين ...؟
تحياتي للجميع
أهلاً بك أخي السابح عكس التيار
فهل سنغرق في احلامنا
أم سنجد مرافئ للانقاذ
و اين هم الناس الباحثين عن مضمون الأدب ..؟
هل سيواصلون أم سوف تغريهم العملات ..!!
عموماً أتمنى أن نصحو من كبوتنا الأدبية لنحقق لنا موجودية أولاً
و نحقق للأجيال القادمة تراثاً راقياً ..
كحل المحاجر
أشكر فاضلي ..
ملامح شمري
16-07-2008, 02:02
وكيف يحقق الأديب تلك الرؤية أخي ملامح ..
هناك من يقول أن الرؤية تنعدم في ظلال الفقر
ف/يلجأ الأديب لنشر كمية من مؤلفاته بغرض الاكتفاء المادي ( كي لا يموت من الجوع )
فهل هذه النقطة تتحملها الحكومات أم المجتمع أم على الأديب أن يكون ممن ولد وفي فمه ملعقة من ذهب
ليكون لديه ادب ذو رؤية .
ومارأيك بتكريم الأديب بعد وفاته كما يحدث للأسف في غالبية الدول العربية ؟؟؟
ملامح شمري
يحتوي قلمك مداد من ذهب فلا تحرمنا من مداخلاتك القيمة!!
بهذا أصبح مرتزقٍ و بضاعته الكلمة و لا تثريب عليه , و هو ليس بأديب بل تاجر أو شخص يريد
سد رمقه .
لكل منا رؤية و بنا من هم بلا ..
و أدب بلا رؤية , أوراقٌ فارغة بلا حبر .
الاديب هو من يريد توصيل رؤيته عبر قلمه , ليصلح مجتمع أو لهدفٍ أسمى . لا ليأكل منها
و إن أضناه الجوع .
هو من لا ينتظر التكريم , حيًا كان أو ميتْا , ولا يُعرْ لمثلها من الشكليات شارد النظر .
أما هذة ( !! ) .. فلا جواب لدي فالمعذرة..
فعندما نبني أجيال مثقفة وقادرة على حمل لواء الأدب صدقيني سوف ننتصر في معركة التحرير
فالقلم هو السلاح الذي سيواجه العدو وليس الدبابة و البارجة ...
دعيني ياغاليه اختلف معك هنا
فالدبابه والبارجه جنبا الى جنب في معركة التحرير
فهم لايحاربوننا بالقلم فقط بل بكل سلاح تمتد اليه ايديهم
لامانع من استخدام الاثنين
أختي ريم :
يعاني الكاتب في وطننا العربي من ضغوطات سياسية واقتصادية و اجتماعية
فهل هي السبب وراء تراجع معياري هام لقيمة الأدب .
مؤكد أن هذا سبب اساسي لهذا التردى ولاعلاج له الا بتحسين الاوضاع سياسيا واقتصاديا واجتماعيا
بعيداً عن التلقائية و التجرد هل الظرف المادي للكاتب يجعله من اصحاب المؤلفات الكثيرة
للاكتفاء الاقتصادي ؟؟
نعم ممكن لكن ليس دائما فلا ننكر وجود اقلام تكتب للادب فقط وللمعرفه
هل تدعم الحكومات الحركة الأدبية أم هي أضحت على شاكلة شاعر المليون ؟
اممممممم هي تدعم وتدعم ..لكن بصوره خاطئة ولأدب كارثي يعيق التقدم أكثر مما يدفع للأمام
انتظر عودتك فلدي مليون سؤال حول هذه القضية الهامة.
[/RIGHT]
[/INDENT]
حضرت اولا لجمال موضوعك وعدت ثانية لروعة تساؤلاتك وسوف اعود واعود لو كان لدى قلمي
مايفيد ,,,
شكرا لك شامنا فانت بحق نبراس ادبي يعتد به في مضايف شمر
لم اقرأ لشكسبير للاسف لكن بهذا مقالك القيم اختي شمس المضايف سوف اقتفي اثره .. اما زج نفسي في الموضوع هو رغبة في مشاطرتكم في تصوير الادباء المعاصرين .. فهم بين سالب وموجب المحجوب ادبه والذي بالكاد يجد ثمن الورق والقلم الذي يكتب به صفحاته التنويرية .. اما الاديب السالب اذا صح التعبير فهو الذي على الساحة ومن يؤخذ برأيه ويوضع في مصاف الحكماء رغم سلبيته او نفاقه الذي تريدها الانظمة العربية المتهالكة والتي تغدق له بالاموال الطائلة ليستمر في ذلك الادب المتدني او السالب الذي يخدم مصالحها في جعل الشعوب العربية مخدوعة وقليلة الفهم والوعي كي لا تفكر الا بما يكون متمشيا مع بقاء تلك الانظمة المستبدة والمضهدة لتلك الشعوب المغلوب على امرها ..
وهناك في الوسط بين السالب والموجب من تجد بعض كتاباته لا بأس بها لكن اذا اتى بادب او راي يتشبث به حتى لو كان على خطأ .. حين اذ يكون موقعه صفرا كونه في تلك الخانة التي بين السالب والموجب التي يأتي بها بالمفيد ويتشبث بنقيضه اذن يتلاشى الادب الذي نرجوه .
شكرا اختي الكريمة شام على هذا المقال المهم والرائع كان في المقال نفسه او الردود .. دمت بخير
سلام وتحية
بهذا أصبح مرتزقٍ و بضاعته الكلمة و لا تثريب عليه , و هو ليس بأديب بل تاجر أو شخص يريد
سد رمقه .
لكل منا رؤية و بنا من هم بلا ..
و أدب بلا رؤية , أوراقٌ فارغة بلا حبر .
الاديب هو من يريد توصيل رؤيته عبر قلمه , ليصلح مجتمع أو لهدفٍ أسمى . لا ليأكل منها
و إن أضناه الجوع .
هو من لا ينتظر التكريم , حيًا كان أو ميتْا , ولا يُعرْ لمثلها من الشكليات شارد النظر .
أما هذة ( !! ) .. فلا جواب لدي فالمعذرة..
لكثرة ما طالعنا عن من اضناهم الجوع ومع ذلك بقيت مؤلفاتهم صفوة الأدب ..
و في آونة غدا فيها كل شيءٍ يقاس بالكيلو أضحى لدينا كيلو أدب و 2 كيلو قصة
و10 كيلو رواية ..
لا أحد يقرأها .. وإنما اغراق فقط لا أحد يستفيد منها و إنما أضحى الشعار :
أنا أكتب إذن أنا موجود ...!!
ملامح شمري ..
عندما توقعت أن قلمك يحتوي المداد الذهبي لم أخطئ فهاهو تبر قلمك
يثري مافقر لدي من ابجدية ومن معرفة .
تقدير يليق ايها الفاضل ..
دعيني ياغاليه اختلف معك هنا
فالدبابه والبارجه جنبا الى جنب في معركة التحرير
فهم لايحاربوننا بالقلم فقط بل بكل سلاح تمتد اليه ايديهم
لامانع من استخدام الاثنين
لن يكون بيننا اختلاف ولا خلاف أم طلال لأن وجهة نظرك صحيحة و بالتالي رأي
يحتمل نظرة مستقبلة فمن تنمية دور القلم و تنامي الفكر العلمي و الأدبي
سيقودنا الى اختراع اسلحةلمواجهة العدو و ترسانته العسكرية
مؤكد أن هذا سبب اساسي لهذا التردى ولاعلاج له الا بتحسين الاوضاع سياسيا واقتصاديا واجتماعيا
أم طلال :
لم يكن أدباء العصور و القرون الماضية بأفضل حالاً
فهم ايضاً عاشوا تحت سيطرة الديكتاتورية
و الفقر .
ولدينا أمثلة كبيرة كرواية البؤساء لهيغو
فيها صور لنا حال المجتمع الفرنسي قبل الثورة وأثناءها
ولا ننسى حكم الملك لويس و ماري انطونيت ومقولتها
الشهيرة للشعب ..
و بالتالي أبدع ادباءنا العرب في ظلال احتلال و انتداب
و فقر اجتاح الوطن العربي من أقصاه لأقصاه ..
فهل يمكننا ن نعتبر أن استقلال البلدان المستعمرة
كان ذو أثر سالب على الحركة الادبية في وطننا العربي
لنلهث من جديد وراء رفات شكسبير و هيغو و طه حسين..
نعم ممكن لكن ليس دائما فلا ننكر وجود اقلام تكتب للادب فقط وللمعرفه
نعم يوجد و لكن في ظلال تعتيم اعلامي لا يشار لهم الا بعد الوفاة
فيتم تدشين نصب تذكارية فقط ..
اممممممم هي تدعم وتدعم ..لكن بصوره خاطئة ولأدب كارثي يعيق التقدم أكثر مما يدفع للأمام
نعم صحيح عندما تتحول القصيدة لسلعة
و يتم تداولها بين لجنة لا تملك سوى الدولارات أو الدراهم
تصبح القصيدة سلعة لا تؤكل ولا تشرب
ولكن ممكن أن ترتدى كعباءة فقط ..
حضرت اولا لجمال موضوعك وعدت ثانية لروعة تساؤلاتك وسوف اعود واعود لو كان لدى قلمي
مايفيد ,,,
شكرا لك شامنا فانت بحق نبراس ادبي يعتد به في مضايف شمر
وأيضاً اشكر لك تفاعلك الراقي ..
و حوارك المثمر المفيد
ريم شمر لا تحلو طاولات الحوار إلا بحضورك
طبت دائماً فاضلتي ..
لم اقرأ لشكسبير للاسف لكن بهذا مقالك القيم اختي شمس المضايف سوف اقتفي اثره .. اما زج نفسي في الموضوع هو رغبة في مشاطرتكم في تصوير الادباء المعاصرين .. فهم بين سالب وموجب المحجوب ادبه والذي بالكاد يجد ثمن الورق والقلم الذي يكتب به صفحاته التنويرية .. اما الاديب السالب اذا صح التعبير فهو الذي على الساحة ومن يؤخذ برأيه ويوضع في مصاف الحكماء رغم سلبيته او نفاقه الذي تريدها الانظمة العربية المتهالكة والتي تغدق له بالاموال الطائلة ليستمر في ذلك الادب المتدني او السالب الذي يخدم مصالحها في جعل الشعوب العربية مخدوعة وقليلة الفهم والوعي كي لا تفكر الا بما يكون متمشيا مع بقاء تلك الانظمة المستبدة والمضهدة لتلك الشعوب المغلوب على امرها ..
وهناك في الوسط بين السالب والموجب من تجد بعض كتاباته لا بأس بها لكن اذا اتى بادب او راي يتشبث به حتى لو كان على خطأ .. حين اذ يكون موقعه صفرا كونه في تلك الخانة التي بين السالب والموجب التي يأتي بها بالمفيد ويتشبث بنقيضه اذن يتلاشى الادب الذي نرجوه .
شكرا اختي الكريمة شام على هذا المقال المهم والرائع كان في المقال نفسه او الردود .. دمت بخير
سلام وتحية
اخي الكريم أبو طاهر
أشكر لك متابعتك القيمة و مشاركتك الثمينة في قضيتنا لهذا الاسبوع
و لا تعليق لدي ف/عين الصواب ماذكرته ..
هي تلك احوالنا .. لم يعد لدينا صفاء رؤية
كل شيء حولنا ضبابي و غائم
نحاول بكل جهدنا أن نرتقي
و لكن بين سالب و موجب
تضيع المحاولة
و تتلاشى الهمة
و نرجع ل/سيطرة القوى التي تتحكم بأفكارنا
لتبرمجها بما يوافق مصالحها
ومصالحها ماهي الانكفاء لتبقى لهم الحلبة
..
طبت فاضلي ..
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir